27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
فقد اطّلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (86) وتاريخ 5/1/1421 ه. حكم الكنائس في بلاد الإسلام. ورقم (1326 - 1327 - 1328) وتاريخ 2/3/1421 هـ. بشأن حكم بناء المعابد الكفرية في جزيرة العرب مثل: بناء الكنائس للنصارى، والمعابد لليهود وغيرهم من الكفرة، أو أن يخصّص صاحب شركة أو مؤسسة مكاناً للعمالة الكافرة لديه يؤدون فيه عباداتهم الكفرية.. إلخ. وبعد دراسة اللجنة لهذه الاستفتاءات أجابت بما يلي:
كل دين غير دين الإسلام فهو كفر وضلال، وكل مكان يعدّ للعبادة على غير دين الإسلام فهو بيت كفر وضلال، إذ لا تجوز عبادة الله إلا بما شرع الله - سبحانه - في الإسلام، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع، عامة للثقلين الجن والإنس وناسخة لما قبلها، وهذا مُجمع عليه بحمد الله - تعالى -.
مساهمة المسلم في بناء كنيسة | موقع الشيخ يوسف القرضاوي
وقد ورد في هدم الكنائس مرفوعا ما أخرجه أبو الشيخ ابن حبان قال: ثنا ابن رستة وثنا أبو جعفر محمد بن علي بن مخلد قالا: ثنا أبو أيوب سليمان بن داود، ثنا محمد بن دينار، ثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اهدموا الصوامع واهدموا البيع». ولكن قال السبكي في فتواه في منع ترميم الكنائس ج٢ من الفتاوى ص٣٧٣ - ٣٧٤ بعد أن رواه من طريق ابن حبان المذكور قال: " إسناده
حكم الكنائس في بلاد الإسلام
قاله في التوضيح". وفي مِنَح الجليل: "ولا تجوز الإجارة على دخول حائض لمسجد لتكنسه؛ لحرمة دخولها فيه، ومثلها إجارة مسلم لكنس كنيسة، أو رعي خنزير، أو لعمل خمر؛ فيفسخ ويؤدَّب إن لم يعذر بجهل، وإن نزل وفات، فاستحب ابن القاسم التصدُّق بالأجرة". بناء الكنائس في ديار الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى. قلتُ: ومن باب أولى الإجارة على تشييد كنيسة وبنائها. رأي الشافعية:
وأما عن الشافعية: "ولا يجوز بذل مال فيه لغير ضرورة، ومثله أيضا استئجار كافر مسلما لبناء نحو كنيسة، وإن أُقَرِّوا عليها لحرمته وما نُقِل عن الزرْكشي من جوازه محمول على كنيسة للمارة، ومثله استئجار أجنبي أجنبية لخدمته، ولو أمة؛ لأنه لا يخلو عن النظر غالبا". يقول الشافعي رحمه الله: "وأكره للمسلم أن يعمل بناء أو نجارة أو غيره في كنائسهم التي لصلواتهم". رأي الحنابلة:
وأما مذهب الإمام أحمد فينقله ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم قائلاً: "وأما مذهب أحمد في الإجارة لعمل ناووس ونحوه، فقال الآمدي: لا يجوز رواية واحدة؛ لأن المنفعة المعقود عليها محرَّمة ، وكذلك الإجارة لبناء كنيسة أو بيعة أو صومعة كالإجارة لكَتْب كتبهم المحرفة". أدلة رأي الجمهور:
واستدلَّ الجمهور بجملة أدلَّة منها:
1- قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة2]، وفي تصميم الكنائس وبنائها وتشييدها إعانةٌ لهم على كفرهم، وتعظيمٌ لشعائرهم الباطلة.
بناء الكنائس في ديار الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى
شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة في فعاليات الندوة التثقيفية، "الأزهر ودوره في التكامل الثقافي والعلمي بين مصر ودول جنوب شرق آسيا.. مساهمة المسلم في بناء كنيسة | موقع الشيخ يوسف القرضاوي. إندونيسيا نموذجا"، تلبية لدعوة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ونائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، حيث عقدت الندوة رابطة الجامعات الإسلامية، بالتعاون مع جامعة "شريف هداية الله" الحكومية، في دولة إندونيسيا. جاءت الفعاليات بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ممثل بيت العائلة المصرية، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الدكتورة أماني لوبيس، رئيس جامعة "شريف هداية الله الإسلامية" في إندونيسيا، وممثلي سلطنة بروناي، وأدارها الإذاعي الكبير سعد المطعني. وفي كلمتها، أكدت وزيرة الهجرة ، أن الأزهر الشريف جامعا وجامعة صرح شامخ، وهو البيت الذي يفتح أبوابه أمام المصريين ليمثل ركنا قويا مع الكنيسة المصرية للتكامل والتكاتف الحقيقي في الجمهورية الجديدة، وهما مصدر رسائل المحبة والولاء للوطن ، الذي يغلفه دعم الإخاء بين المصريين.
حكم بناء الكنائس والمعابد في جزيرة العرب
وفى أغسطس 2014، أكد شيخ الأزهر مجددا أن حرية بناء الكنائس مكفولة للأقباط، إلا أنه هذه المرة رهن ذلك بعبارة "بما لا يضر بالأمن القومى"، الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات وردود الفعل الغاضبة من جانب الأقباط، حول ماهية الضرر الواقع على الدولة وأمنها القومى إزاء بناء كنيسة. وخلال العام الحالى، أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التابع لوزارة الأوقاف، كتاباً تحت عنوان "حماية الكنائس فى الإسلام"، والذى أعده مجموعة من أساتذة الفقه والشريعية الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف وعدد من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، وعلى الرغم من أهمية الكتاب وخطورة القضية التى تناولها إلا أنه لم يلق حظاً كبيراً من الانتشار، رغم تضمنه فتاوى شرعية وليس مجرد آراء. فقد أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، فى مقدمة الكتاب أن العالمَين المصريين الليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة، قالا إن أغلب كنائس مصر لم تبن إلا فى عهد الإسلام، وأن والى مصر فى زمن هارون الرشيد، موسى بن عيسى، أمر بإعادة بناء الكنائس التى هدمها من كان قبله وجعل ذلك من عمارة البلاد. وأشار جميع المشاركين فى الكتاب بالأدلة من القرآن والسنة إلى ضرورة حماية الكنائس، وأن "بناءها واجب طالما كانت هناك حاجة إليها".
وهو من لوازم إقرارهم على دينهم. ومثل ذلك غير المسلمين من غير المواطنين الذين دخلوا دار الإسلام بأمان، أي بتأشيرات دخول وإقامة، للعمل في بلاد المسلمين، وتكاثرت أعدادهم، واستمرَّ وجودهم، بحيث أصبحوا في حاجة إلى كنائس يعبدون ربهم فيها، فأجاز لهم ولي الأمر ذلك في حدود الحاجة، معاملة بالمثل، أي كما يسمحون هم للمسلمين في ديارهم بإنشاء المساجد لإقامة الصلوات. وأعتقد أن السماح للنصارى بإقامة كنيسة في قطر يدخل في هذا الباب، وهو من حقِّ ولي أمر، بناء على فقه السياسية الشرعية التي تقوم على رعاية مقاصد الشرع، ومصالح الخلق، وتوازن بين المصالح بعضها وبعض، والمفاسد بعضها وبعض، والمصالح والمفاسد إذا تعارضتا، ويجب على وليِّ الأمر الرجوع إلى فتوى العلماء الراسخين، حتى لا يقع فيما لا يحبُّه الله ولا يرضاه. وإذا أجزنا لهم إقامة هذه الكنائس في دار الإسلام، فما سُمِح لهم به، وأجازه علماء الشرع، يجوز المشاركة في بناءه وإقامته، وإن كان كثير من العلماء يكرهون ذلك للمسلم؛ لأنه يعين على أمر يعتقده في دينه باطلا وضلالا، فالمعاونة فيه داخله بوجه في قوله تعالى: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2].
وأما التبشير فمن ذكر اسمه " الرحمن " سبحانه في هذا الحديث ، والإخبار أن القلوب بين أصبعين من أصابعه. في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال « « إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء » » ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « « اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » » وهذا الحديث فيه ترهيب وترغيب ، وخوف ورجاء ، وتحذير وتبشير. فأما الخوف والتحذير فمن تقلب القلوب وتغيرها ، وأنها قد تتحول وتنصرف من الطاعة إلى المعصية ومن الهداية إلى الضلال ، فمن ذا الذي يأمن على نفسه الفتنة ، ومن ذا الذي لا يخاف على قلبه أن يتحول!! وأما التبشير فمن ذكر اسمه " الرحمن " سبحانه في هذا الحديث ، والإخبار أن القلوب بين أصبعين من أصابعه. والرحمن سبحانه قد عمت رحمته الخلائق جميعا ، ووسعت كل شيء ، وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها ، وحاشاه سبحانه أن يخذل عبدا أحبه بصدق ، وسلك الطريق إليه بإخلاص ، وشابت رأسه ولحيته في الإسلام ، وأحب دين الله ، وسعى لنصرته ، وإن قصر وأذنب ، وغفل وفرط ، وسولت له نفسه السوء يوما ، فهل يخذله الرحمن ويختم له بغير الخير والإحسان!! أما الأحاديث التي تخبر أن الرجل " ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخلها " فهي محمولة على من عمل ذلك فيما يبدو للناس ، وباطنه خرب قبيح ، كما بينت ذلك روايات أخرى للحديث.
الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - 02- الأربعون القلبية 2، شرح حديث ( كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ )
بدأ الحديث بخبر وهو: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن هذا خبر، وختم الحديث بدعاء: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك [رواه مسلم: 6921] ففيه توجه القلوب إلى مصرفها لكي يتولاها.
أعمال القلوب وأمراضها
2020-11-04, 02:29 PM #1 السؤال أنا ولله الحمد أثبت لله ما أثبته لنفسه من صفات على الوجه اللائق به كما أثبته السلف، ولكن استشكل علي أمر بسيط في فهم الحديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن.... ). أولا أنا أثبت لله صفة الأصابع كما أثبتها السلف، ولكن هل يحمل الحديث على أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن على الحقيقة، ونفوض الكيف إلى الله سبحانه تعالى مع إثبات لازم المعنى، وهو أنه تعالى له الأمر على قلوب العباد يقلبها كيف يشاء ؟ أما يكون الفهم الصحيح أن صفة الأصابع ثابتة لله تعالى، وهو يقلب القلوب، ولكنها ليست على الحقيقة بين أصابعه، كقولك وضع الأمير يده على المدينة، فاليد ثابتة للأمير، والمعنى أنه ملكها، ولا يفهم من التركيب أنه وضع يده على المدينة حقيقة ؟ الجواب الحمد لله. روى مسلم (2654) عن عَبْد اللهِ بْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ) ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اللهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ).
الله تعالى يقلب القلوب كيف شاء - إسلام ويب - مركز الفتوى
باب ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن 2140 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء قال أبو عيسى وفي الباب عن النواس بن سمعان وأم سلمة وعبد الله بن عمرو وعائشة وهذا حديث حسن وهكذا روى غير واحد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس وروى بعضهم عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث أبي سفيان عن أنس أصح
حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
وللقلوب أعمال محمودة منها:
المحبة، والخوف، والخشية، والخشوع، والرجاء، والصدق، والتوبة، والإنابة، والتوكل، والرضا، والرغبة، والرهبة. وللقلوب صفات مذمومة منها:
الحسد، والظلم، والحقد، والخبث، والمكر، والحيلة، والغضب، والشح. فإن القلب يفسد كما يفسد الزرع بما ينبت فيه من الدغل، قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9]. يقول ابن القيم رحمه الله: "من أدمن قول: يا حي يا قيوم، لا اله إلا أنت، أورثه ذلك حياة القلب والعقل"، ويقول أيضًا: "قد يهجم على قلب السالك قبضٌ لا يدري ما سببه، وحكم هذا القبض أمران:
1- التوبة والاستغفار؛ لأن ذلك القبض نتيجة جناية أو جفوة، ولا يشعُر بها. 2- الاستسلام حتى يمضـي عنه ذلك الوقت، ولا يتكلف دفعه، ولا يستقبل وقته مغالبة وقهرًا". قال ابن الأعرابي: "أخْسَـرُ الخاسـرين مَنْ أبدى للناس صالحَ أعماله، وبارزَ بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد". فالقلب يجب أن يتعاهده كما يتعاهد ملبسه ومأكله ومشـربه؛ بل أعظم من ذلك. ومن علامات صحة القلب ونجاته أمور منها:
1- أنه لا يزال يضـرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله تعالى وينيب. 2- أنه لا يفتر عن ذكر ربِّه، ولا يفتر عن عبادته.
228- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الرَّقَاشِيِّ عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَثَلُ الْقَلْبِ مِثْلُ رِيشَةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيحُ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ». 229- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا قَلْبُ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ». يا مثبت القلوب.. ثبت قلبي على دينـــــــــــــك جزاك الله الجنه اختي الكريمـــــــــــــــــــــــــــــــــه
جزيتى خيرا حبيبتى
بارك الله فيك
فى انتظار جديدك المميز
ودى لك