من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه يُعدُّ الصحابيّ عمران بن حُصين الخُزاعيّ؛ هو الرجُل الذي كانت الملائكة تُسلِّم عليه كرامةً له، وكان من فُقهاء الصحابة وفُضلائِهِم، وقاضياً للبصرة، وقال عنه أهل البصرة: إنّه كان يرى الحَفَظَة، واسمه عمران بن حُصَيْن بن عُبَيْد بن خَلَف بن عبد نُهْم بن سَالم بن غَاضِرَة بن سَلُول بن حُبْشِيَّة بن سَلُول بن كَعْب بن عَمْر الخُزاعيّ الكَعْبيّ، ويُكنّى بأبي نُجَيد.
- الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو - موقع الاستفادة
- استشهاد الامام الصادق ع
- استشهاد الامام الصادق صور
- استشهاد الامام الصادق ذي قار
- استشهاد الامام الصادق الأمين
الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو - موقع الاستفادة
صفات عمران بن حصين
كان عمران بن حصين يتمتع بالأخلاق الكريمة والفضة السليمة، والحجة القوية. فقد كان عمران بن حصين من الأشخاص الذين يملكون الصدق الكامل مع النفس ومع المولى عز وجل. كما كان ممن يتمتعون بالدعوة المجابة. أيضا كان محب لله تعالى، ويخاف عقابه. أهل البصرة كانوا يحبون عمران بصورة كبيرة نتيجة لتمتعه بالتقوى والعمل الصالح. كما أنه كان محايد حينما حدث الفتنة، وتمت دعوة الناس إلى عدم الاشتراك في مختلف الحروب التي كانت تتم. أيضا كان يتميز بالصبر وقوة الإيمان، وبالأخص حينما كان يعاني من مرض ما. لقب عمران بأنه شبيه الملائكة، وذلك لأن الملائكة كانت تسلم عليه. ولكنه حرم من هذا الأمر لفترة من الوقت. ولكن تم عودة المصافحة مرة ثانية من قبل الملائكة حينما توقف عن المعالجة عن طريق الاكتواء. اخترنا لك: من هو عمرو بن عثمان
فضل عمران بن حصين ومكانته
كانت أهم مكانة حصل عليها تميز واشتهر بها عمران بن حصين هي تسليم الملائكة عليه، كما أن له مكانة كبيرة بين الناس وهذا لأنه أثر بشكل كبير على الآخرين وتربوا على يديه:
مقالات قد تعجبك:
بشير بن كعب والذي عابر واحد من أهم وأكبر التابعين. بلال بن يحي والذي يعتبر واحد من أهم تابعين الطبقة الوسطى.
وكان ممن اعتزل الفتنة فتنة علي ومعاوية ولم يحارب مع علي. وكان من فقهاء أهل البصرة
وكان عمران بن حصين من فضلاء الصحابة وفقهائهم يقول عنه أهل البصرة: إنه كان يرى الملائكة وكانت تكلمه حتى اكتوى
وقال محمد بن سيرين: أفضل من نزل البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمران بن حصين وأبو بكرة..
وقال الحسن: لم يسكن البصرة أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة...
أهم ملامح شخصيته:
الربانية: حيث أن الملائكة تسلم عليه ولا يحدث ذلك إلا مع إنسان بلغ من العبودية لله تعالى درجة عالية.
(والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب). لقد أخلص الإمام (عليه السلام) كأعظم ما يكون الإخلاص للدين العظيم، وآمن بجميع قيمه وأهدافه، وابتعد عن العواطف والأهواء، فقد أوصى بالبرّ لهذا الرجل الذي رام قتله لأن في الإحسان اليه صلة للرحم التي أوصى الله بها. ب ـ إنه أوصى بوصاياه الخاصّة، وعهد بأمره أمام الناس الى خمسة أشخاص: وهم المنصور الدوانيقي، ومحمد بن سليمان، وعبدالله، وولده الإمام موسى، وحميدة زوجته. قصيدة.. "أيها الصادقُ نبكيكَ أسَىً". وإنما أوصى بذلك خوفاً على ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) من السلطة الجائرة، وقد تبيّن ذلك بوضوح بعد وفاته، فقد كتب المنصور الى عامله على يثرب، بقتل وصي الإمام ، فكتب إليه: إنه أوصى الى خمسة، وهو أحدهم ، فأجابه المنصور: ليس الى قتل هؤلاء من سبيل. ج ـ إنه أوصى بجميع وصاياه الى ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) وأوصاه بتجهيزه وغسله وتكفينه، والصلاة عليه، كما نصبه إماماً من بعده، ووجّه خواصّ شيعته إليه وأمرهم بلزوم طاعته. د ـ إنه دعا السيّدة حميدة زوجته، وأمرها باحضار جماعة من جيرانه، ومواليه، فلمّا حضروا عنده قال لهم: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة... وأخذ الموت يدنو سريعاً من سليل النبوة، ورائد النهضة الفكرية في الإسلام، وفي اللحظات الأخيرة من حياته أخذ يوصي أهل بيته بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، ويحذّرهم من مخالفة أوامر الله وأحكامه، كما أخذ يقرأ سوراً وآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النظرة الأخيرة على ولده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ، وفاضت روحه الزكية الى بارئها.
استشهاد الامام الصادق ع
جميع الحقوق محفوظة لجمعية التعليم الديني الإسلامي © 2014
^
اّخر تحديث: 4/30/2022
استشهاد الامام الصادق صور
[1] تمّت بيعة الإمام عليّ ( عليه السّلام) في ذي الحجّة عام ( 35) ه
[2] تاريخ الطبري: 3 / 450 ط مؤسسة الأعلمي. [3] المصدر السابق. [4] نهج البلاغة: الكلمة ( 92). [5] نهج البلاغة: الكلمة ( 92). [6] نهج البلاغة: الخطبة ( 3) المعروفة بالشقشقية. [7] عن أنساب الأشراف 1: ق 1 / 157. [8] أنساب الأشراف: 5 / 22. [9] نهج البلاغة: الكلمة ( 229).
استشهاد الامام الصادق ذي قار
ب- حمران بن أعين. أتى مرة شامي يريد مناقشة الإمام الصادق عليه السلام، الإمام الصادق عليه السلام فأحاله إلى حمران بن أعين، فقال الشامي: لم آتي من الشام للمدينة لأجلس مع حمران، أتيت قاصدا جعفر بن محمد. فيجيبه الإمام: إن غلبت حمران فقد غلبتني. ج- أبان بن تغلب. أمره الإمام بالافتاء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: اجلس في مسجد المدينة، وافت الناس؛ فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك. د- محمد بن مسلم الثقفي. حفِظ عن الإمام عليه السلام ثلاثين ألف مسألة، يرجع إليه علماء المذاهب الأخرى ليعرفوا منه الرأي الصحيح. استشهاد الامام الصادق ع. فقيه من فقهاء المسلمين أتته امرة تسأله في ابنتها ماتت وفي بطنها جنين على قيد الحياة، فلم يجيبها هذا العالم وأمرها ان تذهب إلى بيت وأشار إليه، سألته: بيت من هذا؟ قال: هذا بيت فقيه اسمه محمد بن مسلم. فذهبت إلى بيته وسألته سؤالها، قال لها: سمعت من سادتي، أنه يشق جنبها الأيسر، ويُخرج الجنين، ثم يخاط المكان، ثم تجرى عليها الأحكام من تغسيل وتكفين وصلاة ودفن. فرجعت المرأة وأخبرت العالم. في اليوم التالي ذهب العالم إلى طلابه وبدأ يشرح في مسألة هذه المرأة، دخل محمد بن مسلم المسجد وسمعه يشرح هذه المسألة وكان يشرحها كأنه هو من استنبط هذا الحكم، تنحنح محمد بن مسلم وكأنه يقول نحن هنا، هذه المعلومة من عندنا، فالتفت إليه وقال: يا محمد بن مسلم، اللهم غفراً، دعنا نعيش.
استشهاد الامام الصادق الأمين
استشهاده(ع)
استُشهد في الخامس والعشرين من شوال 148ﻫ بالمدينة المنوّرة. دفنه(ع)
تولّى الإمام الكاظم(ع) تجهيز جثمان أبيه(ع)، وبعد تشييعه دُفن بجوار مرقد أبيه الإمام محمّد الباقر، وجدّه الإمام علي زين العابدين، والإمام الحسن المجتبى(عليهم السلام) بمقبرة البقيع. من وصاياه(ع)
1ـ قال(ع): « إِيَّاكُمْ وَالخُصُومَةَ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهَا تَشْغَلُ الْقَلْبَ عَنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتُورِثُ النِّفَاقَ، وَتُكْسِبُ الضَّغَائِنَ، وَتَسْتَجِيزُ [تَسْتَجِيرُ] الْكَذِب »(14). قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام. 2ـ قال(ع): « مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلَاثاً، مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الإِجَابَةَ، ومَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ، ومَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ. ثُمَّ قَالَ: أتَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿ ومَنْ يَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُه﴾ ، وقَالَ: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾ ، وقَالَ: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ »(15). 3ـ قال(ع): « إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّه شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاه فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ، ولَا يَكُونُ لَه رَجَاءٌ إِلَّا عِنْدَ الله، فَإِذَا عَلِمَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِه لَمْ يَسْأَلِ اللَه شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاه »(16).
المصدر: براثا