قواعد وأسس الحوار البنّاء:
لابد في كل حوار أو نقاش يحصل، أن يستند إلى
قواعد وأسس ثابتة قوية إذا ما توفرت فيه، صار الحوار قوياً بناءً، مثمراً
ومفيداً تبعاً لذلك، ومن هذه القواعد والأسس ما يأتي:
1- لابد من مراعاة الديمقراطية وحرية الرأي
في النقاش وعدم الاستبداد بالرأي أو فرضه على الآخرين، وهذه مسألة غاية في
الأهمية في كل نقاش، إلا أننا نجد البعض وللأسف الشديد يحاول الاستبداد برأيه
وفرضه على الآخرين معتقداً أن رأيه هو الأصح والأفضل، حتى أنه لا يفسح المجال
للآخرين للتعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم، مستغرقاً بكلامه لوقت طويل، غير
مبالي ولا مراعي لأفكار وآراء الأطراف الأخرى في النقاش. 2- عندما يشتد ويحتد الصراع الفكري بين
الأفراد، وتلتهب حلقة النقاش بالآراء المختلفة المتضاربة وتبلغ أوجها، فلابد
من مراعاة استمرار وبقاء الود واللطف والتواصل بين أفراد النقاش، ذلك
الاختلاف في الآراء ينبغي أن لا يؤثر على استمرار العلاقات الطيبة والمودة
بين الأفراد، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما هو معروف، فهذا النوع
من الاختلاف يلزم أن لا يكون مدعاة للعداوة والكره والحقد بين الأفراد، بل هو
مدعاة لتنمية الأفكار والآراء وتكامل العقول وتواصلها.
- المعجم المعاصر : معنى اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
- أهمية توحيد الألوهية - YouTube
- حل درس اهمية توحيد الالوهية التوحيد للصف الرابع ابتدائي
المعجم المعاصر : معنى اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
(الذاريات21) بارك الله فيك ولكن يشكل على كلامك عبارات تضمنها المقال كما في اللون الأحمر هي كفر في حقيقتها فمن عقائد البشر عبادة الأصنام كبوذا وعبادة البقر والقردة والنار والكواكب والمسيح ونحو ذلك وليست تلك العقائد من الزهور في شيء بل هي نجس. والمقال من قبيل دعوى تقارب الأديان والثقافات وهي دعوة كفرية فالدين عند الله الإسلام ولن يقبل الله من البشر دينا غير الإسلام الذي جاء به نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فإن ما نراه ونسمع عنه اليوم سواء على مستوى أمتنا الإسلامية الكبيرة أو على مستوى مجتمعنا الفلسطيني أو على مستوى بلدتنا من تناحر واختلاف على بعض الأمور لو نظرنا إليها لوجدنا أنها أمورا صغيرة تافهة نسبة لما نعانيه من قضايا أهم وأوجب علينا الاهتمام بها كقضية القدس والمسجد الأقصى وما يحاك لتهويدهما على مرأى ومسمع العالم دون أي حراك يُذكر، وكقضايا مجتمعنا في الداخل الفلسطيني من هدم للبيوت ومصادرة الأراضي والهجمة الشرسة من قبل الشرطة الإسرائيلية على كافة بلداتنا خاصة بعد وقوفها سدا منيعا أمام هجمات قطعان المستوطنين على المسجد الأقصى. لكن وللأسف الشديد انشغلنا بتناحراتنا وخلافاتنا على أمور صغيرة فقط حتى يثبت كل منا أنه الأقوى في الساحة أو أن رؤيته السياسية أصوب ومعالجته للقضايا أنجع وبذلك سيطرت هذه الخلافات التكتيكية على نفوسنا وبددت طاقاتنا التي من الممكن أن نوحدها بكل أريحية لو تقبل كل منا رأي الآخر وركز كل منا سواء على مستوى الأفراد أو الأحزاب على نقاط التوافق أكثر من التركيز على نقاط الاختلاف، لأننا والله أحوج ما نكون في هذا الزمان إلى الوحدة والتآلف والتفاهم في ظل ما نواجهه من تحديات على ثباتنا وبقائنا على هذه الأرض.
وقد أوضح أهل العلم رحمهم الله أن توحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهية - وهو: إفراد الله بالعبادة - ويوجب ذلك ويقتضيه، ولهذا احتج الله عليهم بذلك. وهكذا توحيد الأسماء والصفات يستلزم تخصيص الله بالعبادة وإفراده بها لأنه سبحانه هو الكامل في ذاته وفي أسمائه وصفاته، وهو المنعم على عباده، فهو المستحق لأن يعبدوه ويطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه. وأما توحيد العبادة، فهو يتضمن النوعين، ويشتمل عليها لمن حقق ذلك واستقام عليه علما وعملا.. وقد بسط أهل العلم بيان هذا المعنى في كتب العقيدة والتفسير كـ[تفسير: ابن جرير، وابن كثير، والبغوي]، وغيرهم، و[كتاب السنة] لعبدالله بن الإمام أحمد، و[كتاب التوحيد] لابن خزيمة، ورد العلامة عثمان بن سعيد الدارمي على بشر المريسي وغيرهم من علماء السلف رحمهم الله في كتبهم وممن أجاد في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما في كتبهما. وهكذا أئمة الدعوة الإسلامية في القرن الثاني عشر وما بعده كالشيخ الإمام: محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وأبنائه وتلاميذه... وأتباعهم من أهل السنة. ومن أحسن ما ألف في ذلك: [فتح المجيد] وأصله [تيسير العزيز الحميد] الأول للشيخ: عبدالرحمن بن حسن رحمه الله، والثاني للشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله.
أهمية توحيد الألوهية - Youtube
بحث عن توحيد الالوهية عبر موقع محيط ، التوحيد لفظ نسمعه كثيراً وله أكثر من نوع وبالتأكيد يحمل أهمية كبرى في حياة كل فرد، فهو يعرفه على الدين وعلى التقرب من الله عز وجل بشكل كبير، وسنتحدث في مقالنا اليوم عن التوحيد بشكل عام وتوحيد الألوهية بشكل خاص. بحث عن توحيد الالوهية
يعتبر نوع من انواع التوحيد الثلاثة ومعناه التوحيد بالله عز وجل، وذلك في العبادات التي شرعها الإسلام والمذكورة في القرآن الكريم وكذلك السنة النبوية. يميل توحيد الألوهية إلى العبادات القلبية من بينها الاستعانة والدعاء والخشوع والرجاء والخوف والرغبة والرهبة والخشوع والاستغاثة والتوكل على الله عز وجل. وهناك بعض من العبادات البدنية التي تندرج تحت توحيد الألوهية من بينها الطواف والنذر والسعي والصلاة والذبح وغيرها من العبادات. من الجدير بالذكر أن إفراد الله سبحانه وتعالى أمر قد تم فرضه على الإنسان منذ زمن رسول الله نوح عليه السلام إلى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وسيتسمر إلى قيام الساعة. وذلك النوع من انواع التوحيد الثلاثة كان السبب في خصومة المشركين والكفار من جميع الأمم، وذلك لأنهم أصروا على عدم أفراد الله عز وجل بالعبادة، إضافة إلى ذلك جعلوا له شركاء.
حل درس اهمية توحيد الالوهية التوحيد للصف الرابع ابتدائي
وكان المشركين يجعلون نصيب للشركاء في كل شيء يقدمونه لله عز وجل من ذبائح وقرابين، وذلك ظنا منهم أن ذلك يقربهم من الله. والقرآن الكريم قد حث الإنسان على توحيد الألوهية في أكثر من سورة، على سبيل المثال سورة الفاتحة يقول الله عز وجل" إياك نعبد وإياك نستعين". في الآية السابقة نلاحظ أنه تم تأخير الفعل نعبد وتستعين وتم تقديم المفعول به إياك، لحكمة بلاغية وهي أن يحصل الاستعانة والعبادة لله عز وجل فقط، دون وجود أي ولي أو شريك أو رسول. قد يمكنك معرفة: حق الله وحق الرسول في الدين الإسلامي 2022
أهميّة توحيد الألوهيّة
بالتأكيد التوحيد له أهمية كبرى في حياة كل فرد، ويساعد الإنسان كثيراً على التقرب من الله، وجاءت الأهمية كما يلي. إفراد الله عز وجل من استعانة ودعاء ورجاء وذلك يؤثر بشكل كبير في حياة كل شخص مسلم، ويتضح ذلك في عدة أشياء جاءت كما يلي. النفس تكون ممتلئة بالأمن والطمأنينة فلن يخاف الإنسان إلا الله عز وجل. زيادة قوة المسلم النفسية بسبب امتلاء نفسه بالثقة والرجاء في الله عز وجل والتوكل عليه، إضافة إلى الرضا بالقضاء والقدر والصبر على البلاء. طمأنينة الفرد على أن النفع والرزق والضرر يكون بيد الله وحده، فلن يخاف مخلوق إلا الله عز وجل.
إن الله هو المتصرف في كل شيء. ولكنه تَعَالَى يعطي من يشاء فيتصرف في ملكه. وهذا من أبطل الباطل؛ لأن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- إن أكرم أحداً من العباد أو من الأولياء أو الصالحين فلن يعطيه شيئاً من خصائص الألوهية، لأن هذه ألوهيته -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وهي التي من أجلها خلق السماوات والأرض، فالملائكة المقربون والأنبياء والمرسلون، ثُمَّ بعد ذلك عباد الله جميعاً والخلق جميعاً يعبدون الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ويتوجهون إليه -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وهذا هو شأنهم، وهذا هو ديدنهم جميعاً، فلا يمكن ولا يصح بحال من الأحوال أن يعطي الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أحداً منهم شيئاً من خصائص الألوهية. بل هذا تكذيب لما هو ثابت بالقرآن والسنة وعلى ألسنة جميع الأَنْبِيَاء من أن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- هو وحده الإله. فإن قالوا: إن الله هو الذي يعطي هَؤُلاءِ الأولياء التصرف في الأكوان، والقدرة عَلَى الخلق والرزق والأحياء والإماتة… فإن هذا من الباطل الذي ترده بديهة المسلم وفطرته، لعلمه اليقيني أن الله تَعَالَى إنما بعث الأَنْبِيَاء من قبل وبعث آخرهم محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليفرده النَّاس بالإلهية، كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل:36] فكيف يجعل -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- غيره إلهاً وطاغوتاً يعبد من دونه؟!