السلام عليكم ورحمه الله
هناك اثار عديده مترتبه على ملازمه رفاق السوء والرفاق الصالحين منها نذكر لكم بعضها:
اثر الصحبه السيئه
-------------
شك أن الصحبة الصالحة تنتج إنسانا صالحا في دينه وخلقه. كذلك هي الصحبة السيئة تنتج إنسانا عاريا من الخلق والدين غير صالح لهذا المجتمع بل هو بمثابة الفيروس الذي يقضي على الأسرة وبالتالي على المجتمع. والصاحب السيء يردي صاحبه وهو علامة سيئة في جبين من يمشي معه وقد ورد في الأثر (( إياك وقرين السوء فإنك به تُعرف)). اثر الصحبة الصالحة على الاستقامة. ومصاحبة أهل الباطل والمعاصي تهون المعصية يقول الإمام الغزالي: (( أما الفاسق المصر على فسقه فلا فائدة في صحبته بل مشاهدته تهون أمر المعصية على النفس ، وتبطل نفرة القلب عنها ، ولأن من لا يخاف الله لا تؤمن غوائله ولا يوثق بصداقته بل يتغير بتغير الأغراض)) فالصاحب العاصي متقلب حسب المصلحة ومن هذا خلقه ، أهلك نفسه وأهلك صاحبه بل إنه غير مؤتمن على هذه الصحبة ، لأن الصحبة أمانة كما في الحديث " إنما يتجالس المجالسان بالأمانة ولا يحل لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يكره ".
- آثر الصحبه السيئه والصحبه الصالحه.
- الدرر السنية
- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال (تقوى الله و - عالم الاجابات
- أكثر ما يدخل الجنة.. وأكثر ما يدخل النار
آثر الصحبه السيئه والصحبه الصالحه.
اثر الصحبه الصالحه
هناك حاجات نفسية واجتماعية وثقافية ، لا يجدها الإنسان إلا في ظل الصحبة
الصالحة والمناخ الصالح والصحبة لها ثمار حسنة إن كانت صالحة وما مثل صاحب
الدين والعقل الرزين فأما صاحب الدين ، فإنه يؤثر في صاحبه وفي سلوكياته
وفي توجهاته وفي أخلاقه
يقول صلي الله عليه وسلم
رواه أحمد
ولا يخفي أن ثمرة الصحبة الصالحة حسن الخلق وثمرة حسن الخلق الألفة
وانقطاع الوحشة وفي الحديث
" المؤمن ألف مألوف ولا خير فيمن لا يألف
ولا يؤلف "
رواه أحمد. ويقول التابعي الجليل علقمة بن قيس
رحمه الله يوصي ابنه
( يا بني إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة
فأصحب من إذا خدمته صانك وإن صحبته زانك
وإن قعدت بك مؤنة مانك - أي كفاك -
وأصحب من إذا مددت يدك بخير مدها
وإن رأى منك حسنة عدها ولإن رأى سيئة سدها
أصحب من إذا سألته أعطاك وإن سكت ابتداك
وإن نزلت بك نازلة واساك
أصحب من إذا قلت صدق قولك
وإن حاولت أمرا آمرك -
أي أعانك - وإن تنازعتهما آثرك). §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
عافانا الله وإياكم والمسلمين من النار، وأدخلنا الجنة مع الأبرار، وبارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:2616، أخرجه الترمذي وصححه الألباني. ↑ شهاب الدين أبو العباس (2006)، شرح زروق على متن الرسالة (الطبعة 1)، بيروت- لبنان:دار الكتب العلمية، صفحة 998، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب عبد الرحمن بن ناصر البراك، شرح كلمة الإخلاص لابن رجب ، صفحة 40، جزء 2014. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:193، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:6318، صحيح. سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال (تقوى الله و - عالم الاجابات. ^ أ ب ابن جبرين، شرح الطحاوية لابن جبرين ، صفحة 9، جزء 38. بتصرّف.
الدرر السنية
الشيخ المباركفوري رحمه الله تعالى
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي » كتاب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » باب ما جاء في حسن الخلق » 2004
النبي عليه الصلاة و السلام أوصى بِــحُسن الخُــلُــق عمومًا مع الآخرين
الناسُ إذا أردتهم أن يقبَـلوك و أن يحبـّـوك.. اعلم بأنّـك لن تستطيعَ الوصول إلى قلوبهم بـ ( كثرة مالِـك ، و لا بجمال وجهك ، و لا بارتفاع نسبك ، و لا بعلوّ وظيفتك)
أنتَ تستطيع الوصول إلى قلوب الناس بـِــ ( فنّ تعاملك معهم)
فن تعاملك الحَسـَــن مع الآخرين
النبي عليه الصلاة و السلام يتلطّــف مع جميع الناس..
يتعامل مع الناس أحسن المعاملة.. إلى درجة أنّ كل واحد مِن الناس كان يشعر أنه أحبَّ الناس إلى النبي صلى الله عليه و سلم. و هذه المرتبة العالية.. أن تصِل إلى مرحلة تجعل كل واحدٍ تتعامل معه ، يشعر بأنّـه أحبّ الناسِ إليك
* ومن أمثلة حُسن الخلق الإحسان مع الناس ،،
عنْ مُعَاذٍ ؛أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ يَا مُعَاذُ ، أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا ، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ. أكثر ما يدخل الجنة.. وأكثر ما يدخل النار. )أخرجه أحمد. قال الله تعالى: (( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))
و الله عندما تتعامل بحسن الخلق بكل أنواعه مع الناس تشعر براحة و لذة و إستمتاع بالحياة الأنك تتعبد إلى الله بحسن خلقك ومن أعتبر حسن الخلق عبادة صار يتعامل بأحسن المهارات مع الغني و الفقير و الكبير و الصغير و المدير و الفراش.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال (تقوى الله و - عالم الاجابات
وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً}. وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً}. والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام:
{ والكلمة الطيبة صدقة}. بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه أخيك صدقة}. والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة، وسيرته صلى اللّه عليه وسلم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر، قال تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. الدرر السنية. وقد جُُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها. وهي إجمالاً: أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
[٩] وهذا بالطبعِ في حال أنَّ المسلمَ قد ماتَ على الذنبِ ولم يتبْ منه، أمَّا إن تاب وتطَّهر منه في الدنيا قبلَ موته، فإنَّه يُحجب عن النارِ ويدخل الجنةَ، وهذا هو مذهب أهلِ السنة والجماعة. [١٢] ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ عدمَ تخليدِ العاصي في النار، لا يعني أبدًا استهانة المرءِ بالذنبِ؛ إذ أنَّ دخول جهنَّم والتعذيبَ فيها لا يُطاقُ ولو كان مجردَ لحظاتٍ وثوانٍ، فعليه أن يقي نفسه من هذا العذاب. [١٢]
المراجع ↑ الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي (1420)، تفسير البغوي (الطبعة 1)، بيروت:إحياء التراث العربي، صفحة 134، جزء 5. بتصرّف. ^ أ ب رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2004، أخرجه الترمذي وحسن إسناده الألباني. ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، الحديث الموضوعي ، صفحة 258. بتصرّف. ↑ عقيل القضاعي (2006)، تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل (الطبعة 1)، أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة:دار الإمام مالك، صفحة 358، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6478، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 1)، مصر:مطابع دار الصفوة، صفحة 242، جزء 35.
أكثر ما يدخل الجنة.. وأكثر ما يدخل النار
2012-01-03, 08:31 AM #1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ فَقَالَ تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ الْفَمُ وَالْفَرْجُ. [حكم الألباني: إسناده حسن] قَوْلُهُ: ( عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ) أَيْ عَنْ أَكْثَرِ أَسْبَابِ إِدْخَالِهِمِ الْجَنَّةَ مَعَ الْفَائِزِينَ ( تَقْوَى اللَّهِ) وَلَهُ مَرَاتِبُ أَدْنَاهَا التَّقْوَى عَنِ الشِّرْكِ ( وَحُسْنُ الْخُلُقِ) أَيْ مَعَ الْخَلْقِ ، وَأَدْنَاهُ تَرْكُ أَذَاهُمْ وَأَعْلَاهُ الْإِحْسَانُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ مِنْهُمْ ( الْفَمُ وَالْفَرْجُ) لِأَنَّ الْمَرْءَ غَالِبًا بِسَبَبِهِمَا يَقَعُ فِي مُخَالَفَةِ الْخَالِقِ وَتَرْكِ الْمُخَالَفَةِ مَعَ الْمَخْلُوقِ.
مِزحة و ملاطفة مع زاهر و انتهت..
فقال زاهر: تبيعني ؟؟ تبيعني ؟؟
إذن والله تجدني كاسِد يا رسول الله..
فقال عليه الصلاة و السلام: لكنكَ عند الله لستَ بكاسِد ، أنتَ عند الله غالي. أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهمُ * * * فطالما استعبد الإنسان إحسانُ
من لديه قصص إضافية عن حُسن الخلق من سيرة الحبيب عليه الصلاة و السلام أرجو إضافتها أو حتى من قصة حدتث له شخصياً لنتعاون على البر و التقوى و نزداد مهارة في فن التعامل مع الأخرين و نعاشرهم بحُسن الخلق أرجو أن لا تحرمونا من ردودكم الفاضلة الغالية على قلوبنا ،،