سورة السجدة:. فصول مهمة تتعلق بالسورة الكريمة:. فصل في فضل السورة الكريمة: قال مجد الدين الفيروزابادي: فضل السّورة: فيه حديث أُبي السّاقط سنده: «من قرأَ سورة {الم تَنزيلُ} أُعطى من الأَجر كمن أَحيا ليلة القدر». وكان صلَّى الله عليه وسلَّم لا ينام حتَّى يقرأ: {الم تَنزيلُ} السّجدة، و {تَبَارَكَ الَّذي بيَده الْمُلْك} ويقول: «هما يَفْضُلان كلَّ سورة في القرآن بسبعين حسنة، ومن قرأَها كتب له سبعون حسنة ومُحي عنه سبعون سيّئة ورفع له سبعون درجة». حكم قراءةُ سورةِ السَّجدةِ والإنسانِ في صَلاةِ فَجرِ الجُمُعةِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وحديث علي: «مَنْ قرأ: {الم تَنزيلُ} ضَحك الله إليه يوم القيامة، وقُضى له كلُّ حاجة له عند الله وأَعطاه إيَّاه بكلّ آية قرأَها غرفة في الجنة». اهـ.. فصل في مقصود السورة الكريمة:. قال البقاعي: سورة السجدة مقصودها إنذار الكفار بهذا الكتاب السار للأبرار بدخول الجنة والنجاة من النار، واسمها السجدة منطبق على ذلك بما دعت إليه آيتها من الإخبات وترك الاستكبار، وكذا تسميتها بآلم تنزيل فإنه مشير إلى تأمل جميع السورة، فهو في غاية الوضوح في هذا المقصود. قال مجد الدين الفيروزابادي:. بصيرة في: {الم تنزيل}: السّورة مكّيّة بالاتفاق، سوى ثلاث آيات، فإنها مدنيّة {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمنًا كَمَنْ كَانَ فَاسقًا} إلى آخر الآيات الثلاثة.
- حكم قراءةُ سورةِ السَّجدةِ والإنسانِ في صَلاةِ فَجرِ الجُمُعةِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1 - 3] - للشيخ أحمد حطيبة
- فضل سورة السجدة قبل النوم - مقال
حكم قراءةُ سورةِ السَّجدةِ والإنسانِ في صَلاةِ فَجرِ الجُمُعةِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
قال: بلغني أن رجلا يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها ، وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها وقالت: رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي فشفعها الرب فيه وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة اهــ. وقال الطبرسي: تسمى ( سورة سجدة لقمان) لوقوعها بعد سورة لقمان لئلا تلتبس بسورة ( حم السجدة) ، أي كما سموا سورة ( حم السجدة) وهي سورة فصلت ( سورة سجدة المؤمن) لوقوعها بعد ( سورة المؤمنين). وهي مكية في إطلاق أكثر المفسرين وإحدى روايتين عن ابن عباس ، وفي رواية أخرى عنه استثناء ثلاث آيات مدنية وهي أفمن كان مؤمنا كمن كان [ ص: 204] فاسقا إلى لعلهم يرجعون. قيل نزلت يوم بدر في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين تتجافى جنوبهم عن المضاجع إلى بما كانوا يعملون لما روي في سبب نزولها وهو ضعيف. والذي نعول عليه أن السورة كلها مكية وأن ما خالف ذلك إن هو إلا تأويل أو إلحاق خاص بعام كما أصلنا في المقدمة الخامسة. نزلت بعد سورة النحل وقبل سورة نوح ، وقد عدت الثالثة والسبعين في النزول. التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1 - 3] - للشيخ أحمد حطيبة. وعدت آياتها عند جمهور العادين ثلاثين ، وعدها البصريون سبعا وعشرين.
التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1 - 3] - للشيخ أحمد حطيبة
وقراءة البسملة في أول الفاتحة مذهب الشافعي ، والأحاديث بذلك ثابتة، وحصل خلاف: أيجهر بها أو يسر؟ وقد ثبت الجهر كما ثبت الإسرار، والمثبت مقدم على النافي. وبعض الأئمة يقولون: تقرأ الفاتحة بغير بسملة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأها في فريضة ونافلة، جهراً وسهراً، حتى إن الإمام الشافعي وغيره يعدون قراءة الفاتحة بلا بسملة في الصلاة كنقص آية من الفاتحة، والصلاة بذلك باطلة. قراءة الفاتحة في الصلاة
حكم الاستعاذة في الصلاة
تفسير قوله تعالى: (الم)
قال تعالى: الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [السجدة:1-2] إن أكثر السور التي ابتدأت بهذه الحروف المقطعة يذكر فيها بعد تلك الحروف كتاب الله، كقوله تعالى: الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ [البقرة:1-2]. فضل سورة السجدة قبل النوم - مقال. فقوله تعالى: الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [السجدة:1-2]، أي: تنزيل الكتاب الذي اشتمل على (الم) وأخواتها من حروف الهجاء التي بنيت عليها اللغة العربية في مفرداتها وجملها وبني عليها كتاب الله في سوره وآياته منظوماً ومنسقاً وقائماً على هذه الحروف الهجائية لم يخرج عنها قط.
فضل سورة السجدة قبل النوم - مقال
أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بعدَّةِ أسماءٍ؛ منها: 1- سورةُ السَّجدةِ [1] سُمِّيَت سورةَ السَّجدةِ؛ لاشتِمالِها على سَجدةِ التِّلاوةِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/373). قال ابن عاشور: (أشهرُ أسماءِ هذه السُّورةِ هو سورةُ السَّجدةِ، وهو أخصَرُ أسمائِها، وهو المكتوبُ في السَّطرِ المجعولِ لاسمِ السُّورةِ مِن المصاحفِ المُتداوَلةِ. وبهذا الاسمِ تَرْجَم لها التِّرمذيُّ في «جامِعِه»، وذلك بإضافةِ كلمةِ سورةٍ إلى كلمةِ السَّجدةِ. ولا بُدَّ مِن تقديرِ كلمةِ «الم» محذوفةً للاختصارِ؛ إِذْ لا يَكفي مجرَّدُ إضافةِ «سورةٍ» إلى «السَّجدةِ» في تعريفِ هذه السُّورةِ، فإنَّه لا تكونُ سجدةٌ مِن سجودِ القرآنِ إلَّا في سورةٍ مِن السُّوَرِ). ((تفسير ابن عاشور)) (21/201). وقال البِقاعي: (اسمُها السَّجدةُ مُنطَبِقٌ على ذلك بما دَعَت إليه آياتُها مِن الإخباتِ، وتَركِ الاستكبارِ). ((نظم الدرر)) (15/222).. 2- سورةُ ( الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةِ): فعن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرأُ في الجُمُعةِ في صلاةِ الفَجرِ الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةَ، و هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ)) [2] أخرجه البخاري (891) واللفظ له، ومسلم (880)..
فَضائِلُ السُّورةِ وخَصائِصُها:
استِحبابُ القراءةِ بها في صلاةِ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ.
عدد آياتها تسع وعشرون عند البصريّين، وثلاثون عند الباقين. كلماتها ثلاثمائة وثلاثون. وحروفها أَلْف وخمسمائة وتسع وتسعون.