ما سبب نزول سورة النور - YouTube
لماذا سميت سورة النور بهذا الاسم - حياتكَ
سورة النور سورة النور سورة مدنية من المثاني، عدد آياتها أربع وستون آية، الجزء الثامن عشر، ترتيبها في القرآن الكريم الرابع والعشرون، نزلت بعد سورة الحشر، بدأت ب" سورة أنزلناها" ؛ تنبيهاً للمسلمين، وذلك لأن السورة فيها أحكام وآداب تعتبر قوام المجتمع الإسلامي القويم. مواضيع السورة الاستئذان: تعلّم هذه السورة المسلمين آداب الاستئذان عند دخول بيوت الآخرين؛ حيث لا يجوز دخول البيت دون الإذن من ساكنيه، خوفاً من التعرض لأعراضهم، وكذلك الاستئذان داخل بين أفراد البيت الواحد؛ حيث حثت الآية الكريمة التي وردت فيها آداب الاستئذان على تربية الأبناء على الاستئذان قبل الدخول على الوالدين، ولقد خص أوقات معيّنة، يكون فيها الوالدان في حالة راحة واسترخاء، مثل الوقت الذي يسبق صلاة الفجر، ووقت الظهيرة، وبعد صلاة العشاء. لماذا سميت سورة النور بهذا الاسم - حياتكَ. غض البصر وحفظ الفرج: ولقد حثّ الله سبحانه وتعالى على غضّ البصر لكلا الجنسين على سواء، وحفظ الفرج من الزنا. الحجاب: حيث أمر الإسلام المرأة المسلمة بالستر أمام الأجانب عنها، أمّا المحرّمِين عليها مثل الآباء والأبناء وغيرهم فلا حرج أن لا تظهر في كل اللباس الشرعي أمامهم مثل غطاء الرأس. تسهيل تزويج الشباب: حيث أمر الأهل بتزويج ابنتهم للمسلم الصالح، والتسهيل في أمور المهر وغيرها من التجهيزات؛ وذلك حفاظاً على الشاب المسلم من الوقوع في الحرام، وبالتالي الحفاظ على المجتمع الإسلامي ككل من الانحراف.
سبب نزول سورة النور - سطور
وبعد حادثة الإفك قطع أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- النفقة عن مسطح بن أثاثة لاشتراكه في نشر هذه الحادثة، وحلف أبو بكر ألّا ينفق عليه فأنزل الله -تعالى- الآية: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. [٦] مقاصد سورة النور
ترتكز مقاصد سورة النور على محور التربية والأخلاق فهي تحتوي الكثير من الأحكام التي تنظم المجتمع الإسلاميّ أخلاقيًّا، وهي تتضمن الكثير من الأحكام والمبادئ التي يشرعها الله -تعالى- لعباده فهو يعلم خير الأمور وشرّها بالنسبة لهم، مع التأكيد على أنّ ما يختاره الله -تعالى- من الأحكام هو فرضٌ على كلّ المسلمين ومخالفته يُعتبر ذنبًا يستحق العقاب، فقد كان من مقاصد سورة النور أنّ الله -تعالى- بيّن الأحكام المتعلقة بجريمتي الزنى والقذف وبيان عقوبة كلّ منهما مع بيان أثر هاتين الجريمتين على الأسرة والمجتمع. [٧]
ولعلّ أهم مقاصد سورة النور كان تبرئة السيدة عائشة -رضي الله عنها- ممّا اتهمها فيه المنافقون وأنها كانت طاهرةً عفيفة، وقد رفع الله -جلّ وعلا- شأنها أمام المسلمين جميعًا مع التطرق إلى التحذير من إشاعة مثل هذه الأمور في المجتمع الإسلامي وتوعد الله -تعالى- من يشيع الفاحشة بين الناس بالعذاب والخزي في الدنيا والآخرة، وهذا في قوله -جلّ وعلا-: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [٨] ، فلا بدّ للمسلم حسن الظن بالمسلمين وعدم ترويج الشائعات التي تؤذي الآخرين.
[٤]
مواضيع ناقشتها سورة النور
تضمنت هذه السورة المباركة الحديث حول الأحكام والسلوكيات التي ينبغي أن يلتزم بها العبد المسلم في مجتمعه الإسلامي، حتى أنها تحدثت حول الأخلاقيات حتى داخل جدران بيوت المؤمنين، فتحدثت حول المشاكل التي تُؤثر على كيان الأسرة، ومن المواضيع التي تحدثت حولها سورة الملك المباركة، [٤] ما يلي:
حثت على الالتزام بالعفاف بين كافة الناس في المجتمع. [٤]
تحدثت هذه السورة الكريمة أيضًا عن عقوبة الزنا بالتفصيل، سواء أكان الزاني رجلاً أم امرأة، كما بينت ما يجب توافره من شروط حتى تثبت هذه الجريمة الكبيرة والبغيضة والمرفوضة في الدين الإسلامي. [٤]
وقد اشتملت هذه السورة المباركة على تفصيل شامل لأحكام اللعان بين الزوجين. [٤]
حذرت هذه السورة الكريمة من إشاعة الفواحش والفتن بين الناس في المجتمع، فقد منعت آيات هذه السورة المباركة هذا الأمر بصورة جازمة. [٤]
حرصت هذه السورة المباركة على ذكر الآداب الواجب استخدامها عند الرغبة في دخول منازل الآخرين؛ للحفاظ على خصوصية وحرمة البيوت وعدم انتهاكها. [٤]
تحدثت عن تحريم البغاء في الدين الإسلامي الحنيف. [٤]
ذكرت هذه السورة المباركة محارم المرأة بالتفصيل، وذلك من أجل إنهاء الكثير من المشاكل الأسرية.
2013-02-23, 06:33 PM #1 من هم المرجئة؟؟
العقيدة الأساسية عندهم عدم تكفير أي إنسان، أيا كان، ما دام قد اعتنق الإسلام ونطق بالشهادتين، مهما ارتكب من المعاصي، تاركين الفصل في أمره إلى الله تعالى وحده، لذلك كانوا يقولون: لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وقد نشأ هذا المذهب في أعقاب الخلاف السياسي الذي نشب بعد مقتل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وعنه نشأ الاختلاف في مرتكب الكبيرة. فالخوارج يقولون بكفره والمرجئة يقولون برد أمره إلى الله تعالى إذا كان مؤمنا، وعلى هذا لا يمكن الحكم على أحد من المسلمين بالكفر مهما عظم ذنبه، لأن الذنب مهما عظم لا يمكن أن يذهب بالإيمان، والأمر يرجأ إلى يوم القيامة وإلى الله مرجعه. ويذهب الخوارج، خلافا للمرجئة، إلى أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار. في حين وقف أكثر الفقهاء من أهل السنة والمحدثين موقفا وسطا، فرأوا أن قول المرجئة بعفو الله عن المعاصي قد يطمع الفساق، فقرروا أن مرتكب الذنب يعذب بمقدار ما أذنب ولا يخلد في النار، وقد يعفو الله عنه. مرجئة الفقهاء - ويكيبيديا. ويعرف هؤلاء بمرجئة السنة ومنهم حماد بن أبي سليمان وأبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني و عبد المجيد بن أبي رواد وآخرون.
مرجئة الفقهاء - ويكيبيديا
– كذلك قال قَتَادَةَ:" إِنَّمَا أُحْدِثَ الْإِرْجَاءُ بَعْدَ هَزِيمَةِ ابْنِ الْأَشْعَثَ ". – تعريف الإيمان المعروف عند المرجئة هو التصديق بالقلب أولًا ثم النطق باللسان، والعمل ليس داخلًا في حقيقة الإيمان ولا حتى يعتبر جزء منه، ولو ترك بالكلية لا يكتفي الإيمان عنه بالكلية، وأن أصحاب المعاصي يعتبروا مؤمنون كالمون بالإيمان طالما أنهم بكامل تصديقهم. رأي أهل العلم عن المرجئة
– قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: ((المرجئة طوائف، ما هم بطائفة واحدة، بعضهم يقول الإيمان هو المعرفة كما يقوله الجهم بن صفوان، وهذا أخطر الأقوال، هذا كفر؛ لأن فرعون يعرف في قرارة نفسه، قال له موسى: (لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الإسراء/ 102. من هم المرجئة | المرسال. – قال الأوزاعي عنهم ((كَانَ يَحْيَى وَقَتَادَةُ يَقُولَانِ: " لَيْسَ مِنَ الْأَهْوَاءِ شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدَهُمْ عَلَى الْأُمَّةِ مِنَ الْإِرْجَاءِ)). – سلمة بن كهيل قال: ((اجْتَمَعْنَا فِي الْجَمَاجِمِ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ وَمَيْسَرَةُ وَأَبُو صَالِحٍ وَضَحَّاكٌ الْمِشْرَقِيُّ وَبُكَيْرٌ الطَّائِيُّ، فَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْإِرْجَاءَ بِدْعَةٌ)).
من هم المرجئة | المرسال
السابعة: الغيلانية أصحاب غَيْلان، يزعمون أن الإيمان هو المعرفة بالله الثانية، ويقصدبالمعرفة الثانية المعرفة الناشئة عن نظر وتفكر واستدلال، قال: لأن المعرفة الأولى عنده اضطرار، فلذلك لم يجعلها من الإيمان. وكل هذه الفرق السبعة التي مر ذكرها ينكرون أن يكون في الكفار إيمان، وأن يقال: إن فيهم بعضَ إيمان؛ إذ كان الإيمانُ لا يتبعض عندهم. الثامنة: أصحاب محمد بن شبيب، يزعمون أن الإيمان هو الإقرار بالله، والمعرفة بأنه واحد ليس كمثله شيء، وأن الإيمان يتبعض ويتفاضل أهله، وأن الخصلة من الإيمان قد تكون طاعة وبعض إيمان، ويكون صاحبها كافرًا بترك بعض الإيمان، ولا يكون مؤمنًا إلا بإصابة الكل. التاسعة: الحنفية، أصحاب الإمام أبي حنيفة النعمان -رحمه الله تعالى- الذين جعلوا الإيمان المعرفة والإقرار، وأخروا العمل وجعلوه غير داخل في مسمى الإيمان، وإنما متأخرًا في الرتبة، يعني جعلوا الأعمال أو العمل متأخرًا في الرتبة عن الإيمان. العاشرة: التومنية المعاذية أصحاب أبي معاذ التومني، يزعمون أن الإيمان ما عصم من الكفر، وهو اسم لخصال إذا تركها التارك أو ترك خصلة منها كان كافرًا. الحادية عشرة: المرِّيسية أصحاب بشر المريسي، يقولون: إن الإيمان هو التصديق؛ لأن الإيمان في اللغة هو التصديق، وما ليس بتصديق فليس بإيمان، ويزعمون أن التصديق يكون بالقلب واللسان جميعًا.
ـ وأن أصحاب المعاصي مؤمنون كاملو الإيمان بكمال تصديقهم. فالأعمال عندهم من فرائض الإيمان وشرائعه وثمراته ، وليست من حقيقته في شيء. ـ وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص؛ لأن التصديق بالشيء والجزم به لا يدخله زيادة ولا نقصان عندهم. والمرجئة ليسوا على مذهب واحد ، وإنما هم طوائف ومذاهب. قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
» المرجئة طوائف ، ما هم بطائفة واحدة ، بعضهم يقول الإيمان هو المعرفة كما يقوله الجهم بن صفوان ، وهذا أخطر الأقوال ، هذا كفر؛ لأن فرعون يعرف في قرارة نفسه، قال له موسى: (لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الإسراء/ 102 ، فهو يعرف في قلبه ، فيكون مؤمناً؛ لأنه يعرف بقلبه! ويقول الله -جلَّ وعلا- عن الكفار: ( فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) الأنعام/ 33 ، هم يعرفون بأن الرسول صادق ، فمعنى هذا أنهم كلهم مؤمنون ، على مذهب الجهم بن صفوان -قبَّحه الله-، هذا أخطر أنواع الإرجاء. ومنهم من يقول الإيمان هو التصديق، ما هو بمجرد المعرفة ، بل التصديق بالقلب، ولا يلزم الإقرار والعمل ، هذا قول الأشاعرة ، وهذا قول باطل بلا شك، لكن ما هو بمثل مذهب الجهم.