في بداية مقالنا قصة زيد بن حارثة, رضت أفكار تجاه هذا الموضوع بكلمات من ذهب، حيث استعنت باللغة العربية التي تتضمن العديد من العبارات والمفردات الناجزة، مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع. if (tBoundingClientRect()) {
betterads_el_width_raw = betterads_el_width = tBoundingClientRect();} else {
betterads_el_width_raw = betterads_el_width = betterads_el.
قصه زيد بن حارثه في القران
ولكن الفرحة لم تستمر طويلًا، فقد نزل بعد ذلك قول الله تعالى: "ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا". وبعد إعلان الرسول لحكم الله تعالى عادت قبيلة قريش تنادي زيد بأسمه الحقيقي، مما جعله يشعر بحزن كبير، فقد كان ابن للنبي ولم يعد كذلك. وسرعان ما عوض الله تعالى زيد فأنزل آية كريمة يذكر فيها اسمه، لكي يظل اسمه في كتاب الله الكريم. فقد كان هذا التشريف أيضًا لأن الله تعالى يعلم مدى حب الرسول لزيد، وقد قال الله تبارك وتعالى. قصة آية (16) زيد بن حارثة الصحابي الوحيد الذي ذُكر باسمه في القرآن - أصوات أونلاين. "فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً". ويذكر الفقهاء أن أسباب تحريم التبني تعود إلى أن كان هناك تحريم بين الناس بعدم الزواج من زوجات أبناء التبني. لكن بعد أن نزلت الآية الكريمة، تم كسر هذه القاعدة، كما أن تحريم التبني يعود إلى عدم اختلاط الأنساب بين الناس.
والآية رد على من توهم من المنافقين نقصًا في تزوجه امرأَة زيد مولاه، ودعيِّهِ الذي كان قد تبناه. (التفسير الوسيط للقرآن الكريم- ج 8 ص 189وما بعدها). زيد بن حارثة.. الصحابيُ الوحيدُ الذي ذُكِرَ اسمُه في القرآن. مسارعة الصحابة في الإنفاق من المحبوب:
نقل أن زيد بن حارثة الذي جاء ذكره في القرآن، وهو أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانت له فرس تسمى سبل، وكانت أثيرة عنده مقربة لديه، فلما أنزل الله جل وعلا قوله: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92] جاء زيد رضي الله عنه إلى نبينا صلى الله عليه وسلم وقال: يا نبي الله! إن فرسي (سبل) أحب مالي إلي، وقد أشهدتك أني جعلتها صدقة في سبيل الله، وأعطاها النبي عليه الصلاة والسلام ليتصدق بها، فدعا النبي عليه الصلاة والسلام أسامة بن زيد وأعطاه الفرس، فلما أعطاه الفرس قال: (اقبضه يا أسامة) فتغير وجه زيد؛ لأنه ما كان يريد أن يأخذها ولده، حتى يشعر أنه أنفق في جهة بعيدة، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم تغير وجه زيد قال: (يا زيد! إن الله جل وعلا قد قبل صدقتك منك) فالمقصود هو إخراج حب المال من القلوب( [5]).