بينما انزوت اللغة المصرية القديمة والخط القبطي على نطاق أضيق وكانت أشهر المؤسسات التي استخدمته هي الكنائس المصرية. ، خلاصة الأمر وعلى الرغم من تعريب مصر فإن اللغة المصرية ظلت حية تردد في أنحاء البلاد. ولم يكن تحول مصر إلى العربية له بعد لغوي فقط وإنما كان له بعد ثقافي تمثل في تحول اسم البلاد من أيجوبتس إلى "مصر". ومن ثم ارتباط التاريخ المصري بكل الخرافات التي كانت تتردد في بلاد العرب عن الحضارة المصرية القديمة مع اندثار اللغة المصرية القديمة وعدم قدرة أحد على قراءتها. حجر رشيد. حتى تم انتشال الخطوط القديمة مرة أخرى مع قدوم الحملة الفرنسية والعثور على حجر رشيد وفك رموزه على يد عالم الآثار "شمبليون" والذى نجح في إعادة قراءة الخطوط المصرية القديمة واستطاع حرفياً انتشال الحضارة المصرية مرة أخرى من الرمال وغياهب النسيان. ولهذا قصة أخرى.
- اللغات المصرية القديمة – الجرعة اليومية من العلوم
- لغات مصر - ويكيبيديا
- اللغة المصرية القديمة - ويكيبيديا
اللغات المصرية القديمة – الجرعة اليومية من العلوم
للتعرف على المزيد من الكلمات المصرية التي ما زالت تنبض بالحياة منذ آلاف السنين إقرأ الجزء الأول هنا.. بانتظار مشاركاتكم 🙂
مواضيع متعلقة ancient Egypt Egypt @ar Egyptian @ar Egyptology أصل الكلمات أصل كلمة الفراعنة القبطية اللغة المصرية القديمة تابوت تاريخ حضارة حلق دبلة زعق زيط سيب طوب عك فرعون فشخرة كلمة مصرية لغات مزمز مصر مصري مكحكح
الاشتراك
انضم لقائمتنا البريدية
قد ترغب أيضا في قراءة
لغات مصر - ويكيبيديا
More book information is available at Glyphs and Grammars
مرئيات [ تحرير | عدل المصدر]
تعلم اللغة المصرية. انظر أيضاً [ تحرير | عدل المصدر]
لغة قبطية
الديموطية
الهيروغليفية المصرية
اللغات المصرية
الترقيم المصري
هيراطيقية
العربية المصرية
ترجمة المصرية القديمة
وصلات خارجية [ تحرير | عدل المصدر]
Thesaurus Linguae Aegyptiae: Dictionary of the Egyptian language
The Pronunciation of Ancient Egyptian by Kelley L. Ross
Ancient Egyptian Language Discussion List
Site offering online courses in the Egyptian Language
Site containing direct translations from English to Egyptian
اللغة المصرية القديمة - ويكيبيديا
كلمات غريبة تجري على ألسنة المصريين، لا تنتمي للغة العربية التي هي لغة البلاد الرسمية، لكنها تعود إلى عمق التاريخ؛ حيث جذور اللغة التي دوّنها المصريون القدماء لأول مرة في القرن الثالث والثلاثين قبل الميلاد، أي قبل عهد الأسرة الأولى بقرنين. ولا يزال المصريون في أيامنا هذه ينطقون كلمات تعود إلى اللغة المصرية القديمة، ورغم أن هذه القضية طرحها العلماء والمهتمين بعلم المصريات في مراحل مختلفة، إلا أنها لم تصعد إلى السطح، وتصبح حديث الساعة، إلا بعد الغناء بها في حفل نقل المومياوات الملكية. الدكتور عبد الحليم نور الدين، عالم المصريات، ورئيس مصلحة الآثار المصرية الأسبق، يورد في كتابه "اللغة المصرية القديمة" عديد من الكلمات من اللغة العربية الفصحى، واللهجة العامية المصرية، تتطابق مع كلمات من اللغة المصرية القديمة في النطق والمعنى. في العامية المصرية ووفقًا لما أورده نور الدين في كتابه، فإن كلمات مثل "عا" التي كان يحفز بها المصري القديم حماره أثناء السير، هي ذاتها لفظة "حا" التي يرددها الفلاح المعاصر، لكنها تحورت بإبدال "العين" بـ "الحاء". هناك كلمات كثيرة أخرى مثل "تاتة" التي تعني خطوة خطوة، وتُقال للأطفال الصغار عند محاولات التدرب على السير، وكذلك كلمة "نُنة"، التي تعني طفل صغير، أما "كركر" التي يشار بها إلى الشخص الذي يفرط في الضحك، وتعني بالمصرية القديمة "يضحك".
وكانت الضربة القاصمة عندما تحولت روما نفسها للمسيحية وأعلنت الحرب على ما أطلقت عليه الوثنية، وهى كل المعتقدات غير المسيحية. وقد شملت تلك الحرب إغلاق المعابد وتدميرها وتجريم أي طقوس بها تحت طائلة الموت، وقد سمحت تلك التشريعات للدهماء من العامة باقتحام تلك الأماكن وتدميرها في أماكن عديدة من بينها مصر. وقد كتبت تلك الممارسات شهادة وفاة الديانة المصرية القديمة والتي كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بالخطوط المقدسة الأصيلة. مع دخول العرب المسلمون إلى مصر كان الخط القبطي هو السائد كما ذكرنا، وكانت المسيحية ذات انتشار كبير في مصر. بينما اندثرت الخطوط الكتابية القديمة وفقد حتى المصريين القدرة على قراءتها لتضيع معها طريقة كتابة تلك الخطوط فى غياهب النسيان. وقد كانت تلك التركيبة للشعب المصري هو ما جعل الأمر يختلط على الجميع حتى الآن فاقترن لفظ "قبطى" بكلمة "مسيحى". ولا يزال البعض يظن أنها تعنى مسيحي، مع أن الحقيقة هي أنها تعنى مصري مهما كانت ديانته. بمرور مئات السنوات كانت اللحظة الفارقة الأخيرة في التاريخ المصري هي تعريب الدواوين وجعل اللغة العربية هي لغة التعاملات الحكومية. مثلما حاول الإغريق فعل ذلك من قبل، وقد نجح العرب فيما فشل فيه الإغريق وأصبحت اللغة العربية بالفعل هي الأكثر انتشارا في ربوع مصر.
تفادى المصريين اندثار لغتهم بتلك الطريقة وفعلوا مثلما يفعل البعض اليوم فيكتب العربية بحروف إنجليزية فيما يسمى "فرانكو آراب" فبدلا من صباح الخير يكتبونها هكذا: Saba7 El5er. كانت الإمبراطورية الرومانية فى البداية تدين بعقيدتها اليونانية الرومانية فيما عرف باسم مجموع آلهة الأوليمب، وعندما ظهرت المسيحية قامت روما بكل شيء ممكن لمحاربة الدين الجديد مع انتشاره في أرجاء الإمبراطورية وحتى روما نفسها. وفى عصور الاضطهاد المسيحي بدأت هجرات كثيرة من أرجاء الإمبراطورية للاحتماء بأماكن نائية كان من ضمنها مصر وجنوبها بشكل خاص. حروب روما ضد الوثنية. وقد تعايش المصريون مع الديانة الجديدة. بل واعتنقها قطاع منهم وظلت شعائر ديانة المصريين القدماء. تمارس جنباً إلى جنب مع شعائر المسيحية في نفس الأماكن والتي كان أشهرها معبد فيلة في أسوان. شهدت عصور الاحتلال اليوناني تزايد نسبة الأمية بين الشعب المصري بشكل طاغي. ووقتها كان الخط القبطي هو المستخدم والشائع في جميع أنحاء مصر، وكما ذكرت سابقاً فإن الخط القبطي كان مكتوباً بحروف يونانية أي أنه لا صلة له بالعلامات التصويرية القديمة للخطوط القديمة: (هيروغليفي، هيراطيقى، ديموطيقي).