٤. بحوزة مملكة الجبل الأصفر رقمين قياسيين عالميِّين سجَّلت المملكة رقماً قياسياً بأقل عدد سكانٍ لدولة في العالم، فلم يُكشف عن وجود أيِّ مواطنٍ باستثناء رئيسة الوزراء نادرة ناصيف، المشكوك بامتلاكها جنسية الجبل الأصفر أساساً. كما سجَّلت رقماً قياسياً آخر كأسرع دولة تحطِّم رقماً قياسياً بعد إعلان قيامها. لكن من المرجَّح أن تخسر الدولة رقمها القياسي الأوَّل في حال نفذَّت خططها لاستقدام اللاجئين والنازحين من العالم العربي إلى أراضيها وتوطينهم. ٥. الماسونية وراء تمويل إنشاء الدولة: أنت مخطئٌ إن اعتقدت أنَّ المقال سينتهي دون ذكر الماسونية، فلا يوجد أمرٌ غامضٌ في عالمنا اليوم إلا وتكون هذه المنظمة خلفه. وليس الغموض وحده ما يثبت ضلوع الماسونية العالمية في إنشاء هذه الدولة، فالجبل، وهو الجزء الأوَّل من اسم الدَّولة، يشبه شكل الهرم، أمَّا سبب اعتماد الأصفر لوناً لهذا الجبل فيدلُّ على ارتباطه بشخصيات مسلسل عائلة سمبسون الصُّفر، ومن المستحيل أن تكون مصادفة. نٌشر هذا المقال في شبكة الحدود بتاريخ 10-09-2019
التالي
04/03/2022
إلى أين يفر اللاجئون الأوكرانيون؟
12/02/2021
كيف تتخلّص من السحر الأسود؟
30/10/2019
هيئة سكك حديد مصر تطالب عائلة محمد عيد بدفع ۱٦ جنيهاً أجرة المسافة التي ركبها قبل قتله
مدرّس رياضيّات
مدوّن سوري
- الدولة العربية الجديدة - مملكة الجبل الأصفر - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper
الدولة العربية الجديدة - مملكة الجبل الأصفر - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese Newspaper
وتناول هاني رسلان قضية المملكة الحديثة في سلسلة من التدوينات عبر صفحته بفيسبوك، كتب في إحداها: "لفت نظرى حالة الاستخفاف والاستهانة التى بادر بها البعض من الأصدقاء المحترمين، تجاه الإعلان عما يسمى مملكة الجبل الأصفر، ثم تحول ذلك إلى إدانة للحديث عن الموضوع من الأصل، باعتباره تسويقًا لهذه المملكة المزعومة". وأضاف رسلان: "الإعلان الآن عن حكومة لهذه المملكة المزعومة، يعني أن هناك فكرة قد جرت دراستها وأن هناك جهة أو جهات تقف وراء ذلك، وأن هناك خططًا قد وضعت وأهداف معلنة جرى الإفصاح عنها وأخرى غير معلنة، يمكن فهمها من السياق، وسوف تتضح مؤشراتها تدريجيًا أو بالتجزئة". أما الكاتب والباحث السياسي المصري عمار علي حسن، فغرد على تويتر: "إعلان دولة على منطقة منسية بين مصر والسودان، يرغبون في نقل الفلسطينيين إليها. الخبر متداول في مواقع عدة بينما إعلامنا صامت. أتمنى أن يكون مرد هذا الصمت إلى تعامل السلطات المصرية مع الأمر على أنه نكتة سمجة، وليس عن غفلة أو إهمال". لكن، على الجانب السوداني، ثمّة من يعتقد أن الجبل الأصفر ليست إلا حيلة مصرية لفرض الأرض على السودان مقابل التنازل رسميًا عن حلايب وشلاتين.
وحتى الآن، لا يعرف على وجه اليقين من يمكن أن يكون وراء الإعلان عن الجبل الأصفر، التي تضم حكومتها حتى الآن، "وزراء" يحملون جنسيات عربية مختلفة. من يمول الدولة الناشئة؟ ما هي الدول التي حضر ممثلون لها إعلان التأسيس؟ ما موقف السلطات المصرية والسودانية؟ ومن هو الملك الغائب للملكة المفاجئة؟ حتى الآن، هذه أسئلة بلا أجوبة واضحة. اقرأ/ي أيضًا:
"غريب الدار".. الأرقام تروي مآسي اللجوء والنزوح والتشرد حول العالم
وقف الهجرة أم وقف الحروب؟