وممكن الوضع يتطور لمشكلات صحية كبيرة. وبعض الحميات الغذائية مثلًا قد تكون هي المسؤولة عن تعريضك للإصابة بنقص أوميغا-3. ومن الممكن أن لا يُلاحظ المصاب المشكلات الناتجة عن نقص أوميغا-3، لكن ظهور الأعراض الواضحة التالية يستلزم منك زيارة الطبيب للاطمئنان على معدلات الأوميغا-3 في جسمك:
مشكلات البشرة، والشعر، والأظافر: بتعمل الأوميغا-3 عادةً على بناء الجدران الخلوية، ولما بتتراجع معدلاتها في الجسم بشدة، بتبدأ تُعاني من جفاف البشرة، وتقصف الشعر، وضعف الأظافر وتشققها. أبرزها الاكتئاب والأرق.. 9 علامات تكشف حاجة جسمك لأوميجا 3 | الكونسلتو. كمان ممكن يؤدي نقص أوميغا-3 إلى الطفح الجلدي أو قشرة الرأس. الإرهاق وصعوبات النوم: في أسباب كتير ممكن تكون مسؤولة عن مشكلات النوم، لكن نقص الأوميغا-3 من أهم الأسباب. وزيادة معدلات أوميغا-3 في جسمك ممكن يحسن كمية ونوعية النوم اللي بتحصل عليه يوميًا بدرجة كبيرة. قصور التركيز والانتباه: المستويات المنخفضة من الأحماض الدهنية الأساسية بتزيد صعوبات الذاكرة والتركيز، وممكن كمان تصيبك بالضيق والقلق. والأطفال والبالغين اللي بيعانوا من الغضب السريع بدون مبرر بيعانوا على الأرجح من نقص أوميغا-3. آلام المفاصل وتشنج الساق: بتتمتّع أحماض أوميغا-3 المشتقة من زيت السمك بخصائص ممتازة مضادة للالتهابات.
- اعراض نقص الأوميغا 3 كاميرات خلفية
اعراض نقص الأوميغا 3 كاميرات خلفية
الأحماض الدهنية أوميغا 3 هي مكونات أساسية من أغشية الخلايا في جميع الخلايا في الجسم ، و لكن جسمك لا يمكنه توليف الأحماض الدهنية أوميغا 3. قد تحتاج إلى تضمين الأحماض الدهنية أوميغا 3 باستمرار في النظام الغذائي من أجل تجنب النقص. و تعد الأسماك البحرية ، و خاصة الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون و التونة ، أفضل المصادر الغذائية للأحماض الدهنية أوميغا 3. على الرغم من أن بعض البذور و المكسرات ، مثل بذور الكتان و الجوز و فول الصويا ، تحتوي أيضا على مستويات كبيرة. أعراض نقص الأوميغا 3
يمكن أن يسبب نقص الأحماض الدهنية أوميغا 3 عدة أعراض ، قد تشمل:
الآثار النفسية
هناك مجموعة كبيرة من الأدلة التجريبية تشير إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 ، لها آثار كبيرة على صحتك العقلية. و قد تم ربط الاكتئاب و القلق واكتئاب بعد الولادة و الفصام و الاضطراب الثنائي القطب ، بالمستويات المنخفضة من الأحماض الدهنية أوميغا 3 ، و ذلك وفقا لمقال نشر في يونيو 2006 في "المجلة الأمريكية للطب النفسي". اعراض نقص الأوميغا 3 كاميرات خلفية. و لكن هناك حاجة إلى بحوث إضافية لتأكيد و توضيح العلاقة بين الاضطرابات النفسية و نقص الأحماض الدهنية أوميغا 3. كما تم ربط مشاكل الذاكرة مع أوجه القصور في الأحماض الدهنية أوميغا 3.
[١]
التحسين من السلوك والأداء التعلمي لدى الأطفال المصابين بفرط النشاط: (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder)، أو ما يُعرف اختصاراً بـADHD؛ فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition عام 2012، إلى أنَّ زيادة تناوُل الأحماض الدّهنية غير المُشبعة يُمكن أن يُساعد على تحسين المعرفة والسلوك، مثل القراءة والتهجئة لدى الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما لوحظ أنّه قد يكون أكثر فائدةً للأطفال الذين يُعانون من صعوباتٍ في التعلّم. [٢]
التحسين من المشاكل التنفسيّة عند أطفال الخداج: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Pediatrics عام 2011، إلى أنّ إعطاء الرّضع الذين وُلِدوا في الأسبوع الثالث والثلاثين (الشهر الثامن) من عمر الحمل (بالإنجليزية: Gestational age)، أو قبل ذلك لمُكملات أوميغا 3 الغذائية، قد يُقلل من خطر حدوث خلل النسيج القصبي الرّئوي (بالإنجليزية: Bronchopulmonary dysplasia) وخاصةً عند الذكور وممّن وُلِدوا بوزنٍ أقلّ من 1250 غراماً، بالإضافة إلى أنَّه قد يُقلل خطر الإصابة بحمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever) عند الذكور في عمر 12 أو 18 شهراً. [٣]
التحسين من الوظائف الإدراكيّة لدى الأطفال: هناك اختلاف في نتائج الدّراسات حول دور أوميغا 3 في التحسين من الوظائف الإدراكية لدى الأطفال، إذ إنّ الحمض الدهني DHA له دورٌ رئيسيٌّ في تكوين وتحسين وظيفة الجهاز العصبيّ المركزيّ، وشبكيّة العين، كما أنّه له تأثيراً مهمّاً في نموّ الأطفال، وتحسين الوظائف الإدراكيّة، وصحّة القلب والأوعية الدمويّة، والجهاز المناعيّ، وتقليل خطر إصابتهم بالحساسيّة في مراحل الطّفولة المُبكرة، لذلك يجب التّأكد من تناوُل كمية كافية من الأحماض الدّهنية خلال فترة الحمل والرّضاعة، وخلال مرحلة الطفولة.