الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء ابن عثيمين، وكما ان الدعاء يوم الاربعاء في وقت ما بين الظهر والعصر يعتبر من السنن المتروكة، وان افضل الادعية يوم الاربعاء:" يا نور السماوات والأرض يا عمود السماوات والأرض يا جبار السماوات والأرض يا سيد السماوات والأرض يا وريث السماوات والأرض يا إلهي! يا رب السماوات والأرض يا أعظم السماوات والأرض يا رب السماوات والأرض يا رب السماوات والأرض يا أرحم من الدنيا وأرحمها في الآخرة". وفي ذلك هناك الكثير من الاوقات التي حددها الله تعالى تكون بها الدعاء مستجابة، وفي ذلك نتوصل الى الاجابة عن السؤال وهي.
الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء وهطول أمطار رعدية
[٣] أدعية نبوية للدعاء بها بين الظهر والعصر يوم الأربعاء (اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ). [مرجع]
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). [مرجع]
(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ اللّهمّ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ، سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي). [مرجع]
(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ). [مرجع]
(اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ). أفضل أوقات الدعاء المستجاب - موضوع. [مرجع]
(اللَّهُمَّ اجعَل سريرتي خَيرًا مِن علانيتي واجعَل عَلانيتي صالِحةً اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك من صالِحِ ما تؤتي النَّاسَ مِنَ المالِ والأَهلِ والولدِ غيرِ الضَّالِ ولا المضِلِّ).
الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء القادم
الاجابة: الاجابة الصحيحة للسؤال هي: إنّ صحة دعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر، من سلسلة الأحاديث ضعيفة ولا يصح نشره والتمسك به على سبيل التخصيص، ونص الحديث هو: ي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، وقَالَ جَابِرٌ: فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ ، فَأَدْعُو فِيهَا ، فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ.
الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء أمطار رعدية
أما قولك وفقك الله آخرا (ولو كان يوم الأربعاء... ) فلا يشترط لإثبات السنية المواظبة منه صلى الله عليه وسلم على الفعل؟؟ وإلا لأميتت كثير من السنن، نعم يفرق بين السنن المؤكدة وغيرها والظن بك أنك قصدت أن هذه السنة الواردة ليست من السنن المؤكدة. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء وهطول أمطار رعدية. وهذا جابر رضي الله عنه الذي روى الحديث حديث الباب يقول على إثر ذلك: (( وَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غائِظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ؛ فَدَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ بين الصلاة يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، إلا عرفت الإجابة)) كما في الأدب المفرد. فقولك:( وهذا أي تحري الدعاء في ذلك الوقت لم ولن؟؟؟ ينقله أحد من أصحابه لا بسند واه ولا ضعيف) فيه ما فيه، فإن مثل هذه العبارات لا تجري إلا على لسان من اتسعت مداركه، وقوي باعه أمثال ابن القيم وابن تيمية وابن حجر والمعلمي والألباني وغيرهم كثير.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وفي إسناد هذا الحديث: كثير بن زيد، وفيه كلام، يوثقه ابن معين تارة، ويضعفه أخرى. وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم، فيتحرون الدعاء في هذا، كما نقل عن جابر، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان، بل تحرى الزمان". انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (2/344). والله أعلم.
قلت: فإن لم يكن هذا هو كثير بن زيد الأسلمى فمن يكون إذا!!! 2- عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك: قال الحافظ في تعجيل المنفعة (1/227) فيه نظر ، وذكره ابن حبان في الثقات (7/3) ، وأورده البخاري في التاريخ الكبير وسكت عنه (5/133) ، وكذا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5/95) ، وقال الحسيني في الإكمال (1/239) فيه نظر. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء أمطار رعدية. 3- عبد الرحمن بن كعب بن مالك: روى له الجماعة ، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في التقريب: ثقة ، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة مكثر ، وذكره ابن حبان في الثقات. 4- جابر بن عبد الله: بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجى ، الصحابي الجليل العقبي ، شهد العقبة ، و شهد المشاهد كلها ، إلا بدرا ، و كان آخر من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ( تهذيب الكمال للمزي) ، روى له الجماعة. الحكم علي الحديث وبيان علته:
بعد أن تم تعين رواة الحديث وبيان حالهم نجد أنهم ممن تقبل روايتهم غير أن كثير بن زيد وهو من عليه مدار الحديث فيه مقال فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه فسنذكر من وثقه وقبل روايته ثم من ضعفه ولم يقبل روايته ثم نرجح من أحد القولين:
أولاً: من قبل روايته:
1- قال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ.