والذي يحدث عن محمد بن كعب ليس بشيء " ، يعني: آخر يحدث عن محمد بن كعب ، ليس بشيء ". انتهى
والراجح قول ابن معين، ولذا قال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (1/386) إن إسناده جيد. هذا وقد روي الحديث عن عائشة رضي الله عنها بإسناد حسن لا إشكال فيه ، بلفظ: إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ: تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا ، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا ، وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا. أخرجه أحمد في "مسنده" (24478) ، وابن حبان كما في "موارد الظمآن" (1256) ، من طريق أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ به مرفوعا. والحديث من هذا الوجه جود إسناده السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص330) ، وحسنه الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" (6/238) رقم (1928). اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث عن. ثانيا: من جهة المعنى
أول ما يدخل في التيسير: هو المهر ، ويدل لذلك لفظ الحديث الحسن: (تيسير صداقها). قال ابن قدامة في "المغني" (7/212):" وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُغْلِيَ الصَّدَاقَ ؛ لِمَا رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً ، أَيْسَرُهُنَّ مُؤْنَةً انتهى.
- اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث بريرة في صحيح
- اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث سادس
- اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث يا ابن
- اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث خامس
- اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث أم معبد في
- ما معنى تعويم العملة وأهم أسبابه ومخاطره - فكرة فايف
اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث بريرة في صحيح
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (123) ، من طريق عيسى بن ميمون ، عن القاسم ، عن عائشة به. ولأجل الخلاف في تعيين الراوي عن القاسم اختلف أهل العلم في صحة الحديث. اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث خامس. فهناك من قال إن الراوي هو عيسى بن ميمون الواسطي ، وهو في الوقت نفسه ابن سخبرة ، وهو أيضا ابن تليدان ، وهو متروك الحديث ، ولذا ضعف الحديث ، ومن هؤلاء الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/255) ، والشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (1117). ومنهم من قال إنه ليس عيسى بن ميمون الواسطي ، بل هناك اثنان باسم: " عيسى بن ميمون " ، أحدهما المتروك الذي يروي عن محمد بن كعب القرظي ، والثاني راوي هذا الحديث ، وهو الذي يقال له:" ابن تليدان " ، من آل أبي قحافة ، وهو الذي سماه حماد بن سلمة:" ابن سخبرة " ، وهو لا بأس به في الحديث. وممن قال بذلك ابن معين ، وقواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (1/298). قال ابن الجنيد في "سؤالاته" (125):" سمعت يحيى بن معين يقول: " عيسى بن ميمون الذي يحدث عن القاسم عن عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أعظم النِّكاح بركةً أيسره مؤنة يقال له: ابن تليدان ، وهو من آل أبي قحافة ، ليس به بأس ، وهو الذي يحدث عنه حماد بن سلمة قال: حدثني ابن سخبرة ، هو هذا ، ولم يرو هذا عن محمد بن كعب شيئاً.
اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث سادس
وهذا سعيد بن المسيب رحمه الله وهو أحد كبار التابعين لم تفُته تكبيرة الإحرام أربعين سنة في مسجد النبيِّ صلى الله عليه وسلم و كان يتردد عليه طلبة العلم، ومن ضمن الذين كانوا يترددون عليه تلميذه عبد الله بن أبي وداعة، فافتقده سعيد بن المسيب أيامًا، فدخل عليه بعدها، فقال: أين كنت يا عبد الله؟ قال: لقد توفِّيَت زوجتي فانشغلت بها، قال: ألا آذنتَنا حتى نحضرَها؟! ثم قال له: يا عبد الله هل تزوَّجْتَ غيرها؟ قال: يرحمك الله يا إمام ومن يزوجني ولا أملك إلا درهمين أو ثلاثة؟! قال: أنا أزوجك، قال: أوتفعل؟! قال: نعم، ثم حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم وزوَّج تلميذه بدرهمين، قال عبدالله: فخرَجْتُ وأنا مهموم، من أين أستدِين؟! الدرر السنية. ومن أين أوفر الصداق؟! ومن أين آتي بالمال؟!
اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث يا ابن
رابعا:
على فرض أن ما تقوم به عائلة زوجكِ هو من الإسراف ، فإن ذلك لن يضركما إن شاء الله تعالى، ما دمتما قد قمتما بما يستطيعان، من تقليل المهر والنفقة بقدر الإمكان، ولم تطلبا ذلك الإسراف ، ولم ترضيا به ؛ ولا يعاقب أحد بذنب أحد وخطئه ، قال الله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى الأنعام/164. وأما اختلاط الرجال بالنساء في الأفراح: فهذا من المنكرات ، فيجب عليكما منعه بكل سبيل ، إن استطعتما ذلك ؛ فإن غلبكم الناس بعد بذل الجهد والطاقة: فليس عليكما وزر ، وإنما الوزر على من قارف الذنب ، وسهل حدوثه. والله أعلم.
اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث خامس
وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (32/192):" السُّنَّةُ: تَخْفِيفُ الصَّدَاقِ ، وَأَلَّا يَزِيدَ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَنَاتِهِ ، فَقَدْ رَوَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:( إنَّ أَعْظَمَ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً) انتهى. بل لا يبعد أن يشمل ذلك أيضا: نفقة الرجل على زوجته طيلة حياتهما ، وعدم إرهاق الزوجة لزوجها بالنفقات؛ فكلما كان النكاح بعيدا عن السرف ، كان ذلك أرجى للبركة والخير فيه، وذلك لأن المؤونة هي الكلفة والنفقة. قال ابن منظور في "لسان العرب" (13/425):" ( مون) مانَهُ يَمُونه مَوْناً: إِذا احتمل مؤونته ، وقام بكفايته ، فهو رجل مَمُونٌ. عن ابن السكيت. ومانَ الرجلُ أَهله يَمُونُهُمْ مَوْناً ومَؤُونةً كفاهم وأَنفق عليهم وعالهم ". انتهى. ولأجل هذا ذكر أهل العلم أن التيسير يشمل المهر والنفقة. اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث أم معبد في. قال القاري في "مرقاة المفاتيح" (5/2049):" ( أَيْسَرُهُ) أَيْ: أَقَلُّهُ أَوْ أَسْهَلُهُ ( مُؤْنَةٌ) أَيْ: مِنَ الْمَهْرِ وَالنَّفَقَةِ؛ لِلدَّلَالَةِ عَلَى الْقَنَاعَةِ الَّتِي هِيَ كَنْزٌ لَا يَنْفَدُ وَلَا يَفْنَى ".
اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث أم معبد في
تاريخ النشر: الأربعاء 26 جمادى الأولى 1430 هـ - 20-5-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 121959
64986
0
1031
السؤال
أنا شاب وأريد الزواج، ولكن من العادات المفروضة علينا غلاء المهور، وأريد اتباع السنة، والحصول على البركة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أقلهن مهراً أكثرهن بركة) وأريد أن أتفق مع الزوجة المستقبلية وأهلها على أن أدفع مبلغا بسيطا كمهر لتطبيق السنة، ثم بعد عقد الزواج، وفي نفس اليوم أعطيهم مبلغا كبيرا آخر بعد الزواج، كهدية لزوجتي، وهي موافقة، ولا مانع لديها. سؤالي هل هذا حلال أم لا؟ وهل يعتبر تلاعبا بالدين أو تحايلا عليه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أنّ تيسير المهور مطلب شرعي وهدي نبوي، لما يترتب على تيسير الزواج من مصالح شرعية عظيمة، وما يترتب على تعسيره من مفاسد وفتن وبلايا. لكنّ الشرع لم يحدد قدراً معيناً للمهر، فالراجح أنه لا حد لأقله ، والإجماع على أنه لا حدّ لأكثره. قال ابن قدامة الحنبلي: وأما أكثر الصداق فلا توقيت فيه بإجماع أهل العلم. حديث : ( أكثر النساء بركة أيسرهن مؤونة ) - YouTube. أمّا عن سؤالك فما تريد أن تفعله بالاتفاق مع زوجتك وأهلها ، فليس بمحرم، لكنه لا يتحقق به تقليل المهر ، فإنّ المهر سيكون مجموع ما سميته في العقد وما ستدفعته لها بعد ذلك على وجه الإلزام.
قال أبو العَجْفاءِ-راوي الحديثِ عن عُمرَ-: "وكنتُ غُلامًا عرَبيًّا مُولَّدًا"، وهذا بَيانٌ لقِلَّةِ مَعرفتِه بغَريبِ اللُّغةِ؛ فكَونُه يُشيرُ إلى أنَّ عرَبيَّتَه مُقتصِرةٌ على المولَّدِ أنَّه لم يُخالِطْهم لِيُتقِنَ اللُّغةَ، "فلم أدْرِ ما عِلْقُ القِرْبةِ؟"، أي: فلم أعرِفْ مَعنى عِلْقِ القِرْبةِ. والمقصودُ أنَّ الزَّوجَ يقولُ لزَوجتِه: كُلِّفتُ لكم بكُلِّ أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ، وحَقيرٍ أو ثَمينٍ، حتَّى إنَّكم طلَبتُم مِنِّي الحَبلَ الصَّغيرَ لِتَعليقِ القِرْبةِ، ولم يتَكلَّفْ أهلُكِ بشَيءٍ. قيل: ونَهْيُ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنه عن المغالاةِ هو مِن بابِ الحثِّ والتَّرغيبِ في الأفضَلِ والأَوْلى؛ وذلك أنَّه ليس هناك حَدٌّ لِمَهرِ المرأةِ؛ لقولِه تعالى: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا} [النساء:20].
في كل يوم، يتم تداول أكثر من 5 تريليون دولار أمريكي (5 آلاف مليار دولار) من العملات في الأسواق المالية، وهذا مبلغ كبير للغاية، كل عملة من العملات المتداولة لها سعرٌ خاص يعرف باسم سعر الصرف، هذا السعر يمكن من خلاله استبدال العملة بعملة أخرى، بمعنى آخر، سعر صرف العملة هي قيمة تلك العملة مقارنة بالعملات الأخرى. على سبيل المثال، إذا كنت مسافرًا إلى اليابان وكان سعر صرف الدولار الأمريكي هو 110 ين ياباني، هذا يعني أنك مقابل كل دولار تملكه يمكنك شراء 110 ين ياباني. ما معنى تعويم العملة وأهم أسبابه ومخاطره - فكرة فايف. تقوم دول العالم إما بتحديد سعر ثابت لعملتها المحلية بحيث تكون قادرة على التحكم بهذا السعر وضبطه، أو تعويم العملة بحيث يتم تحديد سعرها من خلال العرض والطلب دون تدخل من الدولة. معايير تحديد سعر الصرف
هناك معياران لتحديد سعر صرف العملات، المعيار الأول هو سعر الصرف الثابت أو المربوط، وهو السعر الذي تحدده الدول لعملتها وتتحكم به من خلال ربط قيمة العملة بعملة أخرى (غالبًا الدولار الأمريكي)، المعيار الثاني هو سعر الصرف العائم وهو سعر خارج عن سيطرة الدولة ويتم تحديده من خلال العرض والطلب في السوق. قد تختار الدولة تحديد سعر ثابت لقيمة العملة، وذلك إذا كانت تملك احتياطيات كافية من العملات الأخرى وخاصةً الدولار، ولديها القدرة على تثبيت سعر الصرف.
ما معنى تعويم العملة وأهم أسبابه ومخاطره - فكرة فايف
أنواع تعويم العملة
ينقسم تعويم العملة إلى نوعين التعويم الخالص والتعويم الموجة وكلًا منهما له تأثير إيجابي وسلبي على عملية التعويم:
التعويم الخالص
يعرف بالتعويم الحر حيث يتم إطلاق تحديد سعر العملة بأريحيه تبعا للتغيرات الحادثة في سوق العرض والطلب ولا يمكن للدولة التدخل في هذا التغيير ولكن تتدخل السلطة النقدية في الدولة بالتأثير على معدل سعر الصرف العملة في اليوم الواحد. هذا التعويم تعتمد عليه الدول الصناعية الكبيرة حيث ينجح معها بنسبة أكبر وذلك في الدول التي عملتها الرسمية الدولار الأمريكي، الفرنك، الجنيه الإسترليني. ننصحك بقراءة: سعر ليرة الذهب الانجليزية اليوم في لبنان بالدولار.. تقرير يومي مفصل عن سعر الذهب
التعويم الموجه
يُعرف من أسمه معروف أن هناك من يتدخل في هذه العملية ويعرف أيضًا باسم التعويم المُدار حيث تقوم الدولة بمتابعة عملية العرض والطلب على عملائها وتقوم بتحديد سعر الصرف طبقًا لذلك، ومن خلال البنك أو المصرف المركزي الخاص بها. تقوم بتحديد سعر العملة بالزيادة أو النقصان على غير السعر المعتاد وفقًا لحاجتها وتقوم بهذا لكي تتخلص من الفجوة التي تنتج سريعًا بين عمليتي العرض والطلب، فلا تتعرض لعجز كبير في الاقتصاد والاستثمار الأجنبي.
سياق التحول تصدع نظام بريتون وودز في صيف 1971 بعد أن تراجعت الولايات المتحدة رسميا عن التزامها بتحويل جميع الدولارات المتداولة في العالم إلى الذهب، وفق السعر الذي حددته الاتفاقية عام 1944 (كل 35 دولارا أميركيا يعادل أوقية من الذهب). انهارت قيمة الدولار مقابل الذهب ولم تعد العملة الخضراء -غير المدعومة بالذهب والخاضعة حصرا لحسابات السياسة النقدية الأميركية دون أي اكتراث لمصالح بقية العالم- معيارا دوليا يحظى بثقة الجميع. كما أصبح الحفاظ على سعر صرف ثابت مقابل الدولار أمرا غاية في الصعوبة بالنسبة للعديد من القوى الاقتصادية في العالم، فبدأت هذه الأخيرة باعتماد أنظمة صرف عائم تترك بمقتضاها حرية تحديد قيمة العملات الأجنبية للسوق بناء على قانون العرض والطلب. خيبة أمل بعد عدة عقود من اعتماد أنظمة أسعار الصرف العائمة وتعميمها على عدد كبير من بلدان العالم (بما في ذلك البلدان النامية)، لم ينجز تعويم العملة وعوده بإعادة التوازن إلى الموازين التجارية للعالم، ولم تتحقق آمال أنصاره. فأسعار الصرف الجارية ابتعدت كثيرا عن المستوى المفترض أنه يقود إلى التوازن، وأكبر شاهد على ذلك هو حجم الاختلالات العالمية (Global Imbalances) التي وصلت إلى مستويات قياسية ولا تزال عصية على المعالجة.