تقرير عن التصحر في المملكة العربية السعودية الاجابة هي: بذلت المملكة العديد من الجهود لمكافحة التصحر. وأوضح وزير الزراعة الأسبق ، معالي عبدالله بن معمر ، أن مساحة الغابات بالمملكة تبلغ نحو 2. 7 مليون هكتار ، تمثل نحو 1٪ من مساحة المملكة ، وتبلغ مساحة المملكة المراعي 70٪.. وقد تضررت المملكة. تمت الموافقة على الإستراتيجية الوطنية للغابات والإستراتيجية الوطنية للتصحر وتقديمهما لكبار القادة للموافقة عليها ، ومن ثم العمل وفق لوائحهم.. وهناك عدة مؤسسات مخصصة لدراسة ظاهرة التصحر وأخطاره سواء كانت مؤسسات أكاديمية. أو المؤسسات غير الحكومية.
التصحر في المملكة العربية السعودية
التصحر في المملكة العربية السعودية عندما بدأت الزراعة الحديثة المكثفة ، كان هناك ما يقرب من 500 كيلومتر مكعب من المياه تحت الصحراء السعودية. لكن في السنوات الأخيرة ، تشير التقديرات إلى أنه يتم ضخ حوالي 21 كيلومترًا مكعبًا من المياه إلى السطح للزراعة كل عام. هذه الكميات لن يتم تعويضها بالمطر ، لأنها نادرة جدا. وفقًا لدراسة أجريت عام 2004 ، بحلول عام 2008 ، من المتوقع أن يستخدم السعوديون ما لا يقل عن 96 ميلًا مكعبًا (400 كيلومتر مكعب) من المياه الجوفية. يقدر الخبراء أن أربعة أخماس المياه الجوفية في المملكة العربية السعودية قد استنفدت. لا توجد أنهار أو بحيرات أو مناطق شاسعة من الغطاء النباتي الطبيعي بسبب قلة هطول الأمطار. ومع ذلك ، من خلال الواحات ومحطات تحلية المياه ، وجد الشعب السعودي ما يكفي من المياه للحفاظ على حياتهم اليومية. لكن الجهود الوطنية الأخيرة نسبيًا أدت إلى زيادة الطلب على موارد المياه. تمتلك المملكة العربية السعودية عددًا كبيرًا من الأبقار الحلوب ، واحتياجاتها من مياه الشرب ضخمة. يتم سحب المياه التي تؤدي هذه الوظيفة من تحت سطح الأرض ، من المياه التي كانت مملوءة بطبقات المياه الجوفية منذ آلاف السنين ، عندما كان المناخ في المملكة العربية السعودية رطبًا نسبيًا.
التصحر في السعودية Pdf
أكدت القوات الخاصة للأمن البيئي في السعودية على دورها في إنفاذ الأنظمة البيئية للمحافظة على الغطاء النباتي ومصادر المياه غير المتجددة. جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يحل في 17 يونيو/حزيران من كل عام. وأشار مقطع فيديو أعدته القوات الخاصة للأمن البيئي في المملكة إلى أن الرعي الجائر تسبب بفقدان 70% من المراعي. وإلى ذلك، يستنزف الاحتطاب حوالي 120 ألف هكتار من الأشجار والشجيرات سنويا. أما أبرز مظاهر الخلل والهدر فهي الاستهلاك الجائر للمياه، خاصة أن 79% من مجموع الاستهلاك مياه جوفية غير متجددة.
مكافحة التصحر في السعودية
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم صلاحية الأراضي، وتحديد المناطق المتعرضة للتصحر، ووضع الحلول المناسبة للحد من انتشارها. وفي 2018، نظمت السعودية فعالية عن الورشة الدولية لمكافحة التصحر، واستقطبت خلالها مجموعة من الخبراء والباحثين الدوليين المتخصصين في مجال البيئة، لبحث أفضل الحلول لمحاربة التصحر. المصدر:
ويقول فهد آل عبد العزيز وهو مهندس مختص في الاستدامة والعمران في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن عمليات الاهتمام بالبيئة تحتاج إلى الوعي ورفع نسبة الوعي المجتمعي بذلك، قائلاً بأن «أهم الطرق لرفع الوعي المجتمعي بذلك هي البرامج التطوعية وحملات التشجير بمشاركة الناس لزيادة وعيهم بأهميتها». وأضاف بأن المواسم المناسبة للتشجير في السعودية حسب مناخها، تكون في مرحلتين زمنيتين هما: من منتصف شهر سبتمبر (أيلول) إلى شهر ديسمبر (كانون الأول) ، وشهر مارس (آذار) وأبريل (نيسان) كذلك. وكان مجلس الوزراء السعودي أقر في مارس (آذار) الماضي، عدداً من القرارات المهمة المتعلقة بقطاع البيئة في المملكة، تهدف للمحافظة على الموارد الطبيعية، والحدّ من التلوّث، ومكافحة التصحّر، إضافة إلى إعادة تأهيل المكونات البيئية المتدهورة والإسهام في تعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع كافة. ووافق المجلس على تنظيم صندوق البيئة، وإنشاء أربعة مراكز بيئية متخصصة تمثلت في: المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إضافة إلى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية. وترسم رؤية السعودية 2030 خطط الحفاظ على البيئة والحد من التلوث، حيث تشير وفق وثيقة الرؤية إلى أن «من مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، ومن المقومات الأساسية لجودة حياتنا.