عزيزي القارئ: ستكون الآن – بعد قراءة هذه المقالة – لديك أهم المعلومات التي تمكنك من كتابة نموذج شكوى عميل بشكل صحيح، وبطريقة مؤثرة، كما أننا نأمل منكم متابعة جميع المقالات والتي تعتبر مُكَمّلة لبعضها البعض، كما أننا في أتم الاستعداد لتلبية جميع طلباتكم، وكتابة جميع المعاريض التي أنتم بحاجة إليها، حيث وإننا نُنجزها في وقت قياسي، وبسعر رمزي، ونماذج حصرية، للاستفسار أو طلب الخدمة في انتظار تواصلكم معنا عبر خدمة العملاء على الرقم/ 0556663321
نموذج شكوى عميل - برقيات
كما إنني أضع بين أيديكم نموذج شكوى عميل بطريقة جديدة، بأسلوب مؤثر، حتى أنال على عدالتكم وإنصافكم التي ليس لها مثيل. حيث إني موظف بسيط بوزارة التعليم، أحمل شرف خدمة وطني بقطاع التعليم، وإنّي -ولله الحمد- أعمل بكل كفاءة وخبرة واقتدار، ومن المخلصين في أداء واجبهم الوظيفي. وإن أختي امرأة فقيرة وليس لها أحد بعد الله سواي، فأنا عائلها الوحيد، وتقع على عاتقي كافة المسؤولية، وليس لها أي مصدر دخل سوى ما تتقاضاه من مساعدة الضمان الاجتماعي. وتعاني من ظروف صحية في منتهى الصعوبة، حيث إن تشخيصها الطبي أفاد بأنها تعاني من مرض السرطان الخبيث -عافاكم الله- وتخضع للعلاج للكيماوي منذ ثلاث سنوات. ونتيجة لذلك تحملنا على عاتقنا ديونًا كثيرة، ومستحقات مالية جمّة، فضلًا عن المعاناة النفسية والمعاناة المادية، والظروف المعيشية. وإنني من خلال نموذج شكوى عميل، أفيدكم بأنها لجَأت إلى البنك لأخذ قرض شخصي، لكي تستعين به على قضاء دينها، وتيسير أمورها، في ظل ما تواجهها من ظروف مادية وصحية. وطلب البنك منها كفالة موظف، ولأنها لم تجد لها كفيلًا فقمت أنا بكفالتها، حيث إنها كانت تدفع القسط شهريًا، وفي الشهور الماضية حدث عليها تعثرات مالية.
(10) سيدي المدير المحترم:
إني أطلب عبر خطاب الشكوى أن تنصفوني من هذا الزميل الذي اعتدى علي بالسب والإهانة، وأطالب برد إعتباري أمام جميع الزملاء الذين حضروا اكثر من مرة وكانوا شهودا على واقعة سبه وإهانته لي دونما وجه حق،
ومطالبته بالالتزام الجاد بعدم التعرض لي مجددا أو تكرار أسلوب تعامله المنحط معي،
وأن يمارس طقوس عمله بعيدا عني،وفي حالة وجود عمل مشترك جمعنا معا أن يتعامل معي في حدود اللباقة والرسمية،
التي تفرضها غليه قوانين المهنة. (11)
لذا فإني أمام هذا هذا الظلم والضرر الواقع علي أتقدم بعرض شكوى لسيادة المدير العام بصفتكم المخولين في اتخاذ الاجتراءات اللازمة ضد هذا الزميل الذي تقدمت بخطاب شكوى إدارية ضده رغبة مني في أن تحظى شكواي
باهتمامكم ومتابعتكم العاجلة، والأمر الفوري بالتحري عن سبب تعامله معي بهذه الطريقة،واتخاذ ما يلزم لحفظ كرامتي وعودتي للعمل بكل حماس ورغبة صادقة في الإنتاج. ويشهد الله إن حرصي على العمل في أجواء مستقرة هو السبب البارز خلف التقدم بهذه الشكوى. ( 12) هنا تم ختم الخطاب بالدعاء والشكر. أسأل الله تعالى أن يوفقكم لخدمة الموظفين على الدوام ، وأن تظل الثقة متبادلة بيننا وبينكم، وأن يجعلكم خير لأمننا وسلامنا.
مقتل عمر بن سعد
قال الواقدي: كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه جالسًا ذات يوم، فماذا يفعل؟ عندما أتاه صبي والدم يسيل من كعبيه، قال له سعد: من فعل بك هذا؟ قال: ابنك عمر قال سعد: اللهم اقتله وسفك دمه سعد كان يستجيب للدعوة ولما ظهر المختار على الكوفة لجأ إلى عبد الله بن جادة بن هبيرة، وكان صديقًا للمختار من قرابة علي، فجاء المختار وأخذ منه لعمر بن سعد أمنا؛ مضمونه أنه يؤمن بنفسه وبأسرته وماله ما دام يطيعه، وعليه أن يسافر ويقتصر عليه ما لم يحدث شيء. ويريد المختار ما دام لم يأت إلى المرحاض ويتبول أو التبرز بالنسبة للمختار، وبعض الموالين قال المختار: أي حدث أكبر من هذا؟ وقيل: أخبره سيده بذلك، فقال له: أترك بيتك وتغادر؟ عد لذا ارجع وفي الصباح أرسل إلى المختار يقول له: هل أنت بخير؟ وقيل إنه جاء إلى المختار ليعلم منه ذلك، فقال له المختار: اجلس وقيل إنه أرسل عبد الله بن جادة إلى المختار يقول له: أأمن له؟ فقال له المختار: اجلس فلما جلس قال المختار لحارسه: اذهب واحضر رأسه إلي فذهب إليه فقتله وأتى برأسه إليه. وفي رواية قالها المختار ذات ليلة: غداً سأقتل رجلاً كبير القدمين، أجوف العينين، مرتفع الحاجبين، يسعد بقتله للمؤمنين والملائكة المقربين منه بعد أن أعطاني العهود والزمان؟ المختار لما جاء إلى الكوفة كانت أفضل سيرة لأهلها أولاً، وكتب لعمر بن سعد كتاب أمان ما لم يحدث شيء قال أبو مخنف: كان أبو جعفر الباقر يقول: لا يريد المختار إلا أن يدخل السور ويتكلم فيه ثم انزعج أيضًا، ثم بدأ ينتقل من مكان إلى آخر.
عمر بن سعد والحسين
مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الذين قتلوا الحسين
قال الواقدي: كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه جالسا ذات يوم، إذ جاء غلام له ودمه يسيل على عقبيه، فقال له سعد: من فعل بك هذا؟
فقال: ابنك عمر. فقال سعد: اللهم اقتله وأسل دمه. وكان سعد مستجاب الدعوة. فلما خرج المختار على الكوفة استجار عمر بن سعد بعبد الله بن جعدة بن هبيرة، وكان صديقا للمختار من قرابته من علي، فأتى المختار فأخذ منه لعمر بن سعد أمانا مضمونه أنه آمن على نفسه، وأهله، وماله ما أطاع ولزم رحله ومصره، ما لم يحدث حدثا. وأراد المختار ما لم يأت الخلاء فيبول أو يغوط. ولما بلغ عمر بن سعد أن المختار يريد قتله، خرج من منزله ليلا يريد السفر نحو مصعب أو عبيد الله بن زياد، فنمى للمختار بعض مواليه ذلك. فقال المختار: وأي حدث أعظم من هذا؟
وقيل: إن مولاه قال له ذلك، وقال له: تخرج من منزلك ورحلك؟ ارجع، فرجع. ولما أصبح بعث إلى المختار يقول له: هل أنت مقيم على أمانك؟
وقيل: إنه أتى المختار يتعرف منه ذلك فقال له المختار: اجلس. وقيل: إنه أرسل عبد الله بن جعدة إلى المختار يقول له: هل أنت مقيم على أمانك له؟
فقال له المختار: اجلس، فلما جلس قال المختار لصاحب حرسه: اذهب فأتني برأسه فذهب إليه فقتله وأتاه برأسه.
عمر بن سعد قاتل الحسين
انتهى، نقله ابن
بطال في "شرح البخاري" (8/465-466). القول الثاني: أنه دعاء من
عمر عليه ، قاله في غضبه من أمر سعد ، وتقدمه على أبي بكر ، وهو أفضل وأجل منه ،
وخوفه من الفتنة ووقوع الفرقة بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ ابن حجر رحمه
الله:
" قَوْلُهُ: فَقَالَ قَائِلٌ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. أَيْ:
كِدْتُمْ تَقْتُلُونَهُ. وَقِيلَ: هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْإِعْرَاضِ وَالْخِذْلَانِ. وَيَرُدُّهُ: مَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ ابن شِهَابٍ ،
فَقَالَ: قَائِلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَبْقُوا سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، لَا
تَطَئُوهُ!! فَقَالَ عُمَرُ: اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ!! نَعَمْ ؛ لَمْ يُرِدْ عُمَرُ الْأَمْرَ بِقَتْلِهِ حَقِيقَةً. وَأَمَّا قَوْلُهُ: قَتَلَهُ اللَّهُ ؛ فَهُوَ دُعَاءٌ عَلَيْهِ. وَعَلَى الْأَوَّلِ: هُوَ إِخْبَارٌ عَنْ إِهْمَالِهِ ، وَالْإِعْرَاضِ عَنْهُ"
انتهى من "فتح الباري" (7/32). وقال العيني - رحمه الله -:
" قَوْله: قتلتم سعد بن عبَادَة قيل: مَا مَعْنَاهُ وَهُوَ كَانَ حَيا؟ وَأجِيب:
بِأَن هَذَا كِنَايَة عَن الْإِعْرَاض والخذلان والاحتساب فِي عدد الْقَتْلَى،
لِأَن من أبطل فعله وسلب قوته فَهُوَ كالمقتول.
قصه عمر بن سعد بن ابي وقاص
ورواه ابن حبان وفيه: قَالَ عُمَرُ: " فَقُلْتُ وَأَنَا مُغْضَبٌ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا فَإِنَّهُ صَاحِبُ فِتْنَةٍ وَشَرٍّ ، وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا فِيمَا حَضَرَ مِنْ أَمْرِنَا أَمْرٌ أَقْوَى مِنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَخَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بَيْعَةٌ أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً، فَإِمَّا أَنْ نُبَايِعَهُمْ عَلَى مَا لَا نَرْضَى، وَإِمَّا أَنْ نُخَالِفَهُمْ فَيَكُونُ فَسَادًا ". وعند الطبري:" فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق هاهنا أبلغ ". هل عمر دعا على سعد بن عباده؟ وقد بين العلماء توجيه هذا الكلام من عمر - رضي الله عنه - قولان: الأول: أن هذا الكلام على وجه "الخبر" من عمر رضي الله عنه ، عن حال سعد بن عبادة رضي الله عنه ، وما آل إليه أمره ؛ فإنه لما كان قد طلب الإمارة لنفسه ، ولم يدركها ، وفاته أمرها ، كان كأنه قد قتل لمَّا يدرك حاجته ، ولم تشتف نفسه ، ولم يعتد بقوله وطلبه. قال ابن الجوزي رحمه الله: " وَقَوله: قتل الله سَعْدا: إِنَّمَا قَالَ هَذَا لِأَن سَعْدا أَرَادَ الْولَايَة ، وَمَا كَانَ يصلح أَن يتَقَدَّم أَبَا بكر. وَقَالَ الْخطابِيّ: معنى قَوْله: قتل الله سَعْدا: أَي احسبوه فِي عداد من مَاتَ وَهلك، أَي لَا تَعْتَدوا بِحُضُورِهِ، لِأَنَّهُ أَرَادَ أَن يكون أَمِيرا، فَخَالف.
وقال الخطابي رحمه الله: " معنى قوله: (قتل الله سعدًا): أي اجعلوه كمن قتل، واحسبوه في عدد من مات، ولا تعتدوا بمشهده، وذلك أن سعدًا أراد في ذلك المقام أن ينصب أميرًا على قومه، على مذهب العرب في الجاهلية ألا يسود القبيلة إلا رجلا منها، وكان حكم الإسلام خلاف ذلك، فرأى عمر إبطاله بأغلظ ما يكون من القول وأشنعه، وكل شيء أبطلت فعله وسلبت قوته فقد قتلته وأمته، وكذلك قتلت الشراب إذا مزجته لتكسر شدته. ". القول الثاني: أنه دعاء من عمر عليه ، قاله في غضبه من أمر سعد ، وتقدمه على أبي بكر، وهو أفضل وأجل منه ، وخوفه من الفتنة ووقوع الفرقة بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. معنى قتلتم سعد بن عبادة: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " قَوْلُهُ: فَقَالَ قَائِلٌ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. أَيْ: كِدْتُمْ تَقْتُلُونَهُ. وَقِيلَ: هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْإِعْرَاضِ وَالْخِذْلَانِ. وَيَرُدُّهُ: مَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ ابن شِهَابٍ ، فَقَالَ: قَائِلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَبْقُوا سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، لَا تَطَئُوهُ!! فَقَالَ عُمَرُ: اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ!! نَعَمْ ؛ لَمْ يُرِدْ عُمَرُ الْأَمْرَ بِقَتْلِهِ حَقِيقَةً.