إن وجود جماعة مسلمة تتنادى لخدمة سكان دارفور، في هذه الظروف الحرجة؛ لهو أمر يفرح له المسلم بصفة عامة، والمسلم السوداني بصفة خاصة؛ ويسره جداً وجود مثل هذه الجماعة، التي تحمل الهم الإسلامي - إذا كان ذلك حقاً - أما إذا كان ذلك من قبيل العمل الدرامي المجرد؛ فهو أمر ينبغي أن يخضع للدراسة. فقد تميز الإسلام - وهو دين الله الخاتم - بالعصمة من التحريف والتبديل، خلافاً لما حدث في دين اليهود، ودين النصارى، إذ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. وتبعاً لقضاء الله بهذا الحفظ؛ فقد قامت مناهج المسلمين لتمحيص الأخبار، وتحريهم في قبولها ورفضها. فإذا جاءهم مخبر بخبر تبينوا صحة ما قال؛ فإن وجدوا دعائم الصدق واضحة في نقله قبلوا ذلك، وإن رأوا دلائل الكذب في قوله نبذوه وراء ظهورهم، وكانت جهودهم في ذلك مثار إعجاب القلة من أهل الإنصاف من المستشرقين. وما أريد الإشارة إليه - في هذه القصة - هو وجود بعض الأمور، التي تدل على زيادات غير صحيحة، في قصة جاد الله القرآني؛ إذا سلمنا بواقعية أصلها، وسلمنا بوجود جاد الله نفسه..!! ومن هذه الأمور:
لماذا ستة ملايين من قبيلة الزولو وحدها؟
وأين أعداد المسلمين الجدد من القبائل الأخرى، مِن الذين استقطبهم جاد الله القرآني، وكان سبباً في دخولهم الإسلام؟
وهل انحصرت جهود جاد الله القرآني في قبيلة الزولو فقط؟!
- كذبة جاد الله القرآني و طفل يهودي أسلم على يديه 6000 يهودي - YouTube
- قراءة آية إنما يخشى الله من عباده العلماء
- ان الله يخشى من عباده العلماء
- انما يخشى الله من عباده العلماء تفسير
كذبة جاد الله القرآني و طفل يهودي أسلم على يديه 6000 يهودي - Youtube
فهل أسلم 6 ملايين منهم على يد هذه الشخصية الخيالية!! أقول خيالية، لأن علامات المبالغة الفظيعة لائحة بوضوح على هذه القصة ومن القرائن على بطلانها: أن قبيلة الزولو لا تعيش في دارفور أصلاً!!!! وياليتنا ننتبه ونتثبت من أي شيء ننقله فيما بعد، سواء كان حديثًا، أو دعاءً، أو إعجازًا علميًا، أو قصة، أو مقالاً، أو أي شيء، لا ضير من التأكد قبل النشر، بل هذا هو الواجب والله، منعًا لانتشار الموضوعات المكذوبة التي لا صحة فيها وفقكم الله المفروض ناخذ العبرة من القصة حتى لو كانت خيالية و العبرة واضحة. 31-01-2008, 06:28 PM #6 رد: جاد الله القرآني- يهودي أسلم، وأسلم على يديه الملايين
الله على كال شي قدير..
31-01-2008, 08:41 PM #7 رد: جاد الله القرآني- يهودي أسلم، وأسلم على يديه الملايين
مشكور اخي على الموضوع الجميل جزاك الله خير
05-02-2008, 12:25 AM #8 رد: جاد الله القرآني- يهودي أسلم، وأسلم على يديه الملايين
شكرا الك اخي لو اني عندي نت في البيت كان تنزل دموعي عن جد موضوع جميل
06-02-2008, 02:27 AM #9 رد: جاد الله القرآني- يهودي أسلم، وأسلم على يديه الملايين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجح
المفروض ناخذ العبرة من القصة حتى لو كانت خيالية و العبرة واضحة.
فشعر أنه رسالة من العم إبراهيم إليه ، وأراد أن يرد جميله ، لأنه ربطه بالقرآن دون أن يدري ، دون أن يقول له أنت كافر ، وسيعذبك الله ، فقط أنار له الطريق ، وصار فيه جاد ، صار حتى وصل ، ومات عن عمر لا يناهز الـ55 عامًا ، تاركا أمة بأكملها أسلمت على يده. وكانت أخرهم والدته دكتورة ماريا أستاذة علم الاجتماع بالجامعة ، والتي ظلت طوال عمرها في صراع مع عم ابراهيم ، والقرآن الكريم تحاول هزمه ، فيهزمها ، أسلمت وهي تحاول رد ابنها لليهودية ، ولكنه ظل يردد الشهادة وهو مبتسم ، ويدعوها للإسلام واللحاق به في الجنه. وظل هكذا حتى أسلم روحه لرب العالمين ، وهنا أدركت الأم أن القرآن ملك وتملك فؤاد ابنها ، وقرأت القرآن بعد وفاته ؛ فتملك فؤادها هي الأخرى ، وأسلمت لتزداد الأمة الإسلامية بعبادها المخلصين ، رحم الله رجلًا أضاء بالعلم قلوبًا مازالت تنبض بالإيمان حتى قيام الساعة.
وقال القرطبي: يعني بالعلماء الذين يخافون قدرته، فمن علم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على معصيته، كما روي عن ابن عباس "إنما يخشى الله من عباده العلماء" قال: الذين علموا أن الله على كل شيء قدير. وقال أنس: من لم يخش الله فليس بعالم، وقال مجاهد: إنما العالم من خشي الله عز وجل، وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله تعالى علما، وبالاغترار جهلاً...... وقال الزمخشري في الكشاف: والآية سيقت للحث والتحريض على النظر في عجائب صنع الله تعالى، وآثار قدرته ليؤدي ذلك إلى العلم بعظمة الله وجلاله، ويؤدي العلم إلى خشية الله تعالى، ولذلك ختمها بقوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ فتدبر سر القرآن.
قراءة آية إنما يخشى الله من عباده العلماء
ولذلك يُخبرنا القرآنُ العظيم بأن من يخشى اللهَ تعالى حقَّ خشيتِه ويتَّقيه حقَّ تُقاته ويخافُه حقَّ مخافته هم الذين إذ يتدبرون ما خلقَ الله في السماوات والأرض فإنهم يرتعبون من اليوم الذي سيُحاسِبُ اللهُ تعالى فيه الناسَ على ما جنته أيديهم في حياتِهم الدنيا التي انشغل بها عن اللهِ كلُ من "انبهرَ" بعظيم ما يراه من دنياه عن رؤية ما يكمُن مستتراً متوارياً عن أنظار أولئك الذين لا يريدون أن يؤمنوا بما يتعارضُ مع ما حددته لهم عقولهم فجعلته الحدودَ التي لا ينبغي لهم أن يتجاوزوها التجاوزَ الذي لا تديُنَ حقيقياً بدين الله تعالى إلا به. ولذلك نقرأُ في القرآنِ العظيم: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
ان الله يخشى من عباده العلماء
والعلم إما علم شرعي، وهو علم الأحكام: الحلال والحرام والواجب والسنة.. الخ. أو علم الكونيات، وهذه الآية وردت في سياق الحديث عن آيات كونية ولم يُذكر قبلها شيء من أحكام الشرع؛ لذلك نقول: إن المراد بالعلماء هنا العلماء بالكونيات والظواهر الطبيعية، وينبغي أن يكون هؤلاء هم أخشى الناس لله تعالى؛ لأنهم أعلم بالآيات الكونية في: الجمادات، والنبات، وفي الحيوان، والإنسان، وهم أقدر الناس على استنباط ما في هذه الآيات من أسرار لله تعالى. وكونيات الوجود هي الدليل على واجب الوجود، وهي المدخل في الوصول إلى الخالق سبحانه وإلى الإيمان به. قراءة آية إنما يخشى الله من عباده العلماء. نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. والله أعلم.
انما يخشى الله من عباده العلماء تفسير
قائمة بأكثر القراء إستماعاً المزيد من القراء
119067
725132
77854
686752
71872
654464
74859
646590
67741
631078
59259
605135
استمع بالقراءات
الآية رقم ( 8) من سورة الصف برواية:
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2022 - 2005)
اتفاقية الخدمة
وثيقة الخصوصية
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
سائلٌ يَسأل عن قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، وسبب وجود لفظ: (إنما)، و(يخشى). ♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما الفرق في الدلالة بين القراءتَينِ في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] بالضم، و﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾ [فاطر: 28] بالنصب؛ مِن حيثُ: لماذا وضع لفظ (إنما) ؟ ولماذا (يخشي) ؟ ولماذا التقديم والتأخير؟
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
القراءةُ المعروفةُ هي: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] برفع (العلماء) على الفاعلية، ومعنى هذه القراءةِ واضحٌ؛ وهي: أنَّ العلماءَ يَخْشَوْنَ الله عزَّ وجلَّ. معنى قوله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء – كنوز التراث الإسلامي. وأما قراءة: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾ [فاطر: 28] بنصب (العلماء) ، فليستْ مِن القراءاتِ المشهورةِ، وإنما حُكِيَتْ في بعض كُتُب التفسير والقراءات على أنها قراءةٌ شاذَّةٌ، وقد فسَّرها بعضُ العلماء بأن المقصودَ بها (التعظيم) ؛ على الاستعارة والتوسُّع؛ أي: إنَّ الله عز وجل يُعَظِّم العلماءَ مِن عبادِه، ويَرْفَعُهم على مَن سِواهم ممن لم يتَّصِفْ بصفة العلم، فالمقصودُ بالخشية هنا: التعظيم والتوقير.