اعتياد المتدرب على تحمل المسؤوليات والأعباء الوظيفية
تساعد التدريبات الجماعية تلك على تعويد الموظفين أو المتدربين على تحمل المسؤوليات الخاصة بهم، سواء كانت المسؤولية الوظيفية، وكذلك تعويدهم على تبادل الأفكار وطرحها وكيفية الالتزام بها في مجال العمل. التدريب التعاوني من أهم الأمور، والتي تعد لها ضرورة خاصة للموظفين والمتدربين في مجالات العمل المختلفة، وتعقد الشركات والمؤسسات المختلفة هذه الدورات للارتقاء ببيئة العمل المختلفة، وهو ما حاولنا عرض أهميته بالنسبة للمتدربين وكذلك الشركات والمؤسسات. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
اهمية التدريب التعاوني ومشكلات تطبيقه - موقع مُحيط
معرفة الوظيفة المناسبة للطلاب المتدربين
من ضمن أهمية هذه الكورسات أو التدريبات التعاونية التي تعقدها مراكز التدريبات أو المؤسسات والشركات ، هي معرفة الوظائف المناسبة للطلاب للمتدربين، حيث لا يجد الطلاب أنفسهم في الدراسة الأكاديمية، والتي قد تكون جيدة للتأهيل لشغل الوظيفة نظرياً فقط، أي معرفة المعلومات العامة عن هذا المجال، بينما تختلف تلك المعلومات الأكاديمية حول هذا المجال، وما بين الممارسة العملية والتطبيق العملي، لذلك يأتي دور هذه التدريبات التي تعتبر نوعاً من التعليم الذاتي الذي يساعد الطلاب على شغل الوظيفة المناسبة لمجالاتهم والممارسة التطبيقية لها. التكيف مع بيئة العمل الجديدة
هناك العديد من الشركات والمؤسسات تقوم بالتدريبات الخاصة في العمل، كي تدرب الموظفين الجدد من أجل التكيف في بيئة العمل الجديدة، وتبادل الأفكار الهامة حول جوانب الوظيفة الجديدة، وإعطاء الفرصة بين المتدربين لمعرفة بعضهم البعض، وبالتالي العمل على زيادة الروح الجماعية بين بعضهم البعض، وبالتالي خلق بيئة عمل جيدة بين هؤلاء المتدربين عند العمل مع بعضهم البعض. وضوح الأهداف الواقعية بالنسبة للمتدربين
من ضمن أهمية التدريب التعاوني فإن هناك خلق للصورة الواقعية بالنسبة للمتدربين، حيث نجد أن المتدربين والذين كانوا من قبل في فترة الجامعة يبنون لأنفسهم اهداف غير واقعية في سوق العمل، ولكن هذه التدريبات تعمل على زيادة وعيهم بسوق العمل، ووضوح الأهداف العامة والخاصة لهم، وتساعدهم على وجود رؤية خاصة واضحة لهم في مجال العمل.
أهمية التعلم التعاوني وأهدافه وخطواته ونتائجه – آفاق علمية وتربوية
يسمى أيضا بالتعلم المدمج. التعلم المتنقل أو المحمول (Mobile Learning): هو استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة مثل الهواتف النقالة و الهواتف الذكية ، والحاسبات الشخصية الصغيرة (Tablet PCs) ، لضمان وصول المتعلم من أي مكان للمحتوى التعليمي وفي أي وقت. اهمية التدريب التعاوني ومشكلات تطبيقه - موقع مُحيط. التعلم التزامني (Synchronous Learning): نمط التعليم يجمع المعلم والمتعلم في ذات الوقت باستخدام أدوات التعليم، مثل: الفصول الافتراضية أو نظام بلاكبورد كولابورات (Bb Collaborate) أو المحادثة الفورية أو الدردشة النصية (Chatting). التعلم غير التزامني (Asynchronous Learning): من أدوات التعليم الغير تزامني، ما يلي: المنتديات التعليمية و الشبكات الاجتماعية و المحتوى التعليمي الرقمي و البريد الإلكتروني والمدونات (Blogs) والموسوعات الخاصة. 6 – نظام إدارته:
يمكن تعريف نظام إدارة التعليم الإلكتروني على أنه نظام حاسوب آلي متكامل لخدمة التعليم عن بعد حيث يهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية التفاعل بين الطالب و المدرس. أ – مميزات نظام إدارة التعليم الإلكتروني:
– ضمان جودة التصميم التعليمي وكفاءته وتعدد أساليب عرض المعلومة. – توظيف التكنولوجيا الحديثة و استخدامها كوسيلة تعليمية.
الشلبي يفتتح مركز الأزرق التعليمي
وأوضح أن هذه المبادرة الخلاّقة من قبل الجمعية التعاونية بإنشاء هذا المركز التعليمي؛ يؤكد على اهتمامها بالعِلم، والحاجة الدائمة إلى مواصلة التعلُم والتعليم، وتطوير مهاراتٍ المستفيدين من هذا الصرح التعليمي المتميز بمحتواه وخدماته التعليمية. وأضاف أن المركز يستمد أهميته من نشاطاتها التعليمية والترفيهية والموسيقية التي يقدمها لـ 360 طالبٍ وطالبةٍ في منطقة الأزرق، إضافةً إلى تقديمه خدماتٍ علاجيةٍ للأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال الذين يعانون من صعوبة التعلُم. وأشار الشلبي إلى أن المركز وفر 20 فرصة عمل في مجال التعليم والخدمات المساندة، كما يقدم خدماته المركز لأبناء المجتمع المحلي والأخوة السوريين، وهو في هذا الحقل يجسد رسالة العمل التعاوني بشقيها الاقتصادي والاجتماعي. وقدّر الشلبي عالياً للجمعية هذا الانجاز الذي تجلى حقيقةً على أرض الواقع بسواعد أردنية لا تعرف إلا البناء والعطاء، والاستثمار في الأجيال الناشئة؛ من خلال تعزيز مسيرة التعليم لديهم، وترسيخ القيم النبيلة بينهم بما يصب في خدمة الذات، وتحقيق رفعة الوطن. وقال إن المؤسسة تنبهت مبكراً إلى أهمية التعليم في بناء الأجيال على مبادئ العمل التعاوني وغرسها في النفوس، لذلك لم تتوانَ عن تنظيم الورشات التثقيفية والحملات التوعوية لنشر الفكر والثقافة التعاونية في المجتمعات المحلية، خاصة بين النشء الجديد؛ لما لذلك من دور في صقل الشخصية منذ الصِغر على حب التعاون والتكافل، والتعاضد مع بعضهم البعض.
التعرف على الصعوبات والمشاكل التي تواجهها المؤسسات والعمل على تجنبها. معرفة المعلومات التكنولوجية التي يتطلبها سوق العمل عن طريق العلاقات مع أصحاب الشركات والمؤسسات. تحديد المشكلات التي تواجه القطاعين العام والخاص ومحاولة إيجاد حلول جدية لها. سلبيات التدريب التعاوني
على الرغم من الفوائد المتعددة التي يحققها التدريب التعاوني لكلًا من المتدرب وجهة التدريب والمؤسسات التعليمية، إلا أنه كمثل أي برنامج لا يخلو من عيوب، وتتمثل عيوب برنامج التدريب التعاوني فيما يلي:
في بعض الأوقات يُكلف المتدربين بالقيام بأعمال غير مفيدة وبعيدة عن مجال تخصصهم، مما يؤدي إلى تشتيت الكثير منهم. هناك من المتدربين من يصيبهم الخجل من الاستفسار فيما يخص برنامج التدريب، وذلك لتجنب تعرضهم للإحراج أمام الآخرين. يعتمد برنامج التدريب التعاوني على في إجراء الاختبارات على جلوس كل متدرب لجهاز حاسب آلي بمفرده، مما يُشعر الكثير بالعُزلة وبعدهم عن بعضهم البعض. عدم قدرة المتدرب على التحدث بصراحة عن رأيه في برنامج التدريب، وكذلك عدم قدرته على طرح أفكار من شأنها تحسين برنامج التدريب وبالتالي تحسين مسيرته التدريبية. متطلبات التدريب التعاوني
يُعد التدريب التعاوني واحدًا من أصعب الأنشطة نظرًا لاحتياجه إلى رصد احتياجات المستقبل والتغيرات البيئية والتي يترتب عليها تحديد الكفاءات التنظيمية المطلوبة، ولتحليل تلك الاحتياجات هناك عدة متطلبات لا بد من توافرها وهي:
تحديد الاحتياجات الاستراتيجية التنظيمية: ففي هذا البرنامج يتم الاعتماد على رصد الاستراتيجيات التنظيمية والبيئة التنظيمية حاليًا ومستقبلًا، وذلك بما تتضمنه من تغيرات في سوق التكنولوجيا، وما تنتجه العولمة من تزايد للبيئة التنافسية، والاتجاه إلى الاستعانة بشكل أكبر بالمصادر الخارجية، فضلًا عن اختلاف وتمايز الموظفين.