كثيرون يفهمون الموت من منطلق التشاؤم والخوف، فيعزفون عن استذكاره او التفكير فيه، ويتجاهلون ما بعده من جزاء او ثواب، وتأخذهم دروبهم في الدنيا الى الضلالة والمنكرات، ظنا منهم ان ساعة الرحيل بعيدة، وان الاعمار ما تزال مديدة، وان لحظة الموت تصيب غيرهم ولمّا تصلهم بعد.. وكثيرون ايضا يتماهون مع الموت حتى انك لا تفرق بينهم وبينه، ويعزمون على ربط حركاتهم وسكناتهم فيه، فيسيطر عليهم ويمنعهم من التفكير بالحياة، ولو شاء الله تعالى ان يخلقهم ميتين لما كلفهم بالامانة، واستخلفهم بالعمارة، وانتدبهم لإقامة خلافته على الأرض.
- تفسير: وعجلت إليك ربي لترضى - مقال
- القران الكريم |قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ
- تفسير: (قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى)
- لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفردة
- لو ان قرانا سيرت به الجبال الناهضة
- لو ان قرانا سيرت به الجبال التي تتكون
تفسير: وعجلت إليك ربي لترضى - مقال
لذلك يقول القائد الفاتح طارق بن زياد لجنوده: " واعلموا أني إذا التقى الفريقان مُقبِل بنفسي على طاغية القوم ـ لزريق ـ فقاتله إن شاء الله، فإن قتلته فقد كُفيتم أمره " وهكذا تكون القيادة قدوة ومثَلاً كما يقولون في الأمثال (اعمل كذا وإيدي في إيدك) وهنا يقول: يدي قبل يدك. فموسى عليه السلام يقول: { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ} [طه: 84] ترضى أن منهجك يُطبِّق من جهتي كرسول مؤتمن عليه، ومن جهة قومي؛ لأنهم حين يروني قد تعجلت للقائك في الموعد يعلمون أن في ذلك خيراً لهم، وإلا ما سبقتهم إليه. وبذلك يسود منهج الله ويُمكَّن في الأرض، وإذا ساد منهج الله رضي الله. تفسير: وعجلت إليك ربي لترضى - مقال. عن خليفته في الأرض. ثم يُخبر الحق ـ تبارك وتعالى ـ نبيه موسى ـ عليه السلام ـ بما كان من قومه بعد مفارقته لهم من مسألة عبادة العجل.
أما سيدنا موسى عليه السلام تعجل في الوقوف أمام الله عز وجل رغبة وأمل في رضا الله سبحانه وتعالى. وسبب تقدم سيدنا موسى عليه السلام وسبقه لقومه ذلك لحكمة وهدف، فطبيعة القيادة أن يكون القائد في المقدمة وذلك ليتحمل أعباء المهمة. وأن يكون القائد مثل ورمز يقتدوا به ولذلك تقدم سيدنا موسى عليه السلام وأسرع عن قومه. ويتضح ذلك بالمثل مع الفارق بأن القائد طارق بن زياد في فتحه لبلاد الأندلس؛ سبق قومه. وقال لهم (واعلموا أني إذا التقى الفريقان مُقبِل بنفسي على طاغية القوم ـ لزريق ـ فقاتله إن شاء الله، فإن قتلته فقد كُفيتم أمره). كما يفسر الشعراوي قوله تعالى (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ) أي ترضى بأن الرسول. وهو سيدنا موسى عليه السلام أن يكون قدوة لأصحابه، فيسيروا على نهجه. القران الكريم |قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ. فيعتبر ذلك نفعا ومصلحة لقومه، ولذلك تقدم موسى عليه السلام عليهم لله عز وجل. وبذلك يشيع منهج الله عز وجل ويرسخ في الأرض، فإذا رسخ منهج الله سبحانه وتعالى، ننال بذلك رضا الله عز وجل. الدروس المستفادة من تفسير: وعجلت إليك ربي لترضى
قال ابن القيم غفر الله له؛ أن الهدف من استعجال سيدنا موسى عليه السلام للقاء ربه هو الجهاد في رغبته الملحة في إرضاء الله عز وجل.
القران الكريم |قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ
قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ
تفسير بن كثير لما سار موسى عليه السلام ببني إسرائيل بعد هلاك فرعون، وواعد ربه ثلاثين ليلة ثم أتبعها عشراً فتمت أربعين ليلة، أي يصومها ليلاً ونهاراً، وقد تقدم في حديث الفتون بيان ذلك، فسارع موسى عليه السلام مبادراً إلى الطور، واستخلف على بني إسرائيل أخاه هارون، ولهذا قال تعالى: { وما أعجلك عن قومك يا موسى.
أنـــا...!! كان هنـــا!! ^_^ 10
المشاركات: 6, 022
بارك الله فيك اخى
نسال من الله الثبات فى جميع امورنا
[CENTER] كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع. ولا نعلم سـ يعودون أم لا! واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني
ما هقيت السعادة.. خيالا في خيال
كن الحياه... رافق الجميع.. ولا تتمسك. باحـــد.
تفسير: (قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى)
وهو ذاهب عنكم بأفعالكم وقادم غداً بأعمالكم فياليت شعري ماذا أودعتموه وبأي الأعمال ودعتموه؟؟ أتراه يرحل حامداً صنيعكم أو ذاماً تضييعكم؟؟. فالسباق اشتد والجنة زينت وفتحت لمن جد والجائزة أعدت لمن اجتهد فلا يكن همك اللحاق ولكن!!
يبحث الكثير من المسلمين عن معنى آية وعجلت إليك رب لترضى رضا الله تعالى والتقرب إليه والابتعاد عن سخطه وغضبه هو مسعى كل مؤمن؛ رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا ورسولًا. إن معنى آية وعجلت إليك رب لترضى هو أنني تعجلت بالمسير إلى المكان الذي أمرتني بالحضور إليه لأنال رضاك وتقبلني بقبول حسن، وهذه الآية كنابة عن شدة شوق نبي الله موسى -عليه السلام- وحبه للقاء ربه بابتغاء الرضا والقبول، فقال: عجلت إليك ربي لترضى، أي تعجلت للمثول بين يديك لتختارني وتقبلني. لقد تعجل موسى لميقات ربه ليكون قدوة ومحفزًا لقومه في الإقبال على الله تعالى، فالقائد عندما يأمر من هم تحت سلطته بأمر ما، لا بد وأن يكون سباقًا لهم بفعله، ليستنوا بسنته. وجاء في حديث أنس بن مالك، أنه قال: مطرنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسر عن ثوبه للمطر قلنا: لم صنعت هذا يا رسول الله ؟ قال: "إنه حديث عهدٍ بربه". فكان هذا فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكذلك ممن بعده من قبيل شوقهم وحبهم لله تعالى وتعلقهم به. وقال ابن عباس: كان الله عالمًا بفعل موسى، ولكن رحمة به وإكرامًا له وتسكينا لجوارحه، ورفقًا به، قال له: وما أعجلك عن قومك يا موسى، فكان جواب موسى لربه: هم أولاء على أثري، ولا يقصد موسى -عليه السلام- أن أهله يتتبعون أثره ويسيرون خلفه، إنما يقصد في كلامه هذا بأنهم قريبون منه وينتظرون عودته إليهم.
قارعة داهية تقرعهم، وتقلقهم، وهو ما كان يصيبهم من أنواع البلايا، والمصائب من القتل، والأسر، والنهب، والسلب. وتقديم المجرور على الفاعل لما مر مرارا من إرادة التفسير، إثر الإبهام لزيادة التقرير، والإحكام مع ما فيه من بيان أن مدار الإصابة من جهتهم آثر ذي أثير. أو تحل تلك القارعة قريبا أي: مكانا قريبا من دارهم فيفزعون منها، ويتطاير إليهم شرارها. شبهت القارعة بالعدو المتوجه إليهم، فأسند إليها الإصابة تارة، والحلول أخرى، ففيه استعارة بالكناية، وتخييل، وترشيح. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الرعد - القول في تأويل قوله تعالى "ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض "- الجزء رقم16. حتى يأتي وعد الله أي: موتهم، أو القيامة. فإن كلا منهما وعد محتوم، ولا مرد له، وفيه دلالة على أن ما يصيبهم عند ذلك من العذاب في غاية الشدة، وأن ما ذكر سابقة نفحة يسيرة، بالنسبة إليه، ثم حقق ذلك بقوله تعالى: إن الله لا يخلف الميعاد أي: الوعد كالميلاد، والميثاق بمعنى: الولادة. والتوثقة لاستحالة ذلك على الله سبحانه. وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أراد بالقارعة السرايا التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثها، وكانوا بين إغارة، واختطاف، وتخويف بالهجوم عليهم في ديارهم. فالإصابة والحلول حينئذ من أحوالهم، ويجوز على هذا أن يكون قوله تعالى أو تحل قريبا من دارهم خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم، مرادا به حلوله الحديبية.
لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفردة
قوله تعالى: ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أي داهية تفجؤهم بكفرهم وعتوهم ، ويقال: قرعه أمر إذا أصابه ، والجمع قوارع; والأصل في القرع الضرب; قال: أفنى تلادي وما جمعت من نشب قرع القواقيز أفواه الأباريق أي لا يزال الكافرون تصيبهم داهية مهلكة من صاعقة كما أصاب أربد ، أو من قتل أو من أسر أو جدب ، أو غير ذلك من العذاب والبلاء; كما نزل بالمستهزئين ، وهم رؤساء المشركين. وقال عكرمة عن ابن عباس: القارعة النكبة. وقال ابن عباس أيضا وعكرمة: القارعة الطلائع والسرايا التي كان ينفذها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهم. أو تحل أي القارعة. لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفردة. قريبا من دارهم قاله قتادة والحسن. وقال ابن عباس: أو تحل أنت قريبا من دارهم. وقيل: نزلت الآية بالمدينة; أي لا تزال تصيبهم القوارع فتنزل بساحتهم أو بالقرب منهم كقرى المدينة ومكة. " حتى يأتي وعد الله " في فتح مكة; قاله مجاهد وقتادة وقيل: نزلت بمكة; أي تصيبهم القوارع ، وتخرج عنهم إلى المدينة يا محمد ، فتحل قريبا من دارهم ، أو تحل بهم محاصرا لهم; وهذه المحاصرة لأهل الطائف ، ولقلاع خيبر ، ويأتي وعد الله بالإذن لك في قتالهم وقهرهم. وقال الحسن: وعد الله يوم القيامة.
لو ان قرانا سيرت به الجبال الناهضة
وقيل: الجواب متقدم ، وفي الكلام تقديم وتأخير; أي وهم يكفرون بالرحمن لو أنزلنا القرآن وفعلنا بهم ما اقترحوا. الفراء: يجوز أن يكون الجواب لو فعل بهم هذا لكفروا بالرحمن. الزجاج: ولو أن قرآنا إلى قوله: الموتى لما آمنوا ، والجواب المضمر هنا ما أظهر في قوله: " ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة " إلى قوله: " ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ". بل لله الأمر جميعا أي هو المالك لجميع الأمور ، الفاعل لما يشاء منها ، فليس ما تلتمسونه مما يكون بالقرآن ، إنما يكون بأمر الله. قوله تعالى: أفلم ييأس الذين آمنوا قال الفراء قال الكلبي: " ييأس " بمعنى يعلم ، لغة النخع; وحكاه القشيري عن ابن عباس; أي أفلم يعلموا; وقاله الجوهري في الصحاح. وقيل: هو لغة هوازن; أي أفلم يعلم; عن ابن عباس ومجاهد والحسن. وقال أبو عبيدة: أفلم يعلموا ويتبينوا ، وأنشد في ذلك أبو عبيدة لمالك بن عوف النصري: أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم
ييسرونني من الميسر ، وقد تقدم في " البقرة " ويروى يأسرونني من الأسر. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الرعد - قوله تعالى ولو أن قرآنا سيرت به الجبال- الجزء رقم7. وقال رباح بن عدي: ألم ييئس الأقوام أني أنا ابنه وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا في كتاب الرد " أني أنا ابنه " وكذا ذكره الغزنوي: ألم يعلم; والمعنى على هذا: أفلم يعلم الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا من غير أن يشاهدوا الآيات.
لو ان قرانا سيرت به الجبال التي تتكون
لقد صنع في هذه النفوس وبهذه النفوس خوارق أضخم وأبعد آثارا في أقدار الحياة ، بل أبعد أثرا في شكل الأرض ذاته. فكم غير الإسلام والمسلمون من وجه الأرض ، إلى جانب ما غيروا من وجه التاريخ?! وإن طبيعة هذا القرآن ذاتها. طبيعته في دعوته وفي تعبيره. طبيعته في موضوعه وفي أدائه. طبيعته في حقيقته وفي تأثيره.. إن طبيعة هذا القرآن لتحتوي على قوة خارقة نافذة ، يحسها كل من له ذوق وبصر وإدراك للكلام ، واستعداد لإدراك ما يوجه إليه ويوحي به. والذين تلقوه وتكيفوا به سيروا ما هو أضخم من الجبال ، وهو تاريخ الأمم والأجيال ؛ وقطعوا ما هو أصلب من الأرض ، وهو جمود الأفكار وجمود التقاليد. لو ان قرانا سيرت به الجبال التي تتكون. وأحيوا ما هو أخمد من الموتى. وهو الشعوب التي قتل روحها الطغيان والأوهام. والتحول الذي تم في نفوس العرب وحياتهم فنقلهم تلك النقلة الضخمة دون أسباب ظاهرة إلا فعل هذا الكتاب ومنهجه في النفوس والحياة ، أضخم بكثير من تحول الجبال عن رسوخها ، وتحول الأرض عن جمودها ، وتحول الموتى عن الموات! ( بل لله الأمر جميعا). وهو الذي يختار نوع الحركة وأداتها في كل حال. فإذا كان قوم بعد هذا القرآن لم تتحرك قلوبهم فما أجدر المؤمنين الذي يحاولون تحريكها أن ييأسوا من القوم ؛ وأن يدعوا الأمر لله ، فلو شاء لخلق الناس باستعداد واحد للهدى ، فلهدى الناس جميعا على نحو خلقة الملائكة لو كان يريد.
وقال الحسن البصري: يوم القيامة. وقوله: ( إن الله لا يخلف الميعاد) أي: لا ينقض وعده لرسله بالنصرة لهم ولأتباعهم في الدنيا والآخرة ، ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام) [ إبراهيم: 47].
يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد لما يدعو إليه من الحكم البالغة، وهو إضراب عما تضمنه الشرطية من معنى النفي، لا بحسب منطوقه، بل باعتبار موجبه ومؤداه، أي: لو أن قرآنا فعل به ما ذكر لكان ذلك هذا القرآن، ولكن لم يفعل، بل فعل ما عليه الشأن الآن، لأن الأمر كله له وحده ، فالإضراب ليس بمتوجه إلى كون الأمر لله سبحانه، بل إلى ما يؤدي إليه ذلك، من كون الشأن على ما كان لما تقتضيه الحكمة من بناء التكليف على الاختبار. لو ان قرانا سيرت به الجبال الناهضة. أفلم ييأس الذين آمنوا أي: أفلم يعلموا على لغة هوازن، أو قوم من النخع، أو على استعمال اليأس في معنى العلم، لتضمنه له ، ويؤيده قراءة علي ، وابن عباس ، وجماعة من الصحابة، والتابعين رضي الله عنهم. أفلم يتبين بطريق التفسير ، والفاء للعطف على مقدر، أي: أغفلوا عن كون الأمر جميعا لله تعالى فلم يعلموا أن لو يشاء الله على حذف ضمير الشأن، وتخفيف أن لهدى الناس جميعا بإظهار أمثال تلك الآثار العظيمة، فالإنكار متوجه إلى المعطوفين جميعا، أو اعلموا كون الأمر جميعا لله فلم يعلموا ما يوجبه ذلك العلم، مما ذكر فهو متوجه إلى ترتب المعطوف على المعطوف عليه. أي: تخلف العلم الثاني عن العلم الأول. وعلى التقديرين: فالإنكار إنكار الوقوع كما في قوله تعالى: " ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا " لا إنكار الواقع كما في قولك: ألم تخف الله حتى عصيته، ثم إن مناط الإنكار ليس عدم علمهم بمضمون الشرطية فقط، بل مع عدم علمهم بعدم تحقق مقدمها، كأنه قيل: ألم يعلموا أن الله تعالى لو شاء هدايتهم لهداهم، وأنه لم يشأها، وذلك لأنهم كانوا يودون أن يظهر ما اقترحوا من الآيات ليجتمعوا على الإيمان.