كيف تغفل عن ذكر الله بعد هذا الكلام ؟! - مصطفى القيشاوي - YouTube
- كلام عن ذكر ه
- كلام عن ذكر الله
- كلام عن ذكر الله والذاكرات
- كلام عن ذكر الله الرحمن الرحيم
- كلام عن ذكر الله عليه وسلم
كلام عن ذكر ه
· و منها انه يورث حياة القلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمة الله الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يصبح حال السمك اذا فارق الماء. · و منها انه يورث جلاء القلب من صداة و جميع شيء له صدا و صدا القلب الغفله و الهوي و جلاؤة الذكر و التوبه و الاستغفار. · و منها انه يحط الخطايا و يذهبها فإنة من اعظم الحسنات و الحسنات يذهبن السيئات. قال صلى الله عليه و سلم (من قال فيوم و ليلة سبحان الله و بحمدة ما ئه مره حطت عنه خطاياة و إن كانت كزبد البحر))(رواة البخارى و مسلم. ومنها انه اسباب لنزول الرحمه و السكينه كما قال صلى الله عليه و سلم (وما اجتمع قوم فبيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونة بينهم الا نزلت عليهم السكينه و غشيتهم الرحمه و حفتهم الملائكه و ذكرهم الله فيمن عنده))(رواة مسلم و الترمذي. · و منها انه اسباب لانشغال اللسان عن الغيبه و النميمه و الكذب و الفحش و الباطل فمن عود لسانة ذكر الله صانة عن الباطل و اللغو و من يبس لسانة عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل و لغو و فحش و لا حول و لا قوه الا بالله. · و منها انه غراس الجنه كما فحديث جابر عن النبى صلى الله عليه و سلم (من قال سبحان الله العظيم و بحمدة غرست له نخله فالجنة).
كلام عن ذكر الله
كُن معي يا الله في كل أموري، فمن لي إذا لم تكن معي. فوض أمرك وأحلامك لله، وامض بالحياة مطمئناً، موقناً، واثقاً بأن لا أحد يقدر أن يغلق باباً فتحه الله لك. دع يدك تعتاد على فعل الخير دائماً، قدم دون مقابل، اعطِ ولا تذكر كرمك، الخُلق الجميل يُزهر بك مع مرور الأيام. إن ضاقت بك النفس عمّا بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد من تثق به، قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليل، وحزن، ولهف، وأغلق الناس باب الودّ وانصرفوا، فكُن موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمة، ونوراً، وهدى، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق؛ فعند ربك باب لا ينغلق. أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد: سبحان الله وبحمده. كلّما وسعت على النفس باتباع الشهوات وإراحة البدن، فقد ضيّقت على حظ القلب من نور الله، وثقلت الروح وهبطت، وكلما ضيّقت على النفس بترك الشهوات وسعت على القلب، حتّى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو. خواطر إيمانية في حب الله
الله يكتب لك بكل خطوة سعادة، وكل نظرة عبادة، وكل بسمة شهادة، وكل رزق زيادة. أرق القلوب قلب يخشى الله، وأعذب الكلام ذكر الله، وأطهر حب الحب في الله.
كلام عن ذكر الله والذاكرات
زين الله فيه السنه الذاكرين كما زين بالنور ابصار الناظرين فاللسان الغافل كالعين العمياء و الأذن الصماء و اليد الشلاء. وهو باب الله الأعظم بينة و بين عبدة ما لم يغلقة العبد بغفلتة قال الحسن البصرى " تفقدوا الحلاوه فثلاثه حاجات فالصلاة و فالذكر و قراءه القرآن فإن و جدتم و إلا فاعلموا ان الباب مغلق. فائدة الذكر
قد ذكر الإمام ابن القيم رحمة الله فكتابة القيم الوابل الصيب للذكر اكثر من سبعين فوائد. · منها انه يطرد الشيطان و يقمعة و يكسرة و يرضي الرحمن عز و جل و يزيل الهم و الغم و الحزن و يجلب للقلب الفرح و السرور و البسط. · و منها انه يقوى القلب و البدن و ينور الوجة و القلب و يجلب الرزق. · و منها انه يكسو الذاكر المهابه و الحلاوه و النضره و يورثة المحبه التي هي روح الإسلام و قطب رحي الدين و مدار السعادة و النجاه. · و منها انه يورث المراقبه حتي يدخل العبد فباب الإحسان فيعبد الله كأنة يراة و يورثة الإنابه و القرب فعلي قدر ذكر العبد لربة يصبح قربة منه و على قدر غفلتة يصبح بعدة عنه. · و منها انه يورث ذكر الله عز و جل قال تعالى فاذكرونى اذكركم)(البقرة/152 و فالحديث القدسى " فإن ذكرنى فنفسة ذكرتة فنفسي و إن ذكرنى فملا ذكرتة فملا خير منهم ".
كلام عن ذكر الله الرحمن الرحيم
علينا دائما أن نذكر الله بجميع الظروف والأحداث، في السراء والضراء، والعسر والفرج؛ فهو المغني والكافي عن جميع البشر والمخاليق، وعلينا أن نجعل رضا الله بين عينينا لنسعد في الدنيا والآخرة.
كلام عن ذكر الله عليه وسلم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله.. مستوٍ على عرشه، قريب من خلقه، مستغنٍ عن عباده، متفردٌ بربوبيته وألوهيته، واحد في أسمائه وصفاته. حكيم خبير، عليٌّ كبير، بارئ مصور، مهيمنٌ قوي، عزيز حكيم، غفور رحيم، عليٌّ عظيم..
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي ختمَ به النبوات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. ثم أما بعد:
ذكرُ الله دواء المؤمنين، وبلسم الخائفين، وسلوة المحزونين، وها نحن في هذا اليوم (............ ) الموافق (............ ) من شهر (............ ) لعام ألف وأربعمائة و (............ ) من الهجرة، نقف مع عجائب وأسرار ذكر الله. وقد امتدح الله - عز وجل - في كتابه الكريم أهل الذكر:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 191 - 193].
س: يعني يكفيه التطوعات في بيته؟
الشيخ: نعم في البيت ما عدا الفرائض تكون في المسجد.