ر. مارتن أحداث الملحمة التي تحوي أفضل ما في الأدب الخيالي من إثارة وغموض ومغامرة، على مستوى أكبر من الواقع، بالإضافة إلى مجموعةٍ كبيرة من الشخصيات الأساسيَّة والفرعيَّة المثيرة لاهتمام وتفاعُل القارئ، وهو ما جعل الملايين من عشاق الفانتازيا حول العالم يقعون في غرامها ويتابعون أجزاء «أغنية الجليد والنار» بمنتهى الشغف. أقرأ المزيد...
شارك الكتاب مع اصدقائك
موقع حراج
اقرأ ايضا رواية ذكريات محكوم عليه بالإعدام مع ملخص
ﺍﻟﻤﺆﻟف: جورج ر. مارتن -
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ: 1052 ﺻﻔﺤﺔ -
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻼﺕ: 20303 -
اللغة: العربية -
ا لملكية الفكرية محفوظة لمؤلف جورج ر. مارتن لسلسلة أغنية الجليد والنار: لعبة العروش، وفى حالة وجود
مشكلة بالرواية الرجاء الإبلاغ من خلال الصفحة الخاصة بالتبليغات: بلّغ عن الكتاب
تحميل رواية عاصفة السيوف pdf عاصفة السيوف هيَ الجُزء الثالث من سلسلة روايات أغنية الجليد والنار من تأليف الأمريكيّ جورج ر. ر. مارتن ونُشِرت لأوّل مرة في 8 أغسطس 2000 في المملكة المُتّحدة. ثُمّ تَبِعها نُسخة الولايات المُتّحدة في نوفمبر 2000. وقد سَبقتها روايةٌ قصيرةٌ تَحمِل اسم درب التنين حيثُ أنّ فصولَ دينريس تارغاريان مجموعةٌ فيها. اعتُبِرَ هذا الجُزء في وقتِ نشره أطولَ جُزءٍ في السلسلة، وكانَ طويلاً جدّاً لدرجة أن دورَ النشر في بريطانيا وأستراليا ودار التنوير العربية قسّمت الرواية لقسمين، نُشِرَ القسم الأوّل تحت اسم فولاذ وثلج في يونيو 2001، والقسم الثاني تحت اسم دماءٌ وذهب ونُشِرَ في أغسطس 2001. وقد استخدموا نفسَ التقسيم في الطبعات اليونانيّة والبولنديّة؛ أمّا في فرنسا فقد قسّموا الرواية لأربَعِ أقسام مُنفَصلة. موقع حراج. وقد نالَت الرواية شُهرةً واسعة، وتُرجِمت لعددٍ من اللغاتٍ حول العالم، وتُرجمت للعربية لصالح دار التنوير من ترجمة هشام فهمي، وصدرت الترجمة في 21 يناير 2018. تستكمِل الرواية أحداثَ الجُزءِ السابِق حيثُ تُركّز على آل ستارك وما آل بِهم الحال بعدَ مَقتل قائِدهم وكبيرِهم ووالِدهم نيد ستارك، وتُركّز كذلك على ابنه روب ستارك الذي يجمع جيشه للانتقام لمقتَلِ أبيه، وتستكمِلُ تطوّر الأحداث مع عائلة لانستر وحُكمِها للمملكة.
[سورة الكافرون (109): الآيات 1 الى 6] [ عدل]
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يآ أَيُّهَا الْكافِرُونَ (1) لآ أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ (2) وَلآ أَنْتُمْ عابِدُونَ مآ أَعْبُدُ (3) وَلآ أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ (4) ولآ أَنْتُمْ عابِدُونَ مآ أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
الإيضاح
(قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ. لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ) أي قل لهم: إن الإله الذي تزعمون أنكم تعبدونه ليس هو الذي أعبده، لأنكم تعبدون من يتخذ الشفعاء أو الولد، أو يتجلى في شخص أو يتجلى في صورة معينة أو نحو ذلك مما تزعمون، وأنا أعبد إلها لا مثيل له ولا ندّ، وليس له ولد ولا صاحبة، ولا يحل في جسم، ولا تدرك كنهه العقول، ولا تحويه الأمكنة، ولا تمر به الأزمنة، ولا يتقرّب إليه بالشفعاء، ولا تقدم إليه الوسائل. وعلى الجملة فبين ما تعبدون وما أعبد، فارق عظيم، وبون شاسع، فأنتم تصفون معبودكم بصفات لا يجمل بمعبودى أن يتصف بها. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكافرون - الآية 3. (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) أي إنكم لستم بعابدين إلهي الذي أدعو إليه لمخالفة صفاته لإلهكم، فلا يمكن التوفيق بينهما بحال. وبعد أن نفى الاختلاف في المعبود نفى الاختلاف في العبادة، من قبل أنهم كانوا يظنون أن عبادتهم التي يؤدونها أمام شفعائهم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكافرون - الآية 3
→ سورة الكوثر
تفسير المراغي سورة الكافرون أحمد مصطفى المراغي
سورة النصر ←
[[::تصنيف:تفسير المراغي:مطبوع|]]
نزل نسخة مطبوعة
شارك في إكمال النقص والمقابلة
محتويات
1 [سورة الكافرون (109): الآيات 1 الى 6]
سورة الكافرون
هي مكية، وآياتها ستّ، نزلت بعد سورة الماعون. ومناسبتها لما قبلها - أنه في السورة السابقة أمر رسوله ﷺ بعبادته، والشكر له على نعمه الكثيرة، بإخلاص العبادة له، وفى هذه السورة التصريح بما أشير إليه فيما سلف. أسباب نزول السورة
روي أن الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل السهمي والأسود بن عبد المطلب وأمية بن خلف في جماعة آخرين من صناديد قريش وساداتهم أتوا النبي ﷺ فقالوا له: هلمّ يا محمد فاتبع ديننا ونتبع دينك، ونشر كك في أمرنا كله. تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة، فإن كان الذي جئت به خيرا كنا قد شركناك فيه، وأخذنا حظا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيرا كنت قد شركتنا في أمرنا، وأخذت حظك منه، فقال: معاذ الله أن نشرك به غيره، وأنزل الله ردا على هؤلاء هذه السورة فغدا رسول الله ﷺ إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش، فقام على رءوسهم، ثم قرأ عليهم حتى فرغ من السورة، فأيسوا منه عند ذلك، وطفقوا يؤذونه ويؤذون أصحابه حتى كانت الهجرة.
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ كُرِّرت الْجُمَل على مرَّتين مرَّتين. ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ أي: لا أعبدُ الذين تعبدونهم، وهم الأصنام. ﴿وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ وهو الله. و﴿مَا﴾ هنا في قوله: ﴿مَا أَعْبُدُ﴾ بمعنى (مَن)؛ لأن اسم الموصول إذا عاد إلى الله فإنه يأتي بلفظ (مَن). ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ يعني: أنا لا أعبدُ أصنامَكم، وأنتم لا تعبدون الله. ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ الآن يظنُّ الظانُّ أن هذه مكرَّرة للتوكيد، وليس كذلك؛ لأن الصيغة مختلفة؛ ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ هذا فِعْل أو اسم؟ سؤال. * الطلبة: فِعْل. * الشيخ: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ فِعْل. ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾، ﴿عَابِدٌ﴾ و﴿عَابِدُونَ﴾؟
* طلبة: اسم. * الشيخ: اسم، والتوكيد لا بدَّ أن تكون الجملة الثانية كالأولى، إذَن القول بأنه كُرِّر للتوكيد ضعيفٌ، إذَن لماذا هذا التكرار؟
قال بعض العلماء: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ الآنَ، ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ﴾ في المستقبل، هذا قول، فصار: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ يعني أيش؟ في الحال، ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ﴾ يعني في المستقبل؛ لأن الفِعل المضارع يدلُّ على الحال، واسم الفاعل يدلُّ على الاستقبال، بدليل أنه عَمِل، واسمُ الفاعل لا يعمل إلا إذا كان للاستقبال.