وكان هذا التابوت من أقدس مقتنيات بني إسرائيل، ويقال إن له الكثير من المعجزات مع بني إسرائيل. فلقد كانوا يحملون التابوت في حروبهم ويضعونه أمامهم فتتملكهم السكينة وينتصرون على أعداءهم بقوة ومعجزات هذا التابوت. اقرأ أيضاً: قصة النبي هود: ربما آلهتنا أصابتك بالجنون
طالوت ملكاً
لنعود إلى قصة طالوت وجالوت، بعد أن أوحى الله إلى النبي صموئيل أن علامة ملك بني إسرائيل هي أن تحمل الملائكة هذا التابوت إلى منزله. وانتظر القوم طويلاً ليروا من منهم سيشرفه الله بالملك. وكان في المدينة رجل يدبغ الجلود له عدد من الأبناء، وكان من بينهم ابن زاده الله بسطة في العلم والجسد. وفي ذلك الوقت كانت المفاجأة، إذ يشاهد بني إسرائيل الملائكة تنزل من السماء وهي تحمل التابوت لتضعه في بيت هذا الرجل وكان طالوت. هنا أسرع النبي صموئيل إلى بيت طالوت وأخبره بأن الله اصطفاه على بني إسرائيل بالملك، لكن طالوت كان حائراً ومتعجباً في الوقت ذاته فكيف يكون له الملك على بني إسرائيل وهو من أدنى سبط من أسباط بني إسرائيل، أخبره النبي أن هذه هي إرادة الله، لكن بني إسرائيل لم يوافقوا على هذا الاختيار، فذهبوا إلى النبي صموئيل وسألوه كيف يكون لهذا الفقير الملك علينا ونحن أحق بالملك منه.
- قصة طالوت و جالوت - الكلم الطيب
- قصة طالوت وجالوت بالتفصيل |... - ستات دوت كوم: دليلك في عالم المرأة
- قصة طالوت وجالوت ونبى الله داود » المنصة المعرفية
- طالوت وجالوت مجموعة القصص الدينية 14 - مكتبة نور
قصة طالوت و جالوت - الكلم الطيب
فتعجب جالوت الذي كان يمتطي فرساً وقال له ساخراً: يا بني تأتيني بالحجر والمقلاع كما تأتي إلى كلب؟ قال له داود: نعم أنت أكثر شراً من الكلب. فقال جالوت: إذاً لا جرم لو أقسم لحمك بين سباع الأرض وطير السماء. وقال داود: باسم الله يقسم لحمك.. ثم أدار مقلاعه بما فيه من حجر موجهاً إياه إلى هدفه، فأصاب به رأس جالوت فسقط عن فرسه قتيلاً. وهنا صاح جنود بني إسرائيل وانطلقوا لمواجهة الجيش حتى هزموهم. وإلى هنا يسدل الستار على قصة طالوت وجالوت كما ذكرها العهد القديم، وكذلك القرآن، هذا على الرغم من عدم ذكر القرآن الكريم لكل تلك التفاصيل التي ذكرت في الكتاب المقدس. إلا أن أوجه التشابه بين القصتين كان عظيماً. المصادر:
القرآن الكريم. الكتاب المقدس. تفسير القرآن العظيم – ابن كثير.
قصة طالوت وجالوت بالتفصيل |... - ستات دوت كوم: دليلك في عالم المرأة
معركة طالوت وجالوت
لما وصل طالوت وجنوده وظهروا لجيش جالوت المدجج بالأسلحة والدروع، دعوا الله أن يثبت اقدامهم وينصرهم على جالوت وجنوده، فهزموهم بإذن الله، وكان هناك بطلًا آخر في هذه المعركة وهو داوود عليه السلام. فقد استأذن طالوت أن يقاتل جالوت فحذره طالوت من بطش جالوت وأذن له بقتاله، فلما رأى جالوت داوود عليه السلام سخر منه كما ذكرت بعض الروايات، حيث دار بينهما حديث قصير قبل قتالهم. دار القتال بين داوود وجالوت وقتل داوود عليه السلام جالوت بإذن الله، حيث كان داوود مجرد راعٍ للغنم ذهب مع الجنود لقتال جالوت، فكانت هذه المعركة بداية ملكه.
قصة طالوت وجالوت ونبى الله داود &Raquo; المنصة المعرفية
وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود أكلت الغيرة قلبه، وحاول قتله، وتستمر الروايات في نسج مثل هذه الأمور. لكننا لا نود الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها.
طالوت وجالوت مجموعة القصص الدينية 14 - مكتبة نور
[٢] وعد بنو إسرائيل نبيهم أن يقاتلو في سبيل الله، وتوقعوا أن يعيّن الله ملكًا من وجهائهم ليقودهم، لكنهم فوجئوا عندما عيّن الله تعالى طالوت ملكًا عليهم، واستنكروا ان يقودهم رجل فقير ليس من بيت الملك، فقال لهم نبيهم بل هو من عند الله وقد أنعم الله عليه بالحكمة وقوة الجسد، وأن دليل ملكة أن تأتي الملائكة بالتابوت الذي فقدوه، وكان ذلك دليلًا على أن طالوت ملكًا من عند الله، فوافق القوم على مُلكه مُكرَهين.
وانقطعت النبوة من أسباطهم ، ولم يبق من سبط (لاوى) الذي يكون فيه الأنبياء إلا امرأة حامل من زوجها وقد قُتل. فأخذوها فحبسوها في بيت واحتفظوا بها لعل الله يرزقها غلاماً يكون نبيَّا لهم
ولم تزل المرأة تدعو الله عز وجل أن يرزقها غلاماً ، فسمع لها ووهبها غلاماً فسمَّته شمويل أي سمع الله دعائی ومنهم من يقول: شمعون. فأنبته الله نباتاً حسناً ، فلما بلغ سن الأنبياء أوحى الله إليه ، وأمره بالدعوة إليه وتوحيده ، فدعا بنی إسرائيلي. وظل شمويل يتابعهم بالدعوة ويأمرهم بالتوبة وبعد جهد كبير عادوا إلى الله جل وعلا وتابوا من عبادة الأصنام
ولكنهم لم ينسوا ذل الهزيمة التي لحقت بهم من قبل وكيف أن التابوت قد أُخذ منهم وكذلك التوراة. فأرادوا أن يغيروا واقعهم الذليل وأن يبدلوا ذُلهم وهزيمتهم نصراً وعزاً. وأخذوا يفكرون كيف يعود إليهم العز مرة أخرى فلم يجدوا إلا سبيلاً واحداً ألا وهو الجهاد في سبيل الله
فذهبوا إلى نبيهم شمویل علیه السلام وقالوا له نريد منك أن تختار لنا ملكاً يتولى أمرنا، ويقودنا في قتال أعدائنا حتى تعود إلينا العزة مرة أخرى.