Please use this identifier to cite or link to this item:
Title: حل المجلس الشعبي البلدي في القانون الجزائري
Authors: بوضياف, عمار
Keywords: المجلس الشعبي البلدي
Issue Date: 2009
Publisher: جامعة أم البواقي
Abstract: إن حل المجلس الشعبي البلدي هو: أحد مظاهر الوصاية الإدارية على المجلس البلدي الذي تمارسه السلطة المختصة متى توفرت إحدى حالاته، وبإتباع الإجراءات المحددة قانونا لذلك، والذي يترتب عليه وضع حد لسلطات المجلس قبل انتهاء ولايته، دون المساس بالشخصية المعنوية للبلدية.
- حل المجالس البلدية ومجلس أمانة عمّان وتشكيل لجان لإدارتها
- حقيقة اعلان حل المجالس البلدية في السعودية 2021 - موقع المرجع
- ان هذا القران يقص على بني اسرائيل
- ان هذا القران یهدی
حل المجالس البلدية ومجلس أمانة عمّان وتشكيل لجان لإدارتها
طالبت قوى سياسية وحزبية تونسية السلطات في البلاد باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط المجالس البلدية وتنقيتها من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، ومحاسبة المسؤولين عن وقائع فساد مالي وسياسي. وجددت واقعة طرد رئيس بلدية رواد عدنان بو صعيدة المحسوب على حركة النهضة، من مكتبه إثر احتجاجات غاضبة من المواطنين، الحديث عن ضرورة تطهير كافة المؤسسات الحكومية في تونس من قبضة الإخوان والبدء الفوري في خطة المكاشفة والمحاسبة حتى يسترد الشعب حقوقه. ويصف الناشط السياسي والقانوني التونسي، حازم القصوري هذا بالملف بأنه غاية في الأهمية ويحتاج إلى تدخل عاجل من جانب السلطات التونسية لاستكمال خارطة الطريق التصحيحية التي بدأ بها الرئيس منذ الإعلان عن الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو الماضي وما تبعها من خطوات قانونية وسياسية لتطهير مؤسسات البلاد من الفاسدين. حل المجالس البلدية ومجلس أمانة عمّان وتشكيل لجان لإدارتها. وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، يقول القصوري إن الملف يجب أن يكون أولوية في عمل الرئيس والحكومة في الفترة المقبلة خاصة أن تنظيم الإخوان قد وضع يده عليه واستغل تغلغل عناصره في البلديات المختلفة لحشد الناخبين في الانتخابات السابقة كما حاول خلال الفترة الماضية استغلال تواجده وسيطرته ببعض المناطق لحشد المتظاهرين ضد قرارات الرئيس قيس سعيد، لكن الشعب التونسي أجهض هذه المحاولات التخريبية.
حقيقة اعلان حل المجالس البلدية في السعودية 2021 - موقع المرجع
وأشار القصوري إلى أن تعليق عمل البلديات أمر ضروري جداً حتى تتمكن الهيئات القضائية وجهات التحقيق المختصة من متابعة عملها فيما يتعلق بفتح ملفات الفساد والبدء الفوري بتحقيقات عاجلة مع المتورطين، خاصة أن الإخوان قد راهنوا على تلك المجالس للسيطرة على مفاصل الدولة ومخالفة القانون لخدمة مصالح التنظيم الدولي. وأكد القصوري أن الشعب التونسي يعلم كامل العلم أن هذه المجالس لم تخدم سوى الفاسدين ولم تقدم أي انجازات للمواطن التونسي، مشيراً إلى أن طرد رئيس بلدية رواد هو مؤشر إيجابي على بدء تعاطي الشارع مع هذا الملف في ظل حالة الزخم السياسي. ولايزال الشارع التونسي يترقب تشكيل الحكومة الجديدة، ومن جانبه، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد ، ليل الاثنين، أنه سيتم "وضع مشروع قانون انتخابي جديد حتى يكون النائب الذي يتم انتخابه مسؤولا أمام ناخبيه". وتعهد سعيد بتكليف رئيس حكومة جديدة، مشيرا إلى "أحكام انتقالية تستجيب لإرادة الشعب". وذكر الرئيس التونسي ، في كلمته التي ألقاها من أمام مقر محافظة سيدي بوزيد ، مهد انتفاضة 2011ـ وسط جمع من المواطنين، إن "التدابير الاستثنائية ستتواصل"، قائلا إن "المجلس النيابي الذي يريدون العودة إليه كان حلبة صراع، وحلبة سب وشتم وعنف، وتحول إلى سوق تباع فيه الأصوات وتشترى".
وتابع: "كان يمكن أن تكون التدابير الاستثنائية أشد وأكثر مما يحتملون، لكني تعاملت معهم بقيم أخلاقية، صواريخنا القانونية على منصات إطلاقه، وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق أعماقهم". وشدد الرئيس التونسي على احترامه للحريات العامة: "ليسمع العالم كله الأحكام المتعلّقة بالحقوق والحريّات التي نصّ عليها الدستور ستبقى سارية المفعول، عملت على ألا يتمّ المساس بأية حرية". وأكد سعيد أنه "لا مجال للتراجع أبدا أو الارتباك". وأضاف في كلمة بثتها الرئاسة التونسية عبر فيسبوك: "ما زال التحدي هو التحدي، ولن نتخلى أبدا عنه إلا منتصرين. كلما اشتدت الأزمات المفتعلة، ازدادت معها الإرادة على تخطيها وتجاوزها". واتهم الرئيس بعض الأطراف "ببث الفوضى والشك والهلع". وعلق: "كنت أتوقع أن بعض الأشخاص ستكون أفعالهم كما تعهدوا بها، ولكن اكتشفت أن الأهداف الحقيقية المبطنة هي المزيد من التنكيل بالشعب ومحاولة إجهاض الثورة". وواصل كلمته: "تركت الوقت يمر منذ أخذي للإجراءات الاستثنائية للفرز بين الوطنيين الأحرار، ومن باعوا الوطن ومن هم مستعدون لبيعه، القضية ليست قضية حكومة وإنما منظومة متكاملة". وحذر من أن هناك "من يريدون العودة إلى ما قبل 25 يوليو"، مشددا على أنهم "لن يعودوا أبدا لما قبل هذا التاريخ".
أما هذه الحروف المقطعة التي افتتح الله بها بعض السور، فقد اختلف العلماء رحمهم الله في تفسيرها على أقوال كثيرة نجملها في ثلاثة: القول الأول: أنه لا معنى لها مطلقاً، وليس لها معنى في ذاتها، وهذا القول قول مجاهد بن جبر إمام التفسير، وقد أخذ تفسيره عن ابن عباس وغيره من الصحابة، لكنه ممن اختص بـ ابن عباس رضي الله عنه. هذا القول استدل له بأن الله عز وجل وصف القرآن بأنه كتاب عربي مبين، وأنه أنزله بلسان عربي مبين، والعرب لا تعرف لهذه الحروف المقطعة معاني؛ هذا القول الأول. ان هذا القران يقص على بني اسرائيل. القول الثاني: أن هذه الحروف لها معانٍ، وانقسم هؤلاء إلى قسمين، قسم قالوا: لها معنى الله أعلم به، ولا ندرك نحن معناها، والقسم الثاني قالوا أقوالاً في بيان معانيها، فمنهم من قال: إنها أسماء للسور، ومنهم من قال: إنها أسماء للرسول، ومنهم من قال: إنها أسماء من أسماء الله عز وجل، ومنهم من قال: إنها تعبر عن عمر هذه الأمة، وقيل غير ذلك. القول الثالث: التوقف، ومعنى التوقف: أنهم لا يجزمون بأحد القولين، لا يقولون: إن لها معنى، ولا يقولون: ليس لها معنى، بل يتوقفون. هذه ثلاثة أقوال لأهل العلم في الحروف المقطعة التي افتتح الله بها بعض سور القرآن، والراجح من هذه الأقوال الثلاثة هو القول الأول، وهو: أن ليس لها معنى مطلقاً.
ان هذا القران يقص على بني اسرائيل
وأيضاً في العنكبوت الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:1-2]. لكن إذا تأملت في هذه السور التي لم يأت فيها ذكر القرآن صريحاً تجد أنه ذكر فيها ما لا يتلقى إلا من القرآن، فمثلاً قال تعالى في سورة الروم: الم * غُلِبَتْ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ [الروم:1-3]، هذا خبر عن واقع، وهو ما حدث من ظهور فارس على الروم: غُلِبَتْ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ [الروم:2-3]، وهذا لا يتلقى من غير القرآن، فلذلك تجد أنه ما لم يذكر فيه القرآن صريحاً في المواضع التي ذكرت هذه الحروف المقطعة ذكر فيها شيء يتعلق بالقرآن، أو لا يمكن ألا يتوصل وألا يحصل إلا من القرآن، فعادت كسائر المواضع أنها بيان للإعجاز. ووجه الإعجاز في هذه الأحرف: أنها من كلام العرب الذي يتكون من هذه الكلمات، ومع ذلك عجزوا عن أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بسورة من مثله. إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف. منزلة إعراب القرآن في الشرع
قال المؤلف رحمه الله: (وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن فأعربه) أي: أفصح في قراءته وأبان، ولم تلتبس عليه الكلمات، (فله بكل حرف منه عشر حسنات، ومن قرأه ولحن فيه) أي: مال عن القراءة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، (فله بكل حرف حسنة)، وقد روي هذا من حديث ابن مسعود رضي الله عنه في جامع الترمذي وفيه: ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)، والحديث صحيح، قال عنه الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
ان هذا القران یهدی
أما الذين كانوا يرون القرآن نقلاً من كلام الأولين، فهؤلاء لم نأخذ قولهم بمزيد عناية في هذا البحث، وقد ذكرهم القرآن وردَّ عليهم مقالتهم هذه؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفرقان: 5]، ثم قال في الرد عليهم: ﴿ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 6]. ومدار الحُجَّة في هذا الردِّ الموجز أن هذا القرآن العظيم تتضمَّن آياته من الإعراب عن أسرار الخلق والأمر في السموات والأرض، والكشف عن حقائق الفِطرة في الإنسان والأكوان - ما لا يحتمل أن تحوم عليه من أقصى أبعاده عقول البشر، ولا أن تَخطو إلى مشارفه أوهامهم فيما تَحتمِلُه معارفهم، فضلاً عن أساطيرهم، فذلك ما لا يستقلُّ بعلمه إلا فاطر السموات والأرض، الذي أودع فيهما أسرارهما.
هذا القرآن الذي نتعبَّد بتلاوته، ونتغنَّى ببلاغته، ونضع حياتنا في إطار تشريعه وحكمته، ونستمدُّ منه منذ كان هداية الناس وأشواق الوجود، وكل ثقافاتنا وعلومنا وأسباب تقدُّمِنا ومعالم قيادتنا الراشِدة على طرق الحياة.