الملكة ماري الأولى
ولدت ماري تودور في 18 شباط من عام 1516، في قصر بلاسينتيا في غرينتش، في إنجلترا، وكانت الطّفلة الوحيدة للملك هنري الثّامن وزوجته كاثرين أراغون التي بقيت على قيد الحياة حتّى مرحلة البلوغ. تولّت ماري العرش في عام 1553، وكانت أوّل ملكة للملكة المُتّحدّة (إنجلترا وإيرلندا). سَعَت ماري إلى إعادة إنجلترا إلى الكنيسة الكاثوليكيّة، وبسبب اضطهادها لمئات البروتستانت حصلت على لقب (ماري الدّمويّة). توفّيت ماري في قصر سانت جيمس في لندن في 17 تشرين الثّاني من عام 1558. ماري الأولى ملكة إنجلترا - موقع مقالات. تمّ تعميد ماري ككاثوليكيّة بعد ولادتها بوقت قصير، ودرست على يد والدتها وعدد من العُلماء، وبرعت في الموسيقى واللّغة. في عام 1525 عُيّن والدها هنري أميرًا على ويلز، وانتقلوا للعيش هناك، وكان يسعى باستمرار لتدبير أمر زواجها. في سنِّ السّادسة كانت ماري مخطوبة لشارل الخامس، الإمبراطور الرّوماني المقدّس ملك إسبانيا. ولكنّ شارل أنهى هذا الارتباط بعد ثلاث سنوات لأنّه كان يُريد الحصول على ولد كخليفة له، وسعى للحصول على إذن من البابويّة لإنهاء هذا العَقد. بسبب عدم وجود وريث ذكر للعرش، قرّر هنري أن يُعلن أنّ زواجه من كاثرين كان باطلًا، لأنّها بالأساس كانت زوجة أخيه المتوفى، وقطَعَ علاقاته بالكنيسة الكاثوليكيّة، وأسّسَ كنيسة بروتستانتيّة في إنجلترا، وتوّج من آن بولين، وهي إحدى وصيفات كاثرين، وأنجبت له إليزابيث، ولكنّها خافت أن تبقى ماري هي وريثة العرش، فسعت بكلِّ جُهدها أن تجعل البرلمان يُعلن أنّ ماري ابنة غيرُ شرعيّة، وهكذا ضمنت آن أن تكون ماري وصيفة أختها الصّغيرة الملكة غير الشّقيقة.
ماري الأولى ملكة إنجلترا - موقع مقالات
ماري الأولى أو ماري تيودر ( بالإنجليزية: Mary Tudor) أو ماري الدموية ، وتم إطلاق هذا اللقب عليها لأن عهدها قد أعدم فيه أكثر من ثلاثمائة شخص حرقا في إنجلترا بتهمة الهرطقة ، عاشت ( غرينيتش 1516 - لندن 1558) هي ملكة إنجلترا وآيرلندا ( 1553 - 1558)، والدها الملك هنري الثامن ، ووالدتها " كاترين من أراغون ". تولت الحكم بعد فترة انتقالية عرفت محاولة لتنصيب الليدى جين غراي (Lady Jane Grey) مكانها. بسبب عقيدتها الكاثوليكية، واجهت "ماري" الأفكار التي حملتها الإصلاحات البروتستانتية، والتي أخذت تنتشر في البلاد منذ عهد حكم أخيها الملك إدوارد السادس (Edward VI). بعد أن نجحت في إخماد عدة ثورات استهدفتها شخصيا، أعلَنَت حملتها على أصحاب المذاهب الأخرى، فاضطهدت أتباعها حتى أطلق عليها لقب ماري الدموية. تسببت بعد زواجها من الملك فيليب الثاني من أسبانيا (1554) في حرب كارثية مع فرنسا. (كانت ماري الأولى ابنة الملك هنري الثامن ملك إنجلترا من زوجته الأولى كاترين أراغون ، وكانت تتمتع بكل ميزات من ينشا تنشئة أميرية، وارثة للعرش. ثم في أواخر العشرينات من القرن السادس عشر، لما راح الملك يبدي إعجابه بامرأة أخرى هي آن بولين طردت كاترين وماري من البلاط، وضاعفت مساعيه الشهيرة لفسخ زواجه الذل الذي لحق بامرأته الأولى وابنتهما، ولا عجب أن جعل ذلك ماري تشعر بالمرارة وتصمم على الانتقام.
أشتهرت فترة حكم الملكة إليزابيث بالعصر الإليزابيثي ، حيث اشتهر ذلك العصر في المقام الأول بإزدهار الدراما الإنجليزية مع تواجد عدد كبير من الكتاب المسرحيين مثل شيكسبير ، وكريستوفر مارلو ، كما اشتهرت فترة حكم الملكة بالبراعة البحرية للمغامرين الإنجليز مثل فرنسيس دريك. إلا أن بعض المؤرخين كانوا أكثر تحفظا في تقيمهم ، فوصفها البعض بأنها الملكة الحادة الطبع والمتذبذبة الرأي في بعض الأحيان. قرب نهاية فترة حكم الملكة إليزابيث ، ظهرت سلسلة من المشاكل الاقتصادية والعسكرية ، مما أدت إلى انخفاض شعبيتها. في ظل حكومة محدودة الصلاحيات, وذلك أثناء تعرض ملوك الدول المجاورة للمشكلات الداخلية, فقد أستطاعت الملكة إثبات مدى مثابرتها كملكة عنيدة, وذات شخصية براقة. نجحت الملكة إليزابيث خلال فترة حكمها التي امتدت إلى مايصل إلى 44 عاما مع الحفاظ على استقرار البلاد, ومع المساعدة على تعزيز الشعور بالهوية الوطنية.
وعندما دخل إلى حجرة الإعدام قال للشنّاق: "شوف شغلك كويس، شد واربط زى ما أنت عاوز.. كله موت. " وكانت ألفاظه عن العواهر وبيع الأعراض خشنة لا تكتب وقد ظل يكررها بصوت عال حتى سقط فى حفرة الإعدام. وفى اليوم التالى - الخميس ٢٢ ديسمبر ١٩٢١ كان أول الذين أعدموا هو "عبد الرازق يوسف" وآخر ما نطق به هو "مظلوم". وفى الثامنة جاءوا بـ"محمد عبد العال" وكان رابط الجأش صلب العود ولما تلى الحكم عليه قال: "صلى على النبى أنا قتلت سبعة مش سبعتاشر! "، وكان آخر ما قاله قبل أن ينطق بالشهادتين: "كتّف.. بديعة بنت ريا بن راشد. شد حيلك. " وفى الثامنة و40 دقيقة جئ بالأخير "عرابى حسان" وقد أكثر من تبرأ من الجرم وقال إنه سيلقى ربه طاهر اليدين وكان خائر القوى وآخر ما طلبه كان شربة ماء وآخر ما قاله قبل النطق بالشهادتين هو: "مظلوم". وفى اليوم الأول لتنفيذ أحكام الإعدام أحاطت بالسجن مجموعة من نساء منطقة "جنينة العيونى" بحي اللبان يهتفن ويزغردن، وكانت إحداهن تغنى: «خمارة يا أم بابين.. وديتى السكارى فين؟»، والباقيات يرددن المقطع خلفها وعندما خرج محافظ الاسكندرية هتفن: عاش اللى قتل ريا.. عاش اللى قتل سكينة. أما بديعه فطبقًا لما ورد في كتاب «حكايات من دفتر الوطن.. رجال ريا وسكينة» للكاتب صلاح عيسى، فقد أودعت "بديعة" ابنة "ريا" بأحد الملاجئ بالإسكندرية، وتوفيت بعد ثلاثة أعوام من تنفيذ الأحكام أي عام ١٩٢٤، توفيت بديعة بنت ريا محروقة إثر حريق في الملجأ.
بديعة بنت ريا وسكينة
ريا وسكينة شقيقتان مصريتان تعدان من أشهر السفاحين في مصر، كونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن من أجل السرقة، ما بين عامي ١٩٢٠ - ١٩٢١؛ ما سبب حالة من الذعر في منطقة الإسكندرية. اسمهما ريا وسكينة على همام، نزحتا في بداية حياتهما من منطقة الصعيد واستقرتا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين، ثم كونتا «عصابة» لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة والتي بدأت حياتها بائعة هوى، وحسب الله سعيد مرعي زوج «ريا»، واثنين آخرين، هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف. أُلقىّ القبض عليهم وتوجيه تهمة القتل العمد لـقتلهم ١٧ سيدة، وتمت إدانتهم من قبل المحكمة، وتم إعدامهم في ٢١و٢٢ ديسمبر سنة ١٩٢١. تعد ريا وسكينة أول سيدتين يتم تنفيذ حكم الإعدام فيهما في العصر الحديث. كل هذا يتداول عبر التاريخ ولكن اللحظات الأخيرة قبل الإعدام وآخر الكلمات نقدمها لكم فى الملف التالى. الطفلة بديعة في مسلسل 'ريا وسكينة'.. هكذا أصبحت بعد 15 عاماً - الوكيل الاخباري. تفاصيل الجرائم الغامضة والبشعة فى «4» منازل توفيّ والد «ريا وسكينة» في سن صغيرة، وانتقلتا إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات حيث كانت تعملان في جمع القطن. تزوجت "ريا" من حسب الله سعيد مرعي وأنجبت "بديعة" وابنها الآخر الذي توفي بعد ولادته بفترة وجيزة، ثم انتقلت سكينة مع زوجها الجديد إلى الإسكندرية في حي اللبان بالإسكندرية عام 1918م، ولحقتها فيما بعد أختها «ريّا» مع أسرتها.
البداية كانت في منتصف يناير 1920 حين تقدمت السيدة "زينب حسن" البالغة من العمر 40 عاما ببلاغ إلى حكمدار بوليس الإسكندرية عن اختفاء ابنتها "نظلة أبو الليل"، البالغة من العمر 25 عامًا منذ عشرة أيام. وقالت إنها تتزين بحلى ذهبية في يدها؛ وانتهى بلاغ الأم بأنها تخشى أن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلى به. تم اكتشاف جرائمهما عن طريق الصدفة، حيث يملك البيت الذي تقطنان فيه رجل عجوز ضرير وبالاتفاق مع شخص إيطالي الجنسية تم تأجير المنزل، ولكن المستأجر الإيطالي اشترط أن يتم توصيل المياه والمجاري في البيت، وأثناء الحفر عثر على الجثث وانكشف سر ريا وسكينة، فتم القبض عليهما. بديعة بنت ريا وسكينة. البيوت التي شهدت الجرائم كانت أربعة وكلها تقع قرب ميدان المنشية، وكان سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية هو الذي اصطادت منه السفاحتان معظم ضحاياهما، وكانت عناوين البيوت تحديدا هي: رقم 5 شارع ماكوريس في حى كرموز، رقم 38 شارع علي بك الكبير، رقم 6 حارة النجاة، رقم 8 حارة النجاة. بدأت التحقيقات مع المتهمين وأنكروا جميعًا التهم المنسوبة لهم، ومع التحقيقات تم استجواب ابنة ريا وهي "بديعة" والتي أقرت بمشاهدتها للجرائم.