قصيده انا وليلى كاملة للشاعر حسن المرواني. ممزق أنا لا جاه ولا ترف يغريك في فخليني لآهاتي. والآن أنا أترككم مع كلمات هذا الشاعر الكبير لتستمتعوا في قرائتها. قصيدة أنا وليلى للشاعر العراقي حسن مرواني تعبر هذة القصيدة عن قصة حب الشاعر حسن لصديقته سندس في الجامعة. واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي جفت على بابك الموصود أزمنتي. يقال بأن المرواني نظم القصيدة في السبعينات وهو طالب في جامعة بغداد إلا أن الساهر قال بأن أربعة أشخاص اتصلوا به. ما أثمرت شيئـا نداءاتـي عامان ما رف لي لحن على وتر.
كلمات قصيده انا وليلي كاظم
شرح قصيدة أنا وليلى في منهج الثانوية العامة ، اليكم الشرح المفصل ، واليكم رد ليلى على القصيدة الموجهة لها. قصيدة أنا وليلى
للشاعر العراقيّ حسن مرواني
تعبر هذة القصيدة عن قصة حبّ الشاعر حسن لصديقتِه سندس في الجامعة ، حيثُ صارحها بحبه لها ، لكنها قامت بصدّه ورفض حبّه العميق والكبير لها ، فكتبَ هذه القصيدة وكانت قصيدته الأولى والأخيرة. الفكرة العامة للقصيدة: عتاب الشاعر لمحبوبتِه لرفضها حبه لها. الفكرة الأولى: أسى وحزن الشاعر لرفض حبيبته له ، نستدل عليها من قوله ماتتْ بمحراب.. مأساتي
الأبيات
# ماتت بمحراب عينيْك ابتهالاتي * واستسلمتْ لرياح اليأس راياتي
المعنى الإجمالي: بعد أن رفع راية المواجهة استسلم وخضع في النهاية لراية الهزيمة
بمحراب: مكان للعبادة ، الباء تفيد: الظرفيّة
ابتهالاتي: الصلاة والخشوع والدعاء والمديح ، استسلمت ْ: خضعتْ، اليأس: البؤس
راياتي: الأعلام ، وهنا يوجد إيجاز بالحذف: أي راياتي البيضاء، كناية عن الاستسلام
الموت هنا مجازي وليس حقيقي ، ابتهالاتي: مصدر غير ثلاثي، فعله: ابتهل.
قصيده انا وليلي كاظم
ومضت بالقول "في البداية لم يصدق انني ليلى، وظل يسألني عدة أسئلة، عن اصدقاء وبعض المور لايعرفها الا من كان معنا، وعندما تأكد أخذته فرحة عارمة، وقال ان هذا الشيء الذي حدث هو مكافأة نهاية الخدمة، وان اتصالي به قد أخرجه من الحزن الذي كان يعيشه بسبب وفاة أخيه". حوار ـ ابراهيم خليل
شرح قصيدة انا وليلى
فبكت ليلى.. وذهبت وجلست في المقعد الأخير...
ودموعها تحرق وجنتيها...
فنظر أليها من جديد.. ونظرة سريعه الى الخطيب وقال..
عاماني ما رفني لحن على وترا.. ولا أستفاقت على نور سماواتي.
قصيدة أنا وليلى مكتوبة
وتضيف "لم اكن راضية عن الأبيات الأخيرة التي تحدث فيها عن فقر الحال، لكن الابيات الاولى ابهرتني، وقد ألقاها في مهرجان الكلية مع شعراء آخرين، وعندما صعد على المنصة، وكان حاضراً صالح مهدي عماش وزير الثقافة انذاك! ، فقال المرواني في مطلع قصيدته، "أنا وليلى واشطبوا أسماءكم"، كلمات القصيدة صعقت الجمهور المتواجد في القاعة، وأخذت حيزاً كبيراً من التعاطف معه". هل احرجتك القصيدة؟
أجابت "نعم، لكني بطبعي صريحة ولا أستطيع تحمل عبء الاسرار في قلبي، وقد أخبرت زوجي بما حدث في الكلية، خاصة هو أيضا كان في نفس الكلية يدرس معنا". كيف تم الوصال مع المرواني بعد عقود من عمر الزمن؟
وتقول "بعد وفاة زوجي، وزواج بناتي اصبحت وحيدة، وقد اقترحت بنتي ان تعمل لي صفحة شخصية على الفيس بوك، لأشغل نفسي بها، وبالصدفة وجدت صورة حسن المرواني من ضمن قائمة أصدقاء أحد المعارف، وصار عندي فضول كبير أن اسمع اخباره، فضغطت على اسمه بعد تردد، وطلبت صداقته". هل كان هناك عتاب بينكم؟
تتابع "راسلته بعد اكثر من اربعين عاماً، وقد عاتبته، وقلت له اذا كنت تحبني كل هذا الحب، لماذا لم تطلبني للزواج، ولماذا وصفتني بالانسانة التي تركض وراء المال، وجعلت الناس يكرهون ليلى؟ فكان جوابه (الشعراء ليسوا دائما دقيقين فيما يكتبون)".
أمشي وأضحكُ يا ليلى مكابرةً
علّي أخبّي عن الناس احتضاراتي يصف الشَّاعر حسن المرواني لمحبوبته حجم الآلام التي يُعانيها، فكبرياؤه لا يسمح له أن يُفشي للناس مشاعره ولا الهزائم التي يتعرض لها، فيُضطر لأن يُمارس معهم حياته الطَّبيعية. لا الناس تعرفُ ما أمري فتعذرني
ولا سبيلَ لديهم في مواساتي يستمرُّ الشاعر حسن المرواني هنا في وصف همومه مُبينًا المعاناة التي يتعرَّض لها مع الآخرين. معذورة أنتِ إنْ أجهضتِ لي أملي
لا الذنبُ ذنبكِ بل كانتْ حماقاتي يتحدَّث الشاعر بألمٍ حقيقيٍّ عن الحماقة التي ارتكبها في حبِّ تلك الفتاة التي قتلت آماله في سبيل إرضاء رغباتها، ولكنَّه يعذرها بأنَّه هو المُحبُّ وليست هي. أضعتُ في عرض الصحراء قافلتي
وجئتُ أبحثُ في عينيّك عن ذاتي يعود الشاعر ليُخبر محبوبته أنَّه لا أمل إلا بوجودها إلى جانبه، وكأنَّ الحياة صحراء قاحلة أضاع فيها آماله وعاد ليجد ذاته عندها. غَرَسْتِ كفّكِ تجتثينَ أورِدَتي
وتسحقينَ بلا رِفْقٍ مسرَّاتي وكأنَّ الشَّاعر يُشبه يد المحبوبة بالفأس التي تقطع الآمال والأفراح بدون أيِّ رحمةٍ أو شفقة. نُفيتُ واستوطَنَ الأغرابُ في بلدي
ودمّروا كلّ أشيائي الحبيباتِ يُشبه الشاعر حبيب محبوبته بالرجل الغريب الذي جاء واستعمر قلب حبيبته، ودمَّر كلَّ جميلٍ فيها.