وقد أجاب الشيخ عويصة بأن -صلى الله عليه وسلم- لم يصلي الوتر في مرة ولكن قام بصلاتها في النهار 12 ركعة. وإذا كنت تصلي الوتر ونسيته فعليك قضائه نهارا ولكن إذا كنت تصلي ركعتين فعليك أن تقضيهم أربعة وهكذا. كما يمكنكم التعرف على: كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر في رمضان
حكم صلاة الشفع والوتر بالأدلة
أن صلاة الوتر كانت واجبة على النبي فقط، فصلاة الوتر هي من السنن المؤكدة عند جمهور العلم، وهناك من العلماء ما أوجبها. ولكنها ليست واجبة وما يدل على هذا هو ما رواه البخاري (1891) ومسلم (11) عن طَلْحَةَ بْن عبيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه. قال: جَاءَ رَجلٌ إِلَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ ؟
فَقَالَ: (الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ إِلا أَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا). ولفظ مسلم: ( خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ. فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ: لا ، إِلا أَنْ تَطَوَّعَ). وقد قال النووي أن صَلاة الْوِتْر لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ. وقد أوضح الحافظ في الفتح: (لا يجب على المرء من الصلوات سوى الخمس صلوات خلافا لمن أوجب الوتر أو سنة الفجر).
حكم صلاة الوتر كالمغرب
[2] [3]
شاهد أيضًا: كم ركعة صلاة الوتر ومتى وقتها
فضل صلاة الوتر
إنَّ المسلم يجب أن يكون لماحًا في مسألة الفضائل الشرعية للأفعال المسنونة التي داوم عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستطيع المسلم الوقوف مع فضل صلاة الوتر حينما يقرأ في سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّه لم يكن ليتركها أبدًا لا في حضر ولا في سفر، ويكفي المسلم فضلًا أن يعدّ فعله اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحاولة السير على طريقه ومنهجه. [4]
شاهد أيضًا: دعاء الوتر كامل pdf
هل يمكن صلاة الوتر ركعتين
إنَّ صلاة الوتر هي صلاة مفردة وليست مثنى، أي لا يصح أن تكون صلاة الوتر ركعتين بل يجب أن يتبعهم المسلم بركعة ثالثة فيكون بذلك قد صلى ثلاث ركعات، ويُمكن أن يصلي ركعة واحدة ويجزئه ذلك، ويمكن أن يصلي خمسة أو سبعة أو تسعة أو أكثر، وهذا الأمر يعود إلى نشاط المصلي وهمته في ذلك، والله تعالى هو أعلم وأعلى. [4]
وبذلك نكون قد أنهينا الحديث عن إجابة سؤال هل يجوز صلاة الوتر مرتين وتمّ بيان حكم صلاة الوتر كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث عن عدد ركعات صلاة الوتر. المراجع
^, حكم صلاة الوتر مرتين في الليلة, 3-5-2021
^
صحيح البخاري, البخاري، طلحة بن عبيدالله ، 2678 ، صحيح
^, الفَرعُ الأوَّل: حُكمُ صلاةِ الوترِ, 3-5-2021
^, المختصر المفيد في صلاة الوتر, 3-5-2021
ما هو حكم صلاة الوتر
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: حكم صلاة الوتر سنة مؤكدة واجب مستحب اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: سنة مؤكدة
حكم التنفل بعد صلاة الوتر قبل النوم
[2]
حكم صلاة التهجد بعد صلاة العشاء
يُعرف بأنه من المشروع للمسلمين أن يقوموا لصلاة التهجد من بعد صلاة العشاء مباشرةً، حيث سُئلتُ أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن صلاة النبي باللي فقالت: (كانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ ويقومُ آخِرَهُ، فيُصَلِّي، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ وثَبَ، فإنْ كانَ به حَاجَةٌ، اغْتَسَلَ وإلَّا تَوَضَّأَ وخَرَجَ) [3] ، فكلّ صلاةٍ بعد العشاء تدخل في قيام الليل، حيث يجوز للمسلمين أداء صلاة التهجد فور الانتهاء من صلاة العشاء، أو يمكن تأجيله سواء بالنص الثاني من الليل أو الثلث الأخير من الليل وحتى الأذان الثاني لصلاة الفجر والله ورسوله أعلم. [4]
شاهد أيضًا: متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان
وقت صلاة التهجد
يبدأ وقتُ صلاة التهجد من بعدِ صلاة العشاء وحتى طلوع أذان الفجر الصادق، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ) [5] ، حيث يدلُّ الحديث على أنَّ أفضل صلاة الليل هي ما كانت في آخر الليل، مع جواز التهجُّد أوّلَ الليل لمن خشِي أن ينام فيفوته فضلها، وأمّا في شهرِ رمضان فالأفضل صلاتُها مع الإمام سواءً صلاها في أول الليل أو آخِره.
حكم صلاة الوتر :مطلوب الإجابة. خيار واحد
تاريخ النشر: الأحد 11 ربيع الآخر 1425 هـ - 30-5-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 49288
12990
0
294
السؤال
عندي سؤالان بخصوص قضاء صلاة الوتر أرجو منكم أن تتكرموا بالإجابة عليهما. السؤال الأول:
أنا أصلي الوتر حسب المذهب الحنفي (3 ركعات مع جلستي التشهد كصلاة المغرب و القنوت قبل الركوع). في السابق كنت أقضي صلاة الوتر كما إصليها حاضراً و لكن أصبحت أقضيها 4 ركعات مع تشهدين و من غير قنوت كما هو مذكور في الفتوى رقم 2897. فهل ما فعلته صحيح؟
السؤال الثاني:
أنا كنت جاهلاً بإضاعتي للصلاة لسنوات عدّة. لقد بدأت و الحمد لله بقضاء الصلوات التي فاتتني من باب الاحتياط كما ذكرتم بإحدى الفتاوى. أنا حالياً أقضي الوتر 4 ركعات كما ذكرت سالفاً.
هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر، وان صلاة التهجد هي عبارة عن الصلاة التي تؤدى بعد اداء صلاة العشاء، وحيث تعتبر صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك هي نفسها صلاة التهجد، وكما من المستحب اداء صلاة العشاء ومن ثم البدء بالتهجد، ويعتبر السؤال الوارد من الاسئلة الدينية والتي بحث عنها الكثير من الاشخاص. وان صلاة التهجد يمتد ادائها من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر، ، قال النووي: "يدخُل وقت التراويح بالانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى وقت طلوع الفجر"، وفي سياق الحديث نوفيكم بالاجابة عن السؤال المطروح والتي هي عبارة عن ما يلي.
عدد ركعات صلاة الجمعة صلاة الجمعة ركعتان، وفيهما يجهر الإمام بالقراءة، ويتقدّمهما خطبتان، وهما واجبتان، ويجب أن تُؤدّى صلاة الجمعة جماعةً، ويجب فيها النيّة كباقي الصلوات، والنيّة محلّها القلب، كما يجب على الإمام أن ينوي الإمامة. وقت صلاة الجمعة وقت صلاة الجمعة بعد زوال الشمس، فمن صلّاها وقت الظهر؛ أي بعد الزوال فقد أدّاها في وقتها، أمّا صلاة الجمعة قبل زوال الشمس ففيها خلافٌ بين أهل العلم وذهبوا فيها إلى قولين؛ الأوّل: إنّها لا تصحّ قبل الزوال، ووقتها وقت صلاة الظهر، وهو مذهب الجمهور من الأحناف، والشافعيّة والمالكيّة، وعلى هذا القول أكثر العلماء، والقول الثاني: إنّها تجوز قبل الزوال، وهو مذهب الحنابلة. الأذان لصلاة الجمعة للجمعة أذانٌ واحدٌ وهو الأصل والمفترض عند دخول الخطيب، حيث كان يُؤذّن بلال -رضي الله عنه- عندما كان الخطيب يدخل، ثمّ زاد عثمان -رضي الله عنه- أذاناً ثانياً؛ بهدف تنبيه الناس قبل الأذان الأوّل، وهو مُستحبٌّ. المصدر:
وقت صلاة الجمعة اليوم في ينبع
2014-12-11, 02:15 PM #1 اتفق العلماء على أن انتهاء وقت صلاة الجمعة هو انتهاء وقت الظهر. وأما ابتداء وقتها فقد ذهب الحنابلة إلى أنَّ أول وقتها هو أول وقت صلاة العيد. واستدلوا على ذلك بحديث جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا. قَالَ حَسَنٌ: فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ: فِي أَيِّ سَاعَةٍ تِلْكَ؟ قَالَ: زَوَالَ الشَّمْسِ. وفي لفظ: كَانَ يُصَلِّي، ثُمَّ نَذْهَبُ إِلَى جِمَالِنَا فَنُرِيحُهَا. زَادَ عَبْدُ اللهِ فِي حَدِيثِهِ: حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ؛ يَعْنِي النَّوَاضِحَ. ( [1])
ففي الحديث أنهم كانوا يريحون إِبِلَهم حين تزول الشمس، وهذا كان بعد فراغهم من صلاة الجمعة؛ فدل على أنهم كانوا يفرغون من الجمعة قبل زوال الشمس. واستدلوا أيضًا بحديث سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، فَنَرْجِعُ وَمَا نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيْئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ. ( [2])
قالوا: دلَّ الحديث على أن الصلاة تجزئ قبل الزوال؛ لأن الشمس إذا زالت ظهرت الظلال؛ وقد صرح الصحابي أنهم كانوا لا يجدون الظلال.
وقت صلاة الجمعة اليوم
الأمر الثاني – وهو الأقوى -: أنَّ الرواية الثانية عن سلمة رضي الله عنه فيها التصريح بأنَّ الصلاة كانت بعد الزوال؛ حيث قَالَ: كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ. وأما حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ السُّلَّمِيِّ فهو حديث ضعيف لا يصح الاستدلال به. وأما قولهم: الجمعة عيد فجاز أنْ تُصلى وقتَ العيد كالأضحى والفطر؛ فيُجاب عليه بأمرين: الأمر الأول: أنه لا يلزم من تسمية يوم الجمعة عيدًا أنْ يشتمل على جميع أحكام العيد؛ بدليل أنَّ يوم العيد يحرم صومه مطلقًا، سواء صام قبله أو بعده، بخلاف يوم الجمعة باتفاقهم. ( [6])
وبدليل أنَّ المسلمين قد أجمعوا على أنَّ من صلى الجمعة وقت الظهر فقد صلاها في وقتها، وأما صلاة العيد فلا تُصلى بعد الزوال؛ فدل ذلك على أنَّ صلاة الجمعة ليست كصلاة العيد. ( [7]) الأمر الثاني: أَنَّ هذا قياس في مقابلة النص؛ ولا يجوز الأخذ بالقياس وترك النص. [1])) أخرجه مسلم (858). [2])) متفق عليه: أخرجه البخاري (4168)، ومسلم (860). [3])) أخرجه ابن أبي شيبة (5132)، وضعفه الألباني في ((الإرواء)) (595).
صلاة الجمعة وقتها
والواجب على أئمة المسلمين أن يحرصوا دائمًا على الخروج من المختلف فيه إلى المتفق عليه ما وجدوا إلى ذلك سبيلًا.
[4])) أخرجه البخاري (904). [5])) متفق عليه: أخرجه البخاري (4168)، ومسلم (860)، واللفظ له. [6])) ((فتح الباري)) (2/ 387). [7])) انظر: ((الاستذكار)) (1/ 56).