۩ الجزء السادس عشر من القرآن الكريم - تجويد للشيخ محمد سليمان - Holy Quran Part 16 - YouTube
- الجزء السادس عشر من القران الكريم مكتوب
- الجزء السادس عشر من القران الكريم
- الجزء السادس عشر من القرآن الكريم
- اشكال الجن الحقيقيه و صورهم ## – حسين شهيد الزيادي
الجزء السادس عشر من القران الكريم مكتوب
الجزء السادس عشر من القرآن الكريم بصوت الشيخ رجب ديب قدس الله سره - YouTube
الجزء السادس عشر من القران الكريم
الجزء السادس عشر من القرأن الكريم - YouTube
الجزء السادس عشر من القرآن الكريم
الجزء السادس عشر من القران الكريم - YouTube
الجزء السادس عشر (16) من القرآن الكريم بصوت الشيخ مشاري راشد العفاسي - YouTube
أشكال الجن الحقيقيه😧 - YouTube
اشكال الجن الحقيقيه و صورهم ## – حسين شهيد الزيادي
فالشيطان من نار والملائكة من نور وهما جنس خفي. وهنا وقف الشعراوي ليجيب عن ما إذا الشيطان يرى أم لا.. اشكال الجن الحقيقيه و صورهم ## – حسين شهيد الزيادي. ليجيب قد ثبت في الاحاديث الصحيحة انه يرى قائلآ:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي فَشَدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَذَعَتُّهُ وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُوثِقَهُ إِلَى سَارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا فَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَام: رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي، فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِيًا"
ومن هنا يتضح لنا أن الشيطان يمكن له أن يتمثل في صورة بشر، ولكننا لا نراه على حقيقته الذي خلقه الله بها. وأوضح الشيخ الشعراوي أن الجن إذا تصور بصورة إنسان أو حيوان أو أي شيء آخر مادي "منع ذلك الوثوق من معرفة الأشخاص"، مؤكدا أن الوثوق من معرفة الأشخاص أمر ضروري لحركة وسير الحياة وحركة المجتمع. وضرب هنا الشعراوي رحمه الله مثال قائلا: "إنك لا تعطف على ابنك إلا أنك تعلم أنه ابنك، ولا تثق في صديق إلا أنك تعلم أنه صديقك، ولا تأخذ علما إلا من شخص تعلم وتتأكد أنه عالم، أما إذا ظهر الجن بصورة هؤلاء فكيف لنا أن نثق في تعاملاتنا مع من حولنا.
الحمد لله. خلق الله تعالى الإنسان من تراب ، وخلق الجان من نار ، وخلق الملائكة من نور ، وقد
ثبت بالنصوص القطعية أنه لا يمكن أن يرى الناس الجنَّ ، إلا إن تشكلوا بصور أخرى
كالبشر والبهائم ، ولا تُرى الملائكة على أصل خلقتها من عامة الناس إلا وهي متشكلة
على صور بشر. وفي جواب السؤال رقم ( 70364) تفصيل وافٍ
في استحالة رؤية الملائكة من قبَل عامة الناس على أصل خلقتها ، وأن ذلك لم يكن لأحدٍ
من هذه الأمة إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما تشكل الملائكة على صورة أحدٍ من البشر فقد ثبت ذلك في القرآن وصحيح السنَّة ،
وإذا جاء الملَك متشكلاًّ أمكن الجميع أن يروه ، ولا فرق بين ذكر وأنثى ، ولا صغير
وكبير. ولا يستطيع أحدٌ الجزم بأن ما يراه من الأشخاص أنه من الملائكة ، فإن إثبات أنهم
ملائكة متوقف على وحي من الله عز وجل ، وأنَّى ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم ؟! وقد تشكل الملائكة على صورة بشر وجاءوا لإبراهيم ولوط عليهما السلام فلم يعلما
بحقيقتهما حتى أخبرتهم الملائكة ، فغيرهم من الناس أولى بعدم تلك المعرفة. ومن أدلة تشكل الملائكة ، وإمكان رؤيتهم على هيئتهم المتشكَّلة:
1. قال تعالى: ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ
أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا.