9816 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثني أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " ، يعني محمدًا صلى الله عليه وسلم. 9817 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس مثله. 9818 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " ، قال: " الناس " ، محمدًا صلى الله عليه وسلم. 9819 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول، أخبرنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول، فذكر نحوه. أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله. * * * وقال آخرون: بل عنى الله به العرب. *ذكر من قال ذلك: 9820 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " ، أولئك اليهود، حسدوا هذا الحيَّ من العرب على ما آتاهم الله من فضله. * * * قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنّ الله عاتب اليهودَ الذين وصف صفتهم في هذه الآيات، فقال لهم في قيلهم للمشركين من عبدة الأوثان إنهم أهدى من محمد وأصحابه سبيلا على علم منهم بأنهم في قيلهم ما قالوا من ذلك كذَبة =: أتحسدون محمدًا وأصحابه على ما آتاهم الله من فضله.
- تفسير آية: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ...)
- كلمات رائعة عن براءة الأطفال - رائج
- يا حامل القرآن قد خصك الرحمن
- يا حامل القرآن أنشودة
- يا حامل القرآن - احمد الهاجري
تفسير آية: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ...)
قوله تعالى: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا
فيه أربع مسائل:
الأولى: قوله تعالى: أم يحسدون يعني اليهود. الناس يعني النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما. حسدوه على النبوة وأصحابه على الإيمان به. وقال قتادة قلت: [ ص: 117] " الناس ": العرب ، حسدتهم اليهود على النبوة. تفسير آية: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ...). الضحاك: حسدت اليهود قريشا ؛ لأن النبوة فيهم. والحسد مذموم وصاحبه مغموم وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ؛ رواه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الحسن: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد ؛ نفس دائم ، وحزن لازم ، وعبرة لا تنفد. وقال عبد الله بن مسعود: لا تعادوا نعم الله. قيل له: ومن يعادي نعم الله ؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ، يقول الله تعالى في بعض الكتب: الحسود عدو نعمتي متسخط لقضائي غير راض بقسمتي. ولمنصور الفقيه: ألا قل لمن ظل لي حاسدا أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في حكمه إذا أنت لم ترض لي ما وهب ويقال: الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء ، وأول ذنب عصي به في الأرض ؛ فأما في السماء فحسد إبليس لآدم ، وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل.
كلمات رائعة عن براءة الأطفال - رائج
إن الأيام الحبلى بالعديد من الأحداث أصبحت تنقشع الغيوم عن سمائها والصورة الضبابية صارت أكثر وضوحاً، ولن تنطلي الأكاذيب والخدع على عقول أبناء الشعب الكويتي الذي أصبح أكثر إدراكا للمشهد السياسي، رغم أن هناك من يراهن على أنه سينسى وستمرر عليه الألاعيب مقابل مقترحات شعبية أو امتيازات مؤقتة وغيرها من الصفقات التي تتم بين بعض الأطراف المستفيدة لتحسين صورة أذنابهم. المشكلة أن هؤلاء الذيول حاولوا رسم بطولات مزيفة أمام المتابعين للمشهد مع سرد أفلام وقصص وروايات وغيرها بمساندة أتباعهم الذين أصبحوا في حال يرثى لها بعد أن أُغلقت كل السبل أمامهم، فلا أعذار أو مبررات لمواقف معازيبهم السيئة سوى تلفيق الأكاذيب وإلصاقها ببعض الشرفاء لتخفيف الضغط بسبب الانتقادات اللاذعة التي يواجهونها أينما وجدوا.
وأَمْ هنا منقطعة أيضا كسابقتها، والاستفهام المقدر بعدها لإنكار الواقع وهو حسدهم لغيرهم. والمراد من الناس: النبي صلى الله عليه وسلم أو هو والمؤمنون معه. وقيل المقصود من الناس: العرب عامة. قال الفخر الرازي: والمراد من الناس- عند الأكثرين- أنه محمد صلى الله عليه وسلم. وإنما جاز أن يقع عليه لفظ الجمع وهو واحد لأنه اجتمع عنده من خصال الخير ما لا يحصل إلا متفرقا في الجمع العظيم أو المراد بهم: الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين لأن لفظ الناس جمع فحمله على الجمع أولى من حمله على المفرد. وحسن لفظ إطلاق الناس عليهم لأنهم القائمون بالعبودية الحق لله- تعالى- فكأنهم كل الناس... ». والمراد بالفضل في قوله عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ النبوة والهدى والإيمان. والمعنى: إن هؤلاء اليهود ليسوا بخلاء فقط بل إن فيهم من الصفات ما هو أقبح من البخل وهو الحسد، فقد حسدوا النبي صلى الله عليه وسلم لأن الله منحه النبوة وهو رجل عربي ليس منهم، وحسدوا أتباعه لأنهم آمنوا به وصدقوه والتفوا من حوله يؤازرونه ويفتدونه بأرواحهم وأموالهم. وقوله فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً توبيخ لهم على حسدهم، وإلزام لهم بما هو مسلم عندهم.
06-26-2011, 09:21 PM
كلمات انشودة ياحامل القران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ان شاء الله طيبين جبت لكم كلمات انشودة < ياحامل القران > بصوت المنشد احمدالهاجري نبدأ ياحامل القران قد خصك الرحمن بالفضل والتيجان والروح والريحان يادئم الترتيل لذكر والتنزيل بشراك يوم رحيل ستفوز بالغفران ياقارئ الايات في الجمع والخلوات تزهوبك السموات وتنشي الاكوان ياحامل القران ياحامل القران ياحامل القراااااااااااااااااااان اتمنى اعجبكم تقبلوا تحيات:7b: جودي والكل يحب وجودي:7b:
يا حامل القرآن قد خصك الرحمن
يا أيها الحافظ فإن تقاصرت همتك عن هؤلاء، وقلت في نفسك تلك أمة قد خلت، ولا سبيل لمحاكاة رجالها.. ويصعب التعلق بقصص أولي العزم فيها؟ قلت دونك وفي همم المعاصرين ما يشحذ العزائم، ويجدد ذكرى السابقين وقد حدثني من أثق به أن الله فتح عليه وأعانه في مرحلة من مراحل عمره، فكان يختم القرآن كل ليلة، وما انقضت العشر الأواخر من رمضان حتى أتم معها عشر ختمات للقرآن. وكم لله من فضل على عباده وكم في المحن من منح إلهية، وفيما تكره النفس خيراً كثيراً. يا حامل القرآن - احمد الهاجري. إنها فتوحات ربانية، وعزائم بشرية صادقة.. تقوي العزائم وتجدد الهمم، وتثبت أن في النفس قدرة على العطاء إذا ما أخذت بالجد، واستعانت بالواحد الأحد.. ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ومن لم يستطع أن يبلغ ما بلغه أولو العزائم فليتشبه بهم، وليحدث نفسه بسيرهم، وليحافظ على ما استطاع من ورده من القرآن فالعمل القلي الدائم يحبه الله، وهو وصية وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس في القرآن قليل،والآيتان منه خير من ناقتين كوماوين والثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل، كذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته لأهل الصفة في الغدو إلى المسجد وتلاوة كتاب الله.
يا حامل القرآن أنشودة
عباد الله لقد نزل في وصف كتاب الله قوله تعالى: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم) [العنكبوت: من الآية49]. وفي الحديث القدسي قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: " إنما بعثك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء تقرأه نائماً ويقظان ". وعلق النووي رحمه الله على الحديث بقوله: فمعناه: محفوظ في الصدور، لا يتطرق إليها الذهاب، بل يبقى على مر الزمان. يا حافظ القرآن هنيئاً لك بحفظ القرآن إذ كنت في عداد العلماء، فانظر يا هذا ماذا علمك القرآن؟ وماذا تعلم من علوم القرآن، وأسراره، وحكمه؟
يا حافظ القرآن.. لك البشرى إذا كنت في طليعة أمة جاء وصفها في الكتب المتقدمة بأن أناجيلهم في صدورهم. يا حامل القرآن قد خصك الرحمن. ألا ويح الأناجيل المكرمة إن لم تغن عن أصحابها شيئاً ألا ويح القراء والحفاظ، إن حملوا ما لم يعظموا، أو جهلوا بما حملوا، أو لم يعملوا بما علموا؟
يا حافظ القرآن جاء في وصف القرآن الذي تحمله في صدرك قوله صلى الله عليه وسلم: " لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق ". وقد فسره بعض أهل العلم بأن المقصود بذلك حافظ القرآن، وقال أبو أمامة " اقرأوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف فإن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن ".
يا حامل القرآن - احمد الهاجري
أيها المسلمون عموماً.. وأيها الحافظون لكتاب الله خصوصاً استشعروا عظيم نعمة الله عليكم بالقرآن، وإياكم أن يكون أغلى ما عند الناس أرخص ما لديكم. ومن وصايا الأئمة أسوق لكم قول الفضيل – يرحمه الله -: " ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى حد من الخلق وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه، وحامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي له أن يلغو مع من يغلو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو ".
وخلاصة القول أن القارئ يجتهد في تحسين صوته، ويقرأ على سليقته دون تكلف، ولا حرج عليه بعد ذلك حتى ولو وافق صوته مقامًا من مقام الغناء والموسيقا، ويثاب عليه بإذن الله كما سبق بيانه. وأما التكلف والالتزام بمقادير المقامات الموسيقية في تلاوة القرآن فهذا قبيح يليق بأهل الغناء ولا يليق بأهل القرآن. وما أحسن مقالة الإمام ابن الجزري: ولقد أدركنا من شيوخنا من لم يكن له حسن صوت ولا معرفة بالألحان إلا أنه كان جيد الأداء قيمًا باللفظ، فكان إذا قرأ أطرب المسامع، وأخذ من القلوب بالمجامع، وكان الخلق يزدحمون عليه، ويجتمعون على الاستماع إليه، أمم من الخواص والعوام، يشترك في ذلك من يعرف العربي ومن لا يعرفه من سائر الأنام، مع تركهم جماعات من ذوي الأصوات الحسان، عارفين بالمقامات والألحان لخروجهم عن التجويد والإتقان [11]. يا حامل القرآن أنشودة. وصلى الله على نبينا محمد وآله، والحمد لله رب العالمين. [1] قال الزهري وابن جرير في قوله تعالى ﴿ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾ يعني: حُسن الصوت. وقُرئَ في الشاذ: ﴿ يَزِيدُ فِي الْحَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾ بالحاء المهملة. [2] يراجع في هذه المسألة كتاب التبيان في آداب حملة القرآن للإمام النووي ففيه الكفاية.