الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 07:21 م
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر
قال فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم "المهيمن" يعنى ثلاثة أمور، وهي القيام على الشيء ورعايته، وأنه هو الرقيب على الشيء، وأنه شاهد على هذا الشيء، وهذه المعاني على حقيقتها لا يمكن أن يتصف بها إلا الله -سبحانه وتعالى- ويستحيل على العبد الذي لا يعلم شيئا أن يكون عالما بالأشياء، وأن يكون رقيبا بشكل دائم عليها، حيث يعتريه النوم والنسيان، وأن يكون شهيدا لأنه قد يشاهد شيئا ولا يشاهد آخر أو يشاهد في مكان وزمان ولا يشاهد في زمان ومكان آخر.
- شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله "المهيمن": من لم يعرف أسرار اللغة يتخبط في فهمه
- معلومات عن زيد بن حارثة - موضوع
شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله "المهيمن": من لم يعرف أسرار اللغة يتخبط في فهمه
لا يغيب عنه من أعمالهم الباطنة والظاهرة شيء. يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-: المهيمن، المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علما [النقل من كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى (1/132)]. فإذا علمت بأن من أسماء الله المهيمن الذي لا يغيب عنه شيء من أعمال العباد الظاهرة والباطنة؛ فإنك حينئذ تراقبُ الله في السر والعلانية، وتبتعد عن كل ما يسخط الله وتخاف منه سبحانه. شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله "المهيمن": من لم يعرف أسرار اللغة يتخبط في فهمه. فما أعظم ملك الله سبحانه، وما أعظم قدرته، وما أعظم جبروته سبحانه.
وعن معنى قوله تعالى "مهيمنا عليه" قال فضيلته إن "مهيمنا عليه" في قوله "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ" يأتي بمعنى شاهد، حيث إن معنى مصدق وشاهد معا يعطيان هذا المعنى، ولذلك فإن القرآن شاهد على الكتب السابقة وعلى من آمن بها ومن لم يؤمن بها، وهذا هو معنى هيمنة القرآن في هذه الآية على الكتب السماوية، مختتما بأن هذه الأمة شاهدة على الأمم لأنها جاءت آخرهم، كما أن عندها علم من القرآن الذي قص عليها أخبار الأمم السابقة فهي شهيدة أو شاهدة عليها.
معاذ بن الحارث
معلومات شخصية
اسم الولادة
مكان الميلاد
يثرب
اللقب
معاذ بن عفراء
الأب
الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد
الأم
عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد
الحياة العملية
الطبقة
صحابة
النسب
الخزرجي الأنصاري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب
المشاهد كلها
تعديل مصدري - تعديل
معاذ بن الحارث المعروف بـ معاذ بن عفراء صحابي من الأنصار من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد بيعة العقبة الأولى والثانية ، وكان أحد الستة الأوائل الذين أسلموا على يد النبي محمد في مكة ، ومهّدوا لدعوته في يثرب ، بل وزعم الواقدي أن معاذًا ورافع بن مالك الزرقي كانا أول من أسلم من الأنصار. [1]
ولما هاجر النبي محمد إلى يثرب، آخى النبي محمد بينه وبين معمر بن الحارث الجمحي ، [1] وشهد معاذ مع النبي محمد المشاهد كلها، وشارك في قتل أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي يوم بدر. [2]
عاش معاذ بن عفراء إلى أن توفي في خلافة علي بن أبي طالب ، [3] وترك من الولد عبيد الله أمه حبيبة بنت قيس بن زيد الظفرية الأوسية، [4] والحارث وعوف وسلمى ورملة أمهم أم الحارث بنت سبرة بن رفاعة النجارية، وإبراهيم وعائشة أمهما أم عبد الله بنت نمير بن عمرو الجهنية، وسارة أمها أم ثابت رملة بنت الحارث النجارية.
معلومات عن زيد بن حارثة - موضوع
الحَارِث بن أشيم، وقيل: ابن أوس بن رَافع، الأنصاري، الأشهلي، النَّجَّاري، الأوسي، وقيل: الخزرجي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. يكنى أبا أوس، وهو أخو شريك؛ وأمّ الحارث هي أمّ شريك بنت خالد بن خُنيس، من الخزرج، وليس للحارث عقب، وشهد بدرًا، وشَهِد شريك وابنه عبد الله معه أحُدًا، ولا تعرف للحارث رواية. قال عروة بن الزبير: إن سعد بن معاذ بعث الحارث بن أوس بن النعمان، أخا بني حارثة، مع محمد بن مسلمة إلى كعب ابن الأشرف، فلما ضرب ابن الأشرف أصاب رجل الحارث ذباب السيف، فحمله أصحابه. وكان أبو الحيسر ـــ وهو أبو الحارث ـــ قد قدم مكّة ومعه فتية من بني عبد الأشهل خمسة عشر رجلًا فيهم إياس بن معاذ، وأظهروا أنّهم يريدون العمرة، فنزلوا على عتبة بن ربيعة، فأكرمهم، وطلبوا إليه وإلى قريش أن يحالفوهم على قتال الخزرج، فقالت قريش: بعدتْ داركم منّا، متى يُجيب داعينَا صريخُكم ومتى يجيب داعيَكم صريخُنا! وسمع بهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأتاهم، فجلس إليهم فقال: "هل لكم إلى خير ممّا جئتم له؟" قالوا: وما ذاك؟ قال: "أنا رسول الله بعثني الله إلى عباده أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يُشركوا به شيئًا وقد نزل عليّ الكتاب".
[1]
المراجع [ عدل]