قصة الخروف والذئب - لغتي الصف الأول الابتدائي ف٢ - YouTube
الخروف والذئب لغتي خامس
الخروف والذئب لغتي أول ابتدائي ف٣ - YouTube
الخروف والذئب لغتي ثالث
الخروف والذئب الصف الأول لغتي تعليم الأطفال - YouTube
بعد الانتهاء من تصميم الأعمدة الخاصّة بالمطوية يتم تنسيق مربع النص. بعد ذلك يتم الكتابة داخل مربع النص، ويُمكنكم الكتابة باللغة التي تفضلونها. وأخيرًا طباعتها بالضغط على أيقونة (طباعة).
احرص على ما ينفعك ، يعني: لا تفرط، ولا تتوانَ، ولا تسوف، واستعن بالله ، لأنه لا يمكن أن يقوم الإنسان وينهض بما هو بصدده من الأعباء والأعمال إلا بعون الله ، فيطلب المدد والعون منه ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5]. أسَّسَ القاعدة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، احرص على ما ينفعك وهذا من القوة، واستعن بالله ، لا تلتفت إلى حولك وطولك وقوتك، تقول: أنا عندي قُدَر، وعندي ذكاء، وعندي مهارات، أستطيع بها أن أحصّل، لا، استعن بالله. شرح حديث (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله - YouTube. والوصية الثالثة: لا تعجز ، يعني: الإنسان في كثير من الأحيان يخطط ويضع له برامج، ويضع تصورات وإذا جاء عند التنفيذ والعمل خارت قواه وعزيمته، فلا يحصل المقصود، سواء في طلب العلم، أو في العبادة، أو في التجارة، أو في غير ذلك من دراسة وتحصيل، وما إلى ذلك من حاجاتنا. الإنسان يضع في باله أموراً ويجلس يستلقي يفكر فيها ويخطط لها، وإذا جاء عند التطبيق هوَّنَ، ما استفدنا شيئاً إطلاقاً، فيكون الإنسان خوّار العزائم، فمثل هذا لا يمكن أن يعمل أعمالاً يمكن أن ينتفع هو بها، أو ينتفع بها غيره، وعادة يقع ذلك للإنسان بأحد سببين: إما أن هذا الإنسان أصلاً يميل إلى الكسل، وهذا الذي أشرت إليه في بعض المرات سابقاً، صاحب الأماني الفارغة، يعني: يضع أحلاماً وردية وخططاً، وليس لها مجال للتنفيذ، إما لأنها عسيرة صعبة فوق طاقته أصلاً، أو لأنه هو أصلاً يتدانى دونها، ويكسل، وإذا جاء التطبيق استصعب ذلك؛ لأن طبعه الكسل، فلا يعمل.
شرح حديث (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله - Youtube
فبذلك تهون عليه المصاعب، وتتيسر له الأحوال محتاج – بل مضطر غاية الاضطرار – إلى معرفة الأمور التي ينبغي الحرص عليها، والجد في طلبها. فالأمور النافعة في الدين ترجع إلى أمرين: علم نافع، وعمل صالح. أما العلم النافع: فهو العلم المزكي للقلوب والأرواح، المثمر لسعادة الدارين. وهو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث وتفسير وفقه، وما يعين على ذلك من علوم العربية بحسب حالة الوقت والموضع الذي فيه الإنسان، وتعيين ذلك يختلف باختلاف الأحوال. والحالة التقريبية: أن يجتهد طالب العلم في حفظ مختصر من مختصرات الفن الذي يشتغل فيه. حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. فإن تعذر أو تعسر عليه حفظه لفظاً، فليكرره كثيراً، متدبراً لمعانيه، حتى ترسخ معانيه في قلبه. ثم تكون باقي كتب هذا الفن كالتفسير والتوضيح والتفريع لذلك الأصل الذي عرفه وأدركه، فإن الإنسان إذا حفظ الأصول وصار له ملكة تامة في معرفتها هانت عليه كتب الفن كلها: صغارها وكبارها. ومن ضيع الأصول حرم الوصول. فمن حرص على هذا الذي ذكرناه، واستعان بالله: أعانه الله، وبارك في علمه، وطريقه الذي سلكه. ومن سلك في طلب العلم غير هذه الطريقة النافعة: فاتت عليه الأوقات، ولم يدرك إلا العناء، كما هو معروف بالتجربة.
الأمر الثاني: ترك التنفيذ، والعمل، والتطبيق، وأحياناً يكون السبب الأوهام، ولذلك تجد الإنسان أحياناً يتوهم أموراً غير حقيقية، ويقول: أخاف إذا سويت يصير كذا. الإنسان يدرس الموضوع من جميع جوانبه، لكن أحياناً الوهم يسيطر عليه، أخشى إذا كذا، أخشى أنْ أفشل والناس ينتقدونني، أخشى أنّ عملي هذا الناس ما يتقبلونه، أخشى أني لا أربح في هذه التجارة. ولذلك تجد الذي لربما يفكر كثيراً ويدرس ويتخصص ويفكر ألف مرة ويدخل في التجارة غالباً لا ينجح؛ لأن التجارة تحتاج إلى قدر من المغامرة، ولذلك ترى بعضهم لا يُقْدم على المشروع، ويفكر ألف مرة إلى أن تفوته الفرصة، وتأتيه فرصة ثانية وتفوت، وهو جالس إلى الآن يفكر، ألف فكرة وخاطرة وواردات ترد عليه. بينما الثاني يغتنم الفرص، ويأتيه ما شاء الله من رزق الله الواسع، ولذلك فإن الذي يفكر كثيراً، ويدرس كثيراً في أمور التجارة لربما يكون ذلك أحياناً عائقاً له من الربح، ونحن نشاهد الناس لربما تجد الرجل العامي لم يدرس، لكنه يُقْدم، صاحب عزيمة، بينما الثاني الذي درس، وعنده نظر في أمور، واحتمالات كثيرة جداً يفوِّت هذه الفرص التي يمكن أن يربح فيها، فما يربح. قوله: وإن أصابك شيء ، هذا الاحتمال الأخير، خسرتَ، لم تنجح، إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإنّ لو تفتح عمل الشيطان ، رواه مسلم.