هلا أخبار – حذر البنك المركزي الأردني، المواطنين من صفحات وهمية تستخدم اسمه أو شعاره على منصات التواصل الاجتماعي. وقال البنك المركزي، في منشور له عبر منصة فيسبوك، إن تلك الصفحات توهم المواطن بقيام البنك المركزي تقديم مساعدات أو جوائز مالية لسرقة المعلومات أو البيانات الشخصية أو الاستيلاء على الأموال من الحسابات في البنوك أو المؤسسات غير البنكية. الرابط القصير:
- البنك المركزي الأردني الموقع الرسمي
البنك المركزي الأردني الموقع الرسمي
عمون - قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تعيين الدكتور عادل شركس محافظاً للبنك المركزي، خلفاً للدكتور زياد فريز. وأعرب رئيس الوزراء، باسم المجلس، عن الشّكر والامتنان للدكتور فريز على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال خدمته، ومساهمته الفاعلة في ترسيخ مبدأ الاستقرار النَّقدي، وإدارته الكفؤة للبنك المركزي في ظلِّ ظروف اقتصاديَّة دقيقة وإصلاحات ماليَّة واقتصاديَّة تتطلَّب أعلى درجات المسؤوليَّة. وأكَّد الخصاونة أنَّ الجهود التي بذلها فريز تكاملت مع الإصلاحات الماليَّة والاقتصاديَّة الأردنيَّة، وساهمت في تحقيق الاستقرار النَّقدي الذي هو متطلَّب رئيس لنجاح هذه الإصلاحات؛ متمنِّياً له التَّوفيق والسَّداد وأن ينعم الله عليه بالصحَّة والعافية. وكانت نشرت عمون الشهر الماضي توقعا بتعيين شركس محافظا للبنك المركزي خلفا لفريز. وتاليا السيرة الذاتية للدكتور شركس: نائب محافظ البنك المركزي الأردني منذ 1/4/2012 الرتبة الأكاديمية: أستاذ مشارك الاســــــــــــم: د.
أكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس، أن البنوك العاملة في المملكة لها دور هام ومحوري في التعامل مع آثار الجائحة باعتبارها ركيزة أساسية وشريك رئيسي في الاقتصاد الوطني. وقال شركس، في أول حوار صحفي منذ تسلمه مهامه كمحافظ للبنك المركزي وخص به مجلة جمعية البنوك، إن البنوك تعاملت بأقصى درجات المرونة والمسؤولية مع حاجات عملائها من الأفراد ومؤسسات الأعمال وخاصة ممن تأثرت تدفقاتهم النقدية من نشاطاتهم أو دخولهم جراء الجائحة، بما يتوافق مع متطلبات الرقابة المصرفية الحصيفة. وحول توجهات السياسة النقدية خلال العام 2022، شدد على أن هدف البنك المركزي الرئيسي وأولويته الأولى هي الحفاظ على الاستقرار النقدي، والمساهمة في تحقيق الاستقرار المالي والمصرفي، مؤكدا على أن سعر الصرف الثابت للدينار الأردني مقابل الدولار الأمريكي هو الركيزة الإسمية للسياسة النقدية، وهو دعامة أساسية للاستقرار النقدي والاستقرار الاقتصادي الكلي. وشدد شركس على أن البنك المركزي سيواصل تطبيق سياسات رقابية واحترازية كلية وجزئية مواكبة لأفضل التطبيقات الدولية كفيلة بترسيخ الاستقرار المصرفي والمالي، وتعزيز قدرة البنوك والمؤسسات المالية على تحمل الصدمات والإدارة الكفؤة للمخاطر، وضمان سلامة مراكزها المالية نظراً لدورها الرئيس في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي.