4- عنْ جابرٍ بن عبد الله رضَي اللَّه عنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّداً الْوسِيلَةَ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَاماً محْمُوداً الَّذي وعَدْتَه، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة" (رواه البخاري). وفي رواية عند البيهقي بزيادة: "إنك لا تخلف الميعاد" (صححها ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله). • (معنى الوسيلة: مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه. معنى الفضيلة: المرتبة الزائدة على الخلائق. معنى المقام المحمود: الشفاعة العظمى عند الله للفصل بين العباد ولا يؤذن فيها إلا للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وسمي بالمقام المحمود؛ لأنّ جميع الخلائق يحمدون محمداً - صلى الله عليه وسلم - على ذلك المقام، فشفاعته سبب فكّ كربتهم من أهوال المحشر والانتقال إلى الحساب والفصل بين الخلائق). ما يقال عند سماع الأذان - منتديات المسلمة الجزائرية. تنبيه: هناك من يزيد في الدعاء بعد سماع الأذان فيقول: (آت محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة)، وعبارة "الدرجة العالية الرفيعة" لا أصل لها كما بين الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ السخاوي والإمام الألباني وغيرهم.
- ما يقال عند سماع الأذان - منتديات المسلمة الجزائرية
ما يقال عند سماع الأذان - منتديات المسلمة الجزائرية
اغفر ذنوبك عند سماع أذان المغرب والعشاء ، فيه دليل على مشروعية الترديد وراء المؤذن بهذا اللفظ ، وقال طائفة من العلماء السنة أن تقول كما يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وتقول بعدها أشهد أن محمدًا رسول الله، رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا، لقوله «غفر له ما تقدم من ذنبه»: فيه دليل على سعة رحمة الله، فالذكر بعد الأذان يعد من مكفرات الذنوب، لذا أوصى -صلى الله عليه وسلم- بالدعاء عند سماع الأذان. دعاء بعد صلاة المغرب والعشاء مكتوب دعاء بعد صلاة المغرب والعشاء مكتوب من الأدعية المأثورة والواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يستغفر الله تعالى ثلاثًا بعد الصلاة، ويردد الأذكار، فقد ورد في في دعاء بعد صلاة المغرب مكتوب ، أنه كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا انْصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ. قالَ الوَلِيدُ: فَقُلتُ لِلأَوْزَاعِيِّ: كيفَ الاسْتِغْفَارُ؟ قالَ: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»، ومنها: 1- اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا -يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ- وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ.
1- عن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: " إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ، فَقُولُوا كَما يقُولُ المُؤذِّنُ " (متفق عليه). 2- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " (رواه مسلم). 3- عَنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عنْهُما أَنه سَمِع رسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: " إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْراً، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ " (رواه مسلم).