مصادر
السلطان على دينار كم
وكانت "سلطنة الفور"، آخر رقعة من الدولة السودانية بشكلها الجغرافي الحديث استطاع الغزو الإنجليزي إخضاعها لسلطته عام 1916، بعد معركة حامية استبسل فيها السلطان "دينار"، ولقي فيها حتفه مع الآلاف من جنوده.
مخلفات السلطان
أما الجناح الثاني فقد خصص لمخلفات السلطان التي تشمل الملابس الرسمية للسلطان، وهي الجبة الحمراء التي اشتهر السلطان بارتدائها في ساعة الشدة وأزمنة الموت والإعدامات، كذلك جبة السلام وهي بيضاء اللون، وكان يلبسها لتوزيع الهدايا والمكرمات وفي المناسبات السعيدة ولاستقبال الوفود الرسمية وهي بيضاء تنتهي بألوان مزركشة مصنوعة من القطيفة. ويضم الجناح أيضا أدوات زينة السلطان ومنها "ساعة جيب" مهداة للسلطان من أحد ملوك الحجاز وخاتم السلطان وعمامته الرسمية وبعض النقود السلطانية وتسمى في تلك الفترة ب "رضينا" وبعض الوحدات الصغيرة وتسمى "المليم" والبريزة والعشرية وكانت تصك في مدينة الفاشر. ومن المخلفات أيضا راتب الإمام المهدي ومصحف مكتوب بخط اليد ومسبحة وتوجد وثيقة واحدة فقط مكتوبة بخط يد السلطان علي دينار وبها أوامر لأمراء البلدات. زيارة سفير تركيا بالسودان لابنة "السلطان علي دينار".. ما سر الاهتمام؟ | ترك برس. وعند مدخل الجناح المخصص لمخلفات السلطان يوجد كرسي العرش وهو كرسي ضخم مصنوع من مادة الجبص ومطلي بماء الذهب ومفروش بقماش من القطيفة وتقوم على جانبيه حربتان ضخمتان للحرس السلطاني، ومن ضمن المخلفات أدوات تدل على فترة السلم وهي أوان حجرية وأخرى خزفية بأحجام مختلفة وألوان زاهية يغلب عليها اللون الأحمر والرمادي، والغريب أن من بين محتويات هذا القسم بعض أدوات صيد السمك بجانب مجموعة شراك وهي مصنوعة من لحاء الأشجار وبعضها من عصب الحيوانات تستخدم للإمساك بالطيور.