﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ [ هود: 113]
سورة: هود - Hūd
- الجزء: ( 12)
-
الصفحة: ( 234) ﴿ And incline not toward those who do wrong, lest the Fire should touch you, and you have no protectors other than Allah, nor you would then be helped. ﴾
لا تركنوا.. : لا تَمِلْ قلوبكم بالمحبّة
ولا تميلوا إلى هؤلاء الكفار الظلمة، فتصيبكم النار، وما لكم من دون الله من ناصر ينصركم، ويتولى أموركم. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة هود - الآية 113. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة هود Hūd الآية رقم 113, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار: الآية رقم 113 من سورة هود
الآية 113 من سورة هود مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ وَلَا تَرۡكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴾ [ هود: 113]
﴿ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ﴾ [ هود: 113]
تفسير الآية 113 - سورة هود
ثم نهى- سبحانه- بعد ذلك عن الميل إلى الظالمين فقال: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة هود - الآية 113
لا بد من إدراك حقيقة هذا الصراع العالمي، ليس الآن فقط، بل على مر التاريخ، حيث سنة المدافعة بين الحق والباطل. فلا يمكن أن يكون غيرنا محبا وعينا لنا لسواد عيوننا، فإن كان فلأهداف يريدونها. وانظروا ما حل بالمؤمنين عبر التاريخ حين خسروا أرضهم في أكثر من مكان بسبب الولاء، وحصل الاقتتال بينهم بسبب الولاء والنزاع. ولا أستبعد ما يجري اليوم من مؤامرات على الأمة المسلمة، فالقوم يضحكون بوجوهنا ويظهرون حرصهم علينا، ولكن إذا نظرنا إلى أي مكان دخلوه فهي الفتن والقتل والدمار، فلا يمكن لعدوك أن يكون نصيرك ومعينك، فله أهدافه كما لك أهدافك، ولا بد من إدراك هذه الحقيقة. لم يأمرنا الله تعالى بمعاداة كل الناس، بل أمرنا بالقسط. ولا توجد عداوة لمخالفة الدين أبدا، بل العداوة فقط لمن قاتلنا وأخرجنا من ديارنا وأعان على إخراجنا، فقال الله تعالى: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (الممتحنة، الآيتان 8 و9).
وإذا كانت هذه الآية الكريمة تدل على أن الصلوات المفروضات والنوافل من أعظم الحسنات الماحية للسيئات، فإن السنة صرّحت بهذا ـ كما تقدم ـ بشرط اجتناب الكبائر. فليبشر الذين يحافظون على صلواتهم فرضها ونفلها بأنهم من أعظم الناس حظاً من هذه القاعدة القرآنية: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}، ويا تعاسة وخسارة من فرطوا في فريضة الصلاة!! 2 ـ ومن تطبيقات هذه القاعدة، ما رواه الشيخان من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: أن رجلا أصاب من امرأة قُبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} فقال الرجل: يا رسول الله ألي هذا؟! قال: "بل لجميع أمتي كلهم"(8). 3 ـ قصة توبة القاتل الذي قتل تسعةً وتسعين نفساً ـ وهي في الصحيحين ـ وهي قصة مشهورة جداً، والشاهد منها، أنه لما انطلق من أرض السوء إلى أرض الخير: "أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط، فأتاه ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة"(9).
سورة الملك كاملة السورة المنجية من عذاب القبر قارئ صاحب صوت هادئ Sourat Al Moulk 2 #سورة_الملك - YouTube
ما هي السورة التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هي المانعة المنجية من عذاب القبر - الحصري نت
الحمد لله. سورة ( الملك) من سور القرآن العظيمة التي صح الحض على ملازمة تلاوتها ، وورد
الأثر بأنها تقي صاحبها من عذاب القبر. ما هي السورة التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هي المانعة المنجية من عذاب القبر - الحصري نت. روى أبو داود (1400) والترمذي (2891) وحسنه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ
ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ
الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي. قال المناوي رحمه الله:
" كان قد لازم على قراءتها ، فما زالت تسأل الله فيه حتى غفر له ، وهذا حث لكل أحد
على مواظبة قراءتها لينال شفاعتها " انتهى مختصرا من "فيض القدير" (2 /574). وقال الشيخ عبد المحسن
العباد حفظه الله:
" هذا الحديث دال على فضلها ، وأنها تشفع لصاحبها يوم القيامة ، أي: للذي يقرؤها "
انتهى من "شرح سنن أبي داود" (8 /7) – ترقيم الشاملة. وليس في الفضل الوارد بشفاعة
هذه السورة لصاحبها ، تقييد بقراءتها ليلا أو نهارا ، وإنما الظاهر منه أن يكون له
بالسورة مزيد عناية ، ورعاية ، حفظا ، وفهما ، وقياما بها ، لا سيما في صلواته. وأما ما رواه النسائي في
"السنن الكبرى" (10547) وفي "عمل اليوم والليلة" (711) وأبو طاهر المخلص في
"المخلصيات" (228) من طريق عرْفجَة بن عبد الْوَاحِد عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن
زرعن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: " من قَرَأَ ( تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك)
كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر ، وَكُنَّا فِي عهد رَسُول الله صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم نسميها الْمَانِعَة ، وَإِنَّهَا فِي كتاب الله سُورَة من
قَرَأَ بهَا فِي كل لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب).
[16] 17- « أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَأ في الصُّبحِ: تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ المُلكُ » (ضعيف). [17] 18- أنه عليه الصلاة والسلام تلا: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أيكُم أحسَنُ عقلًا، وأوْرَعُ عن مَحارِمِ اللَّهِ، عزَّ وجلَّ، وأسْرَعُهمْ في طاعَةِ اللهِ، عزَّ وجلَّ (ضعيف). [18] 19- « من قرأ المِ تَنْزِيلُ وتَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ المُلْكُ في يومٍ وليلةٍ فكأنما وافقَ ليلةَ القدرِ » (ضعيف). [19] 20- « مَن قرأَ سورةَ (تَنْزِيلُ السَّجدةِ) و(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) فَكأنَّما أحيا ليلةَ القدرِ » (موضوع). [20] 21- « من قرأَ الم تَنزيلُ السَّجدةَ وتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ قبلَ النَّومِ نجا من عذابِ القبرِ ووُقِي الفَتَّانَينِ » (ضعيف). السورة المنجية من عذاب القبر. [21] 22- « من قرأَ في ليلةٍ بـ الـم تَنْزيلُ الْكِتَابِ، ويس، واقتربَتِ السَّاعَةُ، وتبارَكَ الَّذي بيدِهِ الملْكُ، كنَّ لَهُ نورًا وحِرزًا من الشَّيطانِ » (في إسناده كذاب). [22] [1] صحيح الجامع برقم 3643.