أهمية التصميم التعليمي كما أشار لها كلا من ( الحيلة 2003م،28) و(ملحس وسرحان 2007م،140-142) كما يلي:
1- إن أهمية علم التصميم التعليمي تكمن في محاولاته بناء جسر يصل بين العلوم سواء العلوم النظرية من جهة ( نظريات علم النفس العام وبخاصة نظرية التعلم ، والعلوم التطبيقية (استعمال الوسائل التكنولوجية في عملية التعلم)
2- يزيد التصميم التعليمي من احتمالية فرص نجاح المعلم في تعليم المادة التعليمية. 3- يعمل تصميم التعليم على توفير الوقت والجهد بما أن التصميم عبارة عن عملية دراسة ونقد وتعديل وتغيير. 4- يعمل تصميم التعليم على تسهيل الاتصالات والتفاعل والتناسق وذلك بين الإعضاء المشتركين في تصميم البرامج التعليمية وتطبيقها. الريادة العالمية: مفهوم التصميم التعليمي ومراحل تطوره. 5- يقلل تصميم التعليم من التوتر الذي قد ينشأ بين المعلمين من جراء التخبط في اتباع الطرق التعليمية العشوائية. خطوات ومراحل التصميم التعليمي (النموذج العام لتصميم التعليم Addie)
أ- التحليل:
مرحلة التحليل تمثل حجر الأساس لجميع المراحل الأخرى في تصميم التعليم وخلال هذه المرحلة عليك أن تحدد المشكلة ومصدرها والحلول الممكنة لها وقد تشمل هذه المرحلة أساليب البحث مثل تحليل الحاجات، وتحليل المهام ، وتحليل المحتوى ، وتحليل الفئة المستهدفة وتشمل مخرجات هذه المرحلة في العادة أهداف التدريس، وقائمة بالمهام أو المفاهيم التي سيتم تدريسها.
- الريادة العالمية: مفهوم التصميم التعليمي ومراحل تطوره
- مراحل عملية التصميم - فاشونايد
الريادة العالمية: مفهوم التصميم التعليمي ومراحل تطوره
ولقد مر هذا العلم بمراحل متنوعة ومتغيره بتغير العصور والنظريات التي تناولته مراحل نشأة علم التصميم التعليمي وتطوره: – ترجع نشأته فى البداية الى الكتابات المبكرة عن المنظومات خاصة نظام التعليم حيث تمت المطالبة بعملية تحليل العملية التعليمية وتطويرها حسب المنهج العلمي والنظر لها كنظام. – ثم جاءت طريقة التفكير القائمة على حل المشكلات وتمت المطالبة بتحديد الأهداف المسبقة للعملية التعليمية للمتعلم. مراحل نموذج التصميم التعليمي. – وجاء تبلور بعض أفكار التصميم التعليمي خلال العقد الثاني من القرن العشرين والتي تمثلت فى حركة الأهداف التعليمية والتعلم الفردي وإتقان التعلم. – ثم حقبة المجال المعرفي والأهداف السلوكية والتقويم البنائي. – ثم حقبة الوسائل التعليمية والبحث والتطوير و التى كان لها دور كبير فى انتشار التصميم التعليمي بشكل كبير حيث كان فى البداية خاص بالدورات التابعة للجيش الأمريكي وذلك نظر للحاجة الى تدريب أعداد كبيرة من ذوي شهادات وخبرات متعددة لتأهيلهم في فترة وجيزة في مهام تتطلب منهم كفايات جديدة. لكن هذا العلم قد انبثق كعلم عن العلوم النفسية السلوكية والعلوم الإداركيه المعرفية ، حيث ان العلوم السلوكية هي مجموعة النظريات التي ترتكز على دراسة العلاقة بين المثير الخارجي والاستجابة الملاحظة في البيئة التعليمية ، وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي على التعرف إلى كيفية هندسة مثيرات البيئة التعليمية وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلم على إظهار الاستجابات المرغوب فيها التي تعبّر في مجموعها عن عملية التعلم.
مراحل عملية التصميم - فاشونايد
[١]
معرفة أهداف مادة التعلم
وذلك بناءً على التحليلات التي أجريت في المرحلة السابقة، فيجب في هذه المرحلة التعرف على أهداف المواد التعليمية، حيث من المهم فهم الاختلاف الأساسي بين الأشياء التي على المعلم معرفتها قبل إنشاء المحتوى، وذلك مع وضع الأهداف الواضحة. [١]
إنشاء تصميم
لإنشاء مواد تعليمة جذابة ومثيرة للاهتمام، يجب أولًا إنشاء تصميم متصل بالهدف الأساسي، فلا يمكن لمصممي التعليمات العمل على إنشاء محتوى تعليمي بشكل مباشر، وذلك لأنه قد يؤدي إلى كوارث. [١] فيجب أن يكون المحتوى كافٍ لجذب الانتباه، حيث يجب جمع المحتوى في مجموعات صغيرة، ثم تنظيمها بشكل منطقي، فعند إعداد المخطط التفصيلي، يكون بمقدور المصممين اختيار نهج قائم على اللعبة، أو فيديو، أو قصة، والذي يوفر المعرفة على أكمل وجه. مراحل عملية التصميم - فاشونايد. [١]
إنشاء المستند المرئي والنموذج
حيث يحتوي المستند المرئي على مادة التعلم، إذ يجب إنشاء لوحة عمل تحتوي على المحتوى الذي يتضمن الحقائق جميعها، باستخدام الصور والنصوص لفهم العميل، كما يجب تصميم نموذج أولي من 5 صفحات، بناءً على التصميم المعتمد للعميل. [١]
تطوير مواد التدريب
والتي تتضمن عملية تطوير المرئيات وهي التفاعلات والتقييمات ما بعد التدريب.
[١]
تقديم المواد التعليمية وتقييمها
وهي منصة على الإنترنت تستخدم لاستضافة دورات التعلم الإلكتروني الخاصة بها، ويجرى التقييم على مستوى المتعلم والمنظمة، حيث يقوم بتقييم ما إذا كان هذا المحتوى مطلوب أو جذاب. [١]
مفهوم التصميم التعليمي
التصميم التعليمي هو العمل على إنشاء المواد التعليمية بطريقة تؤدي إلى اكتساب المهارات والمعرفة وتطبيقها، ويعرف أيضًا باسم تصميم النظام التعليمي، حيث يجب أن يبدأ المصممون بإجراء التقييمات لتحديد احتياجات التعلم. [٢] يوجد عدد من المنظمات المختلفة التي تتبع مناهج لتطوير الدورات التدريبية عبر الإنترنت، فالبعض يفضل العمل في أجزاء صغيرة، والعمل على تطوير المواد حسب الحاجة، والبعض الآخر يفضل إعداد المواد التدريبية بأكملها دفعة واحدة، حيث تسمى عملية إعداد المواد التعليمية عملية التصميم التعليمي. [١]
نماذج التصميم التعليمي
تستخدم نماذج التصميم التعليمي لشرح كيفية استخدام تصميم الإرشادات وتطويرها، حيث يوجد العديد من النماذج التي يمكن استخدامها في إعدادات مختلفة، ومن أشهرها: [٣]
مبادئ ميريل للتعليم. نموذج ديك وكاري. نموذج كيمب للتصميم. رسم الخرائط بطريقة كاثي مور. نموذج (ADDIE).