أثارت أغنية «ركبني المرجيحة» التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي و«يوتيوب» جدلًا كبيرًا بسبب ما تضمنته من كلمات اعتبرها البعض خادشة للذوق العام. تاريخ الفن في مصر يخبرنا أن الأغاني التي حملت إسفافاً – بمقاييس الزمن الحالي – ليست وليدة الحاضر، وإنما ترجع جذورها إلى بدايات القرن العشرين، حيث ظهرت أغنيات تضمنت كلماتها إيحاءات جنسية وألفاظاً خادشة للحياء. «شبابيك» يستعرض عدداً من هذه الأغنيات. وأنا مالي
قام بغنائها الفنان سيد درويش، وهي من كلمات يونس القاضي، وتحمل إيحاءات جنسية. الغريب أن «القاضي» مؤلف الأغنية، هو نفسه الذي أصدر قرارا بمنعها فور استلامه منصبه كمراقب على الأعمال الفنية (جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الآن) بسبب ما تتضمنه الأغنية من كلمات تتنافى مع قيم وعادات المجتمع المصري، ولأن الأغنية كانت تسبب له حرجاً اجتماعياً حينئذ. تقول كلمات الأغنية: وأنا مالي هي اللي قالتلي/ روح اسكر وتعالى عل البهلي/ شربت شوية وبعد شوية/ بعتت لي خدام يندهلي. الخلاعة والدلاعة مذهبي
هذه الأغنية كانت ضمن أغاني «الهنك والرنك» التي كانت سائدة في عشرينيات القرن الماضي واحتوت على ميوعة وايحاءت جنسية، وكانت تُغنى في حفلات القصور الملكية في ذلك الوقت.
Imlebanon | مغنية “ركبني المرجيحة” تستفز الجمهور من جديد! (بالفيديو)
كليب ركبني المرجيحة - مهند طه - YouTube
حلمي بكر تعليقاً على &Quot;ركبني المرجيحة&Quot;: &Quot;لما الجمهور ينضف الف | مصراوى
الرئيسية
فنون
موسيقى
06:11 م
الجمعة 21 يوليه 2017
الموسيقار حلمي بكر
كتبت – منال الجيوشي:
انتقد الموسيقار حلمي بكر، استقبال أغنية "ركبني المرجيحة" بترحاب من قِبل بعض الجمهور فور مشاهدتها، وقال إن من رحبوا بهذه الأغنية في البداية، هم الآن أكثر الرافضين لها، خاصة بعد حالة الجدل الواسعة التي أحدثتها الأغنية "الهابطة"- بحسب قوله. وأضاف "بكر"، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن أغنية مثل "ديسباسيتو" الإسبانية، التي حققت أرقام مشاهدة قياسية، نجحت حول العالم وهي لمطربين جدد، كما تعتبر أغنية سياحية لـ "بورتوريكو"، ونجحت هذه الدولة الصغيرة في النهوض باقتصادها بمعدل كبير بعد أغنية واحدة شاهدها العالم كله، بينما نحن هنا نغُط في سبات عميق، ولا نجد أحد يعمل حسب الرؤى العالمية. واستكمل الموسيقار الكبير كلامه قائلا "الخلل عندنا في الجمهور، فنحن عندنا 24 مليون مستمع عشوائي، يفرضون رأيهم في فن الغناء، ونحن منساقون خلفهم، اعتمادًا على المشاهدة". وتابع حلمي بكر بقوله "لما ينضف الجمهور اللي عندنا، ساعتها هنشوف حاجة نضيفة"، وأكد أن أي أغنية قائمة على استقبال الجمهور لها، وبما أن الجمهور يختار التفاهة والانسياق وراء بدل الرقص والعري، فلن نرتقي أبدا، لأنه ليس من المنطقي أن ننساق وراء فئة مكونة من 24 مليون فرد يفرضون ذوقهم علينا.
لماذا لا يهتم المصريون بخروج تعليم مصر من التصنيف العالمي؟، ولماذا لا ندرك أننا على حافة الهاوية بين الدولة، دولة السبع آلاف سنة حضارة على الهاوية، فشبابها لا يهتمون ألا بالمرجيحة، ولا يدركون معنى لقوة القراءة والعلم والإطلاع؟. احتار العلماء حول أسباب تخلف بعض الدول ومنهم، لأننا لم نلحق بالركب الحضاري، رغم أن مصر هي من نشرت العلم والدين والأيمان بالله في دياناته السماوية الثلاثة لكل ربوع الدنيا. اعتقد أن سبب تخلفنا يا سادة هي «المرجيحة»!.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَطْل الغنيِّ ظلم. وإذا أُتْبع أحدكم على مَلِئٍ فليَتْبع" متفق عليه. تضمن هذا الحديث الأمر بحسن الوفاء، وحسن الاستيفاء والنهي عما يضاد الأمرين أو أحدهما. فقوله: "مطل الغني ظلم" أي: المعاسرة في أداء الواجب ظلم؛ لأنه ترك لواجب العدل؛ إذ على القادر المبادرة إلى أداء ما عليه، من غير أن يحوج صاحب الحق إلى طلب وإلحاح، أو شكاية. فمن فعل ذلك مع قدرته على الوفاء فهو ظالم. "والغني" هو الذي عنده موجودات مالية يقدر بها على الوفاء. ومفهوم الحديث: أن المعسر لا حرج عليه في التأخير. وقد أوجب الله على صاحب الحق إنظاره إلى الميسرة. ونفهم من هذا الحديث: أن الظلم المالي لا يختص بأخذ مال الغير بغير حق، بل يدخل في كل اعتداء على مال الغير، أو عل حقه بأي وجه يكون. حديث: مطل الغني ظلم. فمن غصب مال الغير، أو سرقه، أو جحد حقاً عنده للغير، أو بعضه، أو ادعى عليه ما ليس له من أصل الحق أو وصفه، أو ماطله بحقه من وقت إلى آخر، أو أدى إليه أقل مما وجب له في ذمته – وصفاً أو قدراً – فكل هؤلاء ظالمون بحسب أحوالهم. والظلم ظلمات يوم القيامة على أهله. ثم ذكر في الجملة الأخرى حسن الاستيفاء، وأن من له الحق عليه أن يَتْبَع صاحبه بمعروف وتيسير، لا بإزعاج ولا تعسير، ولا يرهقه من أمره عسراً، ولا يمتنع عليه إذا وجهه إلى جهة ليس عليه فيها مضرة ولا نقص.
14- من حديث (مطل الغني ظلم، وإذا أتبع أحدكم على ملي فليتبع)
أي محبوسة بكسبها وعملها. وأما معناه في الشرع: فقد عرفه العلماء بأنه جعل عين لها قيمة مالية في نظر الشرع وثيقة بدين، بحيث يمكن أخذ ذلك الدين، أو أخذ بعضه من تلك العين. فإذا استدان شخص دينا من شخص آخر وجعل له في في نظير ذلك الدين عقارا أو حيوانا محبوسا تحت يده حتى يقضيه دينه، كان ذلك هو الرهن شرعا. ويقال لمالك العين المدين: راهن، ولصاحب الدين الذي يأخذ العين ويحبسها تحت يده نظير دينه: مرتهن كما يقال للعين المرهونة نفسها: رهن.. مشروعيته: الرهن جائز، وقد ثبت بالكتاب والسنة والاجماع. أما الكتاب: فلقول الله تعالى: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أوتمن أمانته وليتق الله ربه}. 14- من حديث (مطل الغني ظلم، وإذا أتبع أحدكم على ملي فليتبع). وأما السنة: فقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعه عند يهودي. طلب منه سلف الشعير، فقال: إنما يريد محمد أن يذهب بمالي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كذب، إني لامين في الأرض، أمين في السماء، ولو ائتمنني لاديت، اذهبوا إليه بدرعي». وروى البخاري وغيره عن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، قالت: «اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم من يهودي طعاما ورهنه درعه». وقد أجمع العلماء على ذلك، ولم يختلف في جوازه ولا مشروعيته أحد، وإن كانوا قد اختلفوا في مشروعيته في الحضر.
حديث: مطل الغني ظلم
ونذكره بوقوفه بين يدي الله تبارك وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، يوم يطلب منه أن يؤدي حقوق الآخرين فلا يستطيع، فيأخذ الله من حسناته فتعطى لهم، فإذا فنيت حسناته وبقيت عليه حقوق أخذ الله من سيئاتهم وطرحت عليه، ثم ألقي به في النار وبئس القرار. نسأل الله تعالى له التوبة، وأداء الحق لأهله قبل الممات. والله أعلم.
مطل الغني ظلم - موقع مقالات إسلام ويب
متى يكون الرجل مماطلاً بالدين؟
لا يكون مماطلاً إلا بعد الطلب من صاحب الدين سواء كان هذا الطلب حقيقة أو حكماً:
كأن يترك الطلب استحياء أو خوف أذية فهو في حكم الطلب. وقيل أيضاً: لا يكون مطلاً إلا بعد حلول الأجل:
قال في المنتقى:"وإنما يكون مطلاً بعد حلول أجله، وتأخير ما بيع على النقد عن الوقت
المعتاد في ذلك على وجه ما جرت عليه عادة الناس من القضاء قد جاء التشديد فيه" 12. "ويجب الأداء بواحد من ستة: خوف فوته بموته، أو مرضه، أو ذهاب ماله، أو موت
المستحق، أو طلبه، أو علم حاجته إليه" 13. ولا يكون مطلاً إلا من الميسر الغني أما الفقير فلا، قال في المنتقى:"ووصفه بالظلم
إذا كان غنياً خاصة، ولم يصفه بذلك مع العسر، وقد قال الله تعالى:
{وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} (280)
سورة البقرة ،
وإذا كان غنياً فمطل بما قد استحق عليه تسليمه فقد ظلم.. وقد ثبت عن النبي -صلى
الله عليه وسلم- أنه قال:
(ليُّ الواجد يحل عرضه وعقوبته) 14
فعرضه التظلم منه بقول: مطلني وظلمني، وقال بعض العلماء في قول النبي -صلى الله
عليه وسلم- (وعقوبته) سجنه حتى يؤدي" 15. مطل الغني ظلم - موقع مقالات إسلام ويب. والمماطل فاسق ترد شهادته،
قال في الشرح الكبير: "وفي الحديث (مطل الغنى ظلم)..
أي أن المطل من موانع الشهادة" 16.
المليء بقوله هو: أن يكون بشوشاً سهل الجانب يتقبل طلبك، فأما إذا كان عبوساً شرساً ثقيل الكلام، سيء الأخلاق، يلقاك بوجه عبوس، ويردك رداًعنيفاً، ولو كان عنده أموال كثيرة، ولكنك إذا أقبلت عليه نفر في وجهك، وعبس عليك، واشتدت نظرته إليك؛ فأنت تحتشم أن تذهب لاقتضاء الحق منه؛ فلا تقبل الإحالة عليه. كذلك مثلاً: إذا كان سهل الجانب، سلس القول، لين الكلام، لطيف المقال،وكثير المال، ولكن له منصب ومكان رفيع، ولا تقدر أن تصل إليه، وإذا أقبلت إليه رُدعت دونه؛ وبينك وبينه أبواب وحجاب وحراس فلا تصل إليه، ولا تقدر أن تشتكيه؛ لكونه ذا منصب ورفعة، لا يجلس معك عند الحاكم، ولا تقدر أن ترافعه، فلك والحالة هذه أن ترجع إلى المحيل؛ لأنه ليس مليئاً بقوله وببدنه، بل لابد أن يكون مليئاً ببدنه وبقوله وبماله. فإذا تمت هذه الشروط انتقل الحق من ذمتك -أيها المحيل- إلى ذمة المحال عليه، وبرئت -أيها المحيل- وأصبح الحق واحداً، وبدل ما كان الحق على اثنين يصبح على واحد؛ وذلك لأنك عليك حق لزيد، ولك حق على عمرو، فجاءك زيد يقتضي، فقلت: لي حق على عمرو، فذهب إليه، فيصبح الحق واحداً بدل ما كان على اثنين.