لقاءات الباب المفتوح " (43 / السؤال رقم 8). والله أعلم
- معنى كلمة صبا - (کامل متن)
- " الفصل السابع " من رواية أسرار بيت الطالبات | جريدة شباب مصر
معنى كلمة صبا - (کامل متن)
بالنسبة إلى أرسطو، تنتج النهايات الطبيعية عن «طبائع» (عناصر تغيير مبدئية داخلية لدى الكائنات الحية)، والطبائع –في زعم أرسطو- لا تتأنى وتدرس أفعالها (أي لا تتعمّدها): «من السخيف افتراض أن النهايات ليست حاضرة [في الطبيعة] لمجرد أننا لا نرى وسيطًا يتعمّد أفعاله». - أرسطو، الفيزياء 2. 8، ص199ب27-9، انظر أيضًا: الفيزياء 2. 8-6 حيث تكون «الطبائع» نقيضة للذكاء. قامت هذه المجادلات الأفلاطونية والأرسطية في المقام المضاد للمجادلات الأقدم التي قدمها ديمقراط وبعده لوكريتيوس، اللذان كان كلاهما مؤيدين لما درجت تسميته اليوم غالبًا بـ«مذهب المصادفة»: «لا شيء في الجسم مصنوع من أجل أن نستطيع استخدامه، بل الشكل الذي صادف أن وُجد عليه هو علة استخدامه». - لوكريتيوس، في طبيعة الأشياء، الجزء الرابع، ص833، قارن مع ص822، ص56. معنى كلمة صبا - (کامل متن). المراجع [ عدل]
^ Mahner, Martin؛ Bunge, Mario (14 مارس 2013)، Foundations of Biophilosophy (باللغة الإنجليزية)، Springer Science & Business Media، ISBN 9783662033685 ، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. ^ "CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: Teleology" ، ، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2018.
وَصَبِيَ، كَرَضِيَ: فَعَلَ فِعْلَهُ، وـ إليها: حَنَّ، كصَبَا صَبْوَةً وصُبْوَةً وصُبُوًّا. وأصْبَتْهُ المرأةُ، وتَصَبَّتْهُ: شاقَتْهُ، ودَعَتْه إلى الصِبَا فَحَنَّ إليها. وتَصَبَّاهَا وتَصاباها: خَدَعَها، وفَتَنَها. وصَبَتِ النَّخْلَةُ: مالَتْ إلى الفُحَّالِ البَعيدِ منها، وـ الراعِيَةُ صُبُوًّا: أمالَتْ رأسَها فَوَضَعَتْه في المَرْعَى. وصابَى رُمْحَه: أمالَهُ للطَّعْنِ. والصَّبا: رِيحٌ مَهَبُّها من مَطْلَعِ الثُّرَيَّا إلى بَناتِ نَعْشٍ، وتُثَنَّى صَبَوانِ وصَبَيانِ ج: صَبَواتٌ وأصْباءٌ. وصَبَتْ صَباءً وصُبُوًّا: هَبَّتْ. وصُبِيَ القومُ، كعُنِيَ: أصابَتْهُمْ. وأصْبَوا: دَخَلوا فيها. وصابَى البَيْتَ: أنْشَدَه، فلم يُقِمْهُ، وـ الكلام: لم يُجْرِهِ على وجهِه، وـ بِناءَهُ: أمَالَهُ، وـ البَعيرُ مَشَافِرَهُ: قَلَبَها عندَ الشُّرْبِ، وـ السَّيْفَ: أغْمَدَه مَقْلوبًا. والمُصابِيَةُ: الداهِيَةُ. وامرأةٌ مُصبِيَةٌ ومُصْبٍ: ذاتُ صَبِيٍّ. والصابِيَةُ: النَّكْباءُ تَجْرِي بين الصَّبا والشَّمالِ. وصُبَيٌّ، كسُمَيٍّ: ابنُ مَعْبَد، تابِعِيٌّ، وابنُ أشْعَثَ: تابعُ التابِعِيِّ. وأُمُّ صُبَيَّةَ، كسُمَيَّةَ: صَحابِيَّةٌ جُهَنِيَّةٌ.
تخبرني وهي الصغيرة جدا -يا راني- أنها تعرّضت للتحرش في طفولتها كثيرًا من المرات، حدث أولها عندما جاء السبّاك اليمني -صديق العائلة- ليصلح لهم أسلاك الكهرباء. كانت وحيدة معه، تراقبه وهو يصعد السلّم ويسحب الأنابيب البرتقالية بطريقة فنيّة ويدخلها في فتحات الجدار، وبين الدقيقة والدقيقة يفرّق نظراته بينها وبين السلّم والجدار. سألها بعض الأسئلة عن مكان والدتها في تلك اللحظة ومكان أبيها وبقية أفراد العائلة، ثمّ لما اطمأن أنه لا أحد بالقرب منهما، قال لها رافعا الشيء البرتقالي: تريدين المساعدة في تركيب هذا الأنبوب؟ أجابت بحماس: نعم! وظنّت أنها ستصعد السلّم يا راني. أمسك ببطنها وهي تظنه يرفعها إلى درجات السّلم لتعتليه كما يفعل هو، لكنّه بدلا عن ذلك وضع يده اليسرى أسفل مؤخرتها ويده اليمنى على فرجها، يرفعها إلى الأعلى ويحرك أصابعه ضاغطا على المكان الحسّاس. تتأوه الصغيرة ثم تقول: أوجعتني! " الفصل السابع " من رواية أسرار بيت الطالبات | جريدة شباب مصر. يسألها وهو الكاذب جدًا: أين؟ أين الوجع؟ ثم وهي في الأعلى تمامًا يحاول تشتيت انتباهها: امسكي الأنبوب حتى لا يدخل في الجدار فلا نستطيع إخراجه، امسكيه بيديك الاثنتين. يحرّك أصابعه أسفلها ويتابع الضغط، تدمع عينها وهو يتحسس جسدها تحت ملابسها الداخلية يبحث عن الفجوة، يدخل أصبعه فيها!
" الفصل السابع " من رواية أسرار بيت الطالبات | جريدة شباب مصر
أُضيفت في: 24 يونيو (حزيران) 2015 الموافق 7 رمضان 1436 منذ: 6 سنوات, 9 شهور, 30 أيام, 7 ساعات, 50 دقائق, 31 ثانية
ترفس الصغيرة بقدميها وتقول: أنزلني، أريد أن أذهب إلى أمي، أنزلني. حين رآها بدأتْ في البكاء، أعادها إلى الأرض سائلًا لماذا تبكين؟ ثم تابع الحديث: يبدو أنّك خفتِ من المكان العالي! شطّورة، ساعدتيني في عملي كثيرا؛ أنظري إلى الأنبوب لولا إمساكك له كان سيدخل في الجدار وحينها سنضطر لتكسير بيتكم، أنت "شاطرة". وفي محاولات جادة لإبقائها قربه حتى تجف دموعها قبل أن تغادر المكان، أخرج حلوى من جيبه ووضعها في يدها ثم قال: افتحي الحلوى وكليها الآن حتى لا يأخذها منك أحد. مرّ اليوم وهي لم تخبر أي أحد خوفًا أو نسيانًا، تقول أنها لا تذكر. في الأيام التالية لم تذهب إليه ولم تسلّم عليه كما تفعل عادة، كانت تهرب منه بمجرد رؤيتها له داخلا من باب البيت الرئيسي. أتى للعمل في منزلها عصر كل يوم لمدة أسبوع، وفي اليوم الأخير له قرر والدها أن يقضي بقية العصر مع صديقه السباك على فنجال شاي. قال لها أبوها: اذهبي لتنادي عمّك فلان -السباك اليمني- ليجلس معي. ذهبتْ الطفلة قريبًا من الغرفة التي يعمل فيها، ونادتْ من الخارج: والدي يقول لك تعال حتى تشرب معه الشاي. لم يجبها! كان بعيدًا عن مجال رؤيتها فاقتربت أكثر من باب الغرفة وكرّرت قولها مرّة أخرى، لكنه أيضًا لم يجبها.