وذكرت السجان أن «قرار السماح للمرأة بممارسة المحاماة أتى متأخرا جدا، إلا أنه يظل قرارا إيجابيا، من المنتظر أن يعمل على تطوير مرفق القضاء ويمهد لتوفير البيئة القانونية الصحية في المحاكم، ويمكن المرأة المحامية من مزاولة مهنتها بصلاحيات كاملة دون معوقات اجتماعية أو تنظيمية قد تحبط قيمة القرار وتؤجل فعاليته». من جهتها، كشفت العنود البرقان، عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق بجامعة طيبة في المدينة المنورة، عن «إنقاص بعض المحامين لحقوق الفتيات المتدربات لديهم في مكاتبهم وفرض اشتراطات محبطة، أبرزها عدم منح راتب أو مكافأة أثناء التدريب، وضعف النسبة الممنوحة لهن من جلب القضايا التي لم تكن تتجاوز في بعض الحالات نسبة الـ5%». وأشارت البرقان، المتخصصة في القانون التجاري، إلى أن «المرأة قادرة على إثبات نفسها وقدرتها في مهنة المحاماة، خصوصا في مجال صياغة العقود والاستشارات والأعمال المكتبية والنزاعات التجارية ودعاوى الأحوال الشخصية»، مؤكدة أن «دخولها في قضايا التحكيم محل جدل، حيث يرفض البعض دخولها رغم عدم وجود موانع شرعية». راتب المحاميه في السعوديه اليوم. ولفتت البرقان إلى أن «المرأة قد تعاني في البداية عند مباشرتها أعمال المرافعات الشرعية بعض العراقيل والصعوبات، لكنها ستتفوق عليها في النهاية»، منبهة إلى «أهمية إنشاء مراكز تدريب معتمدة لخريجات القانون».
إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي
وأشار قاروب، الذي سبق أن رأس اللجنة الوطنية للمحامين وعمل في الاتحاد الدولي للمهنة، إلى أن «المرأة يمكن لها أن تنشط في الترافع حول الخلافات الخاصة بقضايا النفقة والولاية والميراث والوصاية، المندرجة ضمن دعاوى الأحوال الشخصية، في الوقت الذي تؤكد فيه تقديرات الاتحاد الدولي للمحامين أن نسبة كبرى من أطراف الدعوى في مختلف دول العالم يختارون المرأة للدفاع في هذا المجال نظرا لما تمتلكه من عاطفة وغريزة وعلم». ولفت قاروب إلى أن «مكاتب المحاماة السعودية التي ستستقبل النساء الحقوقيات وتهيئ لهن المناخ المناسب والترقي المهني، ستستفيد بارتفاع كفاءتها المهنية عن درجتها الحالية التي تعاني عدم الاستقرار، بسبب عدم اتضاح الرؤية للمحامين المتدربين، من خلال عدم غرس أخلاقيات ومبادئ المهنة فيهم، بالصبر على مهنة تحتاج للوقت والاستعداد لمضي سنوات قبل تحقيق المكاسب الشخصية». وقالت الحقوقية ميرفت السجان: «إن قرار السماح للمحاميات السعوديات بالعمل في الترافع أمام المحاكم ضرورة حتمية، ومطلب مهم تفرضه متطلبات الحياة، حيث تطورت القوانين والتشريعات التي تنظم حياة الأفراد وتحمي حقوقهم العامة والخاصة»، واصفة منح المرأة رخصة المحاماة بالواجب الشرعي والاحتياج المجتمعي «لتوفير الحماية العدلية لحقوق المرأة ربة البيت والعاملة والوارثة، حيث تعج المحاكم بالكثير من القضايا النوعية النسائية التي تحتاج فيها المرأة المتضررة إلى امرأة مثلها في الطبيعة والتفكير، محامية وقانونية، تستأنس باستشارتها وتترافع عنها بلسانها بعد أن علمت جميع مداخل الضرر التي تعرضت لها موكلتها».
محامية سعودية تكشف خبايا قصة &Quot;الظروف القاهرة&Quot; في دراسة
وأكدت أن بعض المكاتب تمارس التعتيم على بعض المحاميات المتدربات، للخوف من تمكين المحامية المتدربة بالإفصاح لها عن معلومات تساعدها في حل القضايا والاستزادة في كمية المعلومات التي تتلقاها خشية من اكتسابها لخبرة تتيح لها الاستقلال عن مكتب المحاماة ومنافستهم مستقبلا في هذا المجال. استغلال الطلاب
وقالت مشاعل إنّ من الممارسات التي تتعرض لها المتدربة البخس المادي من قبل هذه المكاتب بحجة تقديم التدريب لهم، بالإضافة إلى أن بعضهم قد يستغل بعض المحامين شهرتهم في هذا المجال من خلال العرض على من ترغب بالتدريب في مكتبه أن تقوم بفتح فرع نسائي باسمه من حسابها الخاص هي وزميلاتها ويتم إشراف المحامي عليهم بفترات متفاوتة مما يترتب عليه زيادة شهرته بتنوع الفروع الخاصة بمكتبه. وطالبت بوضع حلول لهذه الإشكاليات، بتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة بين شركات المحاماة المدربة ووزارة العدل بحيث يتم ضمان التواصل المباشر بينهم مما سينعكس إيجابيا على المتدرب، وتقنين عقد تدريب موحد ومفصل ومقر من قبل إدارة المحاماة بحيث يضمن للمتدرب الحق الكامل في تلقي التدريب وضمان مكافأته، وسن عقوبات رادعة تمنع المحامي من التعسف في استعمال حقه ضد المتدربة، وأن يتم تقديم طلب التدريب من خلال إدارة المحاماة والتي بدورها تتولى مسؤولية اختيار المكتب المدرب حسب معايير معينة.
يدهشني هذا -السـعودي– بقدرته على أن يكون – الراتب- هو المعـيار رغم أن الراتب في المتوسط الحسابي لا يغطي نصف التكلفة، يدهشني أنه يعيش على دفاتر الدين في البقالة والمخبز والمغسلة والصيدلية ومحطة الوقود منذ اليوم العاشر ثم يسددها مع حبة خشم في الخامس والعشرين من ذات الشهر. يدهشني وهو يدفع للعاملة المنزلية راتبها ثم يعود إليها – مديناً – منذ الأسبوع الثالث من الشهر. راتب المحاميه في السعوديه الان. يدهشني أنه يوزع راتبه الشهري على 70 منفذاً في ثلاثين يوماً ومع هذا لا تجده مديناً إلا بضعف الراتب وعكس المنطق الحسابي. يدهشني أنه يشتري الجوال الجديد بألفي ريال ولكنه يستطيع شراءه بربع القيمة بعد ستة أشهر من نزول ذات النسخة، أما لماذا كان ذات الجوال بأربعة أضعاف القيمة فهذا ما لا يسأل السعودي عنه. آخر تحديث
10:16
الاحد 24 أبريل 2022
- 23 رمضان 1443 هـ
الشخصية الجنوبية الغربية صفات الجنوبيه الغربيه صفات المرأة الجنوبية الغربية المرأة الجنوبية الغربية صفات الجنوبي الغربي صفات الشخصية الجنوبية الغربية شخصية الجنوبي الغربي الجنوبيه الغربيه شخصية الجنوبيه الغربيه الجنوبية الغربية 31٬299 مشاهدة
صفات الرجل الجنوبي الغربي اليمن
فرنسا يدرك الحوثيون جيدا أن ثمة تحولات مفاجئة وغير متوقعة حدثت في معسكر خصومهم بعد مشاورات الرياض وعودة المجلس الرئاسي، الذي تشكل من مختلف القوى الفاعلة، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن برفقة الحكومة التي انبثقت قبل ذلك عن اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. خسر الحوثيون من خلال هذه التحولات المتسارعة في معسكر المناهضين لهم أهم ورقة كانت تمنحهم الكثير من الأفضلية والتفوق، وهي ورقة الصراع المتفاقم بين الأطراف المناوئة للحوثي وانشغال هذه المكونات والقوى بخلافات داخلية منحت الجماعة الحوثية فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية غير مستحقة. والحقيقة الماثلة اليوم أن الحوثي والقوى الإقليمية الداعمة له لم يصحوا بعد من هول صدمة التغيرات الهائلة التي أحدثتها مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون الخليجي، ودعا إليها الحوثيين أنفسهم على الرغم من التيقن سلفا بأنهم لن يشاركوا في هذه المشاورات التي كان ينظر إليها من قبل على أنها جولة جديدة من الحوار التقليدي بين فرقاء الشرعية، ولكن ما حدث صبيحة السابع من أبريل كان حدثا استثنائيا وفارقا في مسار الحرب اليمنية ستكون له تداعيات غير عادية على المشهد اليمني برمته.
يدرك الحوثيون جيداً أن ثمة تحولات مفاجئة وغير متوقعة حدثت في معسكر خصومهم بعد مشاورات الرياض وعودة المجلس الرئاسي، الذي تشكل من مختلف القوى الفاعلة، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن برفقة الحكومة التي انبثقت قبل ذلك عن اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. خسر الحوثيون من خلال هذه التحولات المتسارعة في معسكر المناهضين لهم أهم ورقة كانت تمنحهم الكثير من الأفضلية والتفوق، وهي ورقة الصراع المتفاقم بين الأطراف المناوئة للحوثي وانشغال هذه المكونات والقوى بخلافات داخلية منحت الجماعة الحوثية فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية غير مستحقة. والحقيقة الماثلة اليوم أن الحوثي والقوى الإقليمية الداعمة له لم يصحوا بعد من هول صدمة التغيرات الهائلة التي أحدثتها مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون الخليجي، ودعا إليها الحوثيين أنفسهم على الرغم من التيقن سلفاً بأنهم لن يشاركوا في هذه المشاورات التي كان ينظر إليها من قبل على أنها جولة جديدة من الحوار التقليدي بين فرقاء الشرعية، ولكن ما حدث صبيحة السابع من أبريل كان حدثاً استثنائياً وفارقاً في مسار الحرب اليمنية ستكون له تداعيات غير عادية على المشهد اليمني برمته.