تاريخ النشر: الأربعاء 5 ذو القعدة 1428 هـ - 14-11-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 101190
45016
0
247
السؤال
من كثرة احساسى بنزول إفرازات يستدعي الأمر لمس الفرج من الخارج لمعرفة ما إذا كان هناك إفرازات أم لا، فهل هذا ينقض الوضوء؟وهل اللمس حول الفرج ينقض الوضوء؟وهل إحساسى بإفرازات داخل الفرج أو داخل المهبل ولكن ليس خروجها ينقض الوضوء أو الطهور ويلزم الاغتسال من الداخل، و هل طالما لم تخرج الإفرازات خارج الفرج فإنها لا تنقض الوضوء. الإجابــة
خلاصة الفتوى:
لا ينتقض وضوء المرأة بلمس ظاهر فرجها ولا بمس ما حوله، وكذلك لا عبرة بالإحساس بإفرازات الفرج ما لم تخرج إلى ظاهره، والمراد بظاهر الفرج بالنسبة للمرأة ما يظهر منها عند الجلوس لقضاء الحاجة فإذا خرجت إلى الظاهر نقضت الوضوء. وقد اختلف في حكم الإفرازات التي تجدها المرأة من حيث الطهارة من عدمها، فمن الفقهاء من يرى نجاستها إطلاقاً، وعلى هذا يجب غسل الفرج منها إذا خرجت، ومنهم من يفرق بين الخارج من الرحم والخارج من مخرج البول، فيعتبر الأول طاهرا والآخر نجساً. حكم لمس الفرج بعد الوضوء. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن وضوء المرأة لا ينتقض بلمس ظاهر فرجها ولا بمس ما حوله وإنما ينتقض بلمس داخله، قال النووي في المجموع: قال أصحابنا: لا ينقض مس الأنثيين وشعر العانة من الرجل والمرأة ولا موضع الشعر ولا ما بين الأليين، وإنما ينقض نفس الذكر وحلقة الدبر وملتقى شفر المرأة، فإن مست ما وراء الشفر لم ينقض بلا خلاف صرح به إمام الحرمين.
حكم لمس الفرج بعد الوضوء
هل لمس الفرج بعد الوضوء ينقض الوضوئ سواء لمس بقصد او بدون قصد مثلا
حكه او غسله؟
الحمد
لله رب العالمين
الصحيح
أن مس الفرج لا ينقض الوضوء إلا إذا كان بشهوة،وما سوى ذلك من المس للعلاج أو الحك
ونحوه، فلا ينقض الوضوء، والله الموفق. كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 1435/3/11ه
هل ينتقض وضوء المرأة بمس ظاهر الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
أحكام الوضوء
أما بالنسبة للقراءة من المصحف: فيجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا. بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: ما دامت والدة السائل لا تستطيع أن تحافظ على وضوئها بسبب بعض الأمراض، وكانت غير حافظة للقرآن؛ فإنه يجوز لها -تحت حكم الاضطرار- أن تقرأ من المصحف، ولكن بعد أن تتوضأ لمس المصحف، ولا يضرها نقض الوضوء بعد ذلك. هل ينتقض وضوء المرأة بمس ظاهر الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومما ذكر يعلم الجواب. هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "كنت أعمل في إحدى الدول العربية، وفي إحدى المرات دار نقاش بيني وبين بعض أهل البلد التي كنت أعمل بها حول بعض الأمور الدينية، ومنها حكم أكل لحوم الإبل للمتوضئ، وأن بعض أهل هذه البلدة عندهم قناعة بأن أكل رقبة الإبل حرام؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع رجله الشريفة عليها.
أرجو توضيح الحكم الشرعي في هذه الأمور للأهمية". وأوضحت الدار أن العلماء اختلفوا في حكم نقض أكل لحوم الإبل للوضوء على قولين:
القول الأول: ذهب الثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي إلى أن أكل لحوم الإبل لا ينقض الوضوء بحالٍ، واستدلوا على ذلك بحديث جابر رضي الله عنه قال: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ". رواه الأربعة وصححه ابن حبان. نواقض الوضوء
القول الثاني: ذهب الحنابلة ومن وافقهم إلى أن أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء على كل حالٍ؛ نيئًا ومطبوخًا، عالمًا كان الآكلُ أو جاهلًا، واستدلوا على ذلك بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لحوم الإبل فقال: «تَوَضَّؤُوا مِنْهَا»، وَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْغَنَمِ فَقَالَ: «لا تَتَوَضَّؤوا مِنْهَا» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان. سنن الوضوء
والجمهور يحملون هذا الحديث وغيره على النسخ بدليل حديث جابرٍ المتقدم، والمختار للفتوى من هذين القولين هو القول الأول، وهو عدم نقض الوضوء بأكل لحوم الإبل. ثانيًا: أما بالنسبة لحكم أكل رقبة الإبل فإنه حلال، وليس وضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رِجلَه الشريفة عليها -إن ثبت ذلك- دليلًا على تحريم أكلها؛ فقد وضع صلى الله عليه وآله وسلم يده الشريفة على حيوانات أخرى، وركب صلى الله عليه وآله وسلم حيوانات متعددة، وكل هذا لم يحرم أكله، وإنما تأتي الحرمة هنا من النهي عن أكل شيء معين.
قوله تعالى: وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا قوله تعالى: وأن لو استقاموا على الطريقة هذا من قول الله تعالى. أي لو آمن هؤلاء الكفار لوسعنا عليهم في الدنيا وبسطنا لهم في الرزق. (وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ (17) الجن) مرة يذكر الإعراض عن ذكر الله ومرة يذكر الإعراض عن الآيات (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا (57) الكهف) فهل هنالك فرق بين الإعراضين – Albayan alqurany. وهذا محمول على الوحي; أي أوحي إلي أن لو استقاموا. ذكر ابن بحر: كل ما في هذه السورة من إن المكسورة المثقلة فهي حكاية لقول الجن الذين استمعوا القرآن ، فرجعوا إلى قومهم منذرين ، وكل ما فيها من أن المفتوحة المخففة فهي وحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن الأنباري: ومن كسر الحروف وفتح وأن لو استقاموا أضمر يمينا تاما ، تأويلها: والله أن لو استقاموا على الطريقة; كما يقال في الكلام: والله أن قمت لقمت ، ووالله لو قمت قمت; قال الشاعر: أما والله أن لو كنت حرا وما بالحر أنت ولا العتيق ومن فتح ما قبل المخففة نسقها - أعني الخفيفة - على أوحي إلي أنه ، وأن لو استقاموا أو على آمنا به وبأن لو استقاموا. ويجوز لمن كسر الحروف كلها إلى أن المخففة ، أن يعطف المخففة على أوحي إلي أو على آمنا به ، ويستغني عن إضمار اليمين. وقراءة العامة بكسر الواو من لو لالتقاء الساكنين ، وقرأ ابن وثاب والأعمش بضم الواو.
المقصود بالذكر في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)
{ { وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا}} أي: من أعرض عن ذكر الله، الذي هو كتابه، فلم يتبعه وينقد له، بل غفل عنه ولهى، يسلكه عذابا صعدا أي: شديدا بليغا. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
3
1
11, 367
(وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ (17) الجن) مرة يذكر الإعراض عن ذكر الله ومرة يذكر الإعراض عن الآيات (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا (57) الكهف) فهل هنالك فرق بين الإعراضين – Albayan Alqurany
إذن لما يذكر الإعراض عن الذكر يذكر العقوبة أشد وهذا منطقي لأن الذكر أعم والآيات جزء من الذكر. س- إذا قرن العذاب بالجزء ينطبق على الكل لكن لما يقرن العذاب بالكل فهل ينسحب على الجزء؟
ج- هو ذكر ما يتعلق بالإشارة قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي) هذا جزء من الذكر، الآيات جزء من الذكر فعندما يذكر الإعراض عن الذكر هل يجعله من المناسب أن يذكره كالإعراض عن آية واحدة؟ هل الإعراض عن الشريعة كلها كالإعراض عن جزئية من الشريعة؟ لا، هل العقوبة واحدة؟ لا، هل يصح أن تذكر العقوبة واحدة مع الإعراض عن الكل والإعراض عن الجزء؟ لا. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - الآية 124. لو فعل هذا لسألنا كيف يكون الإعراض عن الجزء كالإعراض عن الكل؟
س- ما معنى صعدا؟
ج- الصَعَد مصدر صعِد والقصد يتصعده العذاب يعني يعلوه ويغلبه فلا يطيقه. ووصف بالمصدر حتى يدل على المبالغة في غشيان العذاب له، لم يقل عذاباً متصعداً وإنما قال صعدا وصفه لأنه يغلبه يعلوه فيغلبه، إذن المصدر أقوى. وقال (يسلكه) القرآن الكريم لم يستعمل الفعل سلك في الآخرة إلا في النار ولم يستعمله في دخول الجنة. سلك بمعنى دخل وأدخل لكن القرآن لم يستعمل سلك أو يسلك في دخول الجنة مطلقاً وإنما استعملها فقط في النار.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - الآية 124
عذابا صعدا أي شاقا شديدا. قال ابن عباس: هو جبل ، في جهنم. [ الخدري:] كلما جعلوا أيديهم عليه ذابت. وعن ابن عباس أن المعنى مشقة من العذاب. وذلك معلوم في اللغة أن الصعد: المشقة ، تقول: تصعدني الأمر: إذا شق عليك; ومنه قول عمر: ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح ، أي ما شق علي. وعذاب صعد أي شديد. والصعد: مصدر صعد; يقال: صعد صعدا وصعودا ، فوصف به العذاب; لأنه يتصعد المعذب أي يعلوه ويغلبه فلا يطيقه. وقال أبو عبيدة: الصعد مصدر; أي عذابا ذا صعد ، والمشي في الصعود يشق. ومن يعرض عن ذكر الله. والصعود: العقبة الكئود. وقال عكرمة: هو صخرة ملساء في جهنم يكلف صعودها; فإذا انتهى إلى أعلاها حدر إلى جهنم. وقال الكلبي: يكلف الوليد بن المغيرة أن يصعد جبلا في النار من صخرة ملساء ، يجذب من أمامه بسلاسل ، ويضرب من خلفه بمقامع حتى يبلغ أعلاها ، ولا يبلغ في أربعين سنة. فإذا بلغ أعلاها أحدر إلى أسفلها ، ثم يكلف أيضا صعودها ، فذلك دأبه أبدا ، وهو قوله تعالى: سأرهقه صعودا.
فأي أمن وطمأنينة يشعر بها هؤلاء ؟ لا شيء. واعلم أن الكافر قد يفتح الله عليه جميع أبواب الراحة والترف في الدينا ، كما قال
الله تعالى: ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ
كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا
هُمْ مُبْلِسُونَ) الأنعام/44. إلا بابين اثنين فقد خصهما الله تعالى لأهل الإيمان به ، وهما: الأمن والبركة. ومن يعرض عن ذكر الله وعن الصلاه. فالبركة يقول الله تعالى فيها: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا
وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) الأعراف/96. وأما الأمن فيقول الله تعالى فيه: ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد/28. فلا يمكن لكافر مهما وجد من أسباب النعيم والترف والسعادة أن يعيش في أمن وطمأنينة
وبركة قط ، فذلك غير ممكن ، بل هو في شقاء نفسي وقلق واضطراب يظهر أثره عندما يتجه
ذلك الشخص إلى الجريمة أو الانتحار أو المصحات النفسية والعقلية. فإذا كان يعيش في أمن وطمأنينة فلماذا كانت كل هذه الجرائم والأمراض النفسية
والاكتئاب ثم الانتحار ؟!