نداءُُ منا إلينا يجوبُ خواطرنا
إن أحسنا أرحنا عتاب ضمائرنا
ألسنا أحق بقلب سعيد
أما آن للروح أن تستعيد عهداً جديد
فما السير في الخير إلا اختيار
وما الخوض في الشر إلا خيار
إليك القرار
إذا لم نغير حالنا
إذ لم نغير أنفسنا
أسوة في كوننا
والله قدرها
كن أنت أول من يقيم
في نفسه عيشاً قويم
تُهدى الصراط المستقيم
بادر وغيرها
ستمضي قريباً بأمر القدر وتفدوا رفاة ويبقي الأثر
فلا تنتظر
من الآن قل ما تريد لغد
وحسن وغير إلى أقصي حد
هَلُم بجد يا ربنا اهدنا الصراط المستقيم
- السنا احق بقلب سعيد
- السنا احق بقلب سعيد اما ان للروح ان تستعيد
- السنا احق بقلب سعيد تحميل
- ألسنا أحق بقلب سعيد كلمات
- وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ | تفسير ابن كثير | ص 30
السنا احق بقلب سعيد
السنا احق بقلب سعيد _ بدون موسيقى - YouTube
السنا احق بقلب سعيد اما ان للروح ان تستعيد
ألـسنا أحـق بقلبٍ سـعيد 💙أشـتراك با القناه وتفعيل الجرس 💙 - YouTube
السنا احق بقلب سعيد تحميل
السنا أحق بقلب سعيد - محمد كندو - بدون موسيقى - YouTube
ألسنا أحق بقلب سعيد كلمات
#السنا_أحق_بقلب_سعيد🖤.. - YouTube
مدة الفيديو: 1:37
أما سمعت أن سليمان عليه الصلاة والسلام كانت له خيل لها أجنحة؟ قالت رضي اللّه عنها: فضحك صلى اللّه عليه وسلم حتى رأيت نواجذه" "أخرجه أبو داود في السنن من حديث عائشة رضي اللّه عنها".
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ | تفسير ابن كثير | ص 30
فقد سمّى سليمان (ع) استعراضه للخيل بالخير، ومع أنّه خير لكنه أخره عن ذكر ربّه – لا عن الصلاة حتى فات وقتها كما ادّعى بعضهم – ولذلك تاب واستغفر لأنّه اهتم بأمر آخر غير ذكر الله..
للّه درّ الأنبياء، حتى الأمر المستحبّ يستغفرون الله من تركه أو إغفاله ويتوبون من ذلك. ومن الملاحظ هنا أنّ الله سبحانه مَنَّ بنعمة أخرى على سليمان (ع)، وهو يعلم أنّه سيستخدمها في سبيله. فبعد أن تاب – مع أنّه لم يذنب – عوّضه بالريح بدلاً من الخيل كوسيلة للتنقل. وينبغي التوقف هنا عند مسألة مهمة تؤكد التطور النوعي في حركة الجهاد عند سليمان (ع). فمن جنود البشر إلى الطيور والوحوش والخيول، إلى الجن والعفاريت والشياطين إلى تسخير الرياح. وفي تسخير الرياح وحركة الجن والطيور تقريب لفكرة حكم سليمان للأرض قاطبة أو سعيه لذلك على الأقل. وإن لم يكن هناك دليل أو أثر لذلك. ولكن سرعة الرياح تلفت الأنظار إلى حدّ تشبيهها بحركة الطائرات اليوم. وفي هذا القَطْع السريع بواسطة الريح للمسافات الشاسعة دليل على كثرة غزو سليمان (ع) لأعدائه، وعلى اهتمامه الدائم بإعلاء كلمة الله في الأرض. وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ | تفسير ابن كثير | ص 30. قال تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ... ) (سبأ/ 12).
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) يقول تعالى مخبرا أنه وهب لداود سليمان ، أي: نبيا كما قال: ( وورث سليمان داود) أي: في النبوة وإلا فقد كان له بنون غيره ، فإنه قد كان عنده مائة امرأة حرائر. وقوله: ( نعم العبد إنه أواب) ثناء على سليمان - عليه السلام - بأنه كثير الطاعة والعبادة والإنابة إلى الله - عز وجل -. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا محمود بن خالد حدثنا الوليد حدثنا مكحول قال: لما وهب الله لداود سليمان - عليه السلام - قال له: يا بني ما أحسن ؟ قال: سكينة الله وإيمان. قال: فما أقبح ؟ قال: كفر بعد إيمان. قال: فما أحلى ؟ قال: روح الله بين عباده. قال: فما أبرد ؟ قال: عفو الله عن الناس وعفو الناس بعضهم عن بعض. قالداود - عليه السلام -: فأنت نبي.