وهي موزعة وتعمل متكاملة كمرصد واحد متكامل يشغل مساحة على الأرض تبلغ نحو 30 كيلومتر. تضخم الموجات الراديوية الآتية من الكون بواسطة مضخمات إلكترونية وتخزن إلكترونيا إلى حين تحليلها ودراستها. يختص علم الفلك بدراسة - مجتمع الحلول. ومن القياسات تستطيع معرفة شدة اصدار تلك الأشعة وكذلك مكان مصدرها في السماء حيث توجه الهوائيات للقيام بمسح فلكي للبحث عن مناطق ترسل تلك الأشعة. واستكشاف منطقة في السماء تصدر تلك الأشعة لا تعطينا صورة للأشعة الراديوية بل تكون بمثابة نقطة فريدة هي مصدر الإشعاع. وبما أن طول الموجة للموجات الراديوية أو الموجات اللاسلكية أطول كثيرا عن طول موجات أشعة الضوء فإن تباين الزاوية لهوائيات المرصد الراديوي تكون أصغر بكثير عن تباين الصور الضوئية المأخوذة بالمراقيب العادية التي تصور السماء عن طريق استقبال الضوء المرئي. وهذا يعني أن صورة قياسات كثيرة مأخوذة للأشعة الراديوية بالهوائيات تكون أقل تباينا (أي الفرق بين الأسود والأبيض في الصورة) عن الضور المأخودة بالمراقيب الضوئية. ولكن يمكن التغلب على ذلك بتجميع القياسات من عدة هوائيات بطريقة التداخل الموجي ، بذلك تزيد المساحة الكلية لهوائيات الاستقبال ،ويمكن تجميع صورة للمنطقة السماوية المصدرة لتلك الأشعة.
يختص علم الفلك بدراسة - مجتمع الحلول
وبما أن تباين الصورة الناتجة يعتمد على مساحة الهوائي فيمكننا تحسين وضوح الصورة بزيادة مساحة الهوائيات. موضوعات الدراسة حيث أن الأشعة الراديوية تمتص ضعيفا من الغبار الكوني ومن الضباب وجو الأرض فيمكننا بواسطتها رؤية مناطق في السماء غنية بالغبار الكوني، مثل مركز المجرة أو المجرة القزمة المختفية خلف قرص المجرة، حيث لا يمكن رؤيتها بالضوء المرئي أو ب الأشعة تحت الحمراء الصادرة منها. ونجد في نطاق الموجات الراديوية عدة خطوط للطيف الكهرومغناطيسي، منها خط هيدروجين I وهو يتميز بطول موجة قدرها 21 سنتيمتر (تعادل تردد 1420 ميجاهرتز) ، وتصدرها ذرات الهيدروجين المتعادلة. أي عند رؤيتها نعرف أن تلك المنطقة من السماء غنية بغاز الهيدروجين. بواسطة قياس الأشعة الراديوية يمكننا دراسة المصادر الآتية: دراسة إشعاعات الشمس والأجرام السماوية الأخرى في المجموعة الشمسية، دراسة المستعرات العظمى والنجوم النابضة، الغازات الكونية والسدم، مركز المجرة، المجرات الراديوية. اقرأ أيضا مصفوف مرصد أتاكاما المليمتري الكبير مرصد مولارد الراديوي مصفوف الكيلومتر المربع مصفوف باثفيندر الأسترالي مرصد سوبارو مرصد مونا كيا مرصد جيميني مرصد كيك مرصد هابل الفضائي مقراب جيمس ويب الفضائي موجة راديوية المصدر:
علم يختص بدراسة الكون، يوجد الكثير من العلوم التي تهتم بدراسة جميع ما يحيط بالإنسان فيحرص الإنسان على معرفة العلم الذي يفسر ظواهر الكون المختلفة، فإن علم الفلك يدرس الظواهر الفلكية والأجرام السماوية من كواكب وأقمار، والمجرات، والمذنبات، والنجوم، فهو يدرس الفضاء الكوني ككل فهو من أقدم العلوم الطبيعية. علم يختص بدراسة الكون يوجد نوعين من أنواع علم الفلك فمنها: النظري والرصدي، فيتم دراسة ما هو خارج الغلاف الجوي دراسة فيزيائية وكيميائية، فيهتم الكثير من الأفراد للبحث عن الكون والكواكب التي توجد به. الإجابة هي: علم الفلك.