تاريخ النشر: الإثنين 25 محرم 1436 هـ - 17-11-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 274693
35523
0
156
السؤال
شخص أفطر يوما من رمضان، ثم لم يقض ذلك اليوم حتى دخل رمضان الآخر، هو يقضي ذلك اليوم ويطعم عنه مسكيناً، قدره بعض أهل العلم بأنه نصف صاع (وبعضهم قال نصف الصاع يساوي كيلو ونصفا). فهل يجزئ عن الإطعام لذلك اليوم (كيلو ونصف من الأرز)؟
أفيدوني بارك الله فيكم. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن فرط في قضاء رمضان حتى دخل عليه رمضان المقبل لزمه الإطعام عن كل يوم، والمقدار المجزئ في الإطعام هو مد من طعام، والمد: ملء اليدين المتوسطتين غير مقبوضتين ولا مبسوطتين، وهو ما يساوي 750 جراماً من الرز تقريباً، وذهب بعض أهل العلم ـ كما أشرت ـ إلى أن الواجب مد من البر، أو نصف صاع من غيره، ونصف الصاع هو ما يساوي كيلو ونصف من الأرز تقريباً. ولتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28409 ، والفتوى رقم: 111559 ، ففيهما بيان لمقدار الإطعام وكيفيته مع أقوال أهل العلم. ومما ذكر يتبين لك أن من أخرج كيلو ونصفا من الأرز فإن ذلك يكفيه. كفارة قضاء رمضان كريم. والله أعلم.
- كفارة قضاء رمضان الذي انزل فيه
- كفارة قضاء رمضان 2021
- كفارة قضاء رمضان شهر التغيير
- كفارة قضاء رمضان كريم
- زوجي مريض ثنائي القطب وزارة الصحة
- زوجي مريض ثنائي القطب rc
- زوجي مريض ثنائي القطب rl
كفارة قضاء رمضان الذي انزل فيه
وأما كفارة الجماع وهي صيام الشهرين إن لم يجد رقبة يعتقها فيمكن أن يعتبر بالهلال إذا صام من بداية شهر هجري ويمكن أن يعتبر بالعدد أي ستين يوما. وانظري الفتوى رقم: 18586,
ومن هذا يتبين أن الواجب عليك ـ أختي الكريمة ـ أن تتوبي إلى الله توبة نصوحا، وأن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد بلوغك، وتطعمي عن كل يوم مسكينا إذا كنت تعلمين أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان التالي. حكم من ترك قضاء صيام رمضان حتى دخل رمضان الآخر. ولمعرفة مقدار الإطعام لمن أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر انظري الفتوى رقم: 111559. والله أعلم.
كفارة قضاء رمضان 2021
والكفَّارة الواجبة في الجِماع على التَّرتيب لا على التَّخيير؛ أي: بجبُ العِتق، فإن عجز فالصِّيام، فإن عجز فالإِطعام، ولا يَصِحُّ الانتقال من حالةٍ إلى أخرى إلا إذا عجز عنها [7]. من أحكام كفارة تأخير قضاء صيام رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى. 2- ومن لزِمته الكفَّارة وعجزَ عنها، فإنَّها تسقط عنه؛ لأنَّه لا تكليف إلا مع القُدرة [8] ؛ قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 283]. 3- ولا كفَّارةَ على المرأة مُطلقًا، لا في حالة الاختيار، ولا في حالةِ الإكراه، وإنَّما يلزمها القضَاء فقط [9]. 4- وقد أجمعَ العلماء: على أن من جامع في رمضان عامِدًا وكفَّرَ، ثَّم جامع في يوم آخر، فعليه كفارة أخرى، وكذلك أجمعوا على أنَّ من جامعَ مرتين في يومٍ واحد ولم يُكَفِّر عن الأول أنَّ عليه كفارة واحدة. ج- الفدية:
ومن كانت عليه الفِدية (وهي: الإطعامُ عن كلِّ يوم مِسكِينًا) من أصحاب الأعذارِ في الصَّوم - كالشَّيخ الكبير، والمرأة العجوز، والحامل والمرضِع، ونحوهم - فمِقدارُها ما يُشبِع المسكينَ - من أوسْطِ ما يطعم الإنسان وأهله - وهو ما أفتى به الصَّحابة وعَمِلوا به، مثل: أنس بن مالك رضي الله عنه، فعنه: "أنَّه ضعُفَ عن الصَّوم عامًا، فصنَع جَفْنَةً من ثَرِيدٍ، ودعَا ثلاثين مِسكينًا، فأشبَعَهُم" [10].
كفارة قضاء رمضان شهر التغيير
3- وإن أخَّرَ القضاء حتَّى دخل رمضان آخر، صام رمضان الحاضر، ثم يقضِي بعده ما عليه، ولا فديَة عليه، سواء كان التَّأخير لعذرٍ، أو لغير عُذْرٍ، وهذا هو الرأي الرَّاجح؛ لأنَّه لم يَثبُت في ذلك شيءٌ، صحَّ رفعه إلى النَّبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وليسَ في ذلك دليلٌ يُمكن الاحتجاج به، والبراءة الأصليَّة مُسْتَصحَبةٌ، فلا ينقل عنها إلا نَاقلٌ صحيح [5]. 4- أجمع العلماء على أنَّ من عجزَ عن الصِّيام، لا يصوم عنه أحدٌ أثناءَ حياته، بل يُطعِم عن كلِّ يومٍ مِسكينًا، واختلفوا في حُكمِ من مات وعليه فوات من صيامٍ، وكان قد تمَكَّنَ من صيامه قبل موته إلى عدَّةِ أقوال. وأعْدَل الأقوالِ في هذه المسألة وأوسطها: ألا يصُوم الولي عن الميِّت إلاَّ صوم النَّذْر، وأمَّا صَوم الفرض، فلا يصومه أحدٌ عن أحد. كفارة قضاء رمضان الذي انزل فيه. وهذا هو الحقّ الذي تقْتَضِيه أصول الشَّريعة وحِكمتها، وتطمَئِنُّ إليه النَّفس، وينْشرِح له الصَّدر، ويرجِّحهُ فقه الدَّليل [6]. ب- الكفارة:
1- وعلى من أفسدَ صومه بالجِماَع القضاء والكفَّارة - في قولِ جمهورِ العلماء - والكفَّارة: هي عِتقُ رقبَة مُؤمنَة، فإن لم يجد فصيَام شهرين مُتَتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستينَ مِسكينًا من أوسطِ ما يُطعم به أهله.
كفارة قضاء رمضان كريم
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 ذو القعدة 1432 هـ - 25-10-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 165945
11344
0
281
السؤال
أفطرت شهر رمضان كاملا، يعني أول رمضان بعد سن البلوغ وبدون عذر، ومضى عليه من الآن خمس سنوات، والآن أريد صيام كفارة ستين يوما متتالية، فهل يجوز أن أحسب ستين يوما؟ أم أبدأ مع بداية شهر هجري؟ وهل تكفيري يكفي؟ أفيدونا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من وجب عليه الصوم في رمضان ثم أفطر من غير عذر فقد ارتكب إثما عظيما ـ والعياذ بالله ـ فإن تاب توبة صادقة فإن الله يتوب عليه ويقبلها منه، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ { الشورى:25}. وعليه مع التوبة إن كان أفطر بغير الجماع كالأكل أو الشرب أوغيرهما أن يقضي الأيام التي أفطرها، وأن يطعم عن كل يوم مسكينا لتأخيره القضاء إلى ما بعد رمضان من السنة التي تليها إلا إذا كان يجهل حرمة تأخير القضاء فلا يجب عليه الإطعام. كفارة من أفطر رمضان كاملا بغير عذر وأخَّر قضاءه - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا يلزمه صيام شهرين متتابعين لفطره بغير جماع على قول جمهورأهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 13076. فإن كان أفطر يوما أو يومين أو أكثر بالجماع فإن عليه كفارة مغلظة عن كل يوم أفطره بالجماع وهي: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يجد فإطعام ستين مسكينا ـ هذا بالنسبة للزوج، أما الزوجة فعلى خلاف إذا كانت مطاوعة هل تجب عليها الكفارة المغلظة أم يكفيها القضاء؟ ورجحنا أنه لا تلزمها الكفارة في الفتوى رقم: 1113.
[7] وهذا مذهب الجمهور، وهو الرَّاجح، وذهب مالك، وأحمد في رواية عنه إلى أنها على التخيير؛ قال الإمام الشوكاني في "النيل" (4/ 255): "وقد وقع في الرِّوايات ما يدلُّ على التَّرتيب والتخيير، والذين رووا الترتيب أكثر، ومعهم الزيادة"؛ ا هـ، ورجَّح أيضًا المذهب الأول؛ (أي: مذهب الجمهور) ابن القيِّم في "تهذيب السُّنن"، والألباني في كتابه: "تمام المنة في التعليق على فقه السُّنة" (ص/ 421). [8] والقول بسقوط الكفَّارة بالإعسَار وعَدم القُدرة، هو مذهب الشافعي، ورواية عن أحمد، وجزم به عيسى بن دينار من المالكية، وهو رأي الصحيح المختار؛ انظر تفصيل ذلك في: "نيل الأوطار" (4/ 256)، و"صفة الصوم" (ص/ 79). [9] قال ابن قدامة في "المغني" (3/ 137) "ووجهُ ذلك أنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أمر الواطِئَ في رمضان أن يُعتقَ رقبةً، ولم يأمر في المرأة بشيءٍ، مع علمهِ بوجود ذلكَ منها"؛ ا. كفارة قضاء رمضان. هـ، وهذا مذهب الشافعي، ورواية عن أحمد، وصحَّحه الإمام النووي، وهو كذلك، راجع في الموضوع: "المجموع شرح المهذَّب" (6/ 363). [10] أثر صحيح الإسناد: رواه الدارقطني (2390) بسند صحيح، وعلَّقه البخاري في "صحيحه" بنحوه، وانظر: "الإرواء" (4/ 22)، وهذا هو الرَّاجح في مقدار الإطعام، وليس في المرفوع من الأحاديث ما يدلُّ على التقدير؛ راجع: "فقه الصِّيام" (ص/ 59)، وغيره، والله أعلم وأحكم.
اوقات المرح، الأحاديث الضاحكة، الخروج بالتأكيد هي أشياء تساعد على زيادة روح الصداقة ودعم المودة في الحياة الزوجية. كما أنها تساعد زوجك في مواجهته الأعراض الحادة لذلك المرض. هل هناك فرصة كبيرة لنجاح علاقتنا إذا كان زوجي مريض ثنائي القطب؟
في كل الأحوال لا يمكننا التبؤ ما سيحدث في حياة أي زوجين، ولا يمكننا معرفة ما هي المشاكل التي ستعترض طريقهما في المستقبل أيا كان وضعهما. لكن من الضروري لكل طرف معرفة كيف يتعامل كل طرف مع الآخر بشكل صحيح وفقا لحالته. زوجي مريض ثنائي القطب وزارة الصحة. سيساعد ذلك كثيرًا في طريقة مواجهتهما للعقبات والمشاكل التي ستعترض حياتهما الزوجية. وعلى أي حال، النجاح في الزواج والحب دائمًا ممكن وسهل طالما الطرفين قررا ان ينجحا. المصدر:
زوجي مريض ثنائي القطب وزارة الصحة
الجواب: الأخت الفاضلة، مرحبًا بكِ في موقع (الألوكة)، وأهلا وسهلاً. قرأت رسالتَك باهتمام، وقد أجدْتِ في الوصْف، أعانكِ الله وسلَّمك. زوجي مريض بالاضطراب ثنائي القطب. الأعْراض التي تتحدَّثين عنْها لا تَخرج عن ثلاثة اضطِرابات: الأوَّل: الفصام، وهو مستبعَد وفي آخر القائمة. الثَّاني: الاضطِراب الوجداني، ولا يُوجد دلائل كافيةٌ عليْه، رغْم أنَّ الاشتِباه قوي ومُحتمل. والثَّالث: هو الاكتِئاب المصاحِب للذهان، وهو التَّشخيص الأقْوى؛ وَفْق المعلومات التي ذكرتِها. لا أَستطيعُ أن أُرَجِّح أحدَهم على الآخَر إلاَّ بعد رُؤْية المريض وفحْصِه نفسيًّا؛ ولذا فزِيارة الطَّبيب النَّفسي أمرٌ في غاية الأهمِّيَّة، ومستعجل للغاية. هُناك قضيَّة مهمَّة لابدَّ من السؤال عنْها، وهي: هل يتعاطَى المخدِّرات هذه الأيام؟ ذكرتِ تعاطيًا قديمًا للحشيش، وتعاطيًا حاليًّا للمهدِّئات والكحول؛ ولكِن هل يوجد أكثر من ذلك؟ أين يذْهب كلُّ هذا المال الذي ذكرتِه؟ استِكْشاف ذلك أمرٌ مهمٌّ؛ لأنَّه يؤثِّر على التَّشخيص بشكلٍ كبير، نَحن نعلم أنَّ تعاطيَ بعض أنْواع المخدِّرات والكحول، أوِ الامتناع المفاجئ عنْها - يُسَبِّب اضطِراباتٍ نفسيَّةً، تشبه التَّشخيصات التي ذكرتها قبل قليل؛ ولِذا كان من المهمِّ أن نعرِف التَّفاصيل في هذا الأمر، أرْجو أن تَسْتَكْشفيه بدقَّة، وتُخبري الطَّبيب عنْها.
زوجي مريض ثنائي القطب Rc
وأنا أخاف عليه من ذهابه إلى عمله يومياً، حيث أنه مدرس أطفال الابتدائية، وأخاف عليهم وعليه من أي تصرف مشين قد يحدث من غير قصد منه، فماذا أفعل؟ وهل مرضه خطير على نفسه وعلى من حوله؟ وهل هناك أمل في علاجه؟
والآن عمره أصبح فوق 40 سنة، وأنا فوق 30 سنة، والعمر يجري، وسوف أكتب لك أسماء وجرعات الأدوية التي يأخذها إلى يومنا هذا؛ لأنه لا يريد أن يذهب إلى أطباء أبداً، وهو يأخذ حبة بوسبار في الصباح 10جرام وكذلك في المساء 10جرام، وعند النوم أعطيه حبتين زبركسا 5جرام، يعني الحبتين 10جرام، مع حبتين تجريتول 200 جرام - أي 400 جرام -. وأعطيه علاجاً بالعسل الأصلي وغذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح ولقاح النخيل، وأعطيه بدون استشارة طبيب حبوب زيت كبد الحوت، وهذي الأشياء أعطيها له منذ أكثر من شهرين، فماذا أفعل؟! وشكراً. أحوال زوجي عجيبة جدًّا، أظن أنه مجنون. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فيصل حفظها الله. فجزاك الله خيراً على اهتمامك بزوجك، ونسأل الله لك مزيداً من الصبر، وأنت بالطبع مأجورة إن شاء الله على كل ما تقومين به مع زوجك الكريم. وأتفق معك تماماً أن المرض النفسي حين يصاب به أحد أفراد الأسرة -خاصة حين يكون الشخص شخصاً أساسيّاً في الأسرة- يسبب الكثير من الارتباك داخل الأسرة، وحين يفتقد هذا الشخص الفعالية لا شك أن لذلك مرداً سلبياً، ولكن حين يتفهم ويتفهم من حوله أعتقد أن ذلك سوف يخفف كثيراً من ارتباك وهموم بقية أفراد الأسرة، ولا شك أنك أنت هنا محور الرباط الأساسي في الأسرة، ولا أقول إن زوجك لا يمكن أن يقدم شيئاً، لا؛ بل يمكن أن يقدم، ولكنه يحتاج إلى التأهيل وإلى المساندة وإلى إشعاره أنه هو رب البيت وأن عليه مسؤوليات، وأنه لابد أن يشارك، وهذه دائماً تأتي بالنصح وبالمودة والكلمة الطيبة.
زوجي مريض ثنائي القطب Rl
الانضمام لمجموعات الدعم الخاصة بمرضى الاضطراب ثنائي القطب. ممارسة الرياضة وتناول طعام صحي متوازن والحرص على النوم عدد ساعات كافية في مواعيد منتظمة. إخبار الشريك/ة عندما يحدث تغير في المزاج وتوعيته بالطريقة الصحية للتعامل مع ذلك. إخبار الشريك/ة بالأعراض الأولية التي قد تنذر بحدوث انتكاسة، لكي يتمكن من التقاطها ويستطيع مساعدتك في التخفيف من حدتها. الاستماع إلى الشريك/ة بتقبل وتفهم، وتجنب الأسلوب الدفاعي، في بعض الأحيان لا يستطيع المريض/ة تمييز التغيرات المرضية التي يمر بها. بالنسبة للشريك/ة:
التواجد في علاقة مع شريك/ة متعايش/ة مع الاضطراب ثنائي القطب قد يصاحبه الكثير من مشاعر الغضب والإحباط والحزن. ولكن يمكن التقليل من حدة هذه المشاعر والتعامل معها باتباع النصائح التالية:
معرفة طبيعة الاضطراب وأعراضه ومآله من مصادر علمية موثوقة ومن الطبيب/ة المعالج/ة للشريك/ة. التعرف على الأحداث والمشاعر الضاغطة التي قد تؤدي إلى حدوث انتكاسة، وبالتالي يمكن تقديم الدعم اللازم في هذه الأوقات. زوجي مريض ثنائي القطب rc. معرفة الأعراض الأولية التي تنذر باحتمالية حدوث انتكاسة مثل قلة النوم وعدم الانتظام في العلاج. الاشتراك في الخطة العلاجية بالذهاب مع الشريك/ة إلى الطبيب/ة مرات عديدة، والتحدث إلى الطبيب/ة عن وضع حالة الشريك/ة وتطورها.
وطبيعة المرض من الأدوية التي ذكرتها واضح أن زوجك يعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطبية، وهذا المرض في بعض الأحيان يؤدي إلى نوع من الخمول والتكاسل، كما أن الأدوية التي يتناولها – خاصة الزبركسا - بالرغم من أنه من أفضل الأدوية لعلاج هذه الحالة ولكن قد يؤدي إلى نوع من الخمول والتكاسل وعدم الفعالية والتفاعل، هذا ربما يكون من الأسباب التي جعلته يكون انسحابيا وغير متفاعل، والذي أود أن أقوله لك هو أن عليك بالصبر وهذا في نظري نوع من البر وأنت مأجورة عليه. تحديات العلاقة مع شريك/ة متعايش/ة مع اضطراب ثنائي القطب - الحب ثقافة. ثانياً: ربما يكون من الأفضل أن يتم بعض التغيير للأدوية التي يتناولها زوجك، فمثلاً بالنسبة للبوسبار فأنا أرى أنه لا داعي له، حيث أنه دواء ضعيف التأثير وهو يستعمل لعلاج القلق، وأما الزبركسا فهو علاج فعّال ولكنه يسبب نوعا من الخمول. وهناك دواء الآن يعرف باسم (إبفلاي Abilify)، وهو من الأدوية الجديدة والفعّالة، ويتميز بأنه يؤدي إلى النشاط الجسدي والحيوية المعقولة، فأرى أنه بعد استشارة الطبيب المعالج يمكن أن يوقف الزبركسا ويستبدل بالإبفلاي حبة واحدة (15 مليجرام) يتناولها ليلاً أو نهاراً. كما أن التجرتول بالرغم من أنه دواء جيد وفعّال في تثبيت المزاج إلا أنه أيضاً يؤدي إلى نوع من الخمول، ولذا نرى أن الدباكين كرونو بجرعة حبة واحدة (500 مليجرام) ليلاً ربما يكون دواء بديلاً للتجرتول، إذن؛ من ناحية الأدوية زوجك ربما يحتاج فقط إلى حبتين في اليوم، حبة واحدة من الإبفلاي وحبة واحدة أيضاً من الدباكين كرونو.
تاريخ النشر: 2007-03-13 12:54:35
المجيب: د. زوجي مريض ثنائي القطب rl. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد تعبت جداً مع مرض زوجي الذي ذكرته لكم في استشارة سابقة، ولا أعلم ماذا أفعل، ولم أقصر من ناحيتي بشيء من حيث المواظبة على الدواء وعدم إقحامه في المشاكل قدر الإمكان، ولكن بعد موت والدته لم يعد على سابق عهده، ولقد تعبت معه، وصحيح أنه تحسنت حالته قليلاً ولكن لم يعد مثل ما كان قبل ذلك، بل أصبح شبه إنسان. وبعد مرور الانتكاسة - قبل سنتين أو أقل - أصبح زوجي كسولا جداً، ولم يعد له رغبة في أي شيء، وأصبح لا يقيم فروضة الدينية والزوجية، وأصبح يتعلل بأنه مريض، وأصبح لا يريد أن يذهب عند أهله، وخصوصاً أمه المسكينة التي لا حول لها، حيث أنها لا تقدر على المجيء لرؤيته بسبب مرضها المزمن، لكنه كان إذا أحس أني متضايقة منه كان يأتي ويرضيني، ولكن لا أحس أنه سعيد، وكلما ذهبنا إلى مكان فإنه يجلس في أي كوفي شوب ويتركني وحيدة في أي مكان، ويتعلل بالتعب وعدم اللياقة وهكذا، وأصبح لا يحب مواجهة أي أمر أبداً مهما كانت أهميتها. وقبل ثلاثة أشهر أراد الله أن أحمل ودبت الفرحة في حياتنا، ولكن لم تكتمل وأجهض الجنين، ومن بعدها وزوجي يقول لي: من الأحسن أنه لم يأت مولود، ومن بعده بفترة وزوجي من سيئ إلى أسوأ، وبدأت علامات الانتكاسة المخيفة، وهي الخوف الشديد وتقلب المزاج الحاد من حيث العصبية الشديدة بدون سبب، ومن ثم الهدوء بعدها، والوساوس المخيفة جداً، ويحس بنوبة خوف شديدة وارتباك وقلق.