حديث «من لا يرحم لا يرحم» ، «أو أملكُ إن كان الله نزع منكم الرحمة»
تاريخ النشر: ٠٨ / جمادى الآخرة / ١٤٢٧
مرات
الإستماع: 26727
من لا يَرحم لا يُرحم
أملكُ إن كان الله نزع منكم الرحمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعن أبي هريرة قال: قبّل رسول الله ﷺ الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله ﷺ ثم قال: من لا يَرحم لا يُرحم [1] متفق عليه.
من لا يرحم لا يرحم موسوعه الحديث
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" متفق عليه. يدل هذا الحديث بمنطوقه على أن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله، وبمفهومه على أن من يرحم الناس يرحمه الله، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: "الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الأرض؛ يرحمكم من في السماء". فرحمة العبد للخلق من أكبر الأسباب التي تنال بها رحمة الله، التي من آثارها خيرات الدنيا، وخيرات الآخرة، وفقدها من أكبر القواطع والموانع لرحمة الله، والعبد في غاية الضرورة والافتقار إلى رحمة الله، لا يستغني عنها طرفة عين، وكل ما هو فيه من النعم واندفاع النقم، من رحمة الله. فمتى أراد أن يستبقيها ويستزيد منها، فليعمل جميع الأسباب التي تنال بها رحمته، وتجتمع كلها في قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} وهم المحسنون في عبادة الله، المحسنون إلى عباد الله. والإحسان إلى الخلق أثر من آثار رحمة العبد بهم. والرحمة التي يتصف بها العبد نوعان:
النوع الأول: رحمة غريزية، قد جبل الله بعض العباد عليها، وجعل في قلوبهم الرأفة والرحمة والحنان على الخلق، ففعلوا بمقتضى هذه الرحمة جميع ما يقدرون عليه من نفعهم، بحسب استطاعتهم.
من لا يرحم لا يرحم English
تاريخ النشر: ٠٩ / جمادى الآخرة / ١٤٢٧
مرات
الإستماع: 6360
من لا يرحم الناس لا يرحمه الله
إذا صلى أحدكم للناس فليخفف
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فذكرنا حديثين فيما يتصل بالرحمة بالمسلمين والشفقة عليهم. الأول: حديث أبي هريرة قال: قبّل رسول الله ﷺ الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله ﷺ ثم قال: من لا يَرحم لا يُرحم [1] متفق عليه. والحديث الثاني: هو حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله ﷺ فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم، فقالوا: لكنا والله ما نقبل، فقال رسول الله ﷺ: وَأملكُ إن كان الله نزع منكم الرحمة؟، وقال ابن نمير: من قلبك الرحمة [2]. وذكر الإمام النووي -رحمه الله- بعده حديثاً يرتبط به وهو:
حديث جرير بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله [3] متفق عليه. وقد تكلمت على هذا المعنى، وقلنا: إن الجزاء من جنس العمل، وإن النبي ﷺ لما ذرفت عيناه حينما حضر ابن ابنته ونفسه تفيض، فسئل عن هذا قال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء [4].
حديث من لا يرحم لا يرحم
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس رضي الله عنه أبصر النبى -صلى الله عليه وسلم- يقبّل الحسن ، فقال: "إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إنه من لا يَرحم، لا يُرحم) متفق عليه. وفي رواية المستدرك عن عائشة رضي الله عنها: (أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟). تفاصيل الموقف
نطالع في هذه السطور طبيعتين متغايرتين، وموقفين متناقضين، وشخصيّتين متباينتين، تمثّلت الأولى منهما في نبيّ كريم، وكنفٍ رحيم، تنضحُ مواقفه بالرعاية الحانية، واللمسة الرقيقة، والوجه البشوش، والجانب الليّن، والحفاوة البالغة. وأما الأخرى منهما، فجلافةٌ في الطبع، وقسوةٌ في التعامل، ورحمةٌ غاض ماؤها، وجفّت بساتينها، وذبلت أزهارها، لتحلّ محلّها قسوةٌ لا تلين، وشدّة لا مكان فيها لمعاني الرّقة والحنوّ، والعطف والرّفق. تلك هي شخصيّة الأقرع بن حابس سيّد بني تميم، من أعراب الباديّة الذين عركتهم حياة البادية –بقسوتها وشدّتها- ونهشتهم بأنيابها، فتطبّعوا بطباعها، وتخلّقوا بأخلاقها. ومن هذا المنطلق كان الأقرع بن حابس يُعامل أولاده العشرة منذ نعومة أظفارهم معاملة الكبار والرّجال، دون أن يسمح للمشاعر المرهفة والإحسان المطلوب لسنّ الطفولة أن تجد لها طريقاً إلى التعامل مع أبنائه.
لا يرحم الله من لا يرحم الناس
ولقد غلبت هذه العقيدة وهذا الخلق على أعمال المسلمين الأولين، ووضحت آثارها في سلوكهم حتى مع الأعداء المحاربين، فنجد رسول الإسلام يغضب حين مر في إحدى غزواته، فوجد امرأة مقتولة فقال: ما كانت هذه لتقاتل، وينهى عن قتل النساء والشيوخ والصبيان، ومن لا مشاركة له في القتال. ويسير أصحابه على نفس النهج أبراراً رحماء لا فجاراً قساة: فهذا أبو بكر يودع جيش أسامة بن زيد ويوصيهم قائلاً: "لا تقتلوا امرأةً ولا شيخاً ولا طفلاً، ولا تعقروا نخلاً، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، وستجدون رجالاً فرغوا أنفسهم في الصوامع، فدعوهم وما أفرغوا أنفسهم له". ويقول عمر: "اتقوا الله في الفلاحين الذين لا ينصبون لكم الحرب". ويُحمل إلى أبي بكر رأس مقتول من كبراء الأعداء المحاربين. فيستنكر هذا العمل، ويعلن سخطه عليه ويقول لمن جاءه بالرأس: لا يُحمل إلي رأس بعد اليوم. فقيل له: إنهم يفعلون بنا ذلك. فقال: فاستنان (أي اقتداء) بفارس والروم؟ إنما يكفي الكتاب والخبر. وهكذا كانت الحرب الإسلامية حرباً رحيمة رفيقة، لا يُراق فيها الدم إلا ما تدعو الضرورة القاهرة إليه، وقد لاحظ ذلك الفيلسوف الفرنسي غوستاف لوبون فقال: ما عرف التاريخ فاتحاً أعدل ولا أرحم من العرب!
ثم تهيّأت الفرصة للأقرع أن يزور رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في بيته؛ ليتجاذب معه أطراف الحديث، فأكرمه النبي عليه الصلاة والسلام واستقبله أحسن استقبال، وأقبل إليه بوجهه البشوش وقلبه الكبير كعادته عليه الصلاة والسلام مع ضيوفه. وصادف في هذه الأثناء أن دخل الحسن رضي الله عنه إلى مجلس النبي –صلى الله عليه وسلم- والشوق واللهفة يدفعانه دفعاً إلى الحضن النبويّ الدافئ، والرّحمة الفيّاضة، وكيف لا يفعل الصغير ذلك وذاكرته ملأى بمواقف الحبّ والحفاوة التي يحظى بها مع أخيه الحسين رضي الله عنهما؟. وهكذا ألقى الصبيّ نفسه بين أحضان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ليضمّه عليه الصلاة والسلام ويقبّله مراراً، وعندما أبصر الأقرع هذا المشهد –وهو مشهدٌ غير مألوف بالنسبة له- انعقد حاجباه دهشةً واستغراباً، فلم يكن من المألوف لديه معاملة الصغار بمثل هذه الشفقة والرحمة، فلذلك علّق قائلاً: "إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم". ما هذا الطبع الذي اتّصف به الأقرع ليحرمه من بركة الله وفضله، ورحمته الموعودة للرحماء في الأرض كما هو منصوصٌ عليه في الشرع، فما كان من النبي –صلى الله عليه وسلم- إلا أن أجابه معلماً:: ( إنه من لا يَرحم، لا يُرحم) ، وفي رواية: (أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟).
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
محمد عبده - انا حبيبي - YouTube
محمد عبده أنا حبيبي حمود
محمد عبده | حبيبتي.. ردي سلامي للهوى! HQ - YouTube
محمد عبده أنا حبيبي دائما
درس في السعوديه ومصر والرياض ومن ثم درس في بريطانيا وفي الولايات المتحده الامريكيه. وقد احتك ببعض الشعراء في المملكه منهم خالد الفيصل ومحمد العبدالله الفيصل وخالد بن يزيد ومحمد بن أحمد السديري وغيرهم الكثير. وعرف سراج عمر من الملحنيين ومحمد شفيق وعبدالرب ادريس وعرف من المطربين محمد عبده وطلال مداح وعبادي الجوهر وخالد عبدالرحمن وعبدالمجيد عبدالله وعبدالله رويشد وكاظم الساهر وراشد الماجد وغيرهم. ومن أعماله الوطنية: هام السحب - محمد عبده. عز الوطن - طلال مداح. صرخة - طلال مداح ومن اجمل ما كتب الامير بدر بن عبدالمحسن للفنانين: • زمان الصمت - طلال مداح. • صعب السؤال - طلال مداح. • ليلة تمرّين - طلال مداح. • الموعد الثاني - طلال مداح. • زل الطرب - طلال مداح. • الله يعلم - طلال مداح. محمد عبده | حبيبتي .. ردي سلامي للهوى ! HQ - YouTube. • يا طفلة تحت المطر - طلال مداح. • قصت ظفايرها - طلال مداح. • سيدي قم - طلال مداح. • عز الكلام - طلال مداح. • لابكا ينفع - طلال مداح. • يا ويلاه - طلال مداح. • تذكرتك وابي النسيان - طلال مداح. • الاختيار - طلال مداح. • سوالف ليل - طلال مداح. • نجمة ونهر - طلال مداح. • المزهرية - عبادي الجوهر. • المرايا- عبادي الجوهر.
محمد عبده انا حبيبي بسمته
و الفنان عباد الجوهري من امهر عازفين العود و تربطه بالعود علاقة قوية جدا بدا ذلك من خلال عزفه و حصل خلال مسيرته الفنية على العديد من الجوائز والتي بالتاكيد كان يستحقها.
[25] وقد ذكر أن أحمد زكي مثله الأعلى في 2004. [18] [26] اتهمه بعض النقاد بالتشبه بأحمد زكي وتقليده، [27] وعلق على ذلك في 2016: "الأخير علامة في السينما المصرية، وأن الأيام فقط ستثبت إن كان يقلّده أم إنه يملك موهبة حقيقية تميّزه"، وأضاف أن استمراره على الشاشة حتى الآن "لأنه لا يشبه أحمد زكي". [25] قال هيثم أحمد زكي في 2015: "محمد رمضان وعمرو سعد هم أفضل من يقلد أحمد زكي وهذا حقهم". محمد رمضان (ممثل) - ويكيبيديا. [25]
اتهمه فنانون وإعلاميون بتقديم أعمال «هابطة» للوصول للنجاح، واعتبروه أحد أسباب شيوع مفاهيم العنف في فكر وثقافة الشباب الصغير. يرى الكاتب محمد فودة أنه: "رغم تحول «رمضان» إلى ما يشبه «الظاهرة الفنية»، إلا أنه ودون أن يشعر أصبح يكرر نفسه بعد أن حصرها في أسوأ منطقة فنية يمكن أن يقبع فيها فنان موهوب، وذلك بالتركيز فقط على تقديم أدوار البلطجة والانحراف والعنف". [28] قال محمد رمضان في مقابلة تلفزيونية أنه بسبب تمثيله لدور "البلطجي" أكثر من مرة، اتهمه البعض بأنه كذلك في الحياة الواقعية. [29] [30] وذكر أنه أبعد ما يكون عن شخصية "عبده موتة" في حياته. [30] انتقده كذلك بيومي فؤاد ، حيث قال: "لم يعجبني مسلسل الأسطورة، وأؤيد جميع الآراء التي انتقدت العمل بسبب شخصية البلطجي، محمد رمضان فنان ممتاز ولديه قدرات تمثيلية عالية وموهبة رائعة، لذا يجب عليه التخلي عن أدوار البلطجة والتي تحمل العداء والبغضاء للمجتمع".