موضوع عن اثر الحروب في تدمير البيئة قصير اثر الحروب في تدمير البيئة لغتي الخالده للصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني بحث قصير عن اثر الحروب في تدمير البيئة.
أثر الحروب في تدمير البيئة - حياتكَ
أسباب قومية: تأخذ الحرب القومية شكل الغزو، ويمكن أن تكون العنصرية مرتبطة بالقومية؛ لأنها تُبنى على أساس دونية فئة عن فئة أخرى وتَهدُف إلى إخضاع طرف تحت سيطرة طرف آخر لإثبات التفوق والأفضلية باستخدام العنف، ويرتبط الثأر أيضًا بالقومية، إذ إن التعرض للظلم هو الدافع في القتال ومعاقبة فئة أخرى بكل فخر، ويؤدي ذلك إلى سلسلة من الحروب الانتقامية التي يصعب إيقافها، ويمكن أن تكون الحرب نتيجة أسباب أخرى إلا أن القومية غالبًا ما تكون عاملًا دائمًا وملازمًا للحرب. أثر الحروب في تدمير البيئة - حياتكَ. أسباب إقليمية: تُعد ملكية الأرض سببًا شائعًا للحروب، بالإضافة إلى سعي بعض الدول إلى زيادة مساحة دولتها بالاستيلاء على أراضي من دول أخرى، وذلك لاستخدامها لأغراض المعيشة أو أغراض زراعية. [٧]
أنواع الحروب
توجد العديد من أشكال الحروب، ومنها: [٧]
حروب دفاعية: وهو دفاع الفئة عن نفسها أمام المعتدي، وتبدأ بعض أطراف الحروب بشكل استباقي على طرف آخر مُستخدمة حجة أنه معتدي محتمل. حروب أهلية: يحدث هذا النوع من الحروب داخل الدولة نفسها، بين جماعتين أو أكثر، نتيجة لوجود الخلافات، التي غالبًا ما تكون بسبب الحكم وإدراة البلاد أو مطالبة الشعب بحقوقه، وأحيانًا تكون بسبب رغبة جماعة ما تابعة للدولة بالانفصال عنها وتشكيل دولة أخرى مستقلة.
أثر الحروب في تدمير البيئة.. تعرف عليها -صحيفة هتون الدولية- صحيفة تعني بالاخبار المحلية والعالمية
[٢]
أثر الأسلحة النووية على البيئة
ما زالت الأسلحة النووية منذ بداية نشأتها، وأثناء مراحل تطوّرها، وحتى الآن مَصدراً للخطر والخوف بسبب الآثار التي قد تُخلِّفها في البيئة خلال إنتاجها أو تجريبها، إذ تتضمّن عملية صُنع الأسلحة النووية واختبارها إطلاق نشاط إشعاعي بكميات هائلة في البيئة، بالإضافة للمُخلّفات الناتجة عنها، والتي يتمّ التَّخلّص منها في مصادر المياه والتربة، ممّا يؤدّي إلى تلويثها، كما أنّ انفجار قنبلة نووية قد يُسبّب أضراراً وخيمة للمُدن، والسُّكان، والبيئة، وذلك تِبعاً لبُعد القنبلة عن الهدف، فكلّما زاد القُرب منها زاد الضرر. [٢] [٣] [٤]
ينتج عن انفجار القنبلة النووية موجة حرارة وضغط شديدين، ممّا يؤدّي إلى إشعال الحرائق، كما يتسبّب الانفجار بانهيار المباني، وموت أعداد من السُّكان، بالإضافة إلى إطلاق كمية إشعاع كبيرة تتمثّل بظهور غيوم من جُزيئات مُشعّة من الغبار، إلى جانب حطام القنابل، والتي تنتقل عبر الرياح إلى مسافات شاسعة، فتدخل إلى مصادر المياه مُسبّبةً تلوّثها، كما أنّها قد تؤدّي إلى حجب أشعة الشمس، ممّا يسبّب اختلال في درجات الحرارة، وخفض عملية التمثيل الضوئي في النباتات والبكتيريا، وهذا بدوره يؤدّي إلى إحداث خلل في السلسلة الغذائية، وانقراض في أشكال الحياة.
3 مخاطر لأثر الحروب على البيئة .. تعرف عليها
تلوث التربة جراء المواد الكيميائية الموجودة في القنابل والصواريخ ومخلفاتها، مما يؤدي إلى تفكيكها وموت الكائنات الحية الدقيقة الموجودة بداخلها، كما ان التربة تكون قد تعرضت لعمليات إنجراف كبيرة وبالتالي تُصبح غير قابلة للزراعة. تأثير الحروب على الهواء
الغازات السامة المنطلقة من الأسلحة المختلفة تؤثر بشكل مباشر على الهواء ، من خلال انتشارها في الهواء، وتأثيرها على الإنسان والكائنات الحية الأخرى حيث تصل لهم مع الأكسجين. الإشعاعات النووية المنبعثة من العناصر المُشعة في المفاعلات النووية تؤثر على الكائنات الحية القريبة من هذه المفاعلات وترك تأثير كبير عليهم، تاركة ورائها طفرات وراثية خطيرة، وأمراض سرطانية مُختلفة.
بحث قصير عن آثار الحروب على تدمير البيئة - مقال
أدى الانفجار الأولي إلى زيادة درجة حرارة السطح، إلى جانب الرياح المدمرة التي نجمت عنه، ودُمرت الأشجار والمباني على طول مسار الانفجار، كما شهدت الغابات الأوروبية آثارًا رضّيّة نتيجة القتال خلال الحرب، إذ قُطعت أخشاب الأشجار خلف مناطق الحرب لإخلاء الطريق للقتال، بل وتعرضت الغابات المُدمرة في مناطق القتال للاستغلال. [2]
شاهد أيضًا: اشهر معارك الدبابات في الحرب العالمية الثانية
المفهوم البيئي للحرب
تؤثر البيئة الجغرافية على الصراع السياسي بين الدول، حيث تسعى كل دولة لتحقيق شروط بيئية أفضل، وهذه فكرة سادت طويلًا، وهناك نظريات تزعم أن شخصية الدولة تتبلور من خلال الوسط المحيط بها، كما يؤثر في سياستها وتصرفاتها مع الآخرين، وفي طريقة ممارستها لتلك السياسة، كأن تسعى إلى تحسين بيئتها باكتساب أراض جديدة عن طريق العنف، أو الحصول على أسواق اقتصادية جديدة أو التعويض عن نقص في الموارد.
الحربين العالميتين الأولى والثانية
الحديث عن الحرب العالمية الأولى والثانية يحتاج إلى صفحات كثيرة، ولكن نتحدث هنا عن ما خلفاه من أثار على البيئة، فالحرب العالمية الاولى قضت على البنية التحتية للعديد من المدن ومنه الإمبراطوية النمساوية المجرية التي انقسمت بعد الحرب، وباعتبار أن تلك الحرب اعتمدت على الخنادق فتم تدمير الأرض والتربة، وتم تهديد الحيوانات البرية في المناطق التي كانت تتميز بتنوع الحياة البرية التي تعيش بها، ثم بعد انتهاء الحرب مات العديد من الناس نتيجة انتشار الأنفلونزا، وتم القضاء على مساحات واسعة من الغابات لأغراض القتل، مما تسبب بتصحر التربة وتآكلها.