ولدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي في منطقة الهير بمدينة العين في إمارة أبوظبي. وعاشت طفولتها في كنف أسرة بدوية محافظة متدينة، عشقت سموها بساطة حياة البداوة وقيمها، واستمدت منها شخصيتها وثقافتها. تزوجت سموها من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه – في بداية العام 1960م عندما كان حاكماً للمنطقة الشرقية (العين). ثم انتقلت معه للعيش في مدينة أبوظبي بعد تقلده الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس 1966م. رافقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الشيخ زايد بن سلطان فترات حكمه لإمارة أبوظبي ورئاسته لدولة الإمارات العربية المتحدة، وارتبطت به ارتباطاً وثيقاً إذ كان معلمها الأول وملهمها. كرست سموها جل وقتها واهتمامها للعناية بزوجها وأبنائها وبناتها وتفانت في خدمتهم. فاطمة بنت مبارك وام. عايشت انشغاله الجم خلال سنوات الحراك السياسي، وساهمت في صياغة حكاية نجاحه التي يُعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971م من أبرز فصولها. وكان لكل تلك العوامل أثر بالغ على مسيرة سموها، حيث ساهمت في بلورة تكوينها الفكري وإعدادها لتحمل المسؤوليات الجسام التي أخذتها على عاتقها في مراحل لاحقة. أدركت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أهمية العلم، لذا عمدت إلى دراسة القرآن وتفسيره وأصول الفقه والحديث النبوي الشريف، كما شغفت بدراسة مختلف مجالات الآداب والعلوم الإنسانية، واهتمت بالبحث في التاريخ والسياسة وأصول الدبلوماسية.
- مدرسة فاطمة بنت مبارك
- جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك
- فاطمة بنت مبارك وام
- حل درس الشيخه فاطمه بنت مبارك حفظها الله
مدرسة فاطمة بنت مبارك
[10] الجوائز في عام 1997 ، قامت خمس منظمات مختلفة من الأمم المتحدة ومنحت الشيخة فاطمة لجهودها الكبيرة في مجال حقوق المرأة. [3] صرح صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ، "إنها مدافعة عن حقوق المرأة". [3] كما حصلت على وسام 7 نوفمبر من الرئيس التونسي آنذاك زين العابدين بن علي في 26 يونيو 2009 لمساهماتها في رفع مكانة المرأة العربية. [5] كما حصلت على وسام ماري كوري لليونسكو لجهودها في مجال التعليم ومحو الأمية وحقوق المرأة ، كونها ثالث دولية وأول عربية تحصل على الجائزة. [3] في 16 مارس 2005 ، حصلت على وسام الاستحقاق الوطني الجزائري من فئة أثير. فاطمة بنت مبارك الكتبي. الزواج والأطفال تزوجت فاطمة بنت مبارك الكتبي من زايد عندما كان حاكماً للمنطقة الشرقية في أوائل الستينيات. [1] [11] الشيخ زايد التقى مبارك الكتبي في مسجد [12]. [13] انتقلوا إلى أبو ظبي عندما أصبح الشيخ زايد حاكمها في أغسطس 1966. كانت أكثر زوجاته نفوذاً ومفضلة بسبب شخصيتها المؤثرة. [14] [15] هي والدة الشيخ محمد (مواليد 1961) ، ولي عهد أبو ظبي الحالي. الشيخ حمدان (مواليد 1963)، الشيخ هزاع ، وسمو الشيخ طحنون ، سمو الشيخ منصور ، الشيخ عبد الله ، الشيخة شمة والشيخة اليازية.
جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك
كما ثمنت جلالة الملكة ما تيلد المبادرات الإنسانية النوعية العديدة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خاصة لدعم اللاجئين وفي مجالات الصحة والتعليم ورعاية الطفولة والاهتمام بالمرأة وغيرها من المبادرات التي تحدث فرقا وتأثيراً في تحسين حياة هذه الفئات المستهدف. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسموها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتها الدولة. حضر اللقاء عدد من الشيخات والوفد المرافق لملكة بلجيكا. من هي الشيخة فاطمة بنت مبارك؟ | ملف الشخصية | من هم؟. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
فاطمة بنت مبارك وام
الأسم:
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك
الجائزة:
السيدة العربية الأولى
التاريخ:
28 / 4 / 2004 م
المكان:
جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
حل درس الشيخه فاطمه بنت مبارك حفظها الله
الجنسية: إماراتية
بلد الإقامة: الإمارات العربية المتحدة
السيرة الذاتية:
أم الإمارات، حرم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس ورئيس الإمارات العربية المتحدة. هي رئيسة الاتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى لـ"مؤسسة التنمية الأسرية"، والرئيسة الفخرية لـ" مجلس سيدات أعمال الإمارات "، وعضوة مؤسسة لـ"منظمة المرأة العربية" منذ تأسيسها عام 2002.
حصلت الشيخة فاطمة على أكثر من 31 جائزة وشهادة تقدير محلية وإقليمية ودولية لدورها في دعم العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، وجهودها المستمرة من أجل رقى المرأة الإماراتية والعربية ودعم قضايا الأسرة والطفل ومواقفها الريادية في تمكين المرأة من المشاركة السياسية، كان آخرها تكريم منظمة الأمم المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة للمرأة (اليونفيم)، اعترافاً بدورها القيادي في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفل. ولدت الشيخة فاطمة في الهير بمدينة العين في إمارة أبوظبي، وعاشت طفولتها في كنف قبيلة (بني كتب) العربية، وتزوجت من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان عام 1960 عندما كان حاكماً للمنطقة الشرقية (العين).
تتسم شخصية سموها بالتواضع ورحابة الصدر وقبول الآخر انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الإسلام دين الوسطية والتسامح، إلى جانب تمتعها بعزيمة ثابتة وقوية وحب لا محدود للعمل الخيري والتطوعي داخل الإمارات وخارجها.