7 - يجب أن يكون التفتيش بكل حكمة و رزانة وبما يحفظ حرية الإنسان وكرامته ، ولا يلحق به الأذى البدني أو المعنوي. 8 - تعتبر المعلومات التي يسفر عنها التفتيش سراً لا يجوز إفشاؤه ، سواء كان لها علاقة بالجريمة أو لا. وتتم محاسبة كل من قام بنقل معلومات تتعلق بما اطلع عليه خلال التفتيش إلى شخص لا علاقة له بالموضوع ، أو انتفع بها بأي طريقة كانت، ولصاحب الحق الخاص رفع دعوى ضده. ٭ باحث قانوني
- بسبب معاكسة فتاة.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بكفر شكر | أهل مصر
- السيطرة على حريق نشب في عنبر دواجن بكفر شكر | أهل مصر
- ارتكبوا 12 جريمة.. ضبط تشكيل عصابي لسرقة المتاجر والمساكن بالدقهلية - بوابة الأهرام
بسبب معاكسة فتاة.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بكفر شكر | أهل مصر
من جهة أخرى، قال توفيق الميموني، رئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب إنه ليس مطروحا الآن أي مقترح لتعديل المادة 222 في القانون الجنائي المقبل، نظرا لما يمكن أن يحدثه الأمر من بلبلة وانفلات داخل المجتمع المغربي، حيث غالبية المغاربة يؤيدون الإبقاء عليها، مضيفا أن هناك أولويات أخرى أكثر أهمية وإلحاحا سيتم النظر فيها بهدف توسيع هامش الحريات في البلاد. بسبب معاكسة فتاة.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بكفر شكر | أهل مصر. جدل فقهي
يقول الباحث في الفكر الإسلامي، محمد عبد الوهاب رفيقي إن المفارقة الغريبة تتمثل في كون مادة تجريم الإفطار التي يفترض أن الغاية منها صون عقيدة المجتمع، أكثر تشددا في هذا الباب من الفقه الإسلامي التقليدي، ولو عدنا إلى كل المراجع والمذاهب الفقهية بما فيها الأكثر تحفظا، لن نجد عقوبة للمفطر في رمضان ولو كان متعمدا، في مقابل وجود كفارة فقط. ويضيف رفيقي مفسرا ارتباط الصيام عند المغاربة بالعادة والتقاليد أكثر منه بأساس ديني فيذكر أن: "المفطرين لأعذار في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، كانوا يفطرون علنا أمام الناس، ولم يكن ينكر عليهم أحد ذلك، ولم يكن أحد يلزمهم بالصيام أو يجبرهم على الإفطار متوارين". ويضيف المتحدث: "إن الركن الأعظم بعد الشهادتين في الإسلام هو الصلاة، وهي أولى من الصيام، لكن لا أحد ينكر على من لا يصلي، في حين أن المفطر نهار رمضان يتعرض لشتى أنواع المضايقات، وهذا يفسر أن الدوافع ليست دينية ولكنها ثقافية مرتبطة بالعادات المجتمعية".
السيطرة على حريق نشب في عنبر دواجن بكفر شكر | أهل مصر
ميلود بلقاضي، رئيس المرصد المغربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، يرى أن المغرب كباقي الدول العربية، مازال يعرف تحديات مرتبطة بالقوانين الجنائية سواء على مستوى التشريع أو على مستوى التطبيق، وبخصوص المادة 222 فإنها في نظره، تحد بصورة مباشرة من الحريات الفردية.
ارتكبوا 12 جريمة.. ضبط تشكيل عصابي لسرقة المتاجر والمساكن بالدقهلية - بوابة الأهرام
من جهة أخرى، يقول رفيقي إن القانون موضوع الجدل وضعه الجنرال هوبير ليوطي، حين عين مقيما عاما من قبل سلطات الحماية الفرنسية في المغرب، بهدف إظهار الاحترام للمعتقدات الدينية وكسب ود الناس وتجنب الاصطدام معهم كما حدث لمَّا كان مسؤولا عسكريا في الجزائر. بعد الاستقلال حافظت السلطات المغربية على التشريع وضمنته في أول قانون جنائي سنة 1962، رفيقي يرى أن لهذا الأمر سببين اثنين، أولهما إضفاء الشرعية الدينية على نظام الحكم، خاصة بعد إطلاق صفة أمير المؤمنين على العاهل المغربي وتضمينها رسميا في دستور البلاد، وثانيهما تهميش وإقصاء التيارات اليسارية التي كانت تحمل أفكارا ثورية معارضة لأسلوب الحكم. من جهته، يرى أحمد عصيد أن السلطة المغربية، تستعمل مفاهيم وعبارات فقهية إسلامية في محاسبتها للمغاربة، ما دامت تعتبرهم كلهم مسلمين، مثل عبارة "تجاهر بالإفطار"، وعبارة "بدون عذر شرعي" كذلك، أي أن كل مغربي هو مسلم بالضرورة ولا يجوز له الإفطار نهارا إلا بعذر شرعي، أما العقوبة التي قد تصل إلى ستة أشهر فهي أقسى عقوبة في المنطقة كلها، مقارنة بدول الجوار، مما يظهر بوضوح أن هذا الفصل من القانون الجنائي لم تعد له أية صلة بواقعنا المعاصر.
أما في دولة الإمارات العربية المتحدة فيعتبر الإفطار علنا نهار رمضان جريمة يعاقب عليها القانون الاتحادي رقم 3/1987 في مادته 313 بالحبس مدة لا تزيد عن شهر أو بغرامة لا تتجاوز 2000 درهم. حمزة حبحوب