وبنينا فوقكم سبعا شدادا - YouTube
- وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشاً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النبأ - القول في تأويل قوله تعالى " وبنينا فوقكم سبعا شدادا "- الجزء رقم24
- تفسير سورة النبأ – HQOGG.NET – القرآن الكريم
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النبإ - الآية 12
- ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا
- «وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة» | صحيفة الخليج
- تفسير وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال [ الأعراف: 142]
- الباحث القرآني
وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشاً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وقال بعضهم: عني بالثجاج: الكثير. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ( ماء ثجاجا) قال: كثيرا ، ولا يعرف في كلام العرب من صفة الكثرة الثج ، وإنما الثج: الصب المتتابع. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أفضل الحج العج والثج " يعني بالثج: صب دماء الهدايا والبدن بذبحها ، يقال منه: ثججت دمه ، فأنا أثجه ثجا ، وقد ثج الدم ، فهو يثج ثجوجا.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النبأ - القول في تأويل قوله تعالى " وبنينا فوقكم سبعا شدادا "- الجزء رقم24
ويجوز أن يراد بالسماوات السبع طبقات علوية يعلمها الله تعالى وقد اقتنع الناس منذ القدم بأنها سبع سماوات. وشِداد: جمع شديدة ، وهي الموصوفة بالشدة ، والشدة: القوة. والمعنى: أنها متينة الخَلققِ قوية الأجرام لا يختل أمرها ولا تنقص على مرّ الأزمان.
تفسير سورة النبأ – Hqogg.Net – القرآن الكريم
والمراد بالسبع الشداد: السماوات ، فهو من ذكر الصفة وحذف الموصوف للعلم به كقوله تعالى: { حملناكم في الجارية} [ الحاقة: 11] ، ولذلك جاء الوصف باسم العدد المؤنث إذ التقدير: سبعَ سماوات. فيجوز أن يراد بالسبع الكواكب السبعة المشهورة بين الناس يومئذ وهي: زُحل ، والمشتري ، والمريخ ، والشمس ، والزُّهْرةُ ، وعطارد ، والقَمرُ. تفسير سورة النبأ – HQOGG.NET – القرآن الكريم. وهذا ترتيبها بحسب ارتفاع بعضها فوق بعض بما دل عليه خسوف بعضها ببعض حين يحول بينه وبين ضوء الشمس التي تكتسب بقية الكواكب النور من شعاع الشمس. وهذا المحمل هو الأظهر لأن العبرة بها أظهر لأن المخاطبين لا يرون السماوات السبع ويرون هذه السيارات ويعهدونها دون غيرها من السيارات التي اكتشفها علماء الفلك من بعد. وهي ( سَتّورن) و ( نَبْتُون) و ( أُورَانُوس) وهي في عِلم الله تعالى لا محالة لقوله: { ألا يعلم من خلق} [ الملك: 14] وأن الله لا يقول إلا حقاً وصدقاً ويقرِّب للناس المعاني بقدر أفهامهم رحمة بهم. فأما الأرض فقد عدت أخيراً في الكواكب السيارة وحُذف القمر من الكواكب لتبيُّن أن حركته تابعة لحركة الأرض إلا أن هذا لا دخل له في الاستدلال لأن الاستدلال وقع بما هو معلوم مسلم يومئذ والكل من صنع الله.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النبإ - الآية 12
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)} [النبأ]
{ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا}: بنى سبحانه فوق الأرض سبع سماوات في منتهى الشدة والقوة والتماسك, أمسكها سبحانه بقدرته وقوته, بينها من المسافات ما لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة وفيها من الأجرام السماوية ما لا يعلمه إلا الله. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النبأ - القول في تأويل قوله تعالى " وبنينا فوقكم سبعا شدادا "- الجزء رقم24. وجعل سبحانه لنا في السماء الدنيا سراجاً وهاجاً يضيء لنا الأرض وما عليها حتى تصلح معايشنا, فسبحان الخالق المدبر. قال تعالى: { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)} [النبأ] قال السعدي في تفسيره: { { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا}} أي: سبع سموات، في غاية القوة، والصلابة والشدة، وقد أمسكها الله بقدرته، وجعلها سقفا للأرض، فيها عدة منافع لهم، ولهذا ذكر من منافعها الشمس فقال: { { وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا}}. نبه بالسراج على النعمة بنورها، الذي صار كالضرورة للخلق، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
-1
0
16, 549
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)
عن أيِّ شيء يسأل بعض كفار قريش بعضا؟ يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن، وهو القرآن العظيم الذي ينبئ عن البعث الذي شك فيه كفار قريش وكذَّبوا به. كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (5)
ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون, سيعلم هؤلاء المشركون عاقبة تكذيبهم، ويظهر لهم ما الله فاعل بهم يوم القيامة, ثم سيتأكد لهم ذلك, ويتأكد لهم صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم, من القرآن والبعث. وهذا تهديد ووعيد لهم.
15065 - حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا المعتمر بن سليمان, عن أبيه قال: زعم حضرميٌّ أن الثلاثين التي كان واعدَ موسى ربه، كانت ذا القعدة، والعشرَ من ذي الحجة التي تمم الله بها الأربعين. 15066 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة) ، قال: ذو القعدة. (وأتممناها بعشر) ، قال: عشر ذي الحجة = قال ابن جريج: قال ابن عباس مثله. 15067 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد قال، سمعت مجاهدًا يقول في قوله: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر) ، قال: ذو القعدة, والعشر الأوَل من ذي الحجة. 15068 -... قال: حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا إسرائيل, عن أبي إسحاق, عن مسروق: (وأتممناها بعشر) ، قال: عشر الأضحى. الباحث القرآني. * * * وأما قوله: (فتم ميقات ربه أربعين ليلة) ، فإنه يعني: فكمل الوقت الذي واعد الله موسى أربعين ليلة، (20) وبلغها. كما:- 15069 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج: (فتم ميقات ربه) ، قال: فبلغ ميقات ربه أربعين ليلة. * * * القول في تأويل قوله: وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لما مضى لموعد ربه قال لأخيه هارون: (اخلفني في قومي) ، يقول: كن خليفتي فيهم إلى أن أرجع.
ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا
(سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور، (الَّذِينَ) اسم الموصول مفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والجملة مستأنفة. (يَتَكَبَّرُونَ) فعل مضارع وفاعل. (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بيتكبرون والجملة صلة. (بِغَيْرِ) متعلقان بمحذوف حال. (الْحَقِّ) مضاف إليه (وَإِنْ) شرطية (يَرَوْا) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه فعل الشرط والواو فاعل و(كُلَّ) مفعول به. (آيَةٍ) مضاف إليه (لا يُؤْمِنُوا) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، ولا نافية لا عمل لها. (بِها) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة لا محل لها جواب شرط لم تقترن بالفاء أو إذا الفجائية. (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا) صدر الآية سبق إعرابها لا يتخذوه سبيلا فعل مضارع وفاعله ومفعولاه، والجملة لا محل لها كسابقتها. (ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف حرف خطاب. (بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا) أن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. تفسير وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال [ الأعراف: 142]. (وَكانُوا) كان واسمها. (عَنْها) متعلقان بالخبر (غافِلِينَ) والجملة معطوفة على جملة الخبر كذبوا.. إعراب الآية (147): {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (147)}.
«وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة» | صحيفة الخليج
وأمره بصيام عشرة أيام. وكان كلام الله تعالى لموسى صلى الله عليه وسلم غداة النحر حين فدى إسماعيل من الذبح ، وأكمل لمحمد صلى الله عليه وسلم الحج. وحذفت الهاء من عشر لأن المعدود مؤنث. والفائدة في قوله: فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقد علم أن ثلاثين وعشرة أربعون ، لئلا يتوهم أن المراد أتممنا الثلاثين بعشر منها; فبين أن العشر سوى الثلاثين. فإن قيل: فقد قال في البقرة أربعين وقال هنا ثلاثين; فيكون ذلك من البداء. قيل: ليس كذلك; فقد قال: وأتممناها بعشر والأربعون ، والثلاثون والعشرة قول واحد ليس بمختلف. وإنما قال القولين على تفصيل وتأليف; قال أربعين في قول مؤلف ، وقال ثلاثين ، يعني شهرا متتابعا وعشرا. وكل ذلك أربعون; كما قال الشاعر: عشر وأربع... ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا. يعني أربع عشرة ، ليلة البدر. وهذا جائز في كلام العرب. الثانية: قال علماؤنا: دلت هذه الآية على أن ضرب الأجل للمواعدة سنة ماضية ، ومعنى قديما أسسه الله تعالى في القضايا ، وحكم به للأمم ، وعرفهم به مقادير التأني في الأعمال. وأول أجل ضربه الله تعالى الأيام الستة التي خلق فيها جميع المخلوقات ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب. وقد بينا معناه فيما تقدم في هذه السورة من قوله: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام.
تفسير وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال [ الأعراف: 142]
وقَوْلُهُ ﴿ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ تَحْذِيرٌ مِنَ الفَسادِ بِأبْلَغِ صِيغَةٍ لِأنَّها جامِعَةٌ بَيْنَ نَهْيٍ - والنَّهْيُ عَنْ فِعْلٍ تَنْصَرِفُ صِيغَتُهُ أوَّلَ وهْلَةٍ إلى فَسادِ المَنهِيِّ عَنْهُ - وبَيْنَ تَعْلِيقِ النَّهْيِ بِاتِّباعِ سَبِيلِ المُفْسِدِينَ. والإتْباعُ أصْلُهُ المَشْيُ عَلى حِلْفِ ماشٍ، وهو هُنا مُسْتَعارٌ لِلْمُشارَكَةِ في عَمَلِ المُفْسِدِ، فَإنَّ الطَّرِيقَ مُسْتَعارٌ لِلْعَمَلِ المُؤَدِّي إلى الفَسادِ والمُفْسِدُ مَن كانَ الفَسادُ صِفَتَهُ، فَلَمّا تَعَلَّقَ النَّهْيُ بِسُلُوكِ طَرِيقِ المُفْسِدِينَ كانَ تَحْذِيرًا مِن كُلِّ ما يُسْتَرْوَحُ مِنهُ مَآلٌ إلى فَسادٍ؛ لِأنَّ المُفْسِدِينَ قَدْ يَعْمَلُونَ عَمَلًا لا فَسادَ فِيهِ، فَنُهِيَ عَنِ المُشارَكَةِ في عَمَلِ مَن عُرِفَ بِالفَسادِ؛ لِأنَّ صُدُورَهُ عَنِ المَعْرُوفِ بِالفَسادِ كافٍ في تَوَقُّعِ إفْضائِهِ إلى فَسادٍ. فَفي هَذا النَّهْيِ سَدُّ ذَرِيعَةِ الفَسادِ، وسَدُّ ذَرائِعِ الفَسادِ مِن أُصُولِ الإسْلامِ، وقَدْ عُنِيَ بِها مالِكُ بْنُ أنَسٍ وكَرَّرَها في كِتابِهِ واشْتُهِرَتْ هَذِهِ القاعِدَةُ في أُصُولِ مَذْهَبِهِ.
الباحث القرآني
(وَالَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ. (كَذَّبُوا بِآياتِنا) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله، والجملة صلة الموصول لا محل لها. (وَلِقاءِ) عطف. (الْآخِرَةِ) مضاف إليه. (حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ) فعل ماض وفاعل والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذين. (هَلْ) حرف استفهام يفيد النفي. (يُجْزَوْنَ) فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعله، وهو المفعول الأول. (إِلَّا) أداة حصر (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان. (كانُوا) كان والواو اسمها والجملة صلة الموصول لا محل له وجملة (يَعْمَلُونَ) في محل نصب خبرها.
وقوله: { ولا تتبع سبيل المفسدين} تحذير من الفساد بأبلغ صيغة لأنها جامعة بين نَهي والنهي عن فعل تنصرف صيغته أول وهلة إلى فساد المنهي عنه وبينَ تعليق النهي باتباع سبيل المفسدين. والإتباع أصله المشي على حلف ماش ، وهو هنا مستعار للمشاركة في عمل المفسد ، فإن الطريق مستعار للعمل المؤدي إلى الفساد والمفسِد من كان الفساد صفتَه ، فلما تعلق النهي بسلوك طريق المفسدين كان تحذيراً من كل ما يستروح منه مآل إلى فساد ، لأن المفسدين قد يعملون عملاً لا فساد فيه ، فنُهي عن المشاركة في عمل من عُرف بالفساد ، لأن صدوره عن المعروف بالفساد ، كاففٍ في توقع إفضائه إلى فساد. ففي هذا النهي سد ذريعة الفساد ، وسَد ذرائع الفساد من أصول الإسلام ، وقد عني بها مالك بن أنس وكررها في كتابه واشتهرت هذه القاعدة في أصول مذهبه. فلا جرم أن كان قوله تعالى: { ولا تتبع سبيل المفسدين} جامعاً للنهي عن ثلاث مراتب من مراتب الإفضاء إلى الفساد وهو العمل المعروف بالانتساب إلى المفسد ، وعمل المفسد وإن لم يكن مما اعتاده ، وتجنبُ الاقتراب من المفسد ومخالطته. وقد أجرى الله على لسان رسوله موسى ، أو أعلمه ، ما يقتضي أن في رعية هارون مفسدين ، وإنه يوشك إن سلكوا سبيل الفساد أن يسايرهم عليه لما يعلم في نفس هارون من اللين في سياسته ، والاحتياط من حدوث العصيان في قومه ، كما حكى الله عنه في قوله: { إن القوم استضعفوني وكادوا يقتُلونني} [ الأعراف: 150] وقوله: { إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل} [ طه: 94].