رحمك الله أيها الصديق الغائب الحاضر، وها أنت تغيب الغياب الذي لن نراك بعده، لكنك ستظل الحاضر في القلب والذاكرة. أسأل الله أن يتغمدك برحمته ويغفر لك ويسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء. ما أن تأكد خبر رحيلك، ووريَ جسدك في الثرى، حتى تداعت الذكريات لتطرح عليّ سؤالاً واحداً. كيف تعرّفت إلى الراحل سعود الدوسري؟ تعرفت إلى الراحل سعود الدوسري منتصف عام 1992 كشريك للفنان سمير الشامي في مؤسسة "المرناء" للإنتاج الفني، عندما طرحت المؤسسة شريط كاسيت للفنان عبد العزيز المنصور، وفي نوفمبر 1992 تلقيت منه رسالة تحتوي على أربع صور شخصية كتب على خلفية كل صورة اسمه وعبارة (إذاعة الرياض- مذيع). مع أوباما وفريد زكريا. وكان سعود وقتها بدأ متعاوناً مع إذاعة القرآن الكريم في الرياض. عندما تسلمت الرسالة اتصلت بالراحل سعود، وأثناء الحديث أخبرني برغبته في تقديم برنامج فني. وبالفعل، حضر إلى جدة، وقام بزيارتي في البيت، حيث نسّقت له تسجيل حلقة "بايلوت" لتقديمها إلى إذاعة الرياض لعمل برنامج فني إذاعي. وضمّت الجلسة الفنية كلاً من الفنانين عمر كدرس وسامي إحسان والشاعر المعنّى رحمهم الله والشاعر سعود الشيخ والزميل سهيل طاشكندي.
- سعود الدوسري وهو صغير وسائق حافلة
- سعود الدوسري وهو صغير يعمل بالطاقة الشمسية
سعود الدوسري وهو صغير وسائق حافلة
أخبار إمام رمضان 06 أغسطس 2017
سعود الدوسري
15 عاما من الصراع مع المرض، انتهت بأزمة قلبية، كانت هي اللحظة الأخيرة في حياة الإعلامي سعود الدوسري، وجاء موته هادئاً وصامتاً كما كان هو في حياته، بعد أن فارق الحياة بعيداً في العاصمة الفرنسية، باريس، لتنتهي مسيرة المذيع الذي تجاوزت شهرته السعودية ومنطقة الخليج ليصير واحداً من ألمع الإعلاميين في العالم العربي، لم يتأثّر بنجومية عاشها ولا بشهرة واسعة عرفها، إنما ظلّ كما بدأ، رزيناً وبشوشاً ومتواضعاً. وكان لافتاً نشر سعود الدوسري صورة من باريس عبر حسابه على السنابشات ونقلها على الإنستقرام كتب عليها "حضرتنا تعبان" ويظهر نصف وجهه فيها، لتكون آخر تغريدةٍ له تحمل طابعاً دينياً وقال فيها: "ليس مهماً أن يكون في جيبك القرآن بل المهمّ أن تكون في أخلاقك آية". سعود الدوسري وهو صغير وسائق حافلة. ليس مهماً أن يكون في جيبك القرآن بل المهم أن تكون في آخلاقك آية. منقول بتصرف
— سعود الدوسري (@SaudTV) July 12, 2015
وفور شيوع خبر وفاته، نعاه عدد كبير من الإعلاميين والسياسيين والنشطاء الاجتماعيين، فكان لافتاً نشر عبد اللطيف آل الشيخ الخبر على صفحته وأتبعه بدعاءٍ بصوت الدوسري ومن ثمّ آخر صورة جمعتهما، في وقتٍ انتشرت فيه آخر لقطتيْ "سنابشات" للدوسري من الطائرة والشارع.
سعود الدوسري وهو صغير يعمل بالطاقة الشمسية
وأضاف: «يعتبر (تحدي بوابة الشارقة – الممشى) فرصة مثالية لتحفيز الشباب في الدولة على الاستثمار بطاقاتهم ومواهبهم، إلى جانب تحسين مستوى تجارب التسوق وأسلوب الحياة في الإمارة، وأهنئ الفائزين بالتحدي على نجاحهم الذي جاء ثمرة لعملهم الدؤوب وجهودهم التي تستحق كل التقدير والتكريم». روح المدينة
وتضمن المجلس الرمضاني جلسة حوارية بعنوان «روح المدينة: تجارب مبتكرة في قطاعي التجزئة والمأكولات والمشروبات»، شارك فيها كل من عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف»، وموزة العبّار، الرئيس التنفيذي لمشاريع العّبار، وأدارتها سمر الشرفاء، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «هي عربية». وفي كلمتها خلال الجلسة، سلطت موزة العبار الضوء على نجاح تجارة التجزئة في التكيف مع المتغيرات في فترة جائحة كوفيد 19، حيث أسهمت في تغير عادات التسوق، وترسيخ التكنولوجيا في قيادة هذا القطاع الاقتصادي الرئيسي. الشيخ تميم وهو صغير - ووردز. وأكدت العبار أن التحول الرقمي يمثل أداة مهمة جداً في قطاع الضيافة والمأكولات، وأن الشارقة نجحت في استقطاب المشاريع الريادية، وشكلت وجهة مفضلة لقطاعات المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تنتظرها فرص واعدة وحصة كبرى في اقتصاد السوق.
نجح هذا التحالف في إنقاذ «البحرين» و«مصر» من براثن الفوضى والإرهاب ومنع سقوط وتفكك «ليبيا» ومن بعد تشكل «التحالف العربي» لإنقاذ اليمن، وتمت عودة الدولة في «تونس» وكل هذا تمّ دون رضا أميركي، بل بمواقف لا يمكن وصفها بالودودة أو الصديقة، والسياسات والقرارات والتصريحات الأميركية موثقة ومؤرخة ويعلمها الجميع. كشفت مذكرات أوباما وتصريحاته بعد انتهاء ولايتيه، وما كتبه المقربون منه عن تفاصيل لم تكن معروفة ساعة وقوع الأحداث وتشكل السياسات، وجاءت ولاية الرئيس «ترمب» فعاد الصفاء مؤقتاً للعلاقات، ولكن بعودة «بايدن» عادت سياسات أوباما وفريقه بنفس التوجهات وذات الأشخاص أحياناً، وأصبحت التصريحات أكثر صراحة ووقاحة، وحين بدأت الحرب «الروسية الأوكرانية» كان المشهد الدولي على موعدٍ مع حدثٍ كاشفٍ لما كان يعتمل قبله تحت السطح، وكانت السعودية والإمارات قد أنجزتا علاقاتٍ متقدمة مع الصين وروسيا في توازنٍ دقيقٍ وعملي أذهل المراقبين حول العالم.