تاريخ النشر:
09-11-2021 7:05 AM - آخر تحديث:
09-11-2021 9:12 AM
نشرت صحيفة "الراي" الكويتية، مساء الاثنين، أسماء المواطنين المشمولين بالعفو الأميري الذي أصدره أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، استناداً إلى الدستور الكويتي، للعفو عن بعض المدانين بقضايا مختلفة على فترات زمنية متفاوتة. وذكرت الصحيفة المحلية أن العفو سيشمل 3 مجموعات، الأولى إعفاء 11 مواطنا من العقوبة، والثانية إعفاء 7 مواطنين من تنفيذ باقي مدة العقوبة، والثالثة تخفيض مدة العقوبة إلى النصف لـ 18 مواطنا. وشملت المجموعة الأولى مبعدي تركيا المدانين بأشهر قضية سياسية في الكويت، وهي قضية "دخول مجلس الأمة"، وبينهم نواب سابقون على رأسهم المعارض مسلم البراك. كما شملت المجموعة الثانية والثالثة مدانين بقضية "خلية العبدلي"، ومتسترين على هؤلاء المدانين، الذين صدر بحقهم جميعاً أحكام قضائية على فترات متفاوتة. وأدانت الكويت مطلع عام 2016 "خلية العبدلي" التي تتألف من 25 كويتيا وإيراني واحد بالتجسس لصالح إيران وحزب الله اللبناني و"ارتكاب أفعال من شأنها المساس بسلامة ووحدة أراضي دولة الكويت". وقضت محكمة الجنايات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018، بحبس المتهمين بالتستر على مداني الخلية غيابيا لأن المتهمين تخلفوا عن حضور الجلسة.
- خلية العبدلي الكويت لخادم الحرمين الشريفين
- خلية العبدلي الكويت تعلن
- بالأمانة والمعاملة.. انتشر الإسلام في أفريقيا وشرق آسيا
- ظهور الإسلام وانتشاره - موضوع
خلية العبدلي الكويت لخادم الحرمين الشريفين
Twitter
Facebook
Linkedin
whatsapp
أزمة سياسية جديدة اندلعت بين الكويت وإيران، بعدما قررت الخارجية الكويتية، الخميس 20 يوليو 2017، خفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية وإغلاق مكاتبها الفنية، وتجميد نشاطات اللجان المشتركة بين البلدين؛ على خلفية تطورات قضية "خلية العبدلي" المتهمة بالقيام بأعمال "إرهابية" مرتبطة بإيران. التصعيد الجديد جاء بعد أن كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية، الاثنين 16 يوليو 2017، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، فرار 14 شخصاً إلى إيران بقوارب سريعة، عقب صدور حكم محكمة التمييز، في 18 يونيو الماضي، عليهم بالسجن فترات تصل إلى 10 سنوات. نقطة التحول في العلاقات نسفت مبادرات كويتية بداية 2017، لإيجاد علاقة مستقرة بين طهران ودول الخليج، وذلك حين زار إيران وزير الخارجية الكويتي، محملاً برسالة من أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، بشأن العلاقات الخليجية الإيرانية، ردها روحاني بزيارة الكويت، والتقى أميرها للرد على الرسالة، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وتعود قضية "العبدلي" إلى 13 أغسطس 2015، حين أعلنت "الداخلية" الكويتية ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة، عُثر عليها في مزرعة بمنطقة العبدلي قرب الحدود العراقية، وفي منازل مملوكة للمشتبه فيهم، وشملت المضبوطات 19 طناً من الذخيرة، و144 كيلوغراماً من المتفجرات، و68 سلاحاً متنوعاً، و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية.
خلية العبدلي الكويت تعلن
أصدرت محكمة التمييز الكويتية، الاثنين، أحكاما نهائية ضد عدد من المتهمين بالتستر على مدانين هاربين في قضية "خلية العبدلي"، بحكم سقوط ورفض التمييز، مما يعني تأييد حكم محكمة الاستئناف التي كانت قد حكمت بحبس رجل الدين الشيعي البارز، الشيخ حسين المعتوق، لخمس سنوات مع الشغل والنفاذ. كما أصدرت حكما مماثلا بحق أحد المتهمين، وقضت بحبس متهم 6 أشهر، وآخر 3 أشهر، وبراءة 6 متهمين. ويبقى 3 متهمين لم تتداول محكمة الاستئناف قضيتهم، لصدور أحكام غيابية بحقهم لم يطعنوا بها بعد. يذكر أن 16 من المحكوم عليهم في خلية العبدلي قد تواروا عن الأنظار، من بينهم 3 هربوا قبل بدء المحاكمة، و13 اختفوا بعد صدور حكم محكمة التمييز. وكان القضاء الكويتي قد أسدل الستار قبل 3 أعوام على الجزء الرئيسي من قضية العبدلي، بإصداره أحكاما نهائية مشددة على معظم أعضاء الخلية، تتراوح بين المؤبد والحبس 5 سنوات، وذلك بعد إدانتهم بتهمة التخابر مع إيران وحزب الله. وتعود أحداث خلية العبدلي إلى أغسطس 2015، عندما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية الكشف عن خلية مكونة من 25 كويتيا وإيراني، تتعامل مع إيران و حزب الله ، يخزن أفرادها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات بهدف القيام بأعمال عدائية ضد الكويت.
[3]
المحاكمة [ عدل]
في 15 سبتمبر 2015 بدأت محكمة الجنايات في الكويت أولى جلسات محاكمة المتهمين، وهم 25 كويتيًا وإيراني واحد، ووجهت لهم النيابة العامة الكويتية تهم التخابر مع إيران وحزب الله بقصد القيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت. [4] وفي 12 يناير 2016 قضت محكمة الجنايات الكويتية باعدام إيراني هارب وكويتي بتهم منها التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني وحيازة متفجرات، كما قضت المحكمة أيضًا بمعاقبة متهم واحد بالمؤبد ومعاقبة آخرين بفترات سجن مختلفة بين خمس سنوات و15 سنة.
وخرج الانهزاميون من المسلمين يدافعون عن الإسلام ، وأرادوا تبرئة الإسلام من هذه الفرية على زعمهم ، فنفوا أن يكون الإسلام انتشر بالسيف ، ونفوا مشروعية الجهاد في الإسلام إلا على سبيل الدفاع فقط ، وأما جهاد الطلب فلا وجود له عندهم. وهذا خلاف ما قرره أئمة الهدى علماء المسلمين ، فضلا عن مخالفته للقرآن والسنة. قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (28/263):
"فالمقصود أن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الله اسم جامع لكلماته التي تضمنها كتابه ، وهكذا قال الله تعالى: ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق خلقه ثم قال تعالى: ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب) فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد، ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف. وقد روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضرب بهذا يعنى السيف من عدل عن هذا يعنى المصحف اهـ. بالأمانة والمعاملة.. انتشر الإسلام في أفريقيا وشرق آسيا. وقال ابن القيم رحمه الله في "الفروسية" (ص 18):
( وبعثه الله تعالى – يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بالكتاب الهادي ، والسيف الناصر ، بين يدي الساعة حتى يعبد سبحانه وحده لا شريك له، وجعل رزقه تحت ظل سيفه ورمحه... فإن الله سبحانه أقام دين الإسلام بالحجة والبرهان ، والسيف والسنان ، كلاهما في نصره أخوان شقيقان اهـ.
بالأمانة والمعاملة.. انتشر الإسلام في أفريقيا وشرق آسيا
فهذه دعوة إلى الله سبحانه مقرونة بقوة السلاح.
ظهور الإسلام وانتشاره - موضوع
واستدل على وجهة نظره تلك بمطلع سورة "الروم" في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى: "غُلِبت الرومُ، في أدنى الأرض وهم من بعد غلَبهم سيغلبون، في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون، بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم". ويرى كول أن هذه الآية لطالما كانت استدلالا على مدى تعاطف المسلمين الأوائل مع المسيحيين "الموحدين" في نزاعهم مع أعدائهم الوثنيين. غير أن كول يعتقد أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين انطوت حينذاك على أكثر من مجرد تعاطف، إذ يفترض أن تحالفا نشأ بينهم وبين روما بات فيه المسلمون "أعضاء في كومنولث الإمبراطورية الرومانية الشرقية". واعتبر الباحث مصطفى أكيول في عرضه للكتاب أن فرضية خوان كول تمثل نظرية مثيرة للاهتمام وتستحق النظر. انتشر الإسلام عن طريق : بيت العلم. والمعروف في سجلات التاريخ أنه لم يكن هناك تحالف بين المسلمين والدولة الرومانية. أما الفرضية الثانية التي انطلق منها المؤلف -وهي أكثر أهمية- فتذهب في الاتجاه المعاكس للنظريات والصور السائدة عن النبي محمد عليه السلام في الغرب، إذ يصف الباحث رسول الإسلام بأنه رجل سلم سعى لنشر عقيدته التوحيدية وحاول إقامة بيئة متناغمة متعددة الثقافات. وبنى المؤلف تلك الفرضية على السنوات الأولى من الرسالة المحمدية وما لاقاه رسول الله من اضطهاد في مكة ، وقال إن ما خاضه النبي عليه الصلاة والسلام من حروب في المراحل اللاحقة كانت طبيعتها دفاعية وضمن مفهوم "الحرب العادلة".
^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 65-82، جزء 1. بتصرّف.