هل الفكس يضر الحامل - YouTube
- ماهي اضرار الفكس على الحامل وجنينها؟!
- ومن الناس من يعبد الله على حرف
- يعبد الله على حرفه ای
- ومنهم من يعبد الله على حرف
- يعبد الله على حرفه
ماهي اضرار الفكس على الحامل وجنينها؟!
الفكس ،، سلاح ذو حديـــــن - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت.
فلا تهمليه وتجعليه حقل للتجارب
اتمنى ان تعم الفائدة يارب.. ودمتم بود
قال بعض المفسرين: "{ عَلَىٰ حَرْفٍ} أي على شك بغير ثقة"، وقال البعض منهم: "{ عَلَىٰ حَرْفٍ}أي على شرط، يريد ان يقدم العبادة لله تعالى بعيدًا عن الاختبارات والابتلاءات، على شرط النفع الدائم والكسب الدائم وإلا انقلب"، أما نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فقد ضرب لنا المثل العبادي الأعلى في جميع أحواله فكان إذا حل به الخير قال الحمد لله، وإن نزل به البلاء قال الحمد لله على كل حال، فهذا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان يعبد ربه في السراء والضراء فيقدم الحمد في تلك الحالتين، وقال الحسن: "الذي يعبد الله على حرف هو المنافق.. يعبد الله بلسانه دون قلبه". ومن الناس من يعبد الله إذا أصابه خير أو رخاء كان هادئ البال ساكنًا، وإذا أصابته فتنة انقلب على وجهه مضجر فقد خسر الدنيا والآخرة.
ومن الناس من يعبد الله على حرف
إنه الله تعالى الذي ليس لنا رب سواه، والذي أنعم علينا بنعمه التي لا تحصى، فهو الذي يستحق الحب من القلب والطاعة التي ليست مصحوبة بشرط ولا شك. فلا بد أن نعيد أوراقنا من جديد وليسأل كل منا نفسه: هل يعبد الله تعالى على حرف؟
أميمة الجابر
2
0
8, 701
يعبد الله على حرفه ای
يدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنفَعُهُ) قال: ينقلب مشركاً، يدعو غير الله ويعبد غيره، فمنهم من يعرف ويدخل الإيمان قلبه فيؤمن ويصدّق، ويزول عن منزلته من الشك الى الإيمان، ومنهم من يثبت على شكّه ومنهم من ينقلب الى الشرك) ( [4]). فهؤلاء يقفون على الحافة – والحرف هو حد الشيء وحافته ومنتهاه دون أصله وحقيقته كما يقال حرف الجبل أي منتهاه وليس كل حد وجانب حرفاً حتى تكون له قابلية ربط الشيء بغيره كالحرف الهجائي فانه الحد الذي تنتهي اليه الكلمة ولا معنى له في نفسه لكنه يربط بين ما له معنى، ومنه التحريف أي الخروج عن المعنى الوسط المعتدل المعروف الى حافته المشتبهة – متزلزلين غير ثابتين لم يتمكن الدين من قلوبهم ونفوسهم، يسقطون في أول اختبار وامتحان فينقلبون على وجوههم. وقد شخص الإمام الحسين (عليه السلام) هذه الظاهرة في حياة المجتمع فقال (×): (النّاسَ عَبِيدُ الدُّنْيا وَالدِّينُ لَعِقٌ عَلى ألسِنَتهم، يَحُوطُونَهُ ما دَرَّت مَعائِشُهُم، فَإذا مُحِّصُوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانُونَ).
ومنهم من يعبد الله على حرف
فقال: إن الإسلام لا يقال. فقال: إني لم أصب في ديني هذا خيراً ذهب بصري ومالي وولدي. فقال: يا يهودي إن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والفضة والذهب). ذكره الذهبي في الميزان والقرطبي والسيوطي في الدّر. هذا الانسان المذبذب خسر دنياه وآخرته وضيع نفعهما وأصبح يتخبط في شقاء دائم... خسر العزّة والكرامة والطمأنينة. وبعد: فهذه الآية الكريمة تبين لنا صفة من صفات ضعف الايمان وهي التقلب في عبادته، فإذا أصابته مصيبة اضطرب وترك صلاته فلم تصقله. أما صاحب الايمان القوي فإن المصيبة تزيد في ايمانه وتقواه. فهذا الانسان الذي عبد الله على حرف أي طرف من الدين يبقى إيمانه مزعزعاً مضطرباً قلقاً فأي حدث يصيبه من خسارة وهزيمة ينحرف بسببه عن الصواب، ويتشاءم مما أصابه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يعبد الله على حرفه
لذلك لا بد على المسلم أن يملأ قلبه ثقة لخالقه فيحيا واثقًا بأن الله تعالي حق، وأن محمد صلى الله عليه وسلم حق، والجنة حق، والنار حق، فعندما يذكر الله تعالى يذكره حبًا لله وللذكر، ويستغفر الله سبحانه حبا للوصول لمحبته، ويدخل للصلاة لأنها وقت اللقاء بربه أي وقت اللقاء بالمحب، وليس دخوله إليها كواجب لا بد من تأديته فحسب، فهذه النوايا الإيمانية وضحها لنا الحديث الشريف عندما قال صلى الله عليه وسلم « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرؤ ما نوى » (صحيح البخاري). فالله تعالى يعلم إذا كان المسلم يذهب إلى الصلاة لأداء الصلاة المطلوبة منه أم يذهب ليرائي الناس، ويعلم أن إخراجه للصدقة تقربا لله تعالى أم ليقال عليه متصدق، ويعلم تربيته لأولاده ليعبدوا ربهم أم ليقال له بنون أكفاء، دعاه يعلم إذا كان يذهب لبر والديه تقربا لله تعالى الذي أوصى بهما في كتابه، أم يذهب لرعايتهم كي لا يقول عليه الناس أنه أهمل والديه. إن العمل في كل الأحوال ربما يتم لكن أجره وثوابه يتغير بنواياهم، فلا نريد أن نعبد الله تعالى وقت الرخاء ونترك عبادته وقت الشدة أو العكس، إن المحب لمن يحب مطيع، فالذي يحب الله خالصًا واثقًا به سبحانه هو الذي يطيعه ويحمده وقت الرخاء والشدة ووقت الفرح والحزن.
إن الدنيا دار ابتلاء، ولا يمكن أن أعلّق عبادتي لله تعالى وفق مصالحي. ولعل الوصف بـ"فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ" دقيق في تصوير النفس الإنسانية المتقلبة التي لا قرار لها ولا ثبات ولا يقين. فالإنسان مطالب بأن يأخذ بالأسباب، وبعد ذلك فالأمر لله تعالى. وقد يكون ظاهر الشيء سلبيا، بينما هو في تقدير الله خير، والعكس صحيح. وبناء عليه، فإنني أتعبّد الله تعالى بأخذي بالأسباب وعملي وثقتي بالله تعالى، وبعد ذلك فهو المتصرف وحده، الحكيم العليم. وموقفي من أي نتيجة هي التسليم له تعالى. ويعقب الله تعالى أن من كان كذلك فينقلب على وجهه، بأنه خسر الدنيا والآخرة، وهو الخسران المبين. والحقيقة أنه يدعو من دون الله ما لا ينفعه ولا يضره، وذلك هو الضلال البعيد؛ وأنه يدعو مَنْ ضره أقرب من نفعه، من الأنداد والأوثان والأشياء، حين يعتقد الإنسان في غير الله النفع والضر؛ فبئس المولى والعشير هذا الذي يصرفك عن ربك. دعوة للناس جميعا أن يحسّنوا علاقتهم بالله تعالى؛ كن صاحب مبدأ، وإياك والتلوّن حسب مصالحك؛ كن ثابتا راسخا في الحق، ولا تغرنك الدنيا وزخرفها، ولا تكن صاحب وجهين، تأتي هؤلاء بوجه وأولئك بوجه، كالمنافق الذي أخذ اسمه من حيوان أرضي اسمه "نافقاء اليربوع" أو "نافقاء الجربوع"؛ فهو من دون الحيوانات الأرضية له جحران، يدخل ويخرج منهما حسب المصالح.