والحَديث في سنن التّرمذيّ وابن ماجَه أيضًا،
* وقال الشيخ الألباني: صَحيح. اللهم اسلل سخيمة قلبي انا. قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود:
معنى " واغسل حوبتي ":
أي امحُ إثمي، والحَوب الإثم،
ومعنى " واسلل سخيمة قلبي ":
أي غِشّه وغلّه وحِقده وحَسده ونحوها؛
بما ينشأُ من الصّدر، ويَسكن في القَلب؛
من مَساوئ الأخلاق. قاله علي القاري
انتهى.
Fadi344
زيزوومي VIP
أغسطس 16, 2013
3, 377
3, 784
3, 100
ذكر
Norton
Windows 7
جزاكم الله كل خير أختنا الكريم..
أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
lord22
زيزوومي جديد
ابريل 24, 2019
43
13
20
avast
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
sa222
فبراير 8, 2008
6, 881
4, 929
2, 520
Kaspersky
الداعية أبوعبدالله
مايو 9, 2010
3, 189
3, 501
3, 120
سويسرا
windows 11
لاحرمكِ الله الأجر والثواب أختنا الفاضلة راجية الجنة كبيرة المراقبين
مشاركة هذه الصفحة
اللهم اسلل سخيمة قلبي جوال
"رَبِّ تقَبَّلْ توبَتي " أي: اجعَلْها صَحيحةً بشَرائِطِها وآدابِها، وتَقبَّلْها منِّي. " واغسِلْ حَوبَتي "أيِ: امْسَحْ ذَنبي وإثمي، وذَكَر الغَسْلَ لِيُفيدَ إزالتَه بالكُلِّيَّةِ. " وأجِبْ دَعْوتي " أي: استَجِبْ كلَّ دُعائي. " وثَبِّتْ حُجَّتي "، أي: ثبِّتْ حُجَجي وبَراهيني في الدُّنيا على أعدائِك بالحجَّةِ الدَّامِغةِ، والدَّعوةِ، والأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عن المنكَرِ بالأدلَّةِ البيِّناتِ السَّاطعةِ، وثبِّتْ قَولي في الآخرةِ عِندَ سُؤالِ الملَكَينِ في القَبْرِ، والحُججُ هي البيِّناتُ والدَّلائلُ. ثم خَتم صلَّى الله عليه وسلَّم دُعاءَه بقولِه: " واهْدِ قَلْبي " أي: أرشِدْه ووفِّقْه إلى مَعرِفتِك، ومعرفةِ الحقِّ والهُدى والصِّراطِ المستقيم. " وسَدِّدْ لِساني " أي: صَوِّبْ لِساني؛ حتَّى لا يَنطِقَ إلَّا بالحقِّ، ولا يَقولَ إلَّا الصِّدْقَ. " اسْلُلْ سَخيمةَ قَلْبي " أي: أخرِجْ مِن قَلْبي: الحِقْدَ والغِلَّ، والحسدَ والغِشَّ. وفي الحديثِ: الدُّعاءُ بما فيه أسبابُ الصَّلاحِ والسَّعادةِ في الدُّنيا والآخِرَةِ. الدرر. اللهم اسلل سخيمة قلبي جوال. *شرح الشيخ عبد الرزاق عبد المحسن البدر: - هنا - و هنا -
اللهم اسلل سخيمة قلبي الجزء
"لك ذَكَّارًا"، أي: كثيرَ الذِّكرِ لك في كلِّ الأوقاتِ والأحوالِ، وفي سُؤالِه تعالى التَّوفيقَ إلى الذِّكرِ؛ لأنَّه هو أفضلُ الأعمالِ. "لك رَهَّابًا"، أي: خائِفًا منك في كلِّ أحوالي. "لك مُطيعًا"، وفي روايةٍ: "لك مِطْواعًا"، أي: كثيرَ الطَّوْعِ، وهو الانقيادُ والامتِثالُ والطَّاعةُ لأوامِرِك، والبعدُ عن نَواهيك. "لك مُخبِتًا"، أي: كثيرَ الإخباتِ، وعلامَتُه: أن يَذِلَّ القلبُ بينَ يدَيِ اللهِ تعالى إجلالًا وتذَلُّلًا، أي: لك خاشِعًا متواضِعًا خاضِعًا. "إليك أوَّاهًا مُنيبًا"، والأوَّاهُ هو: كثيرُ التَّضرُّعِ والدُّعاءِ والبُكاءِ للهِ عزَّ وجلَّ، والمنيبُ كثيرُ الرُّجوع إلى اللهِ مِن الذُّنوبِ والخَطايا. "رَبِّ تقَبَّلْ توبَتي"، أي: اجعَلْها صَحيحةً بشَرائِطِها وآدابِها، وتَقبَّلْها منِّي. "واغسِلْ حَوبَتي"، أيِ: امْسَحْ ذَنبي وإثمي، وذَكَر الغَسْلَ لِيُفيدَ إزالتَه بالكُلِّيَّةِ. الدرر السنية. "وأجِبْ دَعْوتي"، أي: استَجِبْ كلَّ دُعائي. "وثَبِّتْ حُجَّتي"، أي: ثبِّتْ حُجَجي وبَراهيني في الدُّنيا على أعدائِك بالحجَّةِ الدَّامِغةِ، والدَّعوةِ، والأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عن المنكَرِ بالأدلَّةِ البيِّناتِ السَّاطعةِ، وثبِّتْ قَولي في الآخرةِ عِندَ سُؤالِ الملَكَينِ في القَبْرِ، والحُججُ هي البيِّناتُ والدَّلائلُ.
ولا تَنصُرْ علَيَّ " أيْ: ولا تَجعَلْني مَغلوبًا، فتُسلِّطْ علَيَّ أحَدًا مِن خَلقِك, ولا تَنصُرِ النَّفسَ الأمَّارَةَ بالسُّوءِ علَيَّ، فأتَّبِعَ الهَوى وأترُكَ الهُدى.
" وامْكُرْ لي "، والْمَكْرُ هو الخِداعُ، وهو مِن اللهِ إيقاعُ بَلائِه بأعدائِه مِن حيثُ لا يَشعُرون في قابلة مكرهم، وهو صِفةُ كَمالٍ في حَقِّه تعالى، أي: أنزِلْ مَكْرَك بمَن أراد بي شَرًّا وسوءًا، وارزُقْني الحيلةَ السَّليمةَ، والطَّريقةَ الْمُثْلى في دَفْعِ كَيْدِ عدوِّي، فأَسْلَمَ مِن كَيدِهم وشَرِّهم.
" ولا تَمكُرْ علَيَّ " أي: ولا تَهْدِ عدُوِّي إلى طريقِ دَفْعِه إيَّاي عن نفسِه, ولا تُعامِلْني بسُوءِ نيَّتي، فأغتَرَّ وأتجاوَزَ الحَدَّ مِن حيثُ لا أشعُرُ فأَهلِكَ، والمكرُ مِن صفاتِ اللهِ تعالى الفِعليَّةِ المقيَّدةِ الَّتي تقَعُ بمَشيئتِه، فلا تُطلَقُ على اللهِ تعالى إلَّا في سبيلِ المقابَلةِ والجزاءِ لِمَن يَمكُرُ به تعالى وبأوليائِه.
" واهْدِني "، أي: أرشِدْني ووَفِّقْني بالهدايةِ مِن عندِك، ولا أَزيغَ عنها حتَّى ألْقاك. " ويَسِّرِ الهُدى لي "، أي: سَهِّل لي اتِّباعَ الهدايةِ، وسُلوكَ طَريقِها، وهَيِّئْ لي أسبابَ الخيرِ، حتَّى لا أستَثقِلَ الطَّاعةَ، ولا أنشَغِلَ عن العبادةِ.
"
والإيمان بالله هو التصديق به وبصفاته ورفض الأصنام وكل معبود سواه. والإيمان بملائكته هو اعتقادهم عبادا لله، ورفض معتقدات الجاهلية فيهم. والإيمان بكتبه هو التصديق بكل ما أنزل على الأنبياء الذين تضمن ذكرهم كتاب الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أو ما أخبر هو به. اهـ. والله أعلم.
ايه امن الرسول بما انزل اليه من ربه
* * * قال أبو جعفر: والقراءة التي لا نستجيز غيرها في ذلك عندنا بالنون: " لا نفرق بين أحد من رسله " ، لأنها القراءة التي قامت حجتها بالنقل المستفيض، (55) الذي يمتنع معه التشاعر والتواطؤ والسهو والغلط= (56) بمعنى ما وصفنا من: يقولون لا نفرق بين أحد من رسله= (57) ولا يعترض بشاذ من القراءة، على ما جاءت به الحجة نقلا ووراثة. (58) * * * القول في تأويل قوله تعالى: وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وقال الكل من المؤمنين: " سمعنا " قول ربنا وأمره إيانا بما أمرنا به، ونهيه عما نهانا عنه = " وأطعنا " ، يعني: أطعنا ربنا فيما ألزمنا من فرائضه، واستعبدنا به من طاعته، وسلمنا له = وقوله: " غفرانك ربنا " ، يعني: وقالوا: " غفرانك ربنا " ، بمعنى: اغفر لنا ربنا غفرانك، كما يقال: " سبحانك " ، بمعنى: نسبحك سبحانك. * * * وقد بينا فيما مضى أن " الغفران " و " المغفرة " ، الستر من الله على ذنوب من غفر له، وصفحة له عن هتك ستره بها في الدنيا والآخرة، وعفوه عن العقوبة - عليه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 285. (59) * * * وأما قوله: " وإليك المصير " ، فإنه يعني جل ثناؤه أنهم قالوا: وإليك يا ربنا مرجعنا ومعادنا، فاغفر لنا ذنوبنا.
ايه امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمومنون
تاريخ النشر: الأحد 6 ربيع الآخر 1439 هـ - 24-12-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 367645
8445
0
104
السؤال
آية آمن الرسول-البقرة 285-(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) ، كل آمن بالله و..... تفصيل بعد إجمال مما يعني أن ( الله وملائكته وكتبه ورسله) أُنزِلوا إلى الرسول والمؤمنين من رب الرسول ، الله أُنزل إلى الرسول والمؤمنين من رب الرسول ، ألا يُقر هذا النص مبدأ و مفهوم الآفاتار Avatar الموجود في الديانة الهندوسية. أرجو الرد. شكراً. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنك أيها الأخ قد أكثرت من الأسئلة الغريبة العجيبة التي تجتمع فيها الجرأة على كتاب الله جل وعلا ، والاعتراض على أساليبه. فلا ندري ما الذي تريد الوصول إليه من تلك الأسئلة ؟! فليتك أيها الأخ انتصحت بما نصحناك به سابقا ، من وجوب التأدب مع كتاب الله جل وعلا، واتقاء الجرأة على معانيه. اية امن الرسول بما انزل اليه. وسؤالك هذا لغرابته وتهافته فالأولى فيما نرى الإعراض عنه! ، ومع ذلك وبغض النظر عن معنى الآية الكريمة ، فهل يتوهم عاقل -فضلا عن مسلم- أن آية من كتاب الله العظيم يمكن أن تقر العقيدة الباطلة السخيفة التي ذكرتها ؟.
اية امن الرسول بما انزل اليه
(60) * * * قال أبو جعفر: فإن قال لنا قائل: فما الذي نصب قوله: " غفرانك " ؟ قيل له: وقوعه وهو مصدر موقع الأمر. وكذلك تفعل العرب بالمصادر والأسماء إذا حلت محل الأمر، وأدت عن معنى الأمر نصبتها، فيقولون: " شكرا لله يا فلان " ، و " حمدا له " ، بمعنى: اشكر الله واحمده. " والصلاة، الصلاة ". امن الرسول بما انزل اليه من ربه ) بصوت الشيخ ماهر المعيقلي /🤗 - YouTube. بمعنى: صلوا. ويقولون في الأسماء: " الله الله يا قوم " ، ولو رفع بمعنى: هو الله، أو: هذا الله - ووجه إلى الخبر وفيه تأويل الأمر، كان جائزا، كما قال الشاعر: (61) إن قومــا منهــم عمــير وأشـبا ه عمـــير ومنهـــم الســـفاح (62) لجـــديرون بالوفـــاء إذا قــا ل أخـو النجـدة: السـلاح السلاح!! ولو كان قوله: " غفرانك ربنا " جاء رفعا في القراءة، لم يكن خطأ، بل كان صوابا على ما وصفنا. (63) * * * وقد ذكر أن هذه الآية لما نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثناء من الله عليه وعلى أمته، قال له جبريل صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل قد أحسن عليك وعلى أمتك الثناء، فسل ربك. 6501 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن بيان، عن حكيم بن جابر قال: لما أنـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آمن الرسول بما أنـزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير " ، قال جبريل: إن الله عز وجل قد أحسن الثناء عليك، وعلى أمتك، فسل تعطه!
ففي الكلام في قراءة من قرأ: " لا نفرق بين أحد من رسله " بالنون، متروك، قد استغني بدلالة ما ذكر عنه. وذلك المتروك هو " يقولون ". وتأويل الكلام: والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، يقولون: لا نفرق بين أحد من رسله. ايه امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمومنون mp3. وترك ذكر " يقولون " لدلالة الكلام عليه، كما ترك ذكره في قوله: وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ [سورة الرعد: 23-24] ، بمعنى: يقولون: سلام.