رائعة أبو العتاهية | ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب - YouTube
ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَف سُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها. قصيدة الرّفْقُ يَبلُغُ ما لا يَبلُغُ الخَرَقُ:
الرّفْقُ يَبلُغُ ما لا يَبلُغُ الخَرَقُ، وقلَّ في الناسِ منْ يصفُو لهُ خُلُقُ. لمْ يفلقِ المرءُ عن رشدٍ فيتركَهُ إلاّ دَعاهُ إلى ما يَكْرَهُ الفلَقُ. الباطِلُ، الدّهْرَ، يُلْفَى لا ضِياءَ لَهُ، والحقُّ أبلجُ فيهِ النورُ يأتلِقُ. ليت الشباب يعود يوما اعراب. متى يُفيقُ حَريصٌ دائِبٌ أبَداً، وَالحِرْصُ داءٌ لهُ تحتَ الحَشا قَلَقُ. يستغنم الناسُ من قومٍ فوائدهمْ وَإنّما هيَ في أعناقِهِمْ رَبَقُ. فيَجهَدُ النّاسُ، في الدّنيا، مُنافسة، وليسَ للناسِ شيءٌ غيرَ ما رُزِقُوا. [3]
ليت الشباب يعود يوما اعراب
القصة ، لو عاد الشاب يومًا ما
ولا تزال هذه الآية تتكرر حتى يومنا هذا ، لكن قصتها تعود للشاعر العباسي أبو العتاهية الذي كان يكررها كثيرا مع تقدمه في السن ، وكان شريط حياته يمر أمام عينيه. احسب بعض سنوات حياته وأين ذهبت تلك السنوات؟ كانت تلك هي اللحظة التي أدرك فيها أنه ترك الحياة تمر دون أن يعرف الكثير من الأشياء التي فعلها ، وما زالت تطارده لعدة سنوات. من قال هذا المنزل ، أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما
وهي قصيدة للشاعر أبو العتاهية واسمه الكامل أبو إسحاق إسماعيل بن قاسم العنزي ولد إسماعيل بن القاسم عام 748 م. صحراء قرب محافظة الانبار. الفترة التي تولى فيها مهنة بيع الفخار ، رأى مجلس الشعراء في مسابقة ، وشارك فيها ، وألف تأبين أمير طبرستان الأمير عمرو بن العلاء. ومع ازدياد شهرته انتقل إلى بغداد مقر البلاط العباسي ، واستمر في عمله هناك ، لكنه اشتهر بآياته الغنائية ، خاصة تلك الموجهة إلى محظية الخليفة العباسي المهدي ، وحبه له. القائل : ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب ؟. لم يكن له مقابل ، رغم أن المهدي توسط له وبعده الخليفة الراشد ، لكن بعد أن أساء إلى الخليفة سُجن لفترة وجيزة وتوفي عام 828 في عهد الخليفة المأمون. اشتهر شعر أبو العتاحية بتجنبه للاصطناعية التي كانت شبه عالمية في أيامه ، حيث كان يتم تقليد أقدم أشعار الصحراء باستمرار حتى هذا الوقت.
اعراب ليت الشباب يعود يوما
لا تحب العالم يا أخي لأن محب العالم ينظر إليه على أنه يعاني من مصيبة. حلاوتها تختلط بالمرارة ، وراحتها تختلط بالألم ، فلا تمشي يوماً في ثياب الخيال. قصيدة من يستجيب لرغبات كل ما في متناوله من يرى درسًا ويفكر فيه ، ستجعله يدرك شيئًا عندما يراه. ربما كانت الأمور مغلقة أمام أولئك الذين كانوا يأتون من منبعهم. فيحتمي بيد كل من يأتي ويدخل في يد صلاحها. قد تكون أن الروح تكرهها ، وتأتي عندما تتأذى. اللطف يصل إلى ما لا يصل إلى الخرق: اللطف يصل إلى ما لا يصل إلى الخرق ، وقليل من أصحاب الشخصية الطاهرة. لا يبتعد الإنسان عن البر ويتركه إلا أنه يدعوه إلى ما يكرهه. الباطل ، والخلود ، لا لمعان ، والحقيقة تتألق فيه. متى يستيقظ الشخص المثابر ، والحذر مرض يسبب القلق تحت السدادة القطنية. يستفيد الناس من فوائدها ، لكنها خفة على أعناقهم. قصة ” ألا ليت الشباب يعود يوماً ” .. ومن قائلها - تعلم. في العالم ، يكافح الناس مع المنافسة ، ولا يملك الناس شيئًا سوى ما تم توفيره لهم. [3]
معاني الكلمات:
الشَيبُ
اشتعل رأسه شيباً: أي بمعنى ساد الشيبُ رأسَه بأكمله وذلك إشارة وتعبير عن الشيخوخة. شيَّبه الحزنُ: أشابه أي سبب له الشيب وبياض الشّعر. عَريتُ
عري من ثيابه: خلعها وتجرد من ثيابه. عري من العيب: سلم منه. عري الفرس: أي بمعنى لم يكن على ظهره سرجٌ. يَعرى
عري من ثيابه: خلعها، تجرّد من ثيابه. عري من العيبِ: سلم منه. عري الفرسُ: أي بمعنى أنه لم يكن على ظهره سرج(جسم يوضع على ظهر الحيوان حتى يحمي الراكب ويدعمه). خصائص شعر أبو العتاهية
يتميز الشعر بالوضوح والبساطة حيث كان هذا الموضوع ذا أهمية خاصة بالنسبة له كان يبتعد عن استخدام الكلمات الصعبة واللغة غامضة كان يميل إلى التواصل بوضوح. تميز بوضوح الخطاب الشعري حيث كان يمثل دور الخطيب والواعظ. فيا ليت الشباب يعود يوماً - من أشعاره أبو العتاهية - عالم الأدب. كان يهتم بتكرار الألفاظ لتأكيد المعنى وكذلك للفت انتباه القارئ أو السامع. استخدام الصيغ الإنشائية مثل أدوات الأمر وأدوات النداء وكذلك التعجب في بعض الأبيات وكذلك بعض أدوات الاستفهام والنفي وكان الهدف منها ألا يمل السامع. كان يهتم أن تكون الموسيقي كثيفة في شعره وخاصة عند ترتيب الأوزان والقوافي. كان أبو العتاهية يهتم باستخدام الغزل في قصائده وكذلك الهجاء كان له أثر على النفس وأيضاً استخدم المدح في مدحه للخليفة الهادي وكذلك كان يهتم باستخدام الزهد أيضاً واعتمد على الموعظة والحكمة.
الخطبة الأولى:
أما بعد:
فإن نعم الله -تعالى- علينا كثيرة، لا تعد ولا تحصى؛ كما قال تعالى ممتنا على عباده: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 32 - 34]. من أصبح آمنا في سربه معافىً في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا - YouTube. وإذا أعطي العبد ثلاث نعم كان كمن ملك الدنيا كلها، وفيها يقول صلى الله عليه وسلم: " من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " [رواه الترمذي وغيره]. وها نحن نتقلب في نعم عظيمة، تجمع هذه الثلاث وغيرها، فلله الحمد والمنة. أول هذه النعم: نعمة الأمن، وهي أجلها وأكبرها؛ لأنه مع الخوف لا يهنا المرء بطعام، ولا شراب، ولا بصحة؛ لأنه يترقب القتل والاغتيال، والموت في كل لحظة ينزل به أو بأهله، يترقب سلب ماله، وانتهاك عرضه، وتخريب دياره.
شرح حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
مقدمات الغزوة: عن ابن عباس رضي الله عنهما- أنه قال: لما سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم بأبي سفیان مقبلا من الشام ندب المسلمين إليهم، وقال: " هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها، لعل الله ينفلكموها " فانتدب الناس، فخف بعضهم وثقل بعضهم، وذلك أنهم لم يظنوا أن الرسول صلي الله عليه وسلم يلقى حربا، وكان أبو سفيان حین دنا من الحجاز يتحسس الأخبار، ويسأل من لقي من الركبان، تخوفا على أمر الناس، حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استقر أصحابه لك ولغيرك. من اصبح منكم امنا في سربه عنده قوت يومه. فحذر عن ذلك، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى مكة ، وأمره أن يأتي قريشا فيستنرهم إلى أموالهم، ويخبرهم أن محمدا قد عرض لنا في أصحابه، فخرج ضمضم بن عمر و سريعا إلى مكه. ( سيرة ابن هشام) الثقة في القيادة: قال سعد بن معاذ للرسول صلي الله عليه وسلم قبل المعركة: " فامض یا رسول الله لما أردت؛ فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقي بنا غدا، إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء. لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله " ( السيرة النبوية) في هذا القول تدريب عملي على ثقة الفرد بقائده؛ فهي مبعث الأماني وسر النجاح.
من اصبح منكم امنا في سربه معافي
تمتينُ العلاقة بين الأقارب والجيران:
لقد أكَّد الإسلام وحثَّ على توطيد العلاقات بين الأقارب والجيران، عن طريق صلة الرحم، وكفِّ الأذى، وبذل المعروف، والصفح الجميل، وكلُّ ذلك كفيل بنبذ الشقاق، وتذويب الخلافات، والانصهار في بوتقة الحب والتآزر والتعاون، والمجتمع يكون صالحًا بقدر ما تغيب فيه العداوة والبغضاء بين أفراد الأسرة والجيران، فلا صلاح للمجتمع إلا بصلاح أحوال الأسرة، التي هي نواة المجتمع، وصلاح أحوال الجيران، الذين تربطهم علاقة المسكن والقرابة. كفُّ الأذى عن الطريق:
لقد حثَّ رسولنا صلى الله عليه وسلم على إعطاء الطريق حقَّه، من خلال غضِّ البصر، وكفِّ الأذى في القول أو الفعل، ويشمل الأمر إماطة الأذى عن الطريق، فالطريق هو مرفق عام شأنه كشأن المسكن في درءِ الأذى عنه، واجتناب البذاءة في القول والسوءِ في الفعل، كل ذلك من شأنه بناء مجتمع يسُوده الأمنُ والرخاء والازدهار. وسائل تحقيق الأمن الاقتصادي:
السَّعي إلى العمل وبذل الجهد في طلب الرزق:
المتتبِّع للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، يجدها حافلةً بالدعوة إلى الكد والسعي في العمل؛ للبحث عن موارد الرزق، وفي الغالب ما يرد ذلك مقترنًا بالعبادة؛ للدلالة على أن العمل عبادة، يثاب المرء على ذلك، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10].
من اصبح منكم امنا في سربه عنده قوت يومه
فإذا ارتفع الأمن -والعياذ بالله- فسدت الحياة، ولهذا دعا إبراهيم أول ما دعا لأهل مكة، فقال: ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا) [إبراهيم: 35]. وبعد دعوات أخرى، قال: ( وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) [إبراهيم: 37]. حديث من أصبح منكم آمنا في سربه. وفي الآية الأخرى، حكى الله عنه أنه قال: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ) [البقرة: 126]. ففي كل الموضعين قدم إبراهيم الدعاء بالأمن على طلب الرزق؛ لأنه إذا حصل الأمن أمكن طلب المعاش والرزق، وساغ الطعام والشرب، وصلح أمر الدين والدنيا. النعمة الثانية: العافية في الجسد، من الأمراض الظاهرة والباطنة التي تؤلم الإنسان، أو تشتد، فتعوقه عن أداء أعماله ومصالحه. والعافية من كل مكروه دنيوي وأخروي، من أعظم المطالب، ولهذا كان طلب الله العافية من أحسن الأدعية، وأجمعها لكل خير في الدنيا والآخرة، عن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله عَلِّمْني شَيْئًا أسْألُهُ الله -تعالى-؟ قَالَ: " سَلوا الله العَافِيَةَ " فَمَكَثْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ جِئْتُ فَقُلتُ: يَا رسولَ الله عَلِّمْنِي شَيْئًا أسْألُهُ الله -تعالى-، قَالَ لي: " يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رسول اللهِ، سَلُوا الله العَافِيَةَ في الدُّنيَا والآخِرَةِ " [رواه الترمذي، وقال: "حسن صحيح".
روى مسلم في صحيحه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رجلاً سأله فقال: ألسنامن فقراء المهاجرين ، فقال عبدالله ألك امرأة تأوي إليها ؟ قال نعم قال ألك مسكن تسكنه ؟ قال نعم قال: فأنت من الأغنياء. قال فإن لي خادماً. قال: فأنت من الملوك.